بعض من ظلم القذافي و الذي تحرر منه الليبيون بعد 17 فبراير

القذافي قال أن البيت لساكنه، لكن مع ليبيا الحرة، صار بإمكان الجميع
أن يسكنوا في بيوت بالإيجار دون الحاجة لملكها.

القذافي قال أن الطفل تربيه، لكن مع ليبيا الحرة، تحررت الأمهات من
هذه القيود و صار بإمكاننا جلب المربيات العربيات و الآسيويات و حتى الغربيات
لتربية أطفالنا.

القذافي قال أن المرأة انسان و الرجل إنسان، لكن مع ليبيا الحرة تحررت
المرأة من القيود التي تربطها بالإنسنية و صار بإمكانها أن تصير بضاعة و لها أن
تحدد سعرها في السوق.

القذافي قال شركاء لا أجراء، لكن مع ليبيا الحرة صار بإمكان الجميع أن
يكونوا أجراء عند رب العمل و صار يملك الحق بطردهم متى ما أراد ذلك لأنهم أجراء و
لأنه رب العمل.

القذافي قال القرآن الكريم شريعة المجتمع، لكن مع ليبيا الحرة يمكننا
دمج جميع الديانات و حتى العلمانية في الشريعة و الدستور.

القذافي قال لا نيابة عن الشعب، لكن مع ليبيا الحرة، صار بامكان كل من
يمسك الكرسي أن يستبعد الشعب و يتحدث نيابة عنه و يتصرف نيابة عنه في الشؤون
الداخلية و الخارجية.

القذافي قال أن لا حرية لبحر يأكل من وراء حدوده لكن مع ليبيا الحرة،
لن يكون هناك داع للتفكير في الانتاج و يكفينا استهلاك كل كبيرة و صغيرة و حتى
الوجبات السريعة من الماكدونالدز و ستاربكز بدلا من محلات مأمون و بيت البيتزا.

القذافي قال الشعب المسلح غير قابل للهزيمة، لكن ليبيا الحرة جعلت
الأمر ممكنا...فالشعب مسلح و البلاد مهزومة و سيادتها منتهكة برا و بحرا و جوا.

القذافي قال البيت يخدمه أهله، لكن مع ليبيا الحرة، صار بالإمكان
إدخال الخدم و الحشم إلى البيت، و لا حرج في المغامرة بنشر غسيل العائلة أو التعرض
للسرقة أو لما هو أخطر بكثير، لأن ليبيا حرة من كل قيودها.

القذافي قال أن التمثيل تدجيل انطلاقا من "و أمرهم شورى
بينهم" بينما جعلت ليبيا الحرة التمثيل شرعيا لأن القرآن لم يعد شريعتها.

القذافي قال أن تكون كل اللوحات في ليبيا باللغة العربية فقط لأن
الغرب لا يحترم عروبتنا و لا يخلق لنا لوحات عربية في شوارعه و هذه أضعف الغيرة،
لكن ليبيا الحرة لا تعترف بالغيرة، بل ترحب و بقوة بتعميم اللغة الانجليزية في كل
البلاد.

القذافي قال أن الرياضة نشاط عام ينبغي أن يمارس لا أن يتفرج عليه،
لكن مع ليبيا الحرة، صار بالإمكان التفرج و المراهنة.

القذافي وضع قانونا بالحكم بالمؤبد أو الإعدام لكل من تثبت عليه
التجارة بالمخدرات...مع ليبيا الحرة، تحرر الليبيون من هذا القانون.

القذافي حرم الليبيين من الحصول على أجود و أرقى أنواع الخمور و حتى
أرخصها، و تمكنت ليبيا الحرة من تحقيق هذا الحلم.

القذافي قال أن التعليم الإجباري تجهيل إجباري، و ليبيا الحرة تمكنت
من ممارسة التجهيل الإجباري مباشرة دون المرور بالتعليم الإجباري من خلال طرد
التلاميذ و الطلاب بأية حجة من المؤسسات التعليمية.

و هذا قليل من كثير.