هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات من العقاب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات من العقاب
هيومن رايتس ووتش: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن على أعضاء مجلس الأمن بالأمم المتحدة أن يدينوا محاولات مجلس الانتقامي الليبي لمنع المحاسبة على الجرائم الجسيمة والقائمة في ليبيا حالياً. من المقرر أن يُطلع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية – لويس مورينو-أوكامبو – مجلس الأمن على مستجدات تحقيقاته الخاصة بليبيا في 16 مايو/أيار 2012.
وقام مجلس الانتقامي الليبي في الثاني من مايو/أيار 2012 بتفعيل قانون جديد يمنح حصانة شاملة لمن ارتكبوا جرائم، إن كانت جرائمهم تهدف إلى "إنجاح أو حماية الثورة" ضد معمر القذافي. وثقت هيومن رايتس ووتش انتهاكات جسيمة ارتكبتها الميليشيات المناوئة للقذافي أثناء النزاع المسلح، وكذلك أعمال قتل وتعذيب واختفاءات قسرية.
وقال ريتشارد ديكر، مدير برنامج العدل الدولي في هيومن رايتس ووتش: "على مجلس الأمن أن يعلن بوضوح للحكومة الليبية أنه عندما أحال الوضع في ليبيا للمحكمة الجنائية الدولية قبل الحرب، لم يكن يقصد أنه سيتغاضى عن تجاوزات الطرف المنتصر. وثقت هيومن رايتس ووتش جرائم مروعة في ليبيا حتى بعد سقوط حُكم القذافي، وعلى مجلس الانتقامي أن يعرف أن الجنائية الدولية ما زالت قادرة على التحقيق في الانتهاكات التي تشهدها ليبيا".
القانون رقم 38 الجديد، "بشأن بعض الإجراءات الخاصة بالمرحلة الانتقالية" ورد فيه أنه لن تتم معاقبة "ما استلزمته ثورة السابع عشر من فبراير من تصرفات عسكرية أو أمنية أو مدنية قام بها الثوار بهدف إنجاح الثورة أو حمايتها". قالت هيومن رايتس ووتش إنه من الواضح أن فرض هذا القانون بادرة قوية على أن السلطات الليبية غير مستعدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة من جميع الأطراف. وقالت هيومن رايتس ووتش إن أي عفو يقدمه مجلس الانتقامي لن يكون فعالاً في أي محاكم بدول أخرى أو محاكم دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، صاحبة الاختصاص في نظر الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص قائم في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في ليبيا منذ 15 فبراير/شباط 2011، أخذاً في الاعتبار – من بين عوامل أخرى – ما إذا كانت السلطات الليبية مستعدة وقادرة على محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
انتهى تقرير لبعثة أممية لتقصي الحقائق صدر في 2 مارس/آذار إلى أن الميليشيات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للقذافي بمدينة مصراتة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء النزاع، ويبدو أنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في الفترة التالية على انتهاء النزاع. تورطت بعض الميلشيات من مصراتة في جرائم جسيمة، مثل إعدام 53 شخصاً على الأقل – على ما يبدو – في أكتوبر/تشرين الأول 2011 في سرت وطردها قسراً لنحو 30 ألف نسمة من بلدة تاورغاء. في رسالة بتاريخ 4 أبريل/نيسان أرسلتها هيومن رايتس ووتش إلى القيادة العسكرية والمدنية لمصراتة، حذرت السلطات من الجرائم الجسيمة التي ترتكبها بعض ميليشيات مصراتة، وبينها إساءة معاملة المحتجزين طرفهم، وقالت إنه يجب محاسبة قيادة مصراتة على هذه الجرائم، من قبل المحكمة الجنائية الدولية. في رد بتاريخ 11 أبريل/نيسان قال المجلس المحلي لمصراتة إنه شكل لجنة مكلفة بمنع الانتهاكات في مراكز الاحتجاز. إلا أن ثلاثة محتجزين ماتوا في 13 أبريل/نيسان، وربما كان التعذيب هو السبب، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة. أرسل المجلس العسكري لمصراتة رداً إلى هيومن رايتس ووتش في 3 مايو/أيار وذكر فيه أنه لم تقع انتهاكات في السجون الخاضعة لإشرافه.
وقال ريتشارد ديكر: "لم تتمكن الحكومة الليبية من السيطرة على الانتهاكات التي ترتكبها الميلشيات المعارضة للقذافي، ناهيك عن محاسبة المسؤولين عنها". وأضاف: "مع محاولة المجلس الانتقالي بكل وضوح الآن حماية قادة الميليشيات من العدالة، فقد أصبح على عاتق مدعي الجنائية الدولية أن يبذل الجهد للتحقيق في هذه الجرائم". قام قضاة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي رئيس مخابراته، في 27 يونيو/حزيران 2011. الثلاثة كانوا مطلوبين باتهامات بجرائم ضد الإنسانية جراء أدوارهم في مهاجمة المدنيين، ومنهم المتظاهرين السلميين، في طرابلس وبنغازي ومصراتة وأماكن أخرى في ليبيا. من المنتظر أن تشمل جلسة مدعي المحكمة الجنائية الدولية أمام مجلس الأمن تقديم ملخص بأنشطته التحقيقية حتى تاريخه. في جلسته الأخيرة أمام المجلس في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ذكر المدعي العام للمحكمة إن مكتبه يركز على جمع أدلة ضد سيف الإسلام القذافي وسنوسي في الفترة السابقة للقبض عليهما ومحاكمتهما في لاهاي. كما أفاد المدعي العام بأنه سيحقق في مزاعم بوقوع أعمال عنف جنسي. وفي تلك الجلسة ألمح المدعي العام إلى مزاعم بجرائم ارتكبتها قوات على صلة بمجلس الانتقامي . أشار إلى أن مكتبه يبحث فيما إذا كانت هناك ضرورة لملاحقات وتحقيقات إضافية، وأنه سوف ينظر في أمر فتح تحقيقات إضافية. بينما انتهت إجراءات الجنائية الدولية ضد معمر القذافي بعد وفاته في 20 أكتوبر/تشرين الأول، فإن القوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للقذافي قبضت على سيف الإسلام القذافي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني جنوبي ليبيا وتم احتجازه في الزنتان. تم القبض على السنوسي في 17 مارس/آذار في موريتانيا.
وفي 1 مايو/أيار طعنت ليبيا في قضية سيف الإسلام القذافي الخاصة بالجنائية الدولية، وطلبت تأجيل تسليمه للمحكمة إلى حين صدور قرار في الطعن. دعا قضاة المحكمة الجنائية الدولية الأطراف الأخرى إلى تقديم مذكرات رداً على طعن ليبيا، في موعد أقصاه 4 يونيو/حزيران، ولم تفصل المحكمة بعد في طلب التأجيل. والمحكمة الجنائية الدولية لا يمكن الطعن على أحكامها. بموجب نظام المحكمة الحالي، فإذا قررت المحكمة عدم قبول قضية ما، فلابد من وجود إجراءات تقاضي وطنية داخلية تستوعب الشخص والمخالفة التي ارتكبها، موضوع قضية المحكمة الجنائية الدولية. كما أن الدول التي تطعن في نظر المحكمة الجنائية الدولية لأية قضايا، عليها أن تُظهر استعدادها وقدرتها الحقيقيين على تنفيذ المحاكمة بنفسها. وفي نهاية المطاف، فالأمر منوط بقضاة الجنائية الدولية، أن يفصلوا فيما إذا كانت إجراءات التقاضي داخل الدولة تفي بمعايير قبول الطعن على نظر الجنائية الدولية للقضايا.
إثر انتهاء عهد القذافي، التزم أعضاء مجلس الأمن – الذين طالبوا بقرار 1970 القاضي بإحالة الوضع في ليبيا للجنائية الدولية – الصمت إلى حد بعيد، بشأن التزام ليبيا بالتعاون مع المحكمة. وقال ريتشارد ديكر: "باستخدام إجراءات المحكمة الخاصة بالطعن في نظرها للقضايا، فإن ليبيا تتبع قواعد وإجراءات المحكمة كما طالبها القرار 1970. إننا نتطلع لأن يضمن مجلس الأمن استمرار مجلس الانتقامي في التعاون الكامل مع قرارات القضاة بشأن القضايا المطروحة على طاولة المحكمة، بغض النظر عن نتائج قرارات المحكمة". ويطالب قرار مجلس الأمن الصادر بالإجماع من السلطات الليبية التعاون بشكل كامل مع المحكمة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الالتزام بإجراءات المحكمة هو مكون أساسي في التعاون الليبي مع المحكمة الجنائية الدولية. ولأن ليس لدى المحكمة الجنائية الدولية قوة شرطية خاصة بها فهي تعتمد على تعاون سلطات الدول، في القبض على وتسليم المشتبهين. على الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية التزام قانوني بالتعاون مع المحكمة. إثر القبض على السنوسي في 17 مارس/آذار أحيل طلب بالقبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلى وزارة الخارجية في موريتانيا. بينما موريتانيا ليست طرفاً في المحكمة، فإن قرار مجلس الأمن 1970 يدعو جميع الدول إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وطبقاً لمعلومات واردة في طلب ليبيا الخاص بالطعن، فإن صحة السنوسي متدهورة. قالت هيومن رايتس ووتش إنه كان على موريتانيا أن تسمح له فوراً بمقابلة محامي وبالحصول على رعاية صحية.
للاطلاع على تقرير "سؤال وجواب" عن سيف الإسلام القذافي والمحكمة الجنائية الدولية:
http://www.hrw.org/ar/news/2012/01/30
http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/22656
وقام مجلس الانتقامي الليبي في الثاني من مايو/أيار 2012 بتفعيل قانون جديد يمنح حصانة شاملة لمن ارتكبوا جرائم، إن كانت جرائمهم تهدف إلى "إنجاح أو حماية الثورة" ضد معمر القذافي. وثقت هيومن رايتس ووتش انتهاكات جسيمة ارتكبتها الميليشيات المناوئة للقذافي أثناء النزاع المسلح، وكذلك أعمال قتل وتعذيب واختفاءات قسرية.
وقال ريتشارد ديكر، مدير برنامج العدل الدولي في هيومن رايتس ووتش: "على مجلس الأمن أن يعلن بوضوح للحكومة الليبية أنه عندما أحال الوضع في ليبيا للمحكمة الجنائية الدولية قبل الحرب، لم يكن يقصد أنه سيتغاضى عن تجاوزات الطرف المنتصر. وثقت هيومن رايتس ووتش جرائم مروعة في ليبيا حتى بعد سقوط حُكم القذافي، وعلى مجلس الانتقامي أن يعرف أن الجنائية الدولية ما زالت قادرة على التحقيق في الانتهاكات التي تشهدها ليبيا".
القانون رقم 38 الجديد، "بشأن بعض الإجراءات الخاصة بالمرحلة الانتقالية" ورد فيه أنه لن تتم معاقبة "ما استلزمته ثورة السابع عشر من فبراير من تصرفات عسكرية أو أمنية أو مدنية قام بها الثوار بهدف إنجاح الثورة أو حمايتها". قالت هيومن رايتس ووتش إنه من الواضح أن فرض هذا القانون بادرة قوية على أن السلطات الليبية غير مستعدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة من جميع الأطراف. وقالت هيومن رايتس ووتش إن أي عفو يقدمه مجلس الانتقامي لن يكون فعالاً في أي محاكم بدول أخرى أو محاكم دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، صاحبة الاختصاص في نظر الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. للمحكمة الجنائية الدولية اختصاص قائم في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في ليبيا منذ 15 فبراير/شباط 2011، أخذاً في الاعتبار – من بين عوامل أخرى – ما إذا كانت السلطات الليبية مستعدة وقادرة على محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
انتهى تقرير لبعثة أممية لتقصي الحقائق صدر في 2 مارس/آذار إلى أن الميليشيات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للقذافي بمدينة مصراتة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء النزاع، ويبدو أنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في الفترة التالية على انتهاء النزاع. تورطت بعض الميلشيات من مصراتة في جرائم جسيمة، مثل إعدام 53 شخصاً على الأقل – على ما يبدو – في أكتوبر/تشرين الأول 2011 في سرت وطردها قسراً لنحو 30 ألف نسمة من بلدة تاورغاء. في رسالة بتاريخ 4 أبريل/نيسان أرسلتها هيومن رايتس ووتش إلى القيادة العسكرية والمدنية لمصراتة، حذرت السلطات من الجرائم الجسيمة التي ترتكبها بعض ميليشيات مصراتة، وبينها إساءة معاملة المحتجزين طرفهم، وقالت إنه يجب محاسبة قيادة مصراتة على هذه الجرائم، من قبل المحكمة الجنائية الدولية. في رد بتاريخ 11 أبريل/نيسان قال المجلس المحلي لمصراتة إنه شكل لجنة مكلفة بمنع الانتهاكات في مراكز الاحتجاز. إلا أن ثلاثة محتجزين ماتوا في 13 أبريل/نيسان، وربما كان التعذيب هو السبب، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة. أرسل المجلس العسكري لمصراتة رداً إلى هيومن رايتس ووتش في 3 مايو/أيار وذكر فيه أنه لم تقع انتهاكات في السجون الخاضعة لإشرافه.
وقال ريتشارد ديكر: "لم تتمكن الحكومة الليبية من السيطرة على الانتهاكات التي ترتكبها الميلشيات المعارضة للقذافي، ناهيك عن محاسبة المسؤولين عنها". وأضاف: "مع محاولة المجلس الانتقالي بكل وضوح الآن حماية قادة الميليشيات من العدالة، فقد أصبح على عاتق مدعي الجنائية الدولية أن يبذل الجهد للتحقيق في هذه الجرائم". قام قضاة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي رئيس مخابراته، في 27 يونيو/حزيران 2011. الثلاثة كانوا مطلوبين باتهامات بجرائم ضد الإنسانية جراء أدوارهم في مهاجمة المدنيين، ومنهم المتظاهرين السلميين، في طرابلس وبنغازي ومصراتة وأماكن أخرى في ليبيا. من المنتظر أن تشمل جلسة مدعي المحكمة الجنائية الدولية أمام مجلس الأمن تقديم ملخص بأنشطته التحقيقية حتى تاريخه. في جلسته الأخيرة أمام المجلس في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ذكر المدعي العام للمحكمة إن مكتبه يركز على جمع أدلة ضد سيف الإسلام القذافي وسنوسي في الفترة السابقة للقبض عليهما ومحاكمتهما في لاهاي. كما أفاد المدعي العام بأنه سيحقق في مزاعم بوقوع أعمال عنف جنسي. وفي تلك الجلسة ألمح المدعي العام إلى مزاعم بجرائم ارتكبتها قوات على صلة بمجلس الانتقامي . أشار إلى أن مكتبه يبحث فيما إذا كانت هناك ضرورة لملاحقات وتحقيقات إضافية، وأنه سوف ينظر في أمر فتح تحقيقات إضافية. بينما انتهت إجراءات الجنائية الدولية ضد معمر القذافي بعد وفاته في 20 أكتوبر/تشرين الأول، فإن القوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للقذافي قبضت على سيف الإسلام القذافي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني جنوبي ليبيا وتم احتجازه في الزنتان. تم القبض على السنوسي في 17 مارس/آذار في موريتانيا.
وفي 1 مايو/أيار طعنت ليبيا في قضية سيف الإسلام القذافي الخاصة بالجنائية الدولية، وطلبت تأجيل تسليمه للمحكمة إلى حين صدور قرار في الطعن. دعا قضاة المحكمة الجنائية الدولية الأطراف الأخرى إلى تقديم مذكرات رداً على طعن ليبيا، في موعد أقصاه 4 يونيو/حزيران، ولم تفصل المحكمة بعد في طلب التأجيل. والمحكمة الجنائية الدولية لا يمكن الطعن على أحكامها. بموجب نظام المحكمة الحالي، فإذا قررت المحكمة عدم قبول قضية ما، فلابد من وجود إجراءات تقاضي وطنية داخلية تستوعب الشخص والمخالفة التي ارتكبها، موضوع قضية المحكمة الجنائية الدولية. كما أن الدول التي تطعن في نظر المحكمة الجنائية الدولية لأية قضايا، عليها أن تُظهر استعدادها وقدرتها الحقيقيين على تنفيذ المحاكمة بنفسها. وفي نهاية المطاف، فالأمر منوط بقضاة الجنائية الدولية، أن يفصلوا فيما إذا كانت إجراءات التقاضي داخل الدولة تفي بمعايير قبول الطعن على نظر الجنائية الدولية للقضايا.
إثر انتهاء عهد القذافي، التزم أعضاء مجلس الأمن – الذين طالبوا بقرار 1970 القاضي بإحالة الوضع في ليبيا للجنائية الدولية – الصمت إلى حد بعيد، بشأن التزام ليبيا بالتعاون مع المحكمة. وقال ريتشارد ديكر: "باستخدام إجراءات المحكمة الخاصة بالطعن في نظرها للقضايا، فإن ليبيا تتبع قواعد وإجراءات المحكمة كما طالبها القرار 1970. إننا نتطلع لأن يضمن مجلس الأمن استمرار مجلس الانتقامي في التعاون الكامل مع قرارات القضاة بشأن القضايا المطروحة على طاولة المحكمة، بغض النظر عن نتائج قرارات المحكمة". ويطالب قرار مجلس الأمن الصادر بالإجماع من السلطات الليبية التعاون بشكل كامل مع المحكمة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الالتزام بإجراءات المحكمة هو مكون أساسي في التعاون الليبي مع المحكمة الجنائية الدولية. ولأن ليس لدى المحكمة الجنائية الدولية قوة شرطية خاصة بها فهي تعتمد على تعاون سلطات الدول، في القبض على وتسليم المشتبهين. على الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية التزام قانوني بالتعاون مع المحكمة. إثر القبض على السنوسي في 17 مارس/آذار أحيل طلب بالقبض عليه وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلى وزارة الخارجية في موريتانيا. بينما موريتانيا ليست طرفاً في المحكمة، فإن قرار مجلس الأمن 1970 يدعو جميع الدول إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. وطبقاً لمعلومات واردة في طلب ليبيا الخاص بالطعن، فإن صحة السنوسي متدهورة. قالت هيومن رايتس ووتش إنه كان على موريتانيا أن تسمح له فوراً بمقابلة محامي وبالحصول على رعاية صحية.
للاطلاع على تقرير "سؤال وجواب" عن سيف الإسلام القذافي والمحكمة الجنائية الدولية:
http://www.hrw.org/ar/news/2012/01/30
http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/22656
ام سيف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6556
نقاط : 19848
تاريخ التسجيل : 05/08/2011
رد: هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات من العقاب
خليهم وين بيهربوا من محاكمة ربي عليهم وعلى أفعالهم اللي داروها وارتكبوها اللي حتى الشيطان يتحشم ايديرها
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35271
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: هيومن رايتس: على مجلس الأمن أن يضغط على ليبيا لوقف الإفلات من العقاب
ان من رايي هذه المنظمه تغير اسمها انيمل رايتس لان كل المصايب اللتي قام بها الفوار في ليبيا بضوء اخضر من الغرب ومنظماته اللهم انصر الحق واهله واهلك الباطل واهله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الايمان يمان والحكمه يمانيه
يمني وافتخر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1775
نقاط : 11132
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
. :
مواضيع مماثلة
» هيومن رايتس ووتش: الآف محتجزون دون اتهامات في ليبيا
» هيومن رايتس ووتش لا عضاء مجلس الأمن:اجبار ليبيا الامتثال لأمر المحكمة تسليم سيف الإسلام القذافي، إلى لاهاي.
» هيومن رايتس ووتش : تامر بالغاء قانون مجلس العار الخاص بتجريم تمجيد الزعيم معمر القذافي
» هيومن رايتس ووتش: يجب على حلف الناتو أن يحقق في وقائع مقتل المدنيين في ليبيا
» هيومن رايتس: ليبيا تخرق المعايير الدولية فى محاكمة سيف الإسلام القذافى
» هيومن رايتس ووتش لا عضاء مجلس الأمن:اجبار ليبيا الامتثال لأمر المحكمة تسليم سيف الإسلام القذافي، إلى لاهاي.
» هيومن رايتس ووتش : تامر بالغاء قانون مجلس العار الخاص بتجريم تمجيد الزعيم معمر القذافي
» هيومن رايتس ووتش: يجب على حلف الناتو أن يحقق في وقائع مقتل المدنيين في ليبيا
» هيومن رايتس: ليبيا تخرق المعايير الدولية فى محاكمة سيف الإسلام القذافى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي