قتال غدامس واستمرار الانفلات الأمني بليبيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قتال غدامس واستمرار الانفلات الأمني بليبيا
قتال غدامس واستمرار الانفلات الأمني بليبيا
ليبيا: الملف الأمني
بحث
خالد
المهير- طرابلس: لا يزال الوضع الأمني المهتز وعدم قدرة السلطات الليبية
الجديدة على فرض النظام والاستقرار على جغرافيا البلاد يشكل العقبة الكبرى
أمام الانتقال السياسي الذي بدأت أولى ملامحه بانتخابات المؤتمر الوطني.
وكانت آخر هذه المظاهر سلسلة هجمات بالقذائف الصاروخية على مدينة غدامس
المعروفة "بجوهرة الصحراء" الواقعة في الجزء الغربي من ليبيا، من قبل
مجموعات الطوارق المؤيدة لنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وتزامن الهجوم مع انتخاب مائتي عضو بالمؤتمر الوطني، الأمر الذي رأى فيه
عضو مجلس اللا وطني الانتقالي عن غدامس علي المانع مؤشرات خطيرة لعرقلة أول
استحقاق دستوري. وأضاف للجزيرة نت أن المهاجمين من عناصر
النظام السابق يهدفون لزعزعة الوضع الأمني، مؤكدا أن أحداث الاقتتال
الأخيرة في مدن سبها والكفرة ومرزق ومؤخرا غدامس تدل على أن المخطط واحد.
وأضاف أن رئيس هذه العناصر عيسى تللي -المتهم بتهريب عائلة القذافي إلى
الجزائر- مطلوب في انتهاكات سابقة أثناء هجوم القوات اللشعب الليبي المسلح على مدن مصراتة
ورأس لانوف. ونقل المانع عتاب أهل غدامس على المجلس
الانتقالي والحكومة لعدم تحركهم حتى الآن، متوقعا مزيدا من الهجمات مع
احتقان الوضع في المدينة الحدودية.
أزواد ليبيا
وتحدثت قيادات ائتلاف ثورة 17 قهاير في غدامس لوسيلة إعلام محلية عن رفع
شعارات دولة أزواد في شمال مالي في عدة أماكن، لكن المانع لم يؤكد صراحة
هذه الروايات، لافتا إلى العثور على بطاقات هوية أزواد مع قتلى الطوارق.
ويقول متابعون إن القذافي كان يخطط في تسعينيات القرن الماضي لإعلان منطقة
كونفدرالية في شمال النيجر لفرض نفوذه في منطقة سياسية وثقافية وسياحية
"حساسة"، وادخر مجموعات من المهاجرين الطوارق لأيام عصيبة كان يراها آتية
على ليبيا، على أمل تحقيق حلمه في تحالف "أفريقي قذافي انفصالي" بالجنوب
تحت أي ضغط أو ثورة شعبية. غير أن المحلل السياسي أوفنايت الكوني يرفض بشكل
قاطع ربط أحداث غدامس بين الطوارق وبين بقية القبائل بالتاريخ، وأضاف
المحلل الذي ينحدر من الطوارق للجزيرة نت أن تعايشهم في غدامس يرجع إلى نحو
مائة عام. وأكد أن الأحداث الأخيرة سببها قتال بعض
الأفراد من الطوارق إلى جانب من كانوا يعتقدون أنه الأصح، في إشارة إلى
القذافي، كاشفا تعرض أفراد من قبيلته إلى القتل والحرق على يد الثوار في
قضية "لا ناقة لهم فيها ولا جمل". وخلص إلى أن ربط قضيتهم
بدولة أزواد في شمال مالي "أكذوبة كبرى"، وأوضح أن أي طرف يحاول إلغاء
هوية الآخر يعلق التطورات على شماعة "أزواد"، نافيا علاقة طوارق ليبيا
بالدولة الأزوادية. ويصف الوضع الحالي بالخطير، متحدثا عن
عملية إخراج نساء وأطفال وشيوخ أمس من بيوتهم، ونبه إلى تداعيات ليست في
الحسبان مع استمرار الانتهاكات، ودعا الحكومة الجديدة إلى نزع السلاح من
كافة الأطراف المتحاربة، محذرا من "أجندة خفية" دون كشفه عن المزيد من
المعلومات.
أجندة خارجية
من جهته حمل الناشط السياسي في اتحاد "الجرذان" عبد الهادي شماطة
المجلس والحكومة المسؤولية عمّا سماه "الفشل الذريع" في تأمين مثل هذه
المناطق البعيدة. بدوره اتهم الباحث في شؤون الجنوب عز الدين أهليل الأطراف المعتدية بتنفيذ أجندة خارجية لزعزعة استقرار جنوب ليبيا.
وذكر في تصريح للجزيرة نت أن أطرافا بدول محاذية للحدود الليبية في
الجزائر والنيجر وتشاد تحركُ لعبة سياسية في المناطق الحدودية قد تكون من
دون علم تلك الحكومات. وسأل عن دور وزارة الدفاع، التي
قال إن عليها مسؤولية محاربة خطر تقسيم ليبيا إلى عدة دول، داعيا القادة
الجدد إلى عدم وضع التطورات الخطيرة على "شماعة القبلية".
ويشير الصحفي الليبي صالح السرار إلى مشاكل متجذرة بين سكان غدامس، في
مقدمتها دعم القذافي لصالح استمرار حكمه على مدى 42 عاما الماضية، مؤكدا أن
بعض القبائل -دون إشارة إلى الطوارق- دخلت في تحالف معه مع انطلاق الثورة
التي أطاحت به.
المصدر: الخنزيرة
kh
إضغط هنا للتعليق
ليبيا: الملف الأمني
بحث
خالد
المهير- طرابلس: لا يزال الوضع الأمني المهتز وعدم قدرة السلطات الليبية
الجديدة على فرض النظام والاستقرار على جغرافيا البلاد يشكل العقبة الكبرى
أمام الانتقال السياسي الذي بدأت أولى ملامحه بانتخابات المؤتمر الوطني.
وكانت آخر هذه المظاهر سلسلة هجمات بالقذائف الصاروخية على مدينة غدامس
المعروفة "بجوهرة الصحراء" الواقعة في الجزء الغربي من ليبيا، من قبل
مجموعات الطوارق المؤيدة لنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وتزامن الهجوم مع انتخاب مائتي عضو بالمؤتمر الوطني، الأمر الذي رأى فيه
عضو مجلس اللا وطني الانتقالي عن غدامس علي المانع مؤشرات خطيرة لعرقلة أول
استحقاق دستوري. وأضاف للجزيرة نت أن المهاجمين من عناصر
النظام السابق يهدفون لزعزعة الوضع الأمني، مؤكدا أن أحداث الاقتتال
الأخيرة في مدن سبها والكفرة ومرزق ومؤخرا غدامس تدل على أن المخطط واحد.
وأضاف أن رئيس هذه العناصر عيسى تللي -المتهم بتهريب عائلة القذافي إلى
الجزائر- مطلوب في انتهاكات سابقة أثناء هجوم القوات اللشعب الليبي المسلح على مدن مصراتة
ورأس لانوف. ونقل المانع عتاب أهل غدامس على المجلس
الانتقالي والحكومة لعدم تحركهم حتى الآن، متوقعا مزيدا من الهجمات مع
احتقان الوضع في المدينة الحدودية.
أزواد ليبيا
وتحدثت قيادات ائتلاف ثورة 17 قهاير في غدامس لوسيلة إعلام محلية عن رفع
شعارات دولة أزواد في شمال مالي في عدة أماكن، لكن المانع لم يؤكد صراحة
هذه الروايات، لافتا إلى العثور على بطاقات هوية أزواد مع قتلى الطوارق.
ويقول متابعون إن القذافي كان يخطط في تسعينيات القرن الماضي لإعلان منطقة
كونفدرالية في شمال النيجر لفرض نفوذه في منطقة سياسية وثقافية وسياحية
"حساسة"، وادخر مجموعات من المهاجرين الطوارق لأيام عصيبة كان يراها آتية
على ليبيا، على أمل تحقيق حلمه في تحالف "أفريقي قذافي انفصالي" بالجنوب
تحت أي ضغط أو ثورة شعبية. غير أن المحلل السياسي أوفنايت الكوني يرفض بشكل
قاطع ربط أحداث غدامس بين الطوارق وبين بقية القبائل بالتاريخ، وأضاف
المحلل الذي ينحدر من الطوارق للجزيرة نت أن تعايشهم في غدامس يرجع إلى نحو
مائة عام. وأكد أن الأحداث الأخيرة سببها قتال بعض
الأفراد من الطوارق إلى جانب من كانوا يعتقدون أنه الأصح، في إشارة إلى
القذافي، كاشفا تعرض أفراد من قبيلته إلى القتل والحرق على يد الثوار في
قضية "لا ناقة لهم فيها ولا جمل". وخلص إلى أن ربط قضيتهم
بدولة أزواد في شمال مالي "أكذوبة كبرى"، وأوضح أن أي طرف يحاول إلغاء
هوية الآخر يعلق التطورات على شماعة "أزواد"، نافيا علاقة طوارق ليبيا
بالدولة الأزوادية. ويصف الوضع الحالي بالخطير، متحدثا عن
عملية إخراج نساء وأطفال وشيوخ أمس من بيوتهم، ونبه إلى تداعيات ليست في
الحسبان مع استمرار الانتهاكات، ودعا الحكومة الجديدة إلى نزع السلاح من
كافة الأطراف المتحاربة، محذرا من "أجندة خفية" دون كشفه عن المزيد من
المعلومات.
أجندة خارجية
من جهته حمل الناشط السياسي في اتحاد "الجرذان" عبد الهادي شماطة
المجلس والحكومة المسؤولية عمّا سماه "الفشل الذريع" في تأمين مثل هذه
المناطق البعيدة. بدوره اتهم الباحث في شؤون الجنوب عز الدين أهليل الأطراف المعتدية بتنفيذ أجندة خارجية لزعزعة استقرار جنوب ليبيا.
وذكر في تصريح للجزيرة نت أن أطرافا بدول محاذية للحدود الليبية في
الجزائر والنيجر وتشاد تحركُ لعبة سياسية في المناطق الحدودية قد تكون من
دون علم تلك الحكومات. وسأل عن دور وزارة الدفاع، التي
قال إن عليها مسؤولية محاربة خطر تقسيم ليبيا إلى عدة دول، داعيا القادة
الجدد إلى عدم وضع التطورات الخطيرة على "شماعة القبلية".
ويشير الصحفي الليبي صالح السرار إلى مشاكل متجذرة بين سكان غدامس، في
مقدمتها دعم القذافي لصالح استمرار حكمه على مدى 42 عاما الماضية، مؤكدا أن
بعض القبائل -دون إشارة إلى الطوارق- دخلت في تحالف معه مع انطلاق الثورة
التي أطاحت به.
المصدر: الخنزيرة
kh
إضغط هنا للتعليق
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13544
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: قتال غدامس واستمرار الانفلات الأمني بليبيا
ارسونا على بر يا.........توا زمان قبل ما تسقط طرابلس أي مسيرة مؤيدة للقائد يختلقوا عليها مئة عذر ( على اساس ان احنا واجعينهم) ويقولوا أن كل الشعب الليبي ضد القائد والمسيرة خرجت تحت ضغط من قوات الشعب المسلح .والناس اللى خرجوا اعطوهم فلوس واللي خرجوا هؤلاء اطفال دار الرعاية وغير ذلك من التراهات . لكن توا اللى يطلع يقولوا ازلام وطحالب مش قلتوا كل الشعب الليبي ضد القائد؟
طبيبة القلوب الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18551
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: قتال غدامس واستمرار الانفلات الأمني بليبيا
والله صدقتى اوخيتى معش عرفنالهم طارقهطبيبة القلوب الخضراء كتب:ارسونا على بر يا.........توا زمان قبل ما تسقط طرابلس أي مسيرة مؤيدة للقائد يختلقوا عليها مئة عذر ( على اساس ان احنا واجعينهم) ويقولوا أن كل الشعب الليبي ضد القائد والمسيرة خرجت تحت ضغط من قوات الشعب المسلح .والناس اللى خرجوا اعطوهم فلوس واللي خرجوا هؤلاء اطفال دار الرعاية وغير ذلك من التراهات . لكن توا اللى يطلع يقولوا ازلام وطحالب مش قلتوا كل الشعب الليبي ضد القائد؟
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33561
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» 643 قتيلا حصيلة الانفلات الأمني السنة الماضية في ليبيا
» لجرذ الذليل العميل يقول إن الانفلات الأمني في ليبيا سيستمر 4 سنوات
» الجرذ المسًخ عبد الجليل يقول إن الانفلات الأمني في ليبيا سيستمر 4 سنوات
» بسبب الانفلات الأمني الذي تعيشه ليبيا باكستان ومصر تبحثان إجلاء رعاياهما من دولة كلاب الناتو
» مرتزقة توانسة في قتال ضد قبائل الطوارق في غدامس
» لجرذ الذليل العميل يقول إن الانفلات الأمني في ليبيا سيستمر 4 سنوات
» الجرذ المسًخ عبد الجليل يقول إن الانفلات الأمني في ليبيا سيستمر 4 سنوات
» بسبب الانفلات الأمني الذي تعيشه ليبيا باكستان ومصر تبحثان إجلاء رعاياهما من دولة كلاب الناتو
» مرتزقة توانسة في قتال ضد قبائل الطوارق في غدامس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي