دفن المقرحي وإحياء لوكربي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دفن المقرحي وإحياء لوكربي
دفن المقرحي وإحياء لوكربي
ليبيا: المشهد السياسي
بحث
تعهد
مجلس اللا وطني الانتقالي الليبي بعدم إغلاق ملف عبد الباسط المقرحي المدان
في قضية تفجير طائرة عام 1988 فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية، والذي دفن
اليوم الاثنين في طرابلس. وأعلن الناطق باسم مجلس الانتقامي محمد الحريزي
اليوم أن ملف لوكربي "لن يقفل بعد وفاة المقرحي". وقال "من مصلحتنا عدم
قفل هذا الملف والتوصل إلى الحقيقة في هذه القضية"، مضيفا "نحن نريد أن
نعري جرائم معمر القذافي التي آذى بها شعبه". وتابع "نحن
مستعدون لكشف كل الحقائق وكل الأدلة التي سنحصل عليها وليبيا مستعدة
للتعاون مع الدول المعنية بالملف من أجل التحقيق في هذه القضية التي لا
تزال تثير جدلا خصوصا في الولايات المتحدة وبريطانيا". من
جهته قال عبد الحكيم المقرحي شقيق عبد الباسط المقرحي إن عائلته تساند
تحرك السلطات هذا. وأضاف "نحن واثقون من براءة عبد الباسط. نعم نحن نريد
الحقيقة وهذا من مصلحتنا". وكان عبد الحكيم المقرحي قد قال أمس إن نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي "استغل" عبد الباسط وحمله مسؤولية عمل لم يرتكبه.
موقف الغرب
ويأتي موقف مجلس الانتقامي في وقت قالت فيه دول غربية إن وفاة المقرحي،
لن تنهي ما سمته "مسعى تحقيق العدالة" لعائلات 270 شخصا لقوا حتفهم عندما
فجّرت الطائرة الأميركية. واعتبر رئيس الوزراء الأسكتلندي
أليكس سالموند أن وفاة المقرحي "نهاية فصل في القضية، لكنها لا تتيح إقفال
الملف". وأضاف أن السلطات القضائية الأسكتلندية قالت بوضوح إنها مهتمة بأي
خيوط جديدة في التحقيق، موضحا أن بلاده لا تزال تعتقد أنه لم يتصرف
بمفرده. أما المتحدث باسم مجلس الأمن القومي -التابع
للبيت الأبيض- تومي فيتور فأكد أن بلاده تطمع في تحقيق العدالة لضحايا
تفجير لوكربي وأسرهم، وأنهم سوف يواصلون العمل مع "الشركاء الجدد في ليبيا
لإنجاز محاسبة كاملة على أعمال معمر القذافي (العقيد الليبي الراحل)
الشنيعة". ودفن المقرحي اليوم بعد الصلاة عليه بتأخير ربع ساعة عن الموعد المقرر لأن السيارة التي أقلت النعش علقت في زحمة السير في طرابلس.
مراسم الدفن
وجرت مراسم الدفن بهدوء في مقبرة الزغواني في جنزور الضاحية الغربية
للعاصمة بحضور عشرات من أقربائه وعدد من الصحفيين. ولم يسجل وجود لقوات
الأمن أو لمسؤولين ليبيين. وفي لحظة مواراة الجثمان الثرى، هتف أحد أقربائه
"إنه بريء، إنه بريء، إنه مجاهد". وتوفي المقرحي أمس
الأحد عن 60 عاما في منزله الواقع في حي سكني وسط طرابلس بعد إصابته بسرطان
البروستاتا. وقد أدخل المستشفى الشهر الماضي من أجل نقل الدم وكان في حالة
"حرجة جدا" بحسب عائلته التي قالت آنذاك إن "أيامه معدودة". وكانت السلطات الليبية قد سلمت المقرحي إلى القضاء البريطاني عام 1999. وفي عام 2003 دفعت 2.7 مليار دولار تعويضات لعائلات الضحايا.
وحكمت محكمة أسكتلندية عام 2001 على المقرحي بالسجن مدى الحياة لإدانته
بالضلوع في تفجير طائرة تابعة لشركة بانام فوق مدينة لوكيربي أسفر عن سقوط
270 قتيلا. وأفرج القضاء الأسكتلندي عنه عام 2009 لأسباب إنسانية بعدما شخص
أطباء إصابته بسرطان بلغ فيه المراحل النهائية. وأثار
قرار القضاء الأسكتلندي الإفراج عنه موجة غضب ولا سيما لدى عائلات ضحايا
الاعتداء لأنه لم يبدُ أن أيامه معدودة عند عودته إلى طرابلس وسط تغطية
إعلامية كبيرة، ولأنه بقي على قيد الحياة ولو أنه كان في شبه غيبوبة منذ
العام الماضي. ولقي المقرحي وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، استقبال الأبطال عند عودته إلى ليبيا بعد قضائه ثماني سنوات من حكم بالسجن 27 عاما.
المصدر: الجزيرة + وكالات
ليبيا: المشهد السياسي
بحث
تعهد
مجلس اللا وطني الانتقالي الليبي بعدم إغلاق ملف عبد الباسط المقرحي المدان
في قضية تفجير طائرة عام 1988 فوق مدينة لوكربي الأسكتلندية، والذي دفن
اليوم الاثنين في طرابلس. وأعلن الناطق باسم مجلس الانتقامي محمد الحريزي
اليوم أن ملف لوكربي "لن يقفل بعد وفاة المقرحي". وقال "من مصلحتنا عدم
قفل هذا الملف والتوصل إلى الحقيقة في هذه القضية"، مضيفا "نحن نريد أن
نعري جرائم معمر القذافي التي آذى بها شعبه". وتابع "نحن
مستعدون لكشف كل الحقائق وكل الأدلة التي سنحصل عليها وليبيا مستعدة
للتعاون مع الدول المعنية بالملف من أجل التحقيق في هذه القضية التي لا
تزال تثير جدلا خصوصا في الولايات المتحدة وبريطانيا". من
جهته قال عبد الحكيم المقرحي شقيق عبد الباسط المقرحي إن عائلته تساند
تحرك السلطات هذا. وأضاف "نحن واثقون من براءة عبد الباسط. نعم نحن نريد
الحقيقة وهذا من مصلحتنا". وكان عبد الحكيم المقرحي قد قال أمس إن نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي "استغل" عبد الباسط وحمله مسؤولية عمل لم يرتكبه.
موقف الغرب
ويأتي موقف مجلس الانتقامي في وقت قالت فيه دول غربية إن وفاة المقرحي،
لن تنهي ما سمته "مسعى تحقيق العدالة" لعائلات 270 شخصا لقوا حتفهم عندما
فجّرت الطائرة الأميركية. واعتبر رئيس الوزراء الأسكتلندي
أليكس سالموند أن وفاة المقرحي "نهاية فصل في القضية، لكنها لا تتيح إقفال
الملف". وأضاف أن السلطات القضائية الأسكتلندية قالت بوضوح إنها مهتمة بأي
خيوط جديدة في التحقيق، موضحا أن بلاده لا تزال تعتقد أنه لم يتصرف
بمفرده. أما المتحدث باسم مجلس الأمن القومي -التابع
للبيت الأبيض- تومي فيتور فأكد أن بلاده تطمع في تحقيق العدالة لضحايا
تفجير لوكربي وأسرهم، وأنهم سوف يواصلون العمل مع "الشركاء الجدد في ليبيا
لإنجاز محاسبة كاملة على أعمال معمر القذافي (العقيد الليبي الراحل)
الشنيعة". ودفن المقرحي اليوم بعد الصلاة عليه بتأخير ربع ساعة عن الموعد المقرر لأن السيارة التي أقلت النعش علقت في زحمة السير في طرابلس.
مراسم الدفن
وجرت مراسم الدفن بهدوء في مقبرة الزغواني في جنزور الضاحية الغربية
للعاصمة بحضور عشرات من أقربائه وعدد من الصحفيين. ولم يسجل وجود لقوات
الأمن أو لمسؤولين ليبيين. وفي لحظة مواراة الجثمان الثرى، هتف أحد أقربائه
"إنه بريء، إنه بريء، إنه مجاهد". وتوفي المقرحي أمس
الأحد عن 60 عاما في منزله الواقع في حي سكني وسط طرابلس بعد إصابته بسرطان
البروستاتا. وقد أدخل المستشفى الشهر الماضي من أجل نقل الدم وكان في حالة
"حرجة جدا" بحسب عائلته التي قالت آنذاك إن "أيامه معدودة". وكانت السلطات الليبية قد سلمت المقرحي إلى القضاء البريطاني عام 1999. وفي عام 2003 دفعت 2.7 مليار دولار تعويضات لعائلات الضحايا.
وحكمت محكمة أسكتلندية عام 2001 على المقرحي بالسجن مدى الحياة لإدانته
بالضلوع في تفجير طائرة تابعة لشركة بانام فوق مدينة لوكيربي أسفر عن سقوط
270 قتيلا. وأفرج القضاء الأسكتلندي عنه عام 2009 لأسباب إنسانية بعدما شخص
أطباء إصابته بسرطان بلغ فيه المراحل النهائية. وأثار
قرار القضاء الأسكتلندي الإفراج عنه موجة غضب ولا سيما لدى عائلات ضحايا
الاعتداء لأنه لم يبدُ أن أيامه معدودة عند عودته إلى طرابلس وسط تغطية
إعلامية كبيرة، ولأنه بقي على قيد الحياة ولو أنه كان في شبه غيبوبة منذ
العام الماضي. ولقي المقرحي وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، استقبال الأبطال عند عودته إلى ليبيا بعد قضائه ثماني سنوات من حكم بالسجن 27 عاما.
المصدر: الجزيرة + وكالات
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13544
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: دفن المقرحي وإحياء لوكربي
يقولون "نحن نريد أن
نعري جرائم معمر القذافي التي آذى بها شعبه" فاذا هم حددوا الهدف والحكم مسبقا وكحدام للاستعماريين فانهم يريددون اقناع العالم والليبيين بكذبهم ونفاقهم وتبرير سلوكهم الخياني الجرذاني
نعري جرائم معمر القذافي التي آذى بها شعبه" فاذا هم حددوا الهدف والحكم مسبقا وكحدام للاستعماريين فانهم يريددون اقناع العالم والليبيين بكذبهم ونفاقهم وتبرير سلوكهم الخياني الجرذاني
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13544
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: دفن المقرحي وإحياء لوكربي
لاتخافوا الان الملف قفل ليس بطلب من المجلس الانتقامي بل من الولايات المتحدة البريطانية وهذا لن يستطيع ابو شنه او غيره فتح الملف وهي اعلانات بخصوص الانتخابات يعني اخبار تجارية فارجوا من الجيمع طيها كطي الكتاب .. رفعت الاقلام وجفت الصحف ...
والله ومعمر وليبيا وبس
والله ومعمر وليبيا وبس
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مغاوير ليبيا الحرة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6668
نقاط : 16489
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
. :
رد: دفن المقرحي وإحياء لوكربي
قتل بضعت خنزير وفي زمن قديم و الغرب مازال يتكلم عليهم الى يومنا هدا
ويريد انتقام اما ناتو قتل ميئات ليبيين ولم يعرهم مسكين اي اهتمام قد لا الوم الغرب لانهم اعدئنا ما يؤلمني هم الجردان ولله احمق خلق هم الجردان
ويريد انتقام اما ناتو قتل ميئات ليبيين ولم يعرهم مسكين اي اهتمام قد لا الوم الغرب لانهم اعدئنا ما يؤلمني هم الجردان ولله احمق خلق هم الجردان
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 128
نقاط : 9593
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
رد: دفن المقرحي وإحياء لوكربي
قادة الجرذان كذبوا على الاحياء فكيف لايفعلون ذلك في حق الاموات..انهم بلا اخلاق ولا ضمير
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13544
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي