هيومن رايتس ووتش تدعو لندن التدخل لمنع الانتهاكات في ليبيا

ذكر تقرير إخباري اليوم الثلاثاء أنه بعد سبعة أشهر من مساعدة بريطانيا وأعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الإطاحة بحكم معمر القذافي وتنصيب مجلس اللا وطني الانتقالي في ليبيا، يقول خبراء حقوق الإنسان إن هناك تطورات مثيرة للقلق تتضمن إصدار قانون جديد صارم لقمع حرية التعبير.
وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية انه من المقرر أن يدلي ديفيد ميبهام مدير شؤون بريطانيا في منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، بشهادته اليوم أمام لجنة خاصة بمجلس العموم البريطاني حول تقرير المنظمة لحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2011.
ومن المتوقع أن يعرب ميبهام عن خيبة أمل المنظمة الحقوقية إزاء عدم ممارسة بريطانيا ضغوطا قوية من أجل تعيين مراقبين مستقلين لمراقبة الانتهاكات التي تحدث في ليبيا وخاصة التطورات الأخيرة التي تهدد بالسجن أي شخص يتحدث ضد المؤسسات الليبية، وأيضا العفو عن قوات ليبية كانت مناوئة للقذافي، ارتكبت جرائم حرب.
وصرح ميبهام أمس أنه "في ضوء الدور الرئيسي الذي قامت به بريطانيا في ليبيا على مدى السنة الماضية، أمامنا مسؤولية أخلاقية في التشجيع على المزيد من الاحترام لحقوق الإنسان، ويساورنا قلق بالغ إزاء وضع حقوق الإنسان (هناك)".
http://www.independent.co.uk/news/world/asia/government-should-do-more-to-prevent-human-rights-abuses-in-libya-says-watchdog-7777635.html

بارك الله بك اختى على الخبر . ومع الاسف فى السابق نعم ولكن الان لايلقون لها اى بال هذه المنضمات لانها لاتمثل سياستهم فى الوقت الراهن