دعوى قضائيه على نيكولا ساركوزي لارتكابه جرائم ضد الإنسانية

لن يصوت على الأحمق ساركوزي في 2012 لأن الفرنسيين سيطردونه شر طردة وهو الذي أفقّرهم وشرّدهم و قضى على أجورهم وقدرتهم الشرائية ....ومزاياهم ..،لم يف مجنون فرنسا حتى بوعد واحد من وعوده التي إعتمد عليها وروّج لها قبل تولي الرئاسة....وهكذا في 2012 سوف ترفع الحصانة القضائية عليه وسيجرجرًا إلى المحاكم وسيدفع ثمن تخلفه العقلي هذا التابع الأمريكي الغبي...

ربما ....لكنه لن ينعم بتقاعد مريح ....فإضافة إلى خروجه من الباب الضيق وخسارته ل"حرب"ضد دولة نامية ستسلط عليه الصحافة الضوء ليس كرئيس متهور ...ولكن كمتهم في قضايا جرائم ضد الإنسانية...لن يعيش مجيدا على كل حال..

كلامك فيه كثير من الحقائق الذي لا يختلف عليها اثنان وأعلم أن عصابات المؤسسات "السرية" والإيلوميناتي والشركات الكبرى والبنوك هي التي تسير العالم والحكومات والشعوب التي تعتبرها قطعانا من المواشي.........ولكن فرنسا ليست أمريكا ولا اعلامها ولا امكاناتها وبقي شيراك عهدتين ولم يعلن حربا على أحد ولم يمش مع جنون بوش ...أما ساركوزي فهو معروف بإعتناقه للرؤية المتغطرسة لأمريكا ..... .....ومهما ظهر التوافق بينهم عندما يتكالبون علينا فإن المصالح تختلف بينهم ....ولحزب الإشتراكي أو أحزاب اخرى لن تخرج عن القاعدة وهي تسير في إطار حكام العالم ولكنه قد لا يغامربالحروب ويختار الحروب الإقتصادية والثقافية اللاتي لا تقل خطورة وتدميرا ....فهذه أشياء نتفق عليها اما اذا رأينا الأمور بمنظار أقل تعقيد .. فأنا أذكر الفترة التي سبقت إنتخابات الرئاسة في 2007...وهو الذي كان وزيرا للداخلية "أين ذاع صيته....".....ولم تكن سقولان روايال هي المرشحة الأولى للفوز بالرئاسة ...كل التكهنات كانت توحي بضعف شخصيتها ..وعدم وضوح برنامجها ...عكس ساركوزي الذي لعب على "الصراحة"و "الواقعية"وخاصة قضية "المهاجرين ""والأمن العام للمجتمع الفرنسي"....وآخر ضربة التي كانت القاضية بالنسبة لروايال كانت المواجهة التلفزيونية لتي جمعتهما والتي إقتنع أغلبية الفرنسيين آنذاك أن المرشحة الإشتراكية لتي كانت تتلعثم وتتكلم بلا إقناع ولا ارقام دقيقة ،...لا تصلح لأن تكون رئيسة لفرنسا .....وهكذا مر ساركوزي ...الذي يجيد الكذب والتمثيل....واليوم عرّي ولم يعد يجد مبررات كافية لفشل سياسات حكوماته ........أما بالنسبة لليهود أو بالأخرى الصهيونيه والفرانك-ماسونيه ....فلعلمك الحزب الإشتراكي يحوي كوادر و أعضاء من هاته التوجهات والإنتماءات أكثر من حزب الإتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية اليميني ...ففي ا لحزب الإشتراكي كوادر وأسماء ثقيلة ك "لوران فابيوس" "بونوا حامون" "دومنيك ستراوس كهن"....ومستشارين آخرين كبار من أصول يهوديه ...وللتذكير فإن الإنتخابات المحلية ..ثم الجهوية التي جرت العام الماضي كسبها بفارق مهم الحزب الإشتراكي ...وأدى هذا إلى إنشقاق بورلو أهم حليف لساركوزي في الحزب الذي أسس حزب الوسط ويعتمد الإشتراكيون العام المقبل على تحالفهم على حزب الخضر "ecolos"الذي يمتص شريحة كبيرة من الشباب على وجه الخصوص ....إن المجتمع الفرنسي مجتمع مادي محض ...ولو رأيت ماذا فقد من مزايا ومساعدات وتخفيضات في الضرائب منذ مجيء ساركوزي صديق أرباب العمل....لذا فواقع الأمر يقول أن أهبل حزب اليمين لا يحظى بفرص حقيقية ليعاد إنتخابه وإعلانه الحرب على ليبيا لم تجده في شيء في إستطلاعات الرأي .....والله أعلم.

ستشهد فرنسا في الايام القلية المقبلة ثورة عارمة غير مسبوقة في التاريخ الفرنسي يقودها الزعماء الفرنسيين الاحرار و مثقفون و اكاديميون و جامعيون و قدماء محاربون و تجار ضد سياسة هدا الحمار التافه ساركوزي لانه قاد فرنسا الى حافة الانهيار و خالف منهاج السياسة الخارجية لفرنسا المخالفة للسياسة الامريكية و المتصدية لها في اطماعها في المتوسط
وهدا الحمار الكلب المعتوه ساركوزي ستشهد فرنسا في عهده موجة احتجاح ستنفجر في الايام القليلة المقبلة ما علينا الا الترقب لهدا الحدث الدي سيقلب الموازين رئسا على عقب للاطاحة بنظام الكلب ساركو الدي يحيط نفسه بمجموعة من النسوان في حكومته الفاسدة و هي السابقة التي لم يتبعها اي رئيس فرنسي من قبل و كل ما يحاول فعله هدا الاخير خروجا عن مبادئ الثورة الفرنسية الدي راح ضحيتها الالاف من الابرياء فيما يعرف بثورة لا باستي