هلاك الامّة في هوان الائمّة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هلاك الامّة في هوان الائمّة
هلاك الأمَّة في هوان الأئمَّة
عبد الله ضراب – الجزائر
لولا العلماءُ العملاء الطامعون ما رهن الملوك الخونة الامَّة العربية بخيراتها
وشعوبها للصّهاينة والصّليبيين ، فويلٌ للائمَّة الزَّائغين من الحساب يوم الدِّين
***
رَبَّاهُ رحْماكَ زاغ الشيخُ وانْعرَجَ = ربَّاه رحماكَ ليل الموبقات سَجَا
لقد تدجَّنَ ما عاد الإمامُ يجدْ = في الفسقِ في الإثمِ في وَصْمِ الخنا حَرَجَا
يقفو الأراذلَ في درب اليهود ومَنْ = داسوا الشريعة َ او يبغونها عِوَجَا
ويح الشريعة من زيغ الإمام إذا = باسم الشَّريعة في درب الهوى ولَجَ
رغم – القيامة – رغم -النازعات- يرى = رأيَ الأبالِسِ في شأن الدُّنا حُججا
غدا سرابا ووهما قد نُغمُّ به = وارُبَّ ماءٍ زلالٍ قد غدا رَهَجاَ
جهلٌ وغشٌّ وأطماعٌ وشعوذة ٌ = كمثل لحمٍ غزاه الدُّود او خمَجَ
لا علم لا طُهْر لا اخلاق وا اسفي = زاغ الشيوخ فما في الطّامعين رجا
من للعقيدة أهلُ الذِّكْرِ قد فُتِنوا = ليل الغواية يا اهلَ العقول دجى
يسترزقون بنور الله ما صدقوا = إنَّ المُبطَّنَ في سمت التُّقى خَرجَ
انثى الإمام كأنثى الجاهلين غدتْ = للتّافهات تخوضُ الغَمْرَ واللُّججَ
تغشى الأراذل والفسَّاق طامعة ً = والشيخُ ينظر مسرورا ومبتهجَا
يقتات بالسُّحت لم يلْحَظْ قذارته = يا ليته سُمِلَتْ عيناهُ أو بُعِجَ
قد بدَّد الدين ثم العرضَ في نَهَمٍ = يا ليته لقِيَ الطّاعون أو فُلِجَ
ينحطُّ ، يلهثُ ، باع الدين في وطَرٍ = مثاله الحقُّ في الذِّكْرِ المُقدَّسِ جَا
يا غارسَ الإثم في الدنيا بسيرَتِه ِ= ستحملُ الوزرَ من غرسٍ وما نَتَجَ
يا قدوة السُّوءِ إنَّ النَّار قد وجبتْ = عذابُك اللَّفُّ والمصرانُ قد خرجَ
عتَّمتَ بالغشِّ نورَ الله وا أسَفا = صيَّرتَ دينا سخيًّا بالهدى بُنُجَا
خدَّرتَ شعبا بسوء الفعل هاهو ذا = بالوعظ ، بالنُّصح ، بالقرآن ما اخْتلجَ
يا من تعوَّدتَ مَدَّ الكفِّ مُرتديا = زيَّ المهانة تبغي الدُّور والبُرُجَ
مَنْ لوَّث الدين بالحظِّ الخسيس ومَنْ = في زمرةِ الصَّدِّ والتَّنفير قد دُمِجَ
من هام في نفقِ الأهواء مُغتبطا = كالبغلِ بالطَّمع المأفون قد سُرجَ
من تاه في عمَهٍ والشمس ساطعة ٌ = للكفر متَّبعاً بالزُّور مُبتهجاَ
ينافسُ النَّاس باسم الدين في جِيَفٍ = اهنأ برجسك ضاع الفوز لن تلِجَ
تهفو وتطمع تبغي زينة ً فتنتْ = وقيمة المرء ذي الأطماع ما خرجَ
لا تأمَننَّ إماما طامعا أبدا = ولو بدا كملاكٍ في السَّما عرَجَ
لا تُخدعنَّ بسمت غشَّ لابسه = مِن هالةِ الوهمِ والتَّدليسِ قد نُسِجَ
***
حاشى الإمام الذي يقفو الهدى ابدا = كم في الائمّة من نجم سما ونَجا
كم من حفيظٍ صدوقٍ قد دعا ورعى = كالمنبع الحرِّ في قحط القفارِ ثَجا
كالشمس يرنو اليها الخلقُ عالية ً = سبا بعزَّته الألبابَ والمُهَجَ
به تماثل مرضى الرُّوح وانبعثوا = به تلألأ نور الحقِّ وانبلجَ
ما هان من طمعٍ ، ما خاف من ضبُعٍ = في الوحل ما وطأت رجلاهُ ما ولجَ
بالحقِّ يصدعُ لا تخبو رواعدُه = يلوي بوقفته الأذيالَ والعُلُجا
انَّ الامام الذي تُرجى شفاعته = يهتزُّ متَّعظا إن زلَّ او زَلَجَ
لكنَّ من باع أخراه بفانية ٍ = يلقى لسقطته الأعذارَ والحُجَجَ
إن قلت أعمِلْ صريحَ العقلِ طار بها = هذا اعتزالٌ الى كفرِ العقولِ زجا
أو قلتَ ازهَدْ ونَقِّ القلب ضجَّ بها = هذا التَّصوُّف والحلاَّج قد حَلَجَ
***
هذا اليراعُ الذي ينهالُ منتقدا = يبغي السُّموَّ لكم وان جفا وهَجَا
فالطَّاهرُ الحرُّ في الأشياخ يُعجبه = كشف الحقائق لا تلقاه مُنزعجاَ
والسَّافلُ النَّذلُ من أوهى عقيدتَنا = فلينفجرْ كَمَداً او فليذُبْ حَرَجاَ
إذا سكتنا عن الإسفاف حاق بنا = خزيٌ ومسكنة ولا نرى فَرَجاَ
عبد الله ضراب – الجزائر
لولا العلماءُ العملاء الطامعون ما رهن الملوك الخونة الامَّة العربية بخيراتها
وشعوبها للصّهاينة والصّليبيين ، فويلٌ للائمَّة الزَّائغين من الحساب يوم الدِّين
***
رَبَّاهُ رحْماكَ زاغ الشيخُ وانْعرَجَ = ربَّاه رحماكَ ليل الموبقات سَجَا
لقد تدجَّنَ ما عاد الإمامُ يجدْ = في الفسقِ في الإثمِ في وَصْمِ الخنا حَرَجَا
يقفو الأراذلَ في درب اليهود ومَنْ = داسوا الشريعة َ او يبغونها عِوَجَا
ويح الشريعة من زيغ الإمام إذا = باسم الشَّريعة في درب الهوى ولَجَ
رغم – القيامة – رغم -النازعات- يرى = رأيَ الأبالِسِ في شأن الدُّنا حُججا
غدا سرابا ووهما قد نُغمُّ به = وارُبَّ ماءٍ زلالٍ قد غدا رَهَجاَ
جهلٌ وغشٌّ وأطماعٌ وشعوذة ٌ = كمثل لحمٍ غزاه الدُّود او خمَجَ
لا علم لا طُهْر لا اخلاق وا اسفي = زاغ الشيوخ فما في الطّامعين رجا
من للعقيدة أهلُ الذِّكْرِ قد فُتِنوا = ليل الغواية يا اهلَ العقول دجى
يسترزقون بنور الله ما صدقوا = إنَّ المُبطَّنَ في سمت التُّقى خَرجَ
انثى الإمام كأنثى الجاهلين غدتْ = للتّافهات تخوضُ الغَمْرَ واللُّججَ
تغشى الأراذل والفسَّاق طامعة ً = والشيخُ ينظر مسرورا ومبتهجَا
يقتات بالسُّحت لم يلْحَظْ قذارته = يا ليته سُمِلَتْ عيناهُ أو بُعِجَ
قد بدَّد الدين ثم العرضَ في نَهَمٍ = يا ليته لقِيَ الطّاعون أو فُلِجَ
ينحطُّ ، يلهثُ ، باع الدين في وطَرٍ = مثاله الحقُّ في الذِّكْرِ المُقدَّسِ جَا
يا غارسَ الإثم في الدنيا بسيرَتِه ِ= ستحملُ الوزرَ من غرسٍ وما نَتَجَ
يا قدوة السُّوءِ إنَّ النَّار قد وجبتْ = عذابُك اللَّفُّ والمصرانُ قد خرجَ
عتَّمتَ بالغشِّ نورَ الله وا أسَفا = صيَّرتَ دينا سخيًّا بالهدى بُنُجَا
خدَّرتَ شعبا بسوء الفعل هاهو ذا = بالوعظ ، بالنُّصح ، بالقرآن ما اخْتلجَ
يا من تعوَّدتَ مَدَّ الكفِّ مُرتديا = زيَّ المهانة تبغي الدُّور والبُرُجَ
مَنْ لوَّث الدين بالحظِّ الخسيس ومَنْ = في زمرةِ الصَّدِّ والتَّنفير قد دُمِجَ
من هام في نفقِ الأهواء مُغتبطا = كالبغلِ بالطَّمع المأفون قد سُرجَ
من تاه في عمَهٍ والشمس ساطعة ٌ = للكفر متَّبعاً بالزُّور مُبتهجاَ
ينافسُ النَّاس باسم الدين في جِيَفٍ = اهنأ برجسك ضاع الفوز لن تلِجَ
تهفو وتطمع تبغي زينة ً فتنتْ = وقيمة المرء ذي الأطماع ما خرجَ
لا تأمَننَّ إماما طامعا أبدا = ولو بدا كملاكٍ في السَّما عرَجَ
لا تُخدعنَّ بسمت غشَّ لابسه = مِن هالةِ الوهمِ والتَّدليسِ قد نُسِجَ
***
حاشى الإمام الذي يقفو الهدى ابدا = كم في الائمّة من نجم سما ونَجا
كم من حفيظٍ صدوقٍ قد دعا ورعى = كالمنبع الحرِّ في قحط القفارِ ثَجا
كالشمس يرنو اليها الخلقُ عالية ً = سبا بعزَّته الألبابَ والمُهَجَ
به تماثل مرضى الرُّوح وانبعثوا = به تلألأ نور الحقِّ وانبلجَ
ما هان من طمعٍ ، ما خاف من ضبُعٍ = في الوحل ما وطأت رجلاهُ ما ولجَ
بالحقِّ يصدعُ لا تخبو رواعدُه = يلوي بوقفته الأذيالَ والعُلُجا
انَّ الامام الذي تُرجى شفاعته = يهتزُّ متَّعظا إن زلَّ او زَلَجَ
لكنَّ من باع أخراه بفانية ٍ = يلقى لسقطته الأعذارَ والحُجَجَ
إن قلت أعمِلْ صريحَ العقلِ طار بها = هذا اعتزالٌ الى كفرِ العقولِ زجا
أو قلتَ ازهَدْ ونَقِّ القلب ضجَّ بها = هذا التَّصوُّف والحلاَّج قد حَلَجَ
***
هذا اليراعُ الذي ينهالُ منتقدا = يبغي السُّموَّ لكم وان جفا وهَجَا
فالطَّاهرُ الحرُّ في الأشياخ يُعجبه = كشف الحقائق لا تلقاه مُنزعجاَ
والسَّافلُ النَّذلُ من أوهى عقيدتَنا = فلينفجرْ كَمَداً او فليذُبْ حَرَجاَ
إذا سكتنا عن الإسفاف حاق بنا = خزيٌ ومسكنة ولا نرى فَرَجاَ
عدل سابقا من قبل علي عبد الله البسامي في الجمعة 25 مايو - 19:44 عدل 2 مرات
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3977
نقاط : 18037
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: هلاك الامّة في هوان الائمّة
انما الله يخشى من عباده العلماء صدق اللع العظيم
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر فإنهم لا يعجزونك سبحانك
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر فإنهم لا يعجزونك سبحانك
????- زائر
رد: هلاك الامّة في هوان الائمّة
قال تعالى :إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3977
نقاط : 18037
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: هلاك الامّة في هوان الائمّة
بادن الله مازال في امة سيدنا محمد صلي الله غليه وسلم الخير
فلا تلتفتوا لشيوخ الفتنه حطب جهنم
فلا تلتفتوا لشيوخ الفتنه حطب جهنم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بنت ترهونه الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 617
نقاط : 10301
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
رد: هلاك الامّة في هوان الائمّة
لا ينتهي الخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم حتى تقوم الساعة
ويوجد علماء ربانيون يجددون لها دينها على راس كل قرن
لكن لابد من تحذير الناس من العلماء العملاء الذين يدمرون الامة بالشقاق والتغريب
بارك الله فيكم جميعا
ويوجد علماء ربانيون يجددون لها دينها على راس كل قرن
لكن لابد من تحذير الناس من العلماء العملاء الذين يدمرون الامة بالشقاق والتغريب
بارك الله فيكم جميعا
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3977
نقاط : 18037
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
رد: هلاك الامّة في هوان الائمّة
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر فإنهم لا يعجزونك سبحانك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21112
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
رد: هلاك الامّة في هوان الائمّة
آمين يا رب العالمين
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3977
نقاط : 18037
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
مواضيع مماثلة
» الامّة والمتغِِرِّب العاق
» مراسل العبرية : 4 قتلى في هجوم لانصار القذافي على ثوار في بني وليد
» أسباب هلاك الأمم
» عثار المشايخ ومسؤولية الامّة
» ضرُّ المذلّة في الامّة
» مراسل العبرية : 4 قتلى في هجوم لانصار القذافي على ثوار في بني وليد
» أسباب هلاك الأمم
» عثار المشايخ ومسؤولية الامّة
» ضرُّ المذلّة في الامّة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي