بيان المقاومة الليبية ( انصار الشرعية ) حول طلب المصالحة الوطنية

بيان المقاومة الليبية ( انصار الشرعية ) حول طلب المصالحة الوطنية
بسم الله الرحمن الرحيم :
( الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فأن العزة لله جميعا . بشر المنافقين بان لهم عذابا أليما ) صدق الله العظيم ... وصلي اللهم وسلم علي سيدنا محمد الفاتح بما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراطك المستقيم حق قدره ومقداره وشرفه العظيم وعلي اله وصحبه اجمعين ... وبعد
ان المقاومة الوطنية انصار الشرعية في الداخل والخارج ، وبعد ان قامت بتحرك إقليمي عربي إسلامي انجزت من خلاله عدد من الاتصالات الدولية لغرض التشاور مع الحلفاء وتطمينهم عن حالة المقاومة الشعبية ومستقبلها ، لوضع الحكومات بصورة ما يجري في ليبيا وكسب مواقفها إلى جانب عملية المقاومة والوفاق الوطني وبالأخص الحكومات التي كانت تقدم دعما للإرهاب أو التي تغض الطرف عنه، يسرها ان تعلن الي منتسبيها والي كافة مكونات الشعب الليبي العظيم والى احرار العالم البيان الاتي :
اولاً :
إن المقاومة الوطنية انصار الشرعية بكافة مكوناتها ، والتى تعتبر ممثل شرعي للمقاومة الليبية ، تنفي أيّ اتصالات أو مفاوضات حول ما يسمّى بـ "المصالحة الوطنية " في طرابلس المحتلة او خارجها ، على مستوى القيادة أو القاعدة، وتربأ بنفسها أن تخون الله ورسوله والمؤمنين ، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}. ومانتج عن هذا المؤتمر المشبوه لايرتقى لمستوى المصالحة ولايعبر عنها للاسباب التالية :
1.إن المصالحة الوطنية اسس ورسائل ، تصدر عن اطرف لعلاقة شرعية وتملك اليات الدفاع عنها وتنفيذها ، وما أعلن في ختام الملتقى المشبوه في طرابلس وما نتج عن اللقاءات المشبوها برعاية مخابرات بعض الدول ، لايرقي لمستوى يمكن معه اعتبار انها مصالحة حقيقية ، وبالتالي تعلن رفضها المطلق لهذا المخطّط الدّنيء، وتجدّد عهدها للمجاهدين على مواصلة الجهاد ، وترفض المصالحة مع هذه الزمرة العميلة ، المفتقرة للشرعية ، والتى هي مزيج من الخونة والعملاء والمتسلقين الذين جاء بهم حلف الناتو الصليبي علي ظهور الدبابات لاستباحة الارض والعرض ، وهي صنيعة الاستعمار بامتياز ، للنيل من ليبيا الحرة الابية وقائدها الشهيد البطل معمر القذافي ، وقد نصبها الاستعمار بالوصاية علي ليبيا ، وهاهي الان تخرج علينا وبعد إفلاسها السياسي وكنمط من انماط المتاجرة والشعاراتية والاستخدام التكتيكي ، لتعلن عن مصالحة وطنية مزعومة و مشبوهة تحت وصاية الاستعمار واعوانه وبإيعاز من المحتلين للتخفـيف ماعليهم من ضغوطات ومقاومة ، فقد أرادوا من ذلك بيـان للرأي الـعام بأنهم دعاة للـسلام والحـرية ، وارادو بذلك أن يسحـبوا البساط من تحتـ الرافضين للقبـول بالمصـالحة الغير الحقيقية .. وهذه الزمرة في ذات الوقت تزداد في جبـروتها وطغـيانها أكثـر من السابق فالمداهمات العشوائية والتعسفية وكثرة انتشار السجون العشوائية وملئـها بالمعتـقلين والمخطوفين ، وازدياد عدد لصوص الدولة واستباحتهم لمقدراتها ، وسرقة النفط الليبي امام اعين الليبيين وكذلك تواجد المحتل بفاعلية وقلة الخدمات ... فأصبح الشعب أكثر جوعا وفقرا، . لقد وجهت هذه الزمرة العميلة خطاب اعلامي وسياسي للإفلات من ضغوط تقدم الوعي الشعبي وردوده ولمقابلة حالة الوعي الجمعي الليبي المصرّ على الشروع بعملية مصالحة وطنية حقيقية تمثل مصالحة مع الذات والهوية الليبية في جوهرها واعترافا بالآخر تأكيد لمصداقية الأطراف كافة وتطمين الثقة بينها بقدر ما يستمر لتوليد أوضاع جديدة في ليبيا الجديدة نوعيا .
إن المقاومة الليبية تقول لكل من تسول له نفسه في إستخدام مصطلح "المصالحة"، بأن المصالحة لم ولن تكون مع من نقض العهد والمبايعة ، لانه لا يجوز أن تعقد له ذمّة ولا أمان ولا عهد ولا صلح ولا هدنة، وجهادهم لن يتوقّف حتّى تكون كلمة الله والوطن هي العليا ، وعليه ان يسأل نفسه: مع من ستكون المصالحة ؟ هل ستكون مع الالاف الأطفال اليبيين الذين قتلهم بقنابل الغزاة المستعمرين ؟ هل ستكون مع الالاف من الثكالى و الأرامل؟ هل ستكون مع من حرق الأخضر و اليابس من البنى التحتية ؟ هل ستكون مع من سرق مئات البلايين من أموال الشعب اليبي ؟ ... لمصلحة من يعلن البعض المصالحة في وقت ينتفض فيه الشارع الليبي رفضا للمحتل و منظومته المقيتة، و عملاءه؟ لمصلحة من يعلن البعض المصالحة في وقت أصبح فيه الشعب الليبي الأبي يدرك بأن مايسمى "التغيير من خلال مايسمى العملية السياسية" أكذوبة ؟ ولمصلحة من يعلن البعض المصالحة في وقت أصبح فيه الشعب الليبي الأبي يقتنع بأن هذه العملية لا تفرز إلا أحزاب مستقطبة قبلياً و جهوياً ؟ لمصلحة من يعلن البعض المصالحة في وقت أصبح فيه الشعب الليبي الأبي يقتنع بأن حاله يسير من سيئ الى أسوء بسببها ؟ فهذه المصالحة البائسة ماهي الا ستارا لتغطية فشل هذه الشرذمة في توفير الحياة الكريمة للشّعب.، برغم من مضي قرابة 7 اشهر بعد الإعلان عن انتهاء المواجهات العسكرية الا ان هناك انتهاكات قد حصلت ترتقي إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية". وهو مايؤكده بيان منظمات العفو الدولية التابعة للامم المتحدة ، وما حالة سكان بعض المدن مثل سرت وبني ليد وتاورغاء الا خير دليل ، حيث أصبحوا لاجئين داخل الأراضي الليبية، وفق عملية دنيئة تعبر عن حالة عقاب جماعي، و هو أمر مُجرَم في القانون الدولي و يرتقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية" ، فهذه ليست مصالحة، و إنما خذلان للشعب الليبي؛ و بيع لشرف و عرض ليبيا والليبيين .
3.ان شروط المصالحة الوطنية هو التعادل والمساواة وعدم تقدم طرف على آخر لا سياسة ولا فكرا ولا بأي مسمى آخر، والمصالحة الوطنية شرط الحياة الجديدة ولكنها عندما لا تكون ملغومة بالخديعة لأنَّ ذاك سيؤدي إلى نسفها في أقرب منعرج أو سيؤدي إلى تفكيك الثقة ومحوها بشكل أخطر من السابق ، لانه مَنْ يقوم بهذا الفعل ليس سوى بعض القوى التابعة وإنْ كانت ضيقة الحجم والوجود ، الا انها تعمل على اختراق الصفوف والاندساس في الوسط بحجج وذرائع وأقنعة متنوعة مختلفة .
4.إن اسس ورسائل المصالحة تعني روح الأخوة الوطنية التي تقدِّم روح المواطنة على أي خصوصية أخرى أي ان سمة الهوية العربية الليبية والمصلحة الوطنية العليا فوق اي اعتبار سياسي وتحالفاته وفوق كل الانتماءات الجهوية والقبلية وخلافها عندها تكون اطراف المصالحة على مستوى المسؤولية الكافية لتقدم الصفوف نحو مجتمع السلم، مجتمع الديموقراطية، مجتمع الوفاق والتآخي .
5.إن المصالحة الوطنية اليوم يجب ان تضع مفهوم يتسع لكافة اطياف المجتمع الليبي المستهدف من جهة ويستوعب حالات الاختلاف والتناقض ويقترح الآليات المؤملة للسير المتدرج والموضوعي في الوضع الليبي الراهن... ومن هنا كان لازاماً أنْ نسجل حقيقة وجود موافقة مبدئية في إطار الوعي الجمعي الليبي على الشروع بعملية مصالحة وطنية تمثل مصالحة مع الذات والهوية العربية الليبية تحديدا، إذ أنَّ أخطر أمر لدى الليبيين الان ، هو في حالة الانفصام والتشرذم وروح الفردنة والانقسام التي فرضتها هذه الحرب القذرة والمصادرة وتشويه بنية المجتمع الليبي من خلال العناصر التي تحاول أن تغذي الفرقة بين الليبيين عبر قنوات اذاعية هابطة لاتحتوي علي اى حرفية او ثوابت انسانية او حتى اعلامية ، وكذلك عبر استخدام ادوات التقانة والوسائط المتعددة المتمثلة في شبكة المعلومات الدولية وتسجيلات المرئية ووسائل الاعلام المقرؤة المشوهة ، إلى جانب الدور السلبي الخطير لفلسفتة الانقسام والتشتت والانتقام التي تحكمت في الوضع اليبي طوال فترة الازمة .
6.ان المصالحة الوطنية لا تعني نسيان الماضي وطي صفحته بشكل كامل، و لا يمكن تحقيقها الا من خلال تحقيق المسؤولية الجنائية و المدنية لما ارتكب من افعال بحق الانسانية خلال فترة الازمة ، والاعتراف بمعاناة الضحايا وادانة جميع الانتهاكات و لغرض تحقيق المصالحة و نجاحها لابد من التسامح و احترام التنوع و كذلك رفض اي نوع من انواع العنف كأداة للشرعية السياسية في الدولة، و العمل على اعتماد الوسائل السلمية لحل الخلافات الداخلية. و بذلك فأن تحقيق المصالحة يمكن ان يؤدي الى الحفاظ على الاف الارواح. اذ ان تقبل فكرة التعامل مع الماضي بهذه الطريقة، سيؤدي الى حماية حقوق الانسان.
7.إنّ صبر وثبات المجاهدين على مبدئهم طوال هذه المدة هو الذّي دفع هذه الشرذمة إلى التّنازل والتّلويح براية "العفو"، وهذا من معاني الانتصار ، لذا فان المقاومة الليبية ، تدعوهم إلى إدراك ما يحاك من مكر حول جهادهم المبارك، وتحثّهم على الثّبات وتكثيف العمليّات القتاليّة ، وتدعوهم إلى الالتفاف حول من أثبت الميدان ولاءه للوطن والجهاد، قال تعالى: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ} .
8.إن ادعاء ان حقيقة المصالحة هي العفو عن المجاهدين ، مقابل وضع السّلاح والتخلّي عن راية الجهاد - عقائديًّا وفكريًّا وعمليًّا - هذه الحقيقة تحمل في طيّاتها مغالطة كبرى، وهي؛ أنّ العفو إنّما يكون عن المجرمين، والمجرم الحقيقيّ في هذه الحرب هو الذّي اعتدى على اليات الشعب الليبي ومكوناته التّشريعية والتنفيذية واستقلاله وحرية اراضيه ، واعتدى على أموال الشعب وأعراض ابنائه بقوّة والسّلاح وبمساعدة الصليبي والاجنبي ، أمّا المجاهدون؛ فلهم كلّ الحقّ الشّرعي في الدّفاع عن دينهم وأنفسهم ووطنهم ، ونتائج هذه الحرب التى ساندها قوى استعمارية ذات اطماع ، وعملائها ، لاتقدّم ولا تؤخّر في قناعتهم الشّرعية بالجهاد ، و المقاومة الليبية تؤكد بأن المقاومة المشروعة حق في كل الشرائع السماوية و الأعراف الدولية؛ و إن من يدافع عن وطنه و عرضه سيخلده التاريخ، و لايمكن أن يوصف بأنه مجرم أو إرهابي؛ و إن مذكرات الإعتقال الصادرة بحقه من قبل المحتل وأعوانه، تعتبر أوسمة شرف سيسجلها التاريخ في سيرته بأسطر من ذهب؛ و تود المقاومة الليبية أن يؤكد بأنه لا تؤمن بقانون الغاب كما يؤمن به الإرهابيين أمثال من امر او نفذ او افتى او حرض علي التصفية الجسدية بدل المحاسبة والامتثال للقضاء العادل ؛ فالمقاومة ترفض رفضا قاطعا مبدأ التصفية الجسدية كبديل لمبدأ المثول أمام القضاء العادل؛ و يتطلع الى اليوم الذي يمتثل كل من شجع او امر او نفذ او افتى او حرض على مثل هذه الجرائم أمام القضاء العادل، لمحاكمتهم على جرائمهم ضد الإنسانية في ليبيا ، وعليه؛ توجه المقاومة الليبية تحيّة إكبار إلى كلّ المجاهدين المرابطين على الثغور ، وإلى الصّابرين في سجون العملاء - داخل ليبيا والمنفيين والمهجريين قصراً خارجَها - وإلى كلّ من نذر نفسه وقفا للدّفاع عن ليبيا وترابها الطاهر وثوابتها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
ثانياً :
لقد عاهـدنا شعبـنا منذ اليوم الأول للمقاومة بأنـنا لا نفـاوض أي حكومة منصبة من قبل المحـتل مهما كان عنوانها وموقـعها لأنها لا تـملك الاستـقلالـية في صنع القـرار السياسي أو العسكري بل المحـتل هو صاحب القـرار الأول والأخير لهذا إن كان العدو المحتل قد طلب مفاوضات فنحن مستعدون لتلك المفاوضات ، لأننا جميعا عاهـدنا الله والشعب على تحرير كل شبر من ارض ليبيا من الغـزاة المحتلـين ومن عملائه الخونة الذين أتوا خلف تراب دبابات المحتل وقصف طائرات الاباتشي الامريكية والفرنسية والبريطانية .
إنَّ الحوار الوطني الليبي ليس بحاجة لتوصيف أكثر من كونه حوار بين مواطني ليبيا الذين انتموا إليه وجودا بالتمام والكمال ومن ثمَّ أن يجري الحوار الوطني بين مكونات الشعب الليبي من دون استثناء ومن دون تمييز بين فرد وآخر وبين مجموعة وأخرى لأي سبب كان سواء منه السياسي أم الاجتماعي أم الاقتصادي وسواء منه القبلي او الجهوي ... ويكون مبدأ المساواة التامة بين الجميع أمر ثابت ومن مستلزمات الحوار حيث لا يتقدم طرف على آخر..
لابد من أن يستعيد كل ليبي فرصته في قول كلمته أولاً وفي إدارة خطابه الوطني ليصل مجموع اليبيين بدعم مؤسسات الدولة ولا يتركن جهاز الإعلام لفئة أو مجموعة ويترك الاخرى لا يصلها ويوصلها ويسمع صوتها بأية ذريعة أو حجة، عليه فإن المقاومة الليبية تضع شروط للمصالحة الوطنية متمثلة في الاتي :
1.الكشف عن مكان جثامين الشهداء المخفية قصراً ، وعلي رأسها جثمان فقيد الوطن الشهيد البطل معمر القذافي ونجله جيفارا العرب الشهيد المعتصم بالله معمر القذافي ، ورفيقه الشهيد البطل الفريق ابوبكر يونس جابر ، ورفاة كل من تم اخفاءه او دفنه في مقابر جماعية ، وكشف مواقعها .
2.للشهيد البطل معمر القذافي ونجله ورفيقه وجنوده البواسل الذين الستشهدوا في رتل العزة الحق في في اقامة مراسم دفن تليق بهم بمعرفة انصارالقائد الشهيد وبمشاركة اصدقائه وحلفاؤه واقربائه واقرباء الشهداء ، وسط مظاهر ومراسم عسكرية تليق بالشهيد البطل ورفاقه علي ارض المعركة .
3.تقديم كل من ساهم في قتل الشهيد البطل معمر القذافي ورفاقه سواء بالفعل او التحريض او التخطيط او الفتوى ، لمحاكمة عادلة ، لينال كل مذنب جزاءه المستحق وفق الشرع والدين والقانون والاعراف الدولية .
4.تقديم الاعتذار لشخص القائد البطل واسرته الكريمة عن مالحق بهم من اذى متعمد ، وتقديم كل من يثبت قيامه بأي عمل اوساهم سببت او الحقت بهم الاذى ، وتعويضهم وفق القوانين السائدة في المجتمع الليبي .
5.أن يصدر عفوا ( عاما ).. غير مشروط.. وللذين يثبت عليهم جرما مشهودا ( مع وعد بمحاكمات عادلة ).. وتحت إشراف دولي ولن تكون عادلة في الدولة الحالية ..( لأن الحكم هو الخصم ) والإفراج الفوري عن الأسري.. دون تحقيق أو محاكمات منذ شهور وبموجب هذا العفو و بمقتضاه يتم حفظ حقوق كل الليبين , وعودة كل من هو خارج ليبيا بما فيهم اسرة الشهيد معمر القذافي الي ارض الوطن .
6.اطلاق سراح كافة السجناء في داخل السجون الرسمية وسجون المليشيات والعصابات المسلحة و العمل على إعادة المهجرين إلى مناطقهم وتتولى الأجهزة الأمنية حمايتهم من المخربين والإرهابيين واعتماد سياسة أمنية حازمة تضمن حمايتهموذلك بإشراف المنظمات الانسانية الدولية .
7.علاج جميع الجرحى دون تفرقة.. فكلهم أبناء هذا الوطن .
8.معاملة الذين قضوا في هذه الحرب علي قدم المساواة فمن مات تحت قصف الناتو هو أيضا ابن هذا الوطن..
9.الاعتماد المرحلي لما أفرزته اليات سلطة الشعب ابتداء من امانة مؤتمر الشعب العام وحكومة ومؤسسات تشكل الممثل الشرعي والوحيد لإدارة الدولة الليبية الي حين انعقاد مؤتمر وطني عام يشارك فيه كل الليبين بمختلف اطيافهم وانتمائاتهم بحيث يتم الاتفاق على شكل الدولة والنظام الساسي فيها مستقبلاً.، مع ضمان إزالة المعوقات التي تحول دون مشاركة أي مواطن ليبي أو تنظيم يرغب بالعمل لبناء ليبيا بما يضمن مشاركة كل الليبين في العملية السياسية في ليبيا حيث لا يتم اقصاء احد
10.اعتماد الشرعية القانونية لحل مشاكل البلد ومعالجة ظاهرة التصفيات الجسدية وبذل الجهود من أجل السيطرة على هذه الظاهرة الخطيرة ، ووقف اعمال المداهمات والقبض التعسفي والغير قانوني والتعذيب داخل السجون .
11.تفعيل دور القضاء لمعاقبة المجرمين وجعله المرجعية الوحيدة للتعامل مع جرائم التي تمت اثناء الازمة وحتى ماقبلها خصوصا فيما يتعلق بالمال العام والنهب والسرقة والإرهابيين وعصابات القتل والاختطاف، اجراء محاكمات لكل من ارتكب جرائم حرب في المدن المنكوبة خصوصاً مدن سرت وتاورغاء وبني وليد او اى مدينة تم استباحتها , وارجاع كل ماسرق من مؤسسات هذه المدن ومن سكانها من الممتلاكات الماديه والعينية وتعويض المتضررين من العمليات الإرهابية والعسكرية والعنف وفقآ للقانون .
12. الاسراع في اخراج كل اجنبي متواجد في ليبيا من قبل الدول التي شاركة في عمليات حلف الناتو , وعدم التدخل في الشؤون الداخلية في ليبيا ومحاولة التأثير على القرار السياسي اليبي خاصة من دويلة قطرائيل .
13.أن فساد الأفراد و المؤسسات و نهب ثروات الشعب و إختلاس أمواله قد بلغ حدا لا يطاق و وضع بلادنا في موقع التهمة من طرف الأعداء و الأصدقاء و هذا حال لا يليق بتاريح شعبنا المجيد و تضحياته و لا بشرف الملايين من شهدائه و لا يجوز لنا أن نورثه لأجيال المستقبل من أبنائنا، و لذلك فإن إبعاد المسؤولين على هذه الكارثة الوطنية و المتورطين في تعقيدها عن مؤسسات الدولة يعتبر أولوية في قائمة الضمانات التي يتطلبها إستقرار البلاد و أمنها في الحاضر و المستقبل .
14.جعل القوات المسلحة غير خاضعة لنفوذ القوى السياسية المتنافسة ولا تتدخل في الشأن السياسي، وحل موضوع المليشيات والمجاميع المسلحة غير القانونية ومعالجته سياسيا واقتصاديا وأمنيا ، واتخاذ مايلزم للعمل الجاد والسريع لإعادة النظر في بناء القوات المسلحة والامن العام على أسس مهنية ووطنية لأنها ستتولى أمن البلاد وتتسلم الملف الأمني من المليشيات والعصابات المسلحة المنتشرة في كل البلاد
15.الشروع الفوري في إعمار المدن المدمرة ، واعاداة تأهيلها للحياة المدنية .
---------------------------------------
المصدر : صفحة ضنا بلادى على الفيس بوك