استياء الجرذان يظهر بصور عدة

سواءا بالمظاهرات او اعمال العنف او الهجرة او المقالات. كل ما يقومون به يشير إلى ندمهم، حتى لو لم يفصحو عن ذلك. إليكم هذا المقال الجرذاني الذي جاء تعقيبا على احتمال تأجيل "الانتحابات"







وصلنى الاسبوع الماضى من احد المصادر الاوروبيه"ان قرارا
بتأجيل الانتخابات التشريعية قد اتخذ ، وجارى البحث عن سيناريو تقديم
القرارللرأى العام الليبي".

لم اشأ ترويج الخبر تحاشيا للتشويش ، ولأعطاء الفرصة امام السلطة الانتقالية لتدبير السيناريو المناسب لتقديمه لليبيين.

اللغط الدائر اليوم فى الاعلام حول حقيقة الامر، يذكرنى بعديد المناسبات
التى ظهرت فيها تصريحات وعكسها من قبل رئيس واعضاء السلطة الانتقالية حول
مواضيع لا تقل اهمية عن هذا الموضوع.

قد يكون الاعلان ثم النفى
اليوم، بالون اختبار يسبق السيناريو الذى سيطرح به الامر والذى غالبا ما
سيدور حول فكرة "تمديد فترة التسجيل للمرشحين" كى يبدو الامر تمديدا وليس
تأجيلا.

ما سمعته من رئيس المجلس امس لم يكن كلاما مقنعا على الاظلاق بقدر ماكان اصرار على تكريس الظلم .

من وجهة نظرى المتواضعه ، لا حاجة لانتخاب "مؤتمر وطنى مؤقت" يحل محل
"مجلس وطنى مؤقت" ، وينصب "حكومة مؤقتة" مكان "الحكومة المؤقتة" الحاليه.

خارطة الطريق التى وضعها "محمود جبريل" والتى احتوت على هذا المسار "مشوشه وغير مدروسه" .

العملية السياسية تبدأ بوضع الدستور ، لذلك ما نحتاجه الآن هو فقط انتخاب
"لجنة تأسيسية" تضم اعضاء متساويين من اقاليم ليبيا التاريخية الثلاث
،وتتكون من كافة مكونات و اعراق وثقافات وجهات وفئات المجتمع الليبي ، تقوم
وبالاستعانة بمتخصصين من ليبيا والخارج لوضع مسودة الدستور تمهيدا
للأستفتاء عليه.

وليبقى "المجلس الانتقالى المؤقت" و"الحكومة
المؤقتة" حتى الانتهاء من وضع واقرار الدستور وانتخاب "البرلمان الاول"
لليبيا الديمقراطية، وكذلك "رئيس الجمهورية" حسب ما سيقر في الدستور من
احكام .

بدلا من استبدال المؤقت بالمؤقت!

هذا اذا كان
المقصود هو بناء دولة ليبيا الحره المزدهرة الحديثة ، وليس تفريغ الثورة من
مضامينها والاستيلاء عليها تمهيدا لأنتاج دكتاتورية جديدة .

يبحثون مع اسيادهم كيف يرضخون الشعب الليبي الى الامر الواقع لانهم اكتشفوا ان بالانتخابات لن يفوزوا ليس من خلال نسبة التصويت انما ان الغالبية من الشعب لن تذهب للتصويت

فهم الان في ورطة كبيرة ويبحثون عن مخرج

الله لا يردكم ولا يحققلكم غاية ولا يرفعلكم راية امين

teto كتب:الله لا يردكم ولا يحققلكم غاية ولا يرفعلكم راية امين

يا جردان الناتو وعملاء الغرب اااااااااااااااااااااااامين يا رب العالمين