تفاصيل خطة "الإخوان المسلمين" للانقضاض على الرئاسة في مصر...؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفاصيل خطة "الإخوان المسلمين" للانقضاض على الرئاسة في مصر...؟
تفاصيل خطة "الإخوان المسلمين" للانقضاض على الرئاسة في مصر...؟
كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية تفاصيل الخطة الكاملة لتحركات جماعة
الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" لدعم مرشحهم للانتخابات
الرئاسية محمد مرسي، والتي أعدّها نائب المرشد العام للجماعة المهندس خيرت
الشاطر، وكواليس ما شهدته الجماعة من لقاءات للشاطر مع مجلس شورى الجماعة
وأعضاء مكتب الإرشاد، وأعضاء المكاتب الإدارية لها على مستوى المحافظات،
خلال الفترة الماضية، والتي وصف فيها الشاطر معركة الانتخابات في مواجهة
أحمد شفيق بأنها مسألة حياة أو موت، وقال إن الجميع بين خيار "ثورة أو لا
ثورة"!!.
ودعا الشاطر أعضاء المكاتب الإدارية في أحد لقاءاته بهم ألا يهتزوا أو
يضطربوا، وأن يواجهوا الشائعات ويرتبوا أنفسهم وعملهم على أن الانتخابات
ستكون في موعدها، وقال الشاطر: "إما رئيس منا أو لا".. مطالباً الأعضاء
بأن يعملوا بصمت ولا ينشغلوا بالنتائج، موضحاً أن خطة الجماعة ستمتد إلى
كل قرية، ويتم خلالها الوصول إلى كل قيادي من الممكن أن يساعد مرشحنا،
وكيف نستطيع أن نقنع الناس من خلال كبير لهم، أو إقناعهم بأسباب (تجارية
أو دينية!!)، مضيفاً: "المهم تقنعه وتجعله ينتخب مرسي واستخدم كل الوسائل
المتاحة أمامك"!!.
ورأى الشاطر أن الأمن يدعم شفيق في الانتخابات الرئاسية، متهماً
الإعلام بالعمل على تشويه صورة الجماعة، مشيرا ًإلى أن هناك من يعمل أيضاً
على نشر الشائعات ضد الجماعة لدى رجل الشارع العادي، وأن حملة شفيق نشرت
أيضاً شائعات بين رجال الأعمال بأن الإخوان سيعملون على رفع الضرائب في
الفترة القادمة عليكم، فضلاً عن نشر شائعات بين موظفي الحكومة بتهديد
الإخوان لمصالحهم.
وكشف الشاطر عن أن السلفيين انقسموا في الجولة الانتخابية الأولى بين
فريق يدعم محمد مرسي والآخر يدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤكداً
أنه رغم أن الفريق الأول ضم كتلة تصويتية ضخمة لكنه لم يفعل شيئاً على
الأرض، أما داعمو أبو الفتوح –من السلفيين– فجزء كبير منهم لم يذهب إلى
الانتخابات وتركه، والباقي تحرك في بعض المحافظات مثل الإسكندرية ومطروح،
معبراً عن اعتقاده بأن مجموع الأصوات التي ستغيب عن الجولة الثانية من
الانتخابات سيصل إلى 10 ملايين صوت، وبينهم مجموعات السلفيين التي لم تدعم
أياً من مرسي أو أبو الفتوح في الجولة الأولى، واصفاً وضع هذه الأصوات
الغائبة بأنه غير مطمئن.
وواصل الشاطر كشف كواليس المرحلة الأولى من الانتخابات، مؤكداً أن
الجماعة تباطأت في حركتها في هذه المرحلة الأولى، مضيفاً: إن الجماعة
واجهت ضيق الوقت والدفع بمرشح ثم آخر، مشيراً إلى أن بعض المناطق كانت
تتحرك ببطء شديد أيضاً، وقال الشاطر: تم رصد نتائج مخالفة عن الواقع، وهذا
يعنى أنه "إما احنا اشتغلنا غلط أو تم التزوير". ووجّه الشاطر نصائح
لأعضاء الجماعة بينها ما قاله "إياك أن تقول أتباع المرشح الآخر بيوزعوا
فلوس وتستسلم"، مضيفاً: البعض أخبرني أن الأموال توزع بـ"الكراتين" في عدد
من المحافظات!!.
وقال الشاطر: نحن كتبنا لكم عدداً من الأوراق والخطط لتتعاملوا بها في
الفترة القادمة، ولكن هذا لا يحجر على تفكيركم، مضيفاً: افعل كل شيء من
أجل إنجاح مرشحنا، فلو وجدت خطيب المسجد تعرفه جيداً قل له أن يتحدث في
موضوع الانتخابات، وعدم استخدام المال فيها، ولو وجدت القنوات الدينية مثل
"الرحمة" و"الناس" تتحدث في الانتخابات وهيتكلموا فيها فاجعل الناس
تشاهدها يمكن يتأثروا بعض الشيء، وهنا يسأل واحد ويقول ليس كل الناس
بتتأثر بهذه القنوات، أقول له استخدم الوسائل الأخرى في الإقناع فكل واحد
له مدخل أياً كان؟!.
واستطرد الشاطر: "اللي جايب الفلوس دي جايبها من فين، هو جايبها من
فلوسنا على مدى 30 سنة وجايب الفلوس دي عشان يحاربنا ويحكمنا تاني"،
مضيفاً: "قول للي بياخد الفلوس انتخب الدكتور مرسي، لو المرشح التاني عمل
لك ورقة دوارة عشان يضمن التصويت، علم على الاثنين وأبطل الورقة وحطها في
الصندوق وخد الفلوس، وحاول أنك تدخل له من مدخل الدين"!!، مضيفاً: "لو
الفلوس هتجيب لهم مليون صوت، يبقى أنا حققت 800 ألف أفضل من مليون، ولو
فكرنا بطريقة أن الفلوس هتخلص الموضوع سنخسر القضية، ومش لازم نوصل
للكرسي".
ومضى الشاطر يشرح خطة وطرق التأثير على الناخبين قائلاً: "لو علمنا أنه
في أحد القرى أو الأماكن التي نسكن فيها هناك أحد الأفراد تم شراؤه
بالأموال، وتم الدفع به ويريد انتخاب شفيق، فلنحاول أن نجد أي مخرج أو حل
لكي نجعله لا ينتخب المرشح الآخر، وذلك من خلال التحدث معه أو مع أحد
أفراد عائلته، أو نجد من هو قريباً لأفراد أسرته ونتحدث معه، ونحاول نجد
أي طريق للتأثير عليه، كأن نذكره بالله واليوم الآخر مثلاً أو لو كان له
ابن مريض نذكره به".
ودعا الشاطر إلى التواصل مع أفراد الجيش والشرطة وأسرهم، مطالباً أعضاء
الجماعة بأن يطمئنوهم تجاه الإخوان، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك تأثير
لـ"الحرية والعدالة" على المشايخ والعمد وعلى مديري التربية والتعليم
بالمحافظات، مضيفاً: "طول عمرنا كنا بنخدم الناس بإمكانيات ضعيفة، وكنا
بنحمل شنط رمضان ونوزع الزكاة، والناس يعرفون ذلك". ووصل الشاطر إلى
النقطة الأخطر في حديثه فقال للأعضاء: ربنا بيحبنا لأنه لو الإعادة كانت
مع واحد محسوب على الوطنيين أو الثوار كان الموضوع سيصبح صعباً، ولكن الآن
نخوض الإعادة مع واحد من النظام السابق، وهذا في صالحنا، مضيفاً: نحن
نحاول مع الجميع الآن، للتعاون معنا، فالهيئة الشرعية وشورى العلماء
والجماعة الإسلامية وحزب النور معنا، ولكن لا نريد دعمهم في الإعلام فقط،
وإنما نريد دورهم على أرض الواقع، وبالتالي يجب أن نلعب على هذه النقطة،
ونرى كل حملات المرشحين الخاسرين، وأن نقنعهم أنهم يشتغلوا معانا، محذراً
الجميع من الانجرار إلى القضايا الفرعية الآن، وحتى يوم الانتخابات،
مطالباً بأن يعملوا على جمع كل الناس معنا. وأشار إلى أن الفترة القادمة
لن تشهد تركيزاً على إقامة المؤتمرات الكبيرة، مضيفاً: فعلنا ذلك في
الجولة الأولى لنوجه رسالة قوية إلى المجتمع بأننا موجودون ومنتشرون بقوة
وهذا تم بالفعل، واستطرد: في الجولة الأولى كان هناك أكثر من مشروع في
برامج المرشحين، وكانت تتنافس مع مشروعنا وكان هناك حيرة في اختيار
المشاريع من قبل المواطنين، "نختار برنامج حمدين أو أبو الفتوح"، ولكن
الآن أصبحنا منفردين بمشروع النهضة، فلابد أن نتحرك بشكل واسع من خلاله.
وقال الشاطر إن حزب الحرية والعدالة لديه ما يقرب من 300 ألف عضو على
مستوى الجمهورية، مؤكداً على أهمية تحركهم وألا يكون هذا التحرك إخوانياً
صرفاً، "ولكن نشارك الناس في الشارع والمتطوعين في الحملات الأخرى، حتى
نكوّن فريقاً من "إخوان وأحزاب ومتطوعين وأفراد عاديين"، مبيناً أنه ستكون
هناك توجيهات أخرى للتعامل مع المصالح الحكومية والمصانع والمحليات،
موضحاً أنه سيكون هناك رصد يومي لعدد الأفراد الذين تم إقناعهم بمرشح
الجماعة، مطالباً الأعضاء بأن يتجنبوا الحديث مع "المجادلين" وأن يركزوا
على من يسهل إقناعهم، مضيفاً: "المجادل مش هتخلص معاه سيبه وامشي وشوف
غيره".
خطة الحصار
جماعة الإخوان وزعت أيضاً على مسؤولي مكاتبها الإدارية على مستوى
الجمهورية بشأن التعامل مع حملة شفيق، واعتمدت الخطة التي حصلت عليها
"اليوم السابع" على خمسة عناصر رئيسية هي "الدعاية، الكتلة التصويتية،
المندوبون وتدريبهم، حشد الأصوات يوم الانتخابات، تفعيل دور أعضاء
البرلمان والرموز والدعاة"، وركز عنصر الدعاية على إقامة ندوات وتنظيم
مسيرات وجولات يومية لمندوبي وأعضاء الجماعة والحزب، وتكثيف الجولات
المجمعة في الأماكن ذات التجمّعات البشرية ومنها "المولات والكافيهات
والأسواق والمقاهي والديوانيات والدوار والمضايف وغيرها"، فيما قسم عنصر
الكتلة التصويتية الناخبين إلى العائلات وأصحاب المهن وإدارات الحكم
المحلي، فضلاً عن التواصل مع الخطباء والمتحدثين بهدف الحديث عن حرمة بيع
الصوت، إلى جانب الاهتمام بأصحاب "التوك توك" ووسائل النقل المختلفة
وتأجيرهم يوم الانتخابات، والتواصل مع غير المتورطين في قضايا فساد من
الحزب الوطني المنحل برسائل تطمينية، والتنسيق مع ممثلي حملات المرشحين
مثل "حمدين صباحي وأبو الفتوح"، والتربيط مع رموز مفيدة في المحليات،
والتواصل مع عمد ومشايخ البلاد، وتفعيل دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية
التابعة للجماعة في حشد الأصوات، والتواصل والاستفادة من الاتجاهات
الإسلامية الأخرى.
وتحت عنوان "أولويات الحركة طبقاً لشرائح النساء والشباب"، أفردت الخطة
مساحة لبيان سبل التواصل مع هذه الفئات، وذلك عبر حسن التواصل والحديث
بلغة المجموع والتركيز على أن القضية لا تخص الإخوان وحدهم، فضلاً عن
التركيز على مزايا نجاح مرشح الجماعة، ومنها حل المشاكل القائمة بشكل
فعال، وعودة الاستقرار والأمن، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير
المتطلبات للحياة الكريمة وتحقيق شرع الله عز وجل، وذكر الضرر الذي سيعود
على المواطن في حال نجح المرشح الآخر والتركيز على أن مبارك اختار "شفيق
كرئيس للوزراء حتى ينهي الثورة، وأنه سيعيد اللصوص ومن ينتهكون كرامة
الإنسان، والتركيز على عباراته التى رددها ومنها أن مبارك مثله الأعلى،
والتأكيد على أنه لن يسير بشرع الله"؟!!.
كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية تفاصيل الخطة الكاملة لتحركات جماعة
الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" لدعم مرشحهم للانتخابات
الرئاسية محمد مرسي، والتي أعدّها نائب المرشد العام للجماعة المهندس خيرت
الشاطر، وكواليس ما شهدته الجماعة من لقاءات للشاطر مع مجلس شورى الجماعة
وأعضاء مكتب الإرشاد، وأعضاء المكاتب الإدارية لها على مستوى المحافظات،
خلال الفترة الماضية، والتي وصف فيها الشاطر معركة الانتخابات في مواجهة
أحمد شفيق بأنها مسألة حياة أو موت، وقال إن الجميع بين خيار "ثورة أو لا
ثورة"!!.
ودعا الشاطر أعضاء المكاتب الإدارية في أحد لقاءاته بهم ألا يهتزوا أو
يضطربوا، وأن يواجهوا الشائعات ويرتبوا أنفسهم وعملهم على أن الانتخابات
ستكون في موعدها، وقال الشاطر: "إما رئيس منا أو لا".. مطالباً الأعضاء
بأن يعملوا بصمت ولا ينشغلوا بالنتائج، موضحاً أن خطة الجماعة ستمتد إلى
كل قرية، ويتم خلالها الوصول إلى كل قيادي من الممكن أن يساعد مرشحنا،
وكيف نستطيع أن نقنع الناس من خلال كبير لهم، أو إقناعهم بأسباب (تجارية
أو دينية!!)، مضيفاً: "المهم تقنعه وتجعله ينتخب مرسي واستخدم كل الوسائل
المتاحة أمامك"!!.
ورأى الشاطر أن الأمن يدعم شفيق في الانتخابات الرئاسية، متهماً
الإعلام بالعمل على تشويه صورة الجماعة، مشيرا ًإلى أن هناك من يعمل أيضاً
على نشر الشائعات ضد الجماعة لدى رجل الشارع العادي، وأن حملة شفيق نشرت
أيضاً شائعات بين رجال الأعمال بأن الإخوان سيعملون على رفع الضرائب في
الفترة القادمة عليكم، فضلاً عن نشر شائعات بين موظفي الحكومة بتهديد
الإخوان لمصالحهم.
وكشف الشاطر عن أن السلفيين انقسموا في الجولة الانتخابية الأولى بين
فريق يدعم محمد مرسي والآخر يدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤكداً
أنه رغم أن الفريق الأول ضم كتلة تصويتية ضخمة لكنه لم يفعل شيئاً على
الأرض، أما داعمو أبو الفتوح –من السلفيين– فجزء كبير منهم لم يذهب إلى
الانتخابات وتركه، والباقي تحرك في بعض المحافظات مثل الإسكندرية ومطروح،
معبراً عن اعتقاده بأن مجموع الأصوات التي ستغيب عن الجولة الثانية من
الانتخابات سيصل إلى 10 ملايين صوت، وبينهم مجموعات السلفيين التي لم تدعم
أياً من مرسي أو أبو الفتوح في الجولة الأولى، واصفاً وضع هذه الأصوات
الغائبة بأنه غير مطمئن.
وواصل الشاطر كشف كواليس المرحلة الأولى من الانتخابات، مؤكداً أن
الجماعة تباطأت في حركتها في هذه المرحلة الأولى، مضيفاً: إن الجماعة
واجهت ضيق الوقت والدفع بمرشح ثم آخر، مشيراً إلى أن بعض المناطق كانت
تتحرك ببطء شديد أيضاً، وقال الشاطر: تم رصد نتائج مخالفة عن الواقع، وهذا
يعنى أنه "إما احنا اشتغلنا غلط أو تم التزوير". ووجّه الشاطر نصائح
لأعضاء الجماعة بينها ما قاله "إياك أن تقول أتباع المرشح الآخر بيوزعوا
فلوس وتستسلم"، مضيفاً: البعض أخبرني أن الأموال توزع بـ"الكراتين" في عدد
من المحافظات!!.
وقال الشاطر: نحن كتبنا لكم عدداً من الأوراق والخطط لتتعاملوا بها في
الفترة القادمة، ولكن هذا لا يحجر على تفكيركم، مضيفاً: افعل كل شيء من
أجل إنجاح مرشحنا، فلو وجدت خطيب المسجد تعرفه جيداً قل له أن يتحدث في
موضوع الانتخابات، وعدم استخدام المال فيها، ولو وجدت القنوات الدينية مثل
"الرحمة" و"الناس" تتحدث في الانتخابات وهيتكلموا فيها فاجعل الناس
تشاهدها يمكن يتأثروا بعض الشيء، وهنا يسأل واحد ويقول ليس كل الناس
بتتأثر بهذه القنوات، أقول له استخدم الوسائل الأخرى في الإقناع فكل واحد
له مدخل أياً كان؟!.
واستطرد الشاطر: "اللي جايب الفلوس دي جايبها من فين، هو جايبها من
فلوسنا على مدى 30 سنة وجايب الفلوس دي عشان يحاربنا ويحكمنا تاني"،
مضيفاً: "قول للي بياخد الفلوس انتخب الدكتور مرسي، لو المرشح التاني عمل
لك ورقة دوارة عشان يضمن التصويت، علم على الاثنين وأبطل الورقة وحطها في
الصندوق وخد الفلوس، وحاول أنك تدخل له من مدخل الدين"!!، مضيفاً: "لو
الفلوس هتجيب لهم مليون صوت، يبقى أنا حققت 800 ألف أفضل من مليون، ولو
فكرنا بطريقة أن الفلوس هتخلص الموضوع سنخسر القضية، ومش لازم نوصل
للكرسي".
ومضى الشاطر يشرح خطة وطرق التأثير على الناخبين قائلاً: "لو علمنا أنه
في أحد القرى أو الأماكن التي نسكن فيها هناك أحد الأفراد تم شراؤه
بالأموال، وتم الدفع به ويريد انتخاب شفيق، فلنحاول أن نجد أي مخرج أو حل
لكي نجعله لا ينتخب المرشح الآخر، وذلك من خلال التحدث معه أو مع أحد
أفراد عائلته، أو نجد من هو قريباً لأفراد أسرته ونتحدث معه، ونحاول نجد
أي طريق للتأثير عليه، كأن نذكره بالله واليوم الآخر مثلاً أو لو كان له
ابن مريض نذكره به".
ودعا الشاطر إلى التواصل مع أفراد الجيش والشرطة وأسرهم، مطالباً أعضاء
الجماعة بأن يطمئنوهم تجاه الإخوان، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك تأثير
لـ"الحرية والعدالة" على المشايخ والعمد وعلى مديري التربية والتعليم
بالمحافظات، مضيفاً: "طول عمرنا كنا بنخدم الناس بإمكانيات ضعيفة، وكنا
بنحمل شنط رمضان ونوزع الزكاة، والناس يعرفون ذلك". ووصل الشاطر إلى
النقطة الأخطر في حديثه فقال للأعضاء: ربنا بيحبنا لأنه لو الإعادة كانت
مع واحد محسوب على الوطنيين أو الثوار كان الموضوع سيصبح صعباً، ولكن الآن
نخوض الإعادة مع واحد من النظام السابق، وهذا في صالحنا، مضيفاً: نحن
نحاول مع الجميع الآن، للتعاون معنا، فالهيئة الشرعية وشورى العلماء
والجماعة الإسلامية وحزب النور معنا، ولكن لا نريد دعمهم في الإعلام فقط،
وإنما نريد دورهم على أرض الواقع، وبالتالي يجب أن نلعب على هذه النقطة،
ونرى كل حملات المرشحين الخاسرين، وأن نقنعهم أنهم يشتغلوا معانا، محذراً
الجميع من الانجرار إلى القضايا الفرعية الآن، وحتى يوم الانتخابات،
مطالباً بأن يعملوا على جمع كل الناس معنا. وأشار إلى أن الفترة القادمة
لن تشهد تركيزاً على إقامة المؤتمرات الكبيرة، مضيفاً: فعلنا ذلك في
الجولة الأولى لنوجه رسالة قوية إلى المجتمع بأننا موجودون ومنتشرون بقوة
وهذا تم بالفعل، واستطرد: في الجولة الأولى كان هناك أكثر من مشروع في
برامج المرشحين، وكانت تتنافس مع مشروعنا وكان هناك حيرة في اختيار
المشاريع من قبل المواطنين، "نختار برنامج حمدين أو أبو الفتوح"، ولكن
الآن أصبحنا منفردين بمشروع النهضة، فلابد أن نتحرك بشكل واسع من خلاله.
وقال الشاطر إن حزب الحرية والعدالة لديه ما يقرب من 300 ألف عضو على
مستوى الجمهورية، مؤكداً على أهمية تحركهم وألا يكون هذا التحرك إخوانياً
صرفاً، "ولكن نشارك الناس في الشارع والمتطوعين في الحملات الأخرى، حتى
نكوّن فريقاً من "إخوان وأحزاب ومتطوعين وأفراد عاديين"، مبيناً أنه ستكون
هناك توجيهات أخرى للتعامل مع المصالح الحكومية والمصانع والمحليات،
موضحاً أنه سيكون هناك رصد يومي لعدد الأفراد الذين تم إقناعهم بمرشح
الجماعة، مطالباً الأعضاء بأن يتجنبوا الحديث مع "المجادلين" وأن يركزوا
على من يسهل إقناعهم، مضيفاً: "المجادل مش هتخلص معاه سيبه وامشي وشوف
غيره".
خطة الحصار
جماعة الإخوان وزعت أيضاً على مسؤولي مكاتبها الإدارية على مستوى
الجمهورية بشأن التعامل مع حملة شفيق، واعتمدت الخطة التي حصلت عليها
"اليوم السابع" على خمسة عناصر رئيسية هي "الدعاية، الكتلة التصويتية،
المندوبون وتدريبهم، حشد الأصوات يوم الانتخابات، تفعيل دور أعضاء
البرلمان والرموز والدعاة"، وركز عنصر الدعاية على إقامة ندوات وتنظيم
مسيرات وجولات يومية لمندوبي وأعضاء الجماعة والحزب، وتكثيف الجولات
المجمعة في الأماكن ذات التجمّعات البشرية ومنها "المولات والكافيهات
والأسواق والمقاهي والديوانيات والدوار والمضايف وغيرها"، فيما قسم عنصر
الكتلة التصويتية الناخبين إلى العائلات وأصحاب المهن وإدارات الحكم
المحلي، فضلاً عن التواصل مع الخطباء والمتحدثين بهدف الحديث عن حرمة بيع
الصوت، إلى جانب الاهتمام بأصحاب "التوك توك" ووسائل النقل المختلفة
وتأجيرهم يوم الانتخابات، والتواصل مع غير المتورطين في قضايا فساد من
الحزب الوطني المنحل برسائل تطمينية، والتنسيق مع ممثلي حملات المرشحين
مثل "حمدين صباحي وأبو الفتوح"، والتربيط مع رموز مفيدة في المحليات،
والتواصل مع عمد ومشايخ البلاد، وتفعيل دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية
التابعة للجماعة في حشد الأصوات، والتواصل والاستفادة من الاتجاهات
الإسلامية الأخرى.
وتحت عنوان "أولويات الحركة طبقاً لشرائح النساء والشباب"، أفردت الخطة
مساحة لبيان سبل التواصل مع هذه الفئات، وذلك عبر حسن التواصل والحديث
بلغة المجموع والتركيز على أن القضية لا تخص الإخوان وحدهم، فضلاً عن
التركيز على مزايا نجاح مرشح الجماعة، ومنها حل المشاكل القائمة بشكل
فعال، وعودة الاستقرار والأمن، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير
المتطلبات للحياة الكريمة وتحقيق شرع الله عز وجل، وذكر الضرر الذي سيعود
على المواطن في حال نجح المرشح الآخر والتركيز على أن مبارك اختار "شفيق
كرئيس للوزراء حتى ينهي الثورة، وأنه سيعيد اللصوص ومن ينتهكون كرامة
الإنسان، والتركيز على عباراته التى رددها ومنها أن مبارك مثله الأعلى،
والتأكيد على أنه لن يسير بشرع الله"؟!!.
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33503
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: تفاصيل خطة "الإخوان المسلمين" للانقضاض على الرئاسة في مصر...؟
لاحولا ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33561
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي