عاجل: بخصوص البطل أيمن السائح

أيمن السائح لمن لا يعرف من يكون: شاب في أواخر العشرينيات من عمره، أيد الشرعية الليبية بكل كيانه، فلم يدخر جهدا في سبيل نشر الحقيقة، والدفاع عن الأرض والعرض، ما وردني عنه لا يكفيه هذا الحيز ليذكر فيه بإسهاب، ولكن يكفيني أن أقول أنه أحد أحرار الزاوية الذي دافع ببسالة حتى آخر لحظة، فهذا الشاب واثنين من إخوته وهو يسكن قريبا من منطقة الحارة ، تصدى لهجوم العملاء على المنطقة واستطاع وشقيقيه أن يرد الهجوم على منطقته قبل أن يقوم حلف الشيطان بقصف المدينة ليقتح الطريق أمام أذنابه. فقد كان وشقيقيه آخر المناضلين ليلة سقوط الزاوية واجتياح الميدان، ليمن الله على شقيقيه بالشهادة، ويدخره الله لوقت آخر.
هذا الشاب كان يقف دون وجل أو خوف أمام عدسات التصوير قائلا أظهروا صورتي ليعرف العملاء من أكون، كان لا ينام الليل حاملا بندقيته، يحرس مدينته من أؤلئك المفسدين. ولكن شاء أمر الله أن ينفذ.
تناقلت يوم أمس مواقع عدة خبر القبض عليه من قبل العملاء، وبالفعل هذا ما حصل فقد ألقي القبض عليه بطريق بن يوسف هو و12 من المقاومين الذين قدموا من تونس، بعد أن تم التبليغ عنهم من قبل أحد الخونة، وهنا لا تتفق المصادر على الخائن.
وما تأكد لي من أنباء حتى ساعة كتابة هذه الموضوع هو أنه طعن بواسطة حربة ، وأنه نقل للمستشفى ولكنه لم يمت وإنما نقل بعد ذلك إلى السرية الأولى مقر أولاد عجينة.

المصدر: اتصال هاتفي

اتمن ان لا يكون هذا الحر في قبضة الجردان وان كان بالفعل تم طعنة اتمن من العلي القدير ان يعجل شفاه ويعمي اعيون الجردان عنه وعن كل المقاومين الاحرار..

مغاوير ليبيا الحرة كتب:اتمن ان لا يكون هذا الحر في قبضة الجردان وان كان بالفعل تم طعنة اتمن من العلي القدير ان يعجل شفاه ويعمي اعيون الجردان عنه وعن كل المقاومين الاحرار..

اللهم امين

ربنا يشفيه ويبعد عنا مصاصي الدماء السفاحين .
ويطول في عمره ...........امين