وزراء الخارجية العرب يطلبون وضع سقف زمني لمهمة عنان ووقف بث القنوات السورية

دعا وزراء الخارجية العرب بعد عقدهم اجتماعا استثنائيا في الدوحة السبت2/6/2012، إلى وضع سقف زمني لمهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان.

وأعلن الأمين العامة لجامعة الدول العربية نبيل العربي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في الدوحة للإعلان عن البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، أن الوزراء طلبوا من إدارة الأقمار الصناعية عربسات ونايلسات وقف بث جميع القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية.

وأكد البيان الخاتمي للاجتماع ضرورة الالتزام بمهمة عنان باعتباره ممثل الجامعة والأمم المتحدة واستنكر موقف الحكومة السورية الرافض لاستقبال نائب عنان ناصر القدوة.

كما العربي في البيان الختامي قوى الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية إلى تخطي خلافاتها وعقد اجتماع مشترك لها في الجامعة العربية باسرع وقت ممكن.

واعتبر العربي أن "هناك حد زمني حدده مجلس الأمن لمهمة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان وهو ثلاثة أشهر وكان واضحا من اجتماع اليوم ان الموضوع يجب ان يحدد اكثر، وعنان تقابل مع القيادة السورية ويذكر أن الست نقاط لم تنفذ تنفيذا كاملا ووقف إطلاق النار وحقن الدماء لم يتحقق حتى الان ولا بد من اتخاذ موقف لهذا".

ورأى العربي أن "الموضوع المتعلق بالنظام الدولي والقصور الموجود في النظام الدولي وهذا اكبر من الجامعة العربية"، مشيرا إلى أن "القرار الذي صدر ليس فيه إطلاقا موضوعات عسكرية، بل موضوعات محددة لزيادة الضغوط على القيادة السورية".

وأمل أن تتخلى الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية خلافاتها وان تنسق مع كوفي انان، وأشار الى ان "المشاروات جارية لكن دون الاشارة إلى قمة عربية"، وقال: "الصين اقرت قراري مجلس الامن وهناك تقدم بالموقف الصيني وهناك اتصالات تجري حول الموقف الروسي".

وأشار الى انه تلقى دعوة للذهاب الى موسكو ولقاء سيرغي لافروف خلال الايام العشرة القادمة، وفي حديث لقناة "الجزيرة"، اعتبر العربي أن "المطلوب تحقيقه هو وقف العنف وحقن الدماء ووقف نزيف الدم، وهذا هو الاهم، وهذه ليست مسؤولية الجامعة العربية وحدها بل مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله".

وطالب العربي بمنح المراقبين الدوليين في سورية تفويضا يمكنهم من وقف الاشتباكات ومنع حصولها.

ولفت إلى أن "لبنان نأى بنفسه تماما عن كل القرار، أما العراق والجزائر تحفظوا على قرارات البند السابع ولم يعترضوا"، ورأى أن "كلمة "احباط" أصبحت ضعيفة حول ما نشعر به للأوضاع السورية خصوصا بعد مجزرة الحولة".

المصدر: [url=http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=122237#ixzz1weirKsSN]http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=122237#ixzz1weirKsSN[/url]

ربنا يحفظ سوريا...