الشهادة ....

الشهادة على الوقائع بين الشرع والقانون...
نعلم جميعا ان من كتم شهادة لله فقد ظلم نفسه والعباد , وكذلك ان الشرع الحنيف وضع شروط معينة لقبول الشهادة ضد او مع احد من البشر بغض النظر عن دينه ومبادئه فاذا كان الاسلام هو اول من اسس الاختصاص المكاني والزماني في التاريخ وكان بذلك قد ضمن الحق للعباد ماداموا تحت سيطرة الدولة الاسلامية , وفي نفس الوقت كان الشرع الحنيف قد وضع عدة عقوبات لمن تقدم بشهادة زور بانواع كثيرة منها في الدنيا ومنها في الاخرة ويعفو الله عن كثير , ومنها في الدنيا دون الاخرة ومنها مايؤجلها ليوم العرض العظيم حفظنا الله من جميع انواع هذه العقوبات ومن اسبابها, اما بالنسبة للقانون الوضعي داخل الدولة الليبية فقد كان يعاقب بالحبس لمن تقدم زورا بشهادة زور وهذا قد يتوافق مع الشرع , وكذلك وضع شروط عدة لقبول الشهادة منها القسم بالله ويده على المصحف الشريف وهو ما يسمى باليمين القانوني , تقدمت لكم بالشرح المبسط هذا لكي اصل واياكم لكي نضع بعض الحروف على واقعة حدثة داخل الارض الليبية استغلها من استغل ليصل لهدفه الغير شرعي وتعثر في الاجابه على بعض الاسئلة من تعثر , واقعة سجن أبوسليم التي قيل انها قتل فيها مايقارب 1200 شخص يقال انهم من الليبين , اقول ان تعريف الشهادة هو ان ترى بعينك وتحس بحواسك الاخرى ماجرى , فهل من قال ان فلان قتل فهل راى ذلك ام انه يخوض ويلعب لكي يحمل بهتانا عظيما شهادة زور في موت اناس , فيقع في المحظور وهو يعلم او لايعلم , واقول كذلك لماذا لم يكن العدد اكثر من ذلك العدد او اقل ياترى ام انهم حقيقة كانوا مسؤلون عن اقتراف جريمة معينة , ولمن يقول انه يعرف فلان من بينهم وقد القي القبض عليه وهو يصلي الفجر فارد عليه لماذا لم يلقى القبض على من كان معه يصلي وهل انت تعلم ماذا كان يفعل فلان الذي تقصده وما له من اتصالات مع الغير ؟ ساكون حياديا في هذا التحليل لانه بالحق اخطر مما يتصور البعض , كان العدد في السجن بدون اجراءات قانونية وهذا معترف به من قبل النظام الشرعي بالدولة ولاكن هل الشرع نص على وجود قانون اجراءات ام انه ترك للنظام الذي هو ولي امر بان يقوم بجميع الاجراءات حيال الحفاظ على الامن والامان داخل المجتمع الاسلامي , كان هناك قوائم بهم تفصيلا لاشك ودليل ذلك انهم معروفين , المهم انهم في احد الايام وجد تمرد لهم داخل السجن للخروج منه والدليل انهم كانوا في الباحة للخروج فصدر امر لعدم تركهم واستعمال كافة الوسائل للحيوله دون تمكنهم من تنفيذ هدفهم فالسؤال ماذا كان هدفهم ؟ كان الهدف تشكيل مجموعات لكي تسيطر او لتفعل ماتشاء داخل العاصمة الليبية مع اتفاقهم مع من كان خارج السجن فكيف للنظام ان يترك هذا الامر كما يريدون , وحدث ما حدث , كان يجب على النظام عدم الاعلان على ذلك لهدف واضح وهو عدم انتشار البلبة داخل المجتمع وهو هدف ضروري للنظام ففعل ما فعل ولم ينشر الخبر في وقته , وعندما جاء الوقت تم النشر واقول النشر وليس الاعتراف لان النظام هو من اختار وقت الاعلان , تمت مداولات بين النظام وبين من يمثل الاشخاص , وبناء على ذلك ثم تعويض اهاليهم بتعويضات متفاوته وهذا ليس اعتراف بعدم مسؤليتهم عن ماذا فعل هؤلاء بل تعويض للاسرهم لكي تكون لهم عودة للمجتمع بحفظ كرامتهم ماديا ومعنويا , وعند استلام التعويض والرضى به تسقط المطالبه بهذا الشي شرعا وقانونا , ويبدو ان النظام كان مصرا على عدم اظهار مالهم من اتصالات وتخطيط لكي لايتهم اهالي الاناس الموتى بالخيانة ولايستطيعون الاندماج في المجتمع الذي كان في عهد النظام لايقبل العميل ولا الخائن بينه , وأسال اخيرا للذين يقولون ان معمر هو من قتل او عبدالله السنوسي فهل انت مستعد امام الله ان تقول انهم من فعل ستسال كيف لك ان تشهد وانت في ذلك الوقت كنت طفلا او انك لست موجود في الواقعة , او انك كيف ادراك بهذا , لن تجد الاجابة ان شهادتك زور وستحمل بهتانا عظيما , ان من يخوض في الامر بدون علم من مؤيد او معارض يجب ان يبحث عن الاجابة في الدنيا والاخرة , وان من اخد تعويض لايحق له ان يطالب بشي ابدا حتى ولو كان قتل عمد بدون سبب , ان كل من كان في السجن كان بسبب واذا كان بدون سبب فالله وكيله وقد ابتلاه , واسأل اخيرا هل يجب ان يقتل مايقارب 150 الف ويشرد عشرات الاف من المسلمين الليبين من اجل 1200 اكثرهم استلم تعويضه واكثرهم من من هم لهم ارتباطات خارجية وتخطيط لزعزعة الامن داخل الدوله ومنهم الباحث على السلطة وقد يكون منهم البري ولا اشك انهم قله؟

الرسول صلى الله عليه وسلم قال في احد الاحاديث النبويه الشريفه الاوقول الزور وشهاده الزور الاوقول الزور وشهاده الزور حتى قال الراوي ظننته لن يسكت

وذلك ان دل على شئ انما يدل على قبح الشهاده الزور ولما يترتب عليها من مشاكل ووقيعه بين المسلمين

اما بالنسبه للجرذاااااااان فقد نسيوا الدين في يوم اسود مثل قلوبهم واشتروا الدنيا الفانيه بدلا من الاخره الباقيه

تحت شعاااااااااااااااااار الغايه تبرر الوسيله

الجرذان نيتهم هي القتل والتدمير وتسليم الوطن للغرب

حسبنا الله ونعم الوكيل

هولاء لا يعرفون ان السجناء في بوسليم ينتمون الي تنظيمات متطرفة من القاعدة ،وهم افه كان يجب استأصالها من المجتمع حتي يعيش المجتمع بامان.. ولكن فتح الملف بطريقة غير مدروسة من مؤسسة القذافي للحقوق الانسان.. وكان من ضمن اخطأ المؤسسه ..فقد الان المجاهد سيف الاسلام اراد ان يدخل مرحلة جديدة في الجماهيرية بدون ان اشكاليات لانه كان يثق في المجتمع الليبي وللاسف فان الخونه كان يتربصون له وهو كان طيب القلب ولا يعرف من وراء هولاء الحقراء من مخابرات عالمية ..لعنهم الله ويرحم موت خذتهم 1200 سجين في سحن بوسليم والله لا تربح من كان تربل الكلب يلي كان يدعم في اهلهم الطامعين الذين كانوا يطالبون الدولة الليبية بالمزيد من التعويضات وهم لا يساوى قرش واحد..رغم ان لدولة دفعت لهم مليون او نصف مليون لكل فطيسة ... لعنة الله عليهم..