اين النفظ؟؟؟

اين النفط؟؟؟؟؟...
كان في أيام قد خلت اعادها الله علينا دولة ذات سيادة على أرضها وبحرها وفي سمائها , تنعم بالرخاء دينها الاسلام وبنيتها الاجتماعية الاحترام , تسير بخطوات متفاوتة من مجال الى مجال فهي في الصحة تتعتر وفي التعليم تتقدم بخطوات تابته , وفي البنية التحتية وتوفير المساكن للشعب تخطو , وفي المجال العسكري تبني , وفي زيادة المرتبات ترتفع , رغم وجود من ينغص مسيراتها اصرت واستمرت , وفي السياسة الخارجية تسيطر , فكان ليس من الضروري السؤال , لسبب بسيط لان الدولة هي المسؤلة على السؤال والاجابة , وكان المواطن الليبي قانع برزق الله له يحاول فمواطن ينجح ومواطن يفشل وهذه حكمة الله عز وجل , كان هناك من يراقب الداخل الليبي بعناية , يبحت ويدقق , فوجد المدخل في بعض الشعب الليبي الذي يريد الغناء ولو بحد السيف , فقام الذي يراقب يسعى بفرض سؤال ويدعم هذا السؤال باشاعات فتاكه , فقتنع البعض به وقام هو بالسؤال ..اين النفط ؟؟ فلن اقول ان هذا السؤال منافي للشرع لاني لا اريد الاجابه عليه من الناحية الشرعية , ولسبب بسيط لانه ليس مبتغاي بهذه الكلمات , كان ما كان وسيطر اهل الظلام على الدولة وتربع عليها من تربع , كل المجالات توقفت او بالكاد استمرت الا مجال النفط , سرعان ماتعافى وعاد وكما قالوا هم عاد لمعدلاته ماقبل الحرب , وانا ازيد بل اكثر لانه يفتقد لسيطرت الدولة الليبية , الان رغم مايعانيه المؤيدين للنظام الجماهيري فهم لايسالون هذا السؤال ابدا وذلك لسبب بسيط لانهم لاتهمهم الدنيا ومتاعها وهذا تلقائيا دون عمد منهم لانهم باذن الله حزب الله وهل يسال حزب الله على متاع زائل في هذه الدينا , ولاكن السؤال يبقى للاخر الذي خرج وقاتل مع اعداء الله من اجل النفط فمالذي تغير عليكم , نعم هناك تغير في ليبيا الحبيبة , فهناك موت كل يوم وهناك مشردين بدون مساكن وجوع مقطع , انني اتالم لا لشي بل اني اتالم لقرب شهر كريم شهر رمضان المبارك , فكيف في اهلنا في تاورغاء , وكيف الامور في سرت العظيمة , وكيف هم اخواننا واخواتنا في المعتقلات والسجون , الم ياتي الوقت لكي يتور الشعب الحقيقي تاركا خلفه من سال عن النفط الملعون , الم ياتي الوقت ان يخرج السر الى العلن , الم ياتي الوقت لخروج المارد المسلم من سباته الذي فرض عليه , انا احكم على هذا السؤال ومن سأله بالغباء وعدم التقه في الله وحده , ونحن اصحاب الحق اليقين وصانعي منه الغدى , ايمكن ان الوقت قد حان , لكي يسطر الليبيون الشرفاء التاريخ باسطر ذهبية من جديد , ان ما سطره الليبيون الشرفاء في سنة 2011 ف من اسطر ينحي له التاريخ تقديرا وعرفنا لليبين بان شرفوا اسطره بالمجد , ولكي يلعن التاريخ الخونة والمترنحين بين يدي اعداء الله , الم يان لكي نجيب نحن الشرفاء على هذا السؤال اللعين , بلى فاجابتنا سنكتبها بمجد ونحن نعبد الرحمن الرحيم الاول والاخر الظاهر والباطن , النفط في سبيل الله فهو من رزقنا اياه لكي يكون سلاح لنا ضد اعدائنا لنتحكم في مصانعهم وتقنيتهم فنحن الاقواياء بعبادة الرحمن وبما فضلنا الله به على سائر المخلوقات , هذه اجابتنا لاينالنا منه الا ماكتب الله لنا فالمهم ان يكون النفط سلاح ضد اعداء الله , وسنكتب الباقي بدم من سيقاتل منا وكتب الله له الشهادة , سنكتبها بالابرياء الذين قتلوا منا وسيقتلون , نعم قد جاء الوقت ليظهر الحق اليقين , قد ضاق بك الامر وانت تنظر من بعيد ايه الرجل الذي عانيت الويلات , نعم قد ضاق بكم الامر ايه الرجال و النساء فيجب عليه الخروج , الله اكبر ولله الحمد , الله اكبر فوق كيد المعتدي .قد ان ليل ان ينجلي وقد ان لدولة الحقراء ان تسقط.

لك الله يا عظمى