قيل عن ابله شبه دويلة قطر:"خذوا مال الكلب وصفقوا له"..!! بقلم/ سيدي محمد ولد ابه.

عبارة قالها المرجع الشيعي اللبناني محمد عبد الستار حين سأله أهالي الجنوب اللبناني- عشية وصول أمير قطرائيل إلى لبنان عام 2006 - "هل يجوز استقبال أمير قطرائيل وهو من صافح شمعون بيريز؟"، فرد عليهم بقوله: "خذوا مال الكلب وصفقوا له.."

غريب أن هذا الرجل المنبت الجذور والذي يحكم قطرائيل بالقوات الأمريكية الرابضة فوق أراضيها، لايذهب إلى مكان إلا ولاحقته صيحات الرفض والاستهجان، بسبب مواقفه التآمرية على الأمة العربية والإسلامية وسعيه الحثيث لتنفيذ المخططات الغربية التغريبية في المنطقة..
تولى أمير قطر عام 2003 مهمة تسويق الحملة على العراق، واحتلاله عسكريا واعتقال رئيسه ومن ثم إعدامه صبيحة عيد الأضحى، ويتذكر الكثيرون التصريح الوقح الذي أدلى به وزير خارجية قطرائيل لقناة "الجزيرة" في رده على سؤال للرئيس صدام عن سبب سماح القطريين للمقاتلات الأمريكية بقصف بغداد انطلاقا من قطر، فقال إن "قطرائيل دولة صغيرة لايمكنها أن تمنع أمريكا من القيام بعمل كهذا".. ومع ذلك ينامون ملء جفونهم متخيلين أنهم من صنف الرجال وماهم من صنف الأشباه حتى..
في أغسطس 2006 وأثناء الحرب العدوانية على لبنان شوهد أمير قطرائيل وهو يتفقد الطائرات الأمريكية في قاعدة العديد، وهي تشحن الأسلحة الحديثة إلى الكيان الصهيوني لاستخدامها ضد تحصينات حزب الله..
اليوم يلعب أمير قطرائيل الدور الأكثر خبثا في حياته الحافلة بالأدوار الخبيثة، فهو عراب الحملة العسكرية على ليبيا، وأبو رغال الذي يقود الصليبيين إلى طرابلس، ويزود الرعاع وقطاع الطرق بالأسلحة ويقف أمام كل المبادرات الرامية إلى حقن الدماء الليبية. وذهبت به الوقاحة حدا لا يتصور حين قام برشوة أوكامبو وقضاة المحكمة الدولية بملايين الدولار من أجل استصدار مذكرة توقيف في حق القائد معمر القذافي..
وحين ينتهي من لعب هذا الدور سيكون بانتظاره دور آخر لايقل خبثا، هذه المرة مع سوريا التي بدأت الحملة الإعلامية ضدها بشكل اشد شراسة ربما من تلك العسكرية، وطبعا تتولى قناة الحقيرة القطرية المملوكة لليهود هذه المهمة..
وغير بعيد عن قطرائيل نفسها مارس "الرجل الطبل" دوره بقذارة في اليمن، وسعى في خرابها وزرع بذور الفتنة بين أهلها الطيبين المسالمين، وحسب بعض المصادر فإن كل المبادرات التي طرحت لحل الأزمة اليمنية لم يكتب لها النجاح بسبب الدور الفاضح الذي يلعبه الأمير القطري سياسيا وإعلاميا، حتى تبقى الأوضاع في اليمن في طور التصعيد دائما..
نحن هنا لن نقول للموريتانيين مقولة المرجع الشيعي "خذوا مال الكلب وصفقوا له" بل نحذرهم من مغبة الانجرار وراء الدعايات والأراجيف والأباطيل الذي يسوقها إعلام الدوحة والإعلام العربي المرتشي، فحقيقة أمير قطرائيل أنه لا يزور بلدا إلا وحلت النكائب بنظامه السياسي، وتتذكرون جميعا أنه زار موريتانيا في عهد ولد الطائع وتم الانقلاب عليه، وزارها في عهد اعل ولد محمد فال، وفشل الموريتانيون في تحقيق تناوب ديمقراطي، وزارها بعد ذلك في عهد ولد الشيخ عبد الله فانقلب عليه العسكريون.. وهاهو ينوي زيارتها اليوم.. فالحذر الحذر من صاحب هذا الوجه المشؤوم..

قطرائيل بؤرة المخنثين
القطريين مغلوبين على امرهم
قطرائيل واميرها اسواء من ابو رغال

حثالة اينما ذهب واينما نزل
وخلي يروح لموريتانيا
ماراح يفلح قبل يومين بعث الجرو الصغير تميم الى مصر ولو شايفين شكل طنطاوي شو ويصرخ في وجهة ويقلة خلصني وروح