امير المؤمنين معمر القذافي حطم اسطورة النيتو

انتصار القذافي على النيتو اصبح الكلمة التي يتحدث بها كل لسان رغم فارق القوة بين ليبيا الدولة الصغيرة مقاربة بحلف النيتو الذي يتكون من 28 دولة نووية ،هناك من لا يخفي اعجابه الشديد بالمهارات القيادية والاسلوب الرائع لقيادة القائد معمر القذافي للازمات ومعالجته لهذه المؤامرة التي لم يشهد التاريخ مثلا لها من حيث الشراسة والقوة والخبث والكيدية

ورغم حجم ما استخدمه الغرب الصليبي واعوانه المخنثين في قطرمن قوة وبطش ومن صواريخ وقنابل وحتى دعايات بائسة وتافهة كالتي يتولى موقع صحراء ميديا الموريتاني نشرها وترويجها، ضد هذا الشعب العظيم الا ان قوة وشكيمة وشجاعة هذا الرجل العربي المسلم وشعبه الصامد اربكت حسابات الاعداء وخلطت اوراقهم وجعلتهم يعيشون الحسرة والندم والخجل لما لحق بهم من عار سيطاردهم الى حيث اقامتهم الحتمية في مزبلة التاريخ.
معمر القذافي فاجأ اعداء الامة بلون آخر من كنوز الشجاعة والبطولة الباذخة للامة العربية ولرجال القومية العربية ، لقد اكد الرجل على معدنه الشريف ومنبته النفيس واظهر حقارة ونذالة وفحش وخبث وبغض وجبن اعداء الامة وعملاءهم ممن تسابقوا لخطب ود الصليب وساروا في ركب سيدهم وشفيعهم الوغد ساركوزي اللعين ليحفظوا له ماء وجهه وليرفعوا عن فرنسا - الحالمة باعادة عقارب الساعة الى الوراء -حرج العدوان الصليبي على بلد اسلامي في شمال افريقيا بدافع الطمع في خيراته ليقول لشعبه الفرنسي وللقوى المتحضرة في اوربا وامريكا انه يخوض حربا تشاركه فيها بلدان عربية "اسلامية" اي عروبة واي اسلام هذا؟.
اتمنى ان يكون امير قطرائيل العميل ووزير خارجيته قد تفرجا على التلفزة الليبية مساء الجمعة فاتح يوليو 2011 ليروا ملايين الشعب الليبي في تظاهرة التحدي التاريخية وهي تهتف قائلة: الله وامعمر وليبيا وبس وان تكون الشيخة موزة لحظتها بجوارهما تنظر بعينيها الى وجه اميرها والى وزير خارجيتها وربما اميرها غدا فلا يستبعد ان يغدر الاخير بالاول فالغدر لعبة يجيدها اهل الدوحة اكثر من غيرهم، ترى ما ذا سيكون رد الامير لاسئلة عيون زوجته الرابعة موزة وهي ترى احلام زوجها تتحطم على اشرعة صمود ووعي وقوة ثورة الفاتح وترى ايضا ومغامرات زوجها -طبعا هو ليس لها لوحدها هناك ثلاث نساء تشاركن موزة في الامير- تعود عليه بالحسرة والندم.
لقد تسبب هذا الامير في قتل الاطفال والنساء والشباب الليبيين ورعي بماله رعاية مباشرة للدماء التي سالت في اليمن ومصر وسوريا .........حسبنا الله ونعم الوكيل.
ما ذنب شعبنا العربي في قطرائيل وقد ابتلي ببلوى نرجوا الله العلي القدير ان يزيح عنهم عبئها

منقووووووووووول

اخي مطيري قدافي لا تنسى قوله تعالى '' وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بادن الله'' و رسول الله صلى الله و عليه وسلم انتصر في غزوة بدر بفئة قليلة تعدادها 314 امام قوى الشرك و الكفر و عددهم اكثر من الف و اكثر من 100 فارس مدججون باعتى السلاح و اكثر عددا وعدة و مع دلك نصر الله نبيه و المسلمين معه لانهم كانوا مدججين بسلاح الايمان و ان لا غالب الا الله وان النصر الا من عند الله و لنا في التاريخ عدة امثلة عن النصرة التي تكون دوما للمعتدى عليه حتى و ان قل عددهم و عدتهم و يكفيك مثالا على دلك افغانستان التي خاضت حربا ضروس مع الاتحاد السوفياتي السابق الدي كان يضم 15 جمهورية و مع دلك استطاع مجاهدي افغانستان ان يسقط الاتحاد ورغم السنين الطويلة من الحرب التي لا تزال لا تزال قائمة الى الان في افغانستان و مع دلك هم يتقدمون يوما بعد يوم و يحزون نصرا على قوات الناتو بعد نصر بسبب الثباث و الايمان و قوة طالبان اخلطت و اربكت كل الاعيب و مخططات الناتو التي يحاولون استغباء قيادتها بابرام هدنة او معاهدة للصلح بوساطة المانية كما كان مقترحا مند شهر في برلين لاستضافة اطراف النزاع و مرات يهاجمون المدنين الافغان و مرات يحاولن استرضائهم لطلب الهدنة و كل دلك بسبب كثرة ما اشكلت عليهم الامور و اختلاطها عليهم بشكل مسبوق لن يخرجوا منها الا مهزومين منهارين منكوسي الرؤوس صاغرين و ان الله سوف يجعل كيدهم في نحورهم وان الله لا يحب المعتدين الظالمين على الشعوب المسالمة الامنة

من طرف nabil الإثنين 4 يوليو - 1:07

بسم الله الرحمن الرحيم"كتب عليكم القتال وهو كره لكم" ....
إن هذه الحرب فرضت على ليبيا الشقيقة ...ومقاييس الظفربالحرب لا تحددها الأسلحة والتكنولوجيا والأعداد فقط .بل إن كسب الحرب من إكتساب الحنكة وتسيير الجهد و الإدارة الذكية لدواليبها وللقائد خبرة في التصدي للمؤامرات والخيانات ...فتراه إعتمد الصبر عند الصدمة الأولى وحسن الظن بالله ثم إعتمد على الشعب الليبي و بسالته في الصمود وحب الوطن ..إن حملات بحجم الحملات الإعلامية والإقتصادية والسياسية والعسكرية التي شنت على الجماهيرية كانت ستسقط دولة ضخمة برمتها ولكن ربك لطيف خبير فألقى القوة والعزم في قلوب إخواننا في القيادة والشعب الليبيين..وهاهي بوادر النصر تلوح في الأفق رغم تواصل العدوان ومناورات الجرذان ...