ثوار العودة إلى حضن الدولة هربا من الأفغان العرب
صفحة 1 من اصل 1
ثوار العودة إلى حضن الدولة هربا من الأفغان العرب
خاص عربي برس
مع كل التعتيم على احتجاجات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية الوطنية حول
المنحى الخطير الذي اتخذته الازمة في بلدهم إلا أنه وبين الحين والآخر
ينفسون عن غضبهم للاعلام حيث يرصد تقرير
تزايد اليأس بين ما سماه التقرير "ثوار الساعة الأولى" في سورية حيث يصيبهم الفزع من أن تصبح سورية أفغانستان أخرى.
يقول ناشط سوري يعيش في المنفى إن هناك تزايدا في عدد
مقاتلي القوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للنظام السوري "الذين لا يحترمون حقوق الإنسان"،
ويضيف:"أعرف عن حالات تم فيها إدانة الأسرى من قبل ما يسمى بالمحاكم
الإسلامية العسكرية، ثم أعدموا.
وهناك أحد المنتديات الإلكترونية للمعارضة السورية يتحدث عن
وصول مقاتلين من ليبيا ومقطع فيديو يظهر، العديد من المقاتلين الذين
لايبدون مثل الجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري.
وفي مقابلة نشرها معارضو النظام السوري على الانترنت، تحدث
رجل عرف نفسه بأنه عقيد منشق عن الجيش عن شحنات أسلحة وعن تعهدات "متبرعين
خيرين" من السعودية ودول أخرى.
وكان لابد لمساعي السعودية لاستنساخ التجربة الافغانية في
سورية من استحضار الاقلام الصحفية لسوق المبررات وتشويه الوقائع، فيما عدا
الخطاب الديني التكفيري وفتاوى الجهاد أو بالأحرى فتاوى الارهاب
وفي مقال للكاتب فهد السلمان في صحيفة الرياض الرسمية قال :
الصيغة اللفظية المتداولة لوصف العلاقة بين الدول العربية
شعوبا وحكومات هي صيغة " الأشقاء العرب. والحالمون من أبناء الأمة تذهب بهم
أحلامهم إلى التشبث بالمعنى اللغوي لمفردة الشقيق ، وما ترتبه هذه العلاقة
اللصيقة من واجبات والتزامات، غير أن هذا الوصف ومتى ما تم وضعه على طاولة
الامتحان كما يحدث الآن في سوريا فإنه سرعان ما يتبيّن أنه أوهى من خيط
العنكبوت.
في المقابل الأفغان وصفهم العرب ( بالأخوة ) ، والأخ هي
المرتبة الأدنى من الشقيق ، ومع هذا ولإنقاذهم من العدوان السوفييتي تقاطر
العرب لنصرتهم بالمال والدم ، أما ( الأشقاء ) السوريون الذين ننام ونفيق
على صور جثث أطفالهم منذ عام ونصف فليس لدينا ما نفعله لهم سوى البكاء على
دمهم المسفوح ونحن نرى كيف تداعت قوى الممانعة من قم إلى ضاحية بيروت
الجنوبية لتساهم في حفلة التنكيل بهم . ترى هل هو نفاق تسميات ؟ ، أم لأن
الذبح بسكين العدو البعيد حرام يقتضي التضحية بالنفس والنفيس ، أما الذبح
بسكين ابن الوطن ففيه قولان حتى ولو بانت عداوته وآزرته كل أنصال المتربصين
. لا أقول هذا لأدعو للماثلة لأني أعرف مما يتركب النظام العربي ، وكيف
يصوغ حركاته وعلائقه ، ولكني فقط أقيس حجم المفارقة الرهيبة التي تبذل الدم
من أجل ( أخ ) وتغص بدمعة ساخنة إزاء ( شقيق ) يذبح كل لحظة بدم بارد على
مرأى ومسمع الجميع ؟
أما طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط فقلب كل
المفاهيم عندما ادعى أن من أسماهم بالمجاهدين يحمون سورية من النموذج
الأفغاني فقال:
كما حذرنا سابقا.. فكلما تأخر سقوط بشار الأسد فإن ثمن
سقوطه سيكون مكلفا أكثر، فالبعض يحذر من أن تصبح سوريا مثل الصومال، لكن من
يتأمل الأحداث هناك، وحجم التخاذل الدولي، سيرى أن أقرب نموذج ينتظر سوريا
هو أفغانستان.
وقد يقول البعض إن تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية هو ما من شأنه
خلق النموذج الأفغاني، وهذا غير صحيح إطلاقا، فما جعل أفغانستان على النحو
الذي أصبحت عليه لم يكن تسليح من لقبوا ب"المجاهدين"، وإنما السبب هو إهمال
أفغانستان بعد دحر السوفيات الغزاة وقتها.
شبح التدخل السعودي بات يثقل كاهل المواطن السوري والمعارضة
الوطنية يوما بعد يوم، فدلائل تحويل سورية الى أفغانستان جديدة تتضح مع
عتمة ليل سورية وسكون صخب الحياة فيها إلا من أصوات السيارات المفخخة
ونيران الاشتباكات، لتتجلي مخاوف السوريين من تآمر سعودي يأخذهم من إصلاح
بلدهم الى مستنقع اقتتال لا غالب فيه سوى المملكة السعودية وواحتها
الديمقراطية...
مع كل التعتيم على احتجاجات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية الوطنية حول
المنحى الخطير الذي اتخذته الازمة في بلدهم إلا أنه وبين الحين والآخر
ينفسون عن غضبهم للاعلام حيث يرصد تقرير
تزايد اليأس بين ما سماه التقرير "ثوار الساعة الأولى" في سورية حيث يصيبهم الفزع من أن تصبح سورية أفغانستان أخرى.
يقول ناشط سوري يعيش في المنفى إن هناك تزايدا في عدد
مقاتلي القوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للنظام السوري "الذين لا يحترمون حقوق الإنسان"،
ويضيف:"أعرف عن حالات تم فيها إدانة الأسرى من قبل ما يسمى بالمحاكم
الإسلامية العسكرية، ثم أعدموا.
وهناك أحد المنتديات الإلكترونية للمعارضة السورية يتحدث عن
وصول مقاتلين من ليبيا ومقطع فيديو يظهر، العديد من المقاتلين الذين
لايبدون مثل الجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري.
وفي مقابلة نشرها معارضو النظام السوري على الانترنت، تحدث
رجل عرف نفسه بأنه عقيد منشق عن الجيش عن شحنات أسلحة وعن تعهدات "متبرعين
خيرين" من السعودية ودول أخرى.
وكان لابد لمساعي السعودية لاستنساخ التجربة الافغانية في
سورية من استحضار الاقلام الصحفية لسوق المبررات وتشويه الوقائع، فيما عدا
الخطاب الديني التكفيري وفتاوى الجهاد أو بالأحرى فتاوى الارهاب
وفي مقال للكاتب فهد السلمان في صحيفة الرياض الرسمية قال :
الصيغة اللفظية المتداولة لوصف العلاقة بين الدول العربية
شعوبا وحكومات هي صيغة " الأشقاء العرب. والحالمون من أبناء الأمة تذهب بهم
أحلامهم إلى التشبث بالمعنى اللغوي لمفردة الشقيق ، وما ترتبه هذه العلاقة
اللصيقة من واجبات والتزامات، غير أن هذا الوصف ومتى ما تم وضعه على طاولة
الامتحان كما يحدث الآن في سوريا فإنه سرعان ما يتبيّن أنه أوهى من خيط
العنكبوت.
في المقابل الأفغان وصفهم العرب ( بالأخوة ) ، والأخ هي
المرتبة الأدنى من الشقيق ، ومع هذا ولإنقاذهم من العدوان السوفييتي تقاطر
العرب لنصرتهم بالمال والدم ، أما ( الأشقاء ) السوريون الذين ننام ونفيق
على صور جثث أطفالهم منذ عام ونصف فليس لدينا ما نفعله لهم سوى البكاء على
دمهم المسفوح ونحن نرى كيف تداعت قوى الممانعة من قم إلى ضاحية بيروت
الجنوبية لتساهم في حفلة التنكيل بهم . ترى هل هو نفاق تسميات ؟ ، أم لأن
الذبح بسكين العدو البعيد حرام يقتضي التضحية بالنفس والنفيس ، أما الذبح
بسكين ابن الوطن ففيه قولان حتى ولو بانت عداوته وآزرته كل أنصال المتربصين
. لا أقول هذا لأدعو للماثلة لأني أعرف مما يتركب النظام العربي ، وكيف
يصوغ حركاته وعلائقه ، ولكني فقط أقيس حجم المفارقة الرهيبة التي تبذل الدم
من أجل ( أخ ) وتغص بدمعة ساخنة إزاء ( شقيق ) يذبح كل لحظة بدم بارد على
مرأى ومسمع الجميع ؟
أما طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط فقلب كل
المفاهيم عندما ادعى أن من أسماهم بالمجاهدين يحمون سورية من النموذج
الأفغاني فقال:
كما حذرنا سابقا.. فكلما تأخر سقوط بشار الأسد فإن ثمن
سقوطه سيكون مكلفا أكثر، فالبعض يحذر من أن تصبح سوريا مثل الصومال، لكن من
يتأمل الأحداث هناك، وحجم التخاذل الدولي، سيرى أن أقرب نموذج ينتظر سوريا
هو أفغانستان.
وقد يقول البعض إن تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية هو ما من شأنه
خلق النموذج الأفغاني، وهذا غير صحيح إطلاقا، فما جعل أفغانستان على النحو
الذي أصبحت عليه لم يكن تسليح من لقبوا ب"المجاهدين"، وإنما السبب هو إهمال
أفغانستان بعد دحر السوفيات الغزاة وقتها.
شبح التدخل السعودي بات يثقل كاهل المواطن السوري والمعارضة
الوطنية يوما بعد يوم، فدلائل تحويل سورية الى أفغانستان جديدة تتضح مع
عتمة ليل سورية وسكون صخب الحياة فيها إلا من أصوات السيارات المفخخة
ونيران الاشتباكات، لتتجلي مخاوف السوريين من تآمر سعودي يأخذهم من إصلاح
بلدهم الى مستنقع اقتتال لا غالب فيه سوى المملكة السعودية وواحتها
الديمقراطية...
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عن أبي سعيد وأبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إنَّ الله اصطفى من الكلام أربعاً : سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله، كُتِبَتْ له عشرون حسنة، أو حُطَّتْ عنه عشرون سيئة، ومن قال : الله أكبر مثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله مثل ذلك، ومن قال: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين من قبل نفسه، كتبت له ثلاثونَ حسنة، أو حطَّتْ عنه ثلاثون سيئة ))
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تقتــــــضي الرجــــــولة ان نمدا اجــــــسادنا جسوراً فقل لرفــــاقنا ان يــــــــعبروا
الصقر الليبي- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 7017
نقاط : 19511
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» مرشح رئاسى أمريكى يدعو الأفغان للاعتذار عن رد فعلهم على حرق المصحف
» مئات الأفغان يحاصرون قاعدة أمريكية قرب كابول احتجاجا على إحراق نسخ من القرآن
» يا ناتو تعال عندنا يانيتو . اهداء الى ثوار الناتو العرب
» ثوار العراق يطلقون نشيدا جديدا يرفض خلافة ماتسمى بتنظيم الدولة الاسلامية كما يرفض ماتسمى بالعملية السياسية صنيعة الاحتلاليين الامريكي والايراني
» الصلابي الزنديق يفر هربا
» مئات الأفغان يحاصرون قاعدة أمريكية قرب كابول احتجاجا على إحراق نسخ من القرآن
» يا ناتو تعال عندنا يانيتو . اهداء الى ثوار الناتو العرب
» ثوار العراق يطلقون نشيدا جديدا يرفض خلافة ماتسمى بتنظيم الدولة الاسلامية كما يرفض ماتسمى بالعملية السياسية صنيعة الاحتلاليين الامريكي والايراني
» الصلابي الزنديق يفر هربا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي