كلمة الكداب بوشنه و اتمني ان لا تشاهدوها لانه هو في واد و ليبيا في واد اخر

كان شارد الذهن مصفر الوجه وكانه مجبر على الحديث جبرا
كان يتلعثم ولا يحسن ترتيب العبارات لدرجة انه قال بكل حرقة وحسرة ووطنية فهل الوطنية هى حرقة وحسرة هههههااا ههههه
اعترف انها حرب اهلية بين القبائل والمناطق والجهات
اعترف ان هذه ليست ليبيا اى ان البلاد خاااااااربه
اعترف ان الحرب بين الجرذان فى بعضهم هههههااااههههه كلوا الطعم هههههااااهههه
يخطب كأنه خطيب جمعه بكلام باطنى شبعنا منه من الاخوان المنافقين
نعود ونكرر التى متى سيستمر يخدع العالم فكل شئ من صنع يده ومجلسة المشكل من الاخوان المنافقين والزنادقة
-------------------------------------------------------------
1- خدع سيف الاسلام واظهر التقوة والورع واخفى انه نائب المرشد العام للاخوان المنافقين فى ليبيا
2- خدع العالم واخفى ثلثى اسماء اعضاء المنشف الانتقامى قائلا ان عدم نشر اسمائهم خوفا من ان ينتقم منهم نظام القذافى
3- استمر يخدع العالم ولم يعلن عن اسمء منشفه لان العالم يعرف خلفيات هؤلاء كارهابيين عالميين واعضاء بارزين فى تنظيم القاعدة
4 - خدع العالم بتشكيل حكومة من التكنوقراط وزرع فى الصفوف الثانية اعضاء من تنظيم القاعدة
-
اتضحت الصورة، فالحكومة ظاهرها وواجهتها مدنية، غير ظاهرة الانتماء
الأديولوجي، بينما تم غرس المتطرفين الإسلاميين وكلاء للوزارات، أو رؤساء
اجهزة او مديرين للإدارات السيادية والثقافية والخدمية, فمثلاً وكيل وزارة
الدفاع لأمن الحدود والمنافذ والمنشآت الحيوية المدعو صديق الغيثي، وهو
عضو بارز في تنظيم القاعدة, ونائب رئيس المخابرات العامة عبد الحكيم
بالحاج، هو أمير الجماعة الإسلامية المقاتلة، عبدالوهاب قائد ـ المسئول
الأمني حالياً في الجنوب الليبي، وعبد الحكيم الحصادي ـ أمير درنة،
واسماعيل الصلابي، وفوزي أبوكتف، ومصطفى الساقزلي من المجلس العسكري
ببنغازي، وعلي إشتوي ـ أمير سرت، وعبدالوهاب قنيفيد ـ مسئول الأمن في
طرابلس، وعبدالروؤف كارا ـ بسوق الجمعة، والمهدي الحارتي, وغيرهم من
القيادات التي لها سجل إرهابي حافل في أفغانستان والعراق والصومال والسودان
والشيشان. وقد عبرت عن ذلك من خلال العديد من التظاهرات والمهرجانات
العلنية التي رددت فيها شعارات تنظيم القاعدة ورفعت راياته في بنغازي،
ودرنة، وسرت، وطرابلس وغيرها. وتنصل هؤلا من المراجعات الفكرية التىقاموا
بها وعادوا الى سلوكهم الارهابى التكفيرى, كما استولى تنظيم القاعدة أيضاً
على وزارة الداخلية وجهاز الأمن الداخلي, وكذلك الحال في وزارتي التعليم
والثقافة، حيث يسيطر عليهما الإخوان المسلمون
4 - خدع العالم ومول
تنظيم القاعدة من ميزانية الدولة وبشكل علنى وسيل للصديق الغيثى الملايين
ومكنه من السيطرة على الحدود والمنافذ والمنشاءات الحيوية والاستراتيجية ,
والذى بدوره عين عبد الوهاب القايد امرا لها . المعلوم ان القايد هو شقيق
بو يحى الليبى الذى كان الرجل الثانى فى القاعدة
------------------------------------------------------
ويبرز الان سؤاااااال عريض يجب طرحة على الجميع :
الم تتحول ليبيا من دولة عضو فى مكافحة الارهاب الى دولة حاضنة للارهاب ؟
الم توضع امكانيا الدولة المالية والمنشاءات العسكرية والقدرات الاستخباراتية فى خدمة القاعدة وامها واخواتها؟
ال يتحقق لاول مرة ان تتمكن القاعدة من الاستيلاء على دولة غنية وذات موقع استراتيجى ؟
الم تسل ليبيا الى القاعدة بشكل فعلى وعملى وعلنى؟
---------------------------------
الى متى يستمر الخداع من بوشنه ومن الذين يدعون مقاومة الارهاب ؟
والى متى يستمر الجهل مطبق على المغرر بهم فى العالم اجمع ؟