بيان قبيلة المشاشية على الاحداث الاخيرة في منطقة الشقيقة و وامس ومزدة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد....

فأن هذا بيان لما يحذث الان من عدوان ممنهج ضد قبيلة المشاشية من زمرة
فاسدة تدعي الوطنية وتقتل الابرياء دون وجه حق ، ويتعدى الامر ذلك انتهاج
سياسة الكذب والتضليل للرأي العام الليبي والخارجي ، قبيلة المشاشية لم تكن
الطرف الباغي وكنا في موقف الدفاع عن النفس ، وتعاملنا مع الفئة الباغية
بحكم شرع الله وذلك في سبيل العرض والارض والمال .. هم من اعد العدة وقطعوا
مئات الاميال وجهزوا الارتال والعربات والمدرعات ونصبوا الصواريخ
والمدفعية الثقيلة والدبابات وامطروا مناطق قبائل المشاشية في الشقيقة و
وامس ومزدة الامنة بمئات من صواريخ ( الجراد ) وقتلوا الابرياء وارعبوا
النساء والاطفال وخربوا ممتلكات الوطن ودمروا محطة وابراج الكهرباء
والاتصالات هم من ضرب بمساعي لجان الحكماء عرض الحائط ، وغرتهم انفسهم
للإنتقام والقتل وهذه ليست المرة الاولى، وهناك ثلاثة أمور يجب ان يعيها كل
الليبيين بالداخل والخارج :
اولاً: المجلس العسكري المنطقة الغربية
بقيادة المدعو (( فرنانة))ما إلا تشكيل غير شرعي أريد به بسط النفوذ وتنفيذ
أجندة قبلية صرفه.
وهو نفس التشكيل الذي عمل على تأجيج المشاكل بين
سكان غدامس والطوارق وذلك بشهادة السيد رئيس الاركان مصطفى المنقوش على أن
الأحداث التي شهدتها مدينة غدامس مؤخراً سببها هذا التشكيل العسكري والذي
لا يتبع الجيش الوطني لا من قريب ولا من بعيد . وتصريحات المتحدث بأسم
رئاسة الاركان على أحداث غدامس لخير دليل على ما نقول ، بأن هذا التشكيل لا
يستند الى أي شرعية ، والشرعية الوحيدة التي يستند عليها هي قوة السلاح
التي عمل على إرهاب أهل غدامس بها وبسط نفوذه على المنافذ الحدودية هناك من
أجل تهريب السلاح والأزلام . والأن يعملون على نفس النهج مع قبيلة
المشاشية ولكن هنا الأمر أكثر شدة وشراسة من أحداث غدامس لأن القبلية ما
تغذيه ، ومن أجل إيجاد شرعية لهذا الكيان وفرض نفسه على الساحة وذلك على
حساب قتل الأبرياء من الاطفال والشيوخ والنساء.
وهنا نحمل حكومة الكيب
ومجلس الانتقامي ومنظمات حقوق الانسان المحلية والدولية والأمم المتحدة
المسؤلية على هذا الارهاب والعدوان على قبيلة المشاشية في منطقة الشقيقة
ومزدة ووامس . لانهم لم يتحركوا ضد هذا التشكيل الخطير والذي يهدد الامن
والاستقرار في ليبيا ودول الجوار . لأن مثل هذه التشكيلات تشكل خطورة أشد
من تنظيم القاعدة ، لأنها تمارس الأرهاب تحت شرعية الجرذان من تمرير
أجندة داخلية وقد تكون خارجية ايضاً.
ومن هذا المنطلق فأننا نبين
لليبيين الشرفاء جميعاً ان من يقتلون الابرياء في الشقيقة ومزدة تحت غطاء
ازلام القذافي ومطلوبين للعدالة ما هم إلا عصابة تنتهج القبلية وتنهل من
مدرسة إبليس والعياذ بالله.
ونحن نتأسف ونستنكر ما اوردته القنوات
الاعلامية المحلية والدو لية على ان هذا الكيان هو تشكيل شرعي ويحق له ان
يفعل لأبناء ليبيا الشرفاء ما يحلوا لهم . وعليه فأننا ندعو قنواتنا
المحلية والدولية ان تقف على حقيقة هذا الامر.
ثانياً : من حق قبيلة
المشاشية الدفاع عن نفسها ضد اي عدوان. ومن له عندنا مضلمة فليجأ الى
القضاء ونحن بدورنا سنأخذ حقنا بشكل شرعي وقانوني .لأننا لسنا دعات فتنة
ولا نسعى وراء زعزعة الاستقرار والامن .
ثالثاً: المتحدث الاعلامي
لثوار الزنتان نفى جملةً وتفصيلاً ان يكون لقبيلة الزنتان اي يد في ما يحدث
من عدوان على قبيلة المشاشية وهذا مفاده ان الزنتان لا علاقة لهم بأي قتيل
من طرف تشكيل المجالس العسكرية للمنطقة الغربية ، وعليه فأن المطالبة بدمه
ان تكون مشروعة تحت اي غطاء . ونحن بدورنا نؤكد على اللحمة الوطنية ونسعى
من أجل حقن الدماء وإستقرار ليبيا وازدهارها.
ونحن قبيلة المشاشية إذ
ندين ونستنكر هذا الصمت من رئاسة الأركان بقيادة السيد مصطفى المنقوش فأننا
ندعوهم الى تحمل مسؤلياتهم الاخلاقية والانسانية والعسكرية تجاه ما يحدث
لقبيلة المشاشية من قبل تلك العصابات الاجرامية الخارجة عن سلطات الدولة .
ونختم بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (( فأن دمائكم واموالكم
واعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا في بلدكم هذا ، ألا لا
يجني جانِ الا على نفسه)).
وأخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
قبيلة المشاشية
23 رجب 1433 الموافق 13 يونيو 2012م

بيان ورا بيان عيشين على حلمنا والي ما اطولشي بإيد اكتبله اطول بيان وده حلمنا طول عمرنا حد يذلنا ونتفرج كلنا كلنا