بيان جديد.. وعن الصمت لن نحيد!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازالت تنهال علينا البيانات بيان تلو البيان "ويا خوفي حق نقعدو عايشين على البيانات (المسكنات) والنتيجة في النهاية صفر" والحلم الذي يعيش عليه الأحرار والشرفاء يصبح مجرد وهم ويتلاشى الأمل في التحرير ونكتشف في النهاية أنه سراب
.. ترى هل مازال هناك مكان ومتسع لصدور بيان بعد كل الذي حدث
ومازال يحدث في حق الشرفاء إلى متى هذا الصمت والخنوع لست أدري؟؟!!!!!!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله "شكلنا بيصيرلنا زي الجامعة العبرية" بياناب شجب وتنديد واستنكار للجرائم الصهيوأمريكية في أرض العرب المغتصبة والمحصلة النهائية صفر مستدير.. كلام في كلام لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يقنع طفلا مازال يمتص إبهامه الصغير!! حيث نجده يهزأ من لغة البيانات التي لا تؤتي أكلها وهي مجرد مسكنات لا تشفي من كان به علة ولا تساوي ثمن الحبر والورق المكتوبة عليه ومن ثم تلتهمها أدراج المكاتب الفارهة التي يجلسون عليها متبجحين والنبيجة دائما نفسها هي واحدة لا غير أي أن اسرائيل مازالت ترتع ومعها الغرب الصليبي يعيثون فسادا في الأراضي العربية.. والآن وبعد كل هذه السنين يتبين لنا ولكل عربي حر شريف بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه الجائعة العبرية التي لا تشبع من الرشاوى ما هي إلا أداة شيطانية في أيدي شياطين شيمتهم الخسة والنذالة سخرت لتنفيذ أجندات اسرائيل والغرب الحاقد في البلاد العربية ومن فيها ما هم إلا بيادق في أيادي أسيادهم يلعبون بهم لعبتهم الخبيثة ضد أمة العرب والإسلام ليضربوا بهم كيان هذه الأمة المنكوبة بأبنائها وما حدث في ليبيا وما يحدث في سوريا لخير دليل على ذلك..
وأنا حين ذكرت فيما ذكرت عن أحوال الجائعة العبرية لم أقصد تخوين قبائلنا الشريفة حاشى وكلا وما أردت الإساءة إلى الأحرار في بلادي فهم جميعا على العين والرأس وإنما ذكرت ذلك من خوفي من خيبة الأمل كما خاب فيما يسمى بالجامعة العربية.. فما يعانيه الشرفاء في ليبيا من جراء نكبة الخسائر والكبائر من اعتداءات وحرب إبادة وجرائم ضد إنسانية تذيب الصخر وتنطق الحجر إلا أننا لا نرى أي رد فعل مضاد لأفعالهم القذرة سوى البيان يجر خلفه بيانا آخر يخرج علينا بين الحين والآخر دون أية فاعلية تذكر أو إجراء ملموس وحقيقي يوقف هؤلاء الشراذم الإجرامية التي تعيث في البلاد فسادا عند حدها والقضاء عليهم وعلى حكومتهم غير الشرعية المتسترة عليهم وعلى جرائمهم والداعمة لهم برعايتها ومباركة شيوخ الدفع المسبق لهذه الأعمال الإجرامية وعلى رأس هؤلاء الشيوخ (بل هم مسوخ وليس شيوخ) أمثال علي الصليبي وذلك الأعور الدجال الكاذب الغرياني (مفتن ليبيا) الذي لست أدري كيف غفل عنهم الأحرار حتى يومنا هذا لعنة الله عليهم شيوخ الفتنة والفتاوى الشاذة والضلال والتضليل.. كما أنها تؤيد أعمالهم الإجرامية علنا بحجة أنهم يحاربون أزلام النظام السابق على حد تعبيرهم وما يقهر ويزيد الغصة غصتين أنها تسخر قنوات الإعلام العاهر "جريوات الخنزيرة" في الترويج لهذه الاسطوانة المشروخة" التي لا يملون من تكرارها على أسماع الناس ويستخدمونها شماعة يعلقون عليها تبريراتهم وترهاتهم السخيفة في اقترافهم لجرائمهم ضد الشرفاء الأحرار وتمارس التعتيم الإعلامي وتبث في منابرها وتروج في "منابزها" الأكاذيب والافتراء والبهتان على الأحرار الشرفاء وهي تدعي الشفافية والمصداقية..
وما يزيد الطين بلة وبعد كل هذا وذاك يخرج علينا بيان جديد لا نرى طائل من ورائه سوى تطويل الحبل وإعطاء فرصة لأولئك الأوباش الهمجيين ليتمكنوا أكثر فأكثر من تحقيق أهدافهم في السيطرة يوما بعد يوم وبسط نفوذهم على الأرض والقضاء على أزلام النظام بالكامل على حد قولهم إن أمكنهم ذلك..
فأيها الأحرار بالله عليكم أجيبوني واصدقوني القول هل بقي في ما بقي وبعد كل ما جرى ويجري إصدار بيانات أو استنكار وشجب وإدانة؟؟!!!!! أما آن آوان إطلاق الصرخة المدوية التي تصم الأذان وتشع نورا لمن اهتدى ونارا على من اعتدى فتبث الرعب في قلوب الخونة والعملاء وتجعل الخوف يتسرب إلى أوصالهم؟!! ألا وهي (ها قد وصلنا) بدلا من كلمة (قادمون) التي بعد أن كانت مصدر خوف وإرباك لكل الخونة والعملاء وجعلت الرعب يتسرب إلى قلوبهم الضعيفة.. أصبحت مثارا لسخريتهم وصارت عرضة لتهكمهم واستهزائهم..
أما آن آوان التحرك الجدي والفعلي؟؟!!!
ألم يحن بعد وقت الاستنفار بدل الاستنكار من أجل إنقاذ ليبيا أو ما تبقى من ليبيا؟؟!!!.. قبل أن يتم إخراجنا من ديارنا ونصبح جميعا بين مهجرين ومشردين ونازحين داخل البلاد وخارجها هذا لمن استطاع أن ينفذ بجلده وكتبت له النجاة من القدر المحتوم.. تماما كما حصل لأهالينا الشرفاء الأحرار بتاورغاء.. وكل الشرفاء النازحين في دول الجوار لا سمح الله

لكم الإجابة عن تساؤلاتي التي أرجو أن تلقى أذانا صاغية من جميع الأحرار

وتحية الأحرار لكل الأحرار

اخي الكريم نحن جربنا الانجرار خلف البيانات ولادغنا منها اكثر من مرة

الى هنا كفى ان نخدع انفسنا
وعلينا ان نغير التكتيك
اولا وقبل كل شيء نحتاج لتوحيد صفوف القبائل على قلب رجل واحد وان يكون الموقف ثابت لاحياد فيه وهو
اننا اما ان نكون مع الناتو وبهكذا خنا تاريخنا وماضينا واجدادنا وقائدنا وشهدائنا واما ان ننحاز للعملاء ونقر لهم بأن ثورتهم سليمة وبنية على الصح ... فماذا نختار ؟؟؟

ثانيا نطلب من اخوتنا الاحرار الذين واخدين خطوة للخف واللي مع الخونة من باب المجاملة والتغطية نقول لهم لا للنفاق اما انت مع الحق ام ضده ولانريد احد من الاحرار ان يقترب منهم حتى لايظنوا انفسهم هم الغالبية

وكل ليبي حر شريف يجب ان يحدد موقفه منهم

والامر ليس صعب
بأمكان اي شخص ان يقول لهم انا لست ضدكم ولن احمل سلاح ولكن لست معكم ولست مع الناتو ولايستطيع احد ان يجبر اي ليبي ان يرفع خرقة العار او يمجد نكبة 17 فبراير ام المخازي


نريد من الساكتين والخائفين ان يكون ووقفهم سلبي اي انهم يلزموا الصمت فقط لاغير ولانريد منهم اكثر من هذا وهذه خدمة يقدمونها للمقاومة فحتى الموقف السلبي والسكوت وعدم الدخول في اي صف من باب الخوف على النفس او عدم مقدرة المواجهة فهذا امر جيد وليس سيء بالنسبة لنا

فعلا احنا لازم نتحرك حتى احنا العرب علينا ان نساعد بكل ماستطعنا يجب ان تنقل الحقيقه ويكشف الستار وان نقوم بفضحهم اينما كانوا يجب ان نعمل اي شئ اهم شئ ينزاح كابوس 17 قهاير ويرجع الاحرار على بلادهم وتتحرر ليبيا من الدنس والانجاس

فعلا أخي ما يميز المقاومة الليبية هو اعتمادها على البيانات المضللة الصادرة من جهات افتراضية لا نعلم عنها شي

المهم أنه يواجهون العدو ببيانات نارية يعتقدون أنها تخيف الأعداء وهي في المقابل تحرضهم أكثر على ابادة الأحرار

والنتيجة أن أصحاب هذه البيانات لا يغيرون ساكنا فقط يوهموننا بقدوم ساعة الصفر

ولا أردي عن أي ساعة صفر يتكلمون

أعتقد أنها الساعة التي يصبح فيها عدد الأحرار في ليبيا صفر بعد إبادتهم من قبل ثوار الناتو



كلمة أخيرة

لا تثقوا في البيانات المضللة فهي للإستهلاك الإعلامي فقط

ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بالمقامة الحرة الشريفة

المقاومة الحرة هي الموجودة في الميدان هم أبناء القبائل الشريفة



والختام

نظموا مقاومتكم على الأرض فهي من ستعيد لكم ليبيا وليست مقاومة البيانات

اصبروا فان مع الصبر فرجا لا تستعجلوا على النصر والتحرير

فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين