زمن العهر السياسي والاخلاقي
صفحة 1 من اصل 1
زمن العهر السياسي والاخلاقي
في زمن عملاء الرجعية العربية والبيت الابيض وتل ابيب تنتفي الاخلاق، وتحل الزعرنة مكان السياسة، فلايخجل عملاء امتهنوا العمالة وشربوها على ايدي تنظيمات دينية وسياسية، انشأتها الامبريالية والصهيونية من اجل تفتيت الامة، وخلق حالة الفوضى فيها، لا يردعهم دين ولا تمنعهم اخلاق، لانهم داسوا على الدين والاخلاق مقابل الدرهم والدولار، ومكاسب السلطة الرخيصة في خدمة اسيادهم.
زعران في ثياب أئمة ورجال دين، يؤممون بيوت الله لنشر فسادهم الاخلاقي وعهرهم السياسي، ويتجرأون على رواد بيوت الله، وكأنها بيوتهم وهم الخدم فيها بالأجر من اموال الدولة، ودافعي الضرائب، وما كانت هذه البيوت الا لاقامة شعائر الله، وليست لنفث الحقد والضغينة وبيع تجارة سياسية رخيصة، يريدون تسويقها على عباد الله بالارهاب الفكري، وبالتهديد بطرد المصلين من هذه البيوت التي اقيمت للوحدة الوطنية، لان الدين مع الجماعة، وليس مع هذه الطائفة الرخيصة العميلة او تلك، وان رجل الدين واجب عليه ان ينأى بنفسه عن الخلاف في الرأي او في الموقف من هذا الرأي او ذاك.
وهؤلاء الذين يشتمون من يختلف معهم في الرأي على المواقع والفيس بوك، وخاصة العملاء الذين يقفون في خندق تدمير ليبيا حقداً على القائد
هؤلاء نفر اضلهم الله واعماهم الدرهم والدولار، وربط على قلوبهم الموقف السياسي الحاقد، بعيداً عن الهم الوطني، ولا علاقة لهم لا بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان الا من خلال دفاتر اسيادهم في واشنطن وتل ابيب، فلا ضير ان يجتمعوا في واشنطن مع الادارة الامريكية وجهاز مخابراتها، ولا غرابة عندهم ان يلتقوا مع الكيان الصهيوني، وتحت عنوان تدمير سوريا، ويبدو نزقهم في حجم الحقد الذي يملأ صدورهم على الذين يختلفون معهم.
هؤلاء حاقدون حتى على انفسهم، فهم اشد خطراً حتى على اطفالهم، فانظروا للمستوى الاخلاقي ولحجم العهر السياسي الذي يتمتعون به في مهاجمة اصحاب الرأي الآخر، رغم عمالتهم المشهودة، فكيف اذا استلموا سلطة، وكيف اذا دانت لهم مقاليد حكم؟، فهم اشد حقداً على و هم اعداء الامة، وهاهي امثلتهم في سورياوفي مالي،و نخشى ان يدفعوا الناس دفعاً في الجزائر بلدي الحبيب لانهم باتوا يشكلون خطراً على الامة في تمرير المؤامرات عليها، ويأبى حتى ان يعتذر عن فعل مشؤوم، وخيانة ممهورة بسبق الاصرار.
نخشى في اندفاعهم المحموم نحو السلطة انهم حرقوا كل مراكبهم، ومزقوا دستورهم، وباعوا كل القيم التي ارادوا خديعة الناس فيها من اجل السلطة، ولكنها سلطة مغموسة بالذل والعار والهوان، ويتم استبدالهم بعملاء انتهى دورهم، وانتهت المهمة التي اوكلت اليهم، فباتت اوراقهم محروقة امام اسيادهم، ويأتي هؤلاء ليجددوا البيعة للادارة الامريكية والتحالف مع الصهيونية، لتعميم هذا الحلف المشؤوم على عموم الارض العربية، ليصبح الجميع تحت مراقبة اجهزة المخابرات المركزية والموساد.
يشهد الله انني لا اريد لاي كان السقوط في الوحل حتى لو اختلفت معه، لذا حري بنا جميعاً وخاصة المخلصين ان يكون الحوار ديدنهم، وان نعي ان هناك وعلى الدوام رأي ورأي آخر، فعلى الدوام نقول رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأيك خطأ يحتمل الصواب، ليس من باب الضعف اقول هذا ولكن من باب الحرص على الامة، فالامة نحن جميعاً، ولا احد يستطيع ان ينفي الآخر، فكيف اذا كان الآخر من يقف الى جانبك في بيت الله.
الا ان الرأي والرأي الآخر محكومان باهداف الامة، فالخيانة ليست رأي واصحابها ليسوا باصحاب قضية، وهنا نقول ان من يقبل ان يمد يده خارج الحدود ليقوم بالقتل والتدمير داخل الحدود خائن لله والوطن، حتى لو اعتمر اجمل عمامة، وسيان ان كانت عمامته بيضاء او سوداء، فالخيانة ليست مقصورة على شعب او دين او مذهب.
توبوا الى الله فقد اغواكم اللهاث وراء السلطة، واعمى البصر والبصيرة عندكم حجم الحقد الذي يملأصدوركم على الآخر، فاخذتم تلوون عنق الحقيقة، وتشوهون صورة الدين الزاهية التي ارادها الله لهداية البشر، ولم يردها لتكون سلماً للوصول الى السلطة على جماجم البشر، وتدمير البلاد والعباد والا فان اليوم الموعود و الزحف ات باذن الله .......................ادهم الجزائري.............
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اهديك وسامي سيدي
adham-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1671
نقاط : 12789
تاريخ التسجيل : 12/08/2011
. :
. :
رد: زمن العهر السياسي والاخلاقي
وباعو ايضا حتي شرف النساء التي حللها الله لهم والعياذ بالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اهديك وسامي سيدي
adham-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1671
نقاط : 12789
تاريخ التسجيل : 12/08/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي