عاجل: الزاوية والموت القادم من الشرق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدينة الزاوية التي كنا نسميها أم القبائل أصبح اسم أم الفتن هو الأقرب لها والأنسب، لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي لعبه أتباع الناتو من المدينة في إسقاطها، ومساندتهم لأمثالهم في كل مناطق ليبيا الطيبة، اليوم بدأت المدينة تجني ثمار ما زرعت:

فمنذ عدة أيام شوهد عدد من المتسلقين على الإسلام، ومدعي السلفية يرتدون قمصانا لا ندري تحت أي مسمى تندرج قصيرة أم طويلة، منتشرين في المنطقة القريبة للمسجد الكبير بالزاوية والمعروف بمسجد بن يوسف ، يوزعون كتباً قالوا أنها دينية على المارة مع زجاجة من العطر، الهدف منها كما زعموا تشجيع الناس على ارتياد المسجد لتعلم القرآن وأصول الدين..... حتى هذا الجزء من الخبر لا شيء عليه لأنهم يسعون لخير الأمة وصلاحها حسب ما يبدوا لقارئ الخبر أو لسامعه لأول وهلة..ولكن؟؟؟

هذه الجماعة هي امتداد لجماعة القاعدة وجماعة التكفير والهجرة والتي تتخذ من الشرق الليبي مقرا لها، والدليل القاطع هو اعتناقها لنفس الفكر المتطرف، إذ أنها تنتشر بشكل كبير دون أن تحرك الحكومة العميلة ساكناً نحوها، تدعو الشباب للالتحاق بها واعتناق فكرها بشكل غير مباشر، لتبدأ ببث سمومها في عقولهم وتحويلهم لمفهوم الإرهاب والتطرف تحت مسمى التدين والجهاد، فهذه الجماعة قد توقف بعض طلابها من المدينة عن الدراسة بشكل نهائي كون أحد مشائخهم قد أفتى لهم بما يلي: "لا يجوز شرعا للرجال ارتياد الأماكن التي يتواجد بها النساء أو الاختلاط بهن لأي سبب كان، كونه محرم شرعا تحريما قاطعاً".

ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد تم التهجم على بعض من مراكز التجميل وحلاقة السيدات بالمدينة وتحطيمها، وإنذار أصحابها كي لا يقوموا بإعادة فتح هذه المراكز..ويتشدقون بالحرية ويتنكرون باسم الدين.....

وقد اتخذت هذه الجماعات مقرا رسميا وبشكل علتي مجاور للمعهد المعروف باسم محمد كامل مصطفى، أمام مرأى ومسمع المجلس الوثني وأذنابه

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

المصدر: شاهد عيان

صبرا بإذن الله النصر قادم

اللهم لانسألك القضاء ولكن نسألك اللطف فيه

حسبنا الله ونعم الوكيل

لاحول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل