كيف سيتعامل الزنتان مع القائد سيف الاسلام بعد جرائمهم ضد القبائل الشريفة

الجميع شاهد ما فعله الزنتان في القبائل الشريفة وقيامهم بقصفهم بالغازات السامة لاحداث ابادة جماعية لهم

السؤال هل هذه الورطة التي اقدم عليها الزنتان ستدفعهم للمقايضة بالسكوت على جرائمهم مقابل تسليم سيف الاسلام للمجلس الانتقامي ؟

طبعا هذا تطور الاحداث الاخيرة ومحاولة المجلس الانتقامي اظهار الزنتان بانهم وحدهم المسؤولين عن هذه الجرائم

فلتنتبه المقاومة الشريفة من ابناء القبائل

وتسارع في فك اسر سيف الاسلام قبل ان يتم التىمر على قتله

خصوصا عندما يرى الزنتان ان لا خلاص لهم من هذه الورطة غير مقايضة المجلس الانتقامي بسيف الاسلام

فاين أنتم يا أحرار ليبيا

نؤمن ونعترف أن الزنتان أشرف القبائل المتجرذنة وهذا واقع

وأن معاملتهم للاسرى مشهود لها

لكن للاسف الزنتان ابتلعوا الطعم وركزوا على قصةالازلام وكانوا يعتقدون ان الشرعية هي التي تحاربهم لكن تبين أن من يحاربهم هو المجلس الانتقامي ومزراطة وغيرها من اللوبيات التي ترغب في سحق أفول ونجم الزنتان الذي ظهر مع هذه الفورة .

الزنتان خسرت الطرفين ، وهم يرون أنفسهم أمام خيارين كليهما مر ، لكن نقول لهم أن خيارنا ليس مر ، خيارنا خيار وطن يتمزق نريد أن نلملم ونجمع هذا الممزق تحت راية واحدة .

تحياتي

نؤمن ونعترف أن الزنتان أشرف القبائل المتجرذنة وهذا واقع

وأن معاملتهم للاسرى مشهود لها

أي شرف تتحدث عنه يا خوي معروف أن الزنتان خرجت أول يوم فى النكبة وأنا أتذكر هذا جيدا يوم 15-2-2011 . وقالوا كلام بذئ وفاحش فى حق القائد -رحمة الله عليه - لن أكتبه لأنه موجود وموثق فى القنوات .
ومعاملة الاسرى تشهد ضدهم وليست معهم ولو ترجع قليلا بالذاكرة للوراء إن كنت قد نسيت فحن لم ننسى المقبرة التى وجدت فى العوينية لعدد خمس شهداء من الجيش الليبي ؛وأفعالهم الدنيئة فى طرابلس وسرقة كل ما خف و ما ثقل وزنه و هجومهم على سرت بميليشياتهم التى رأيناها بأعيننا ترتع وتسرق .
و أخيرا معاملتهم لأسرى المشاشية وإنزال الجرحى من سيارات الاسعاف وقتلهم و رمي جثثهم بدون اى رحمة ولا حتى انسانية وهذا أيضا بشهادة المسعفين والاطباء بمستشفى غريان.
وأخيرا أخذتهم العزة بالأثم فاتفقوا على تهجير المشاشية من أرضهم وهذه هى نيتهم الحقيقية من وراء هذه الحرب الاخيرة ونراهم يخرجوا علينا فى وسائل الاعلام بتراهاتهم التى ضاق بها الشعب الليبي ذرعا بقولهم أن هناك جيش منظم يحاربهم وهناك كتائب و مرتزقة وغيره من كذبهم الذي أصبح مفضوحا من صديقهم قبل عدوهم ومحاولتهم تأليب من يسمونهم بالثوار ضد هذه القبيلة بدعودى أنها تحمي الازلام ونسوا أن هناك دولة هى من يتولى هذه الامور.
و أخيرا ... فكلام القائد ومدحه لمعركة أم الكردون ما هو إلا لأن القائد يعمل بأصله ولا يعامل من أخطأ في حقه بالمثل وهذا التسامح إن وجد فى شخصية كشخصية القائد فلن تجده عند باقي الناس.
ولم يقفوا عند هذا الحد فقاموا المسيرات نصرة للقائد و أقسموا له بأنهم جنده الاوفياء ولم نرى منهم جندا و ولا وفاء إلا لنصرة برنارد ليفي و هيلاري كلنتون .

كان من المفروض عمل التفاف على الجرذان عندما هاجموا اخواننا المشاشية فالزنتان حشدوا كل قواتهم لمهاجمة المشاشية واعتقد ان الزنتان من الداخل كادت شبة خالية من قطعان الجرذان المسلحة يعني كان هناك فرصة لمهاجمة الزنتان في عقر دارهم وتحرير المجاهد سيف الاسلام

الزنتان لا يؤتمنوا وهذا ما قلناه مرارا وتكرار