مقال يستحق القرأة / عن جمال عبد الناصر والناصرية وحمدين صباحي ... لشيخ الصحفيين الاردنيين
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال يستحق القرأة / عن جمال عبد الناصر والناصرية وحمدين صباحي ... لشيخ الصحفيين الاردنيين
كتب شيخ وعميد الصحفيين الاردنيين فهد الريماوي مقالا بعنوان ( حين تشرق شمس الناصرية ) على هامش انتخابات الرئاسة في مصر قال فيه :في
هذا الموضع والموقع، كتبنا غير مرة، وفي مناسبات عدة، ان الناصرية وعد
قومي منقوش على صفحات المستقبل، ومشروع سياسي قابل للتحقق في اية لحظة،
وحركة عقائدية تختزن اهداف الامة، وتجربة نضالية باسلة تفيض بالدروس
والعبر، وتضيء اروقة التاريخ العربي المعاصر
واضاف :كتبنا
مراراً واكدنا تكراراً، ان الناصرية بوصفها حركة امة تمتشق سيف النضال،
وتبحث عن مستقبل افضل، لن تتقاعد من العمل، او تندرج في عداد الفعل الماضي،
او تنتسب الى "خبر كان"، بل ستظل راية تخفق في فضاء الزمن الراهن، وجمراً
يتقد تحت طيات الرماد، وشمساً تتحين فرصة الشروق بعد كل غروب· كانت
الناصرية - وستبقى - عقيدة قومية وحركة ثورية معاً، بل هي حركة عقائدية
اثبتت وجودها الفعلي في ارض الواقع، وصمدت امام جحافل الردة والتشويه
الرجعي والتضليل الاعلامي لاكثر من اربعين عاماً، وعبرت افضل تعبير عن
اشواق الشعب العربي للوحدة والحرية والاشتراكية والتنمية بمختلف ابعادها
الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية
وقال :وبالاضافة
الى ما تنطوي عليه الناصرية من مبادئ وطنية وقومية وتقدمية ونهضوية عظيمة
تلبي طموحات الامة وحاجاتها ومستلزمات عزتها ورفعتها، فهي تتحلى، الى جانب
ذلك، بمنظومة ضميرية وادبية واخلاقية سامية عصمت قادتها، وفي طليعتهم جمال
عبد الناصر، من ادران الفساد، وقيضت لهم اعلى درجات النزاهة وطهارة اليد
والفرج، واتاحت لهم ان يشكلوا قدوة او اسوة ممتازة للجمهور العربي الذي ما
زال يتعلق بهم، ويحنّ الى ايامهم، ويراهن على تلاميذهم وخلفائهم من امثال
القائد الناصري المميز، حمدين الصباحي الذي شكل قبل اسبوعين، عبر
الانتخابات الرئاسية المصرية، مفاجأة الناصرية لنفسها ولشعبها المصري خاصة،
والعربي بوجه عام
واضاف : غير ان هذه
المفاجأة السارة والجبارة لم تطلع من العدم، او تنبع من الفراغ، او تنطلق
عفو القدر والخاطر، بل جاءت تجسيداً للمخزون الناصري في الوجدان الشعبي
المصري، وتعبيراً عن التوق الى الزمن الناصري الذي وفر لارض الكنانة اعلى
درجات المهابة والكرامة والاحترام بين دول العالم، واملاً في استعادة ذلك
الزمن الجميل على ايدي الصباحي ورفاقه الشجعان الذين راهنوا، وهم يخوضون
غمار معركة انتخابية غير متكافئة، على وعي الكادحين والثوريين المصريين،
واصالتهم الناصرية، وانتماءاتهم الطبقية، وتطلعاتهم التقدمية، وليس السلفية
او الرجعية
ورغم ان الصباحي قد تبوأ المركز الثالث في سلم هذه
الانتخابات، الا ان من شأن التقييم الموضوعي ان يضعه في المركز الاول دون
تحفظ، وذلك بالقياس والمقارنة ما بين حملته الانتخابية الشديدة الشح
والكدح، وبين حملتي المرشح الاسلامي المدعوم مالياً وتنظيمياً، والمرشح
المباركي المدعوم من المجلس العسكري، والمال الملوث بالفساد، والحزب الوطني
المنحل اسماً وليس فعلاً
مؤكد ان للقائد والمناضل الصباحي دوره
الكبير في تحصيل هذا الفوز المشرّف، وان لفريقه "الاستشهادي" فعله العظيم
في هذا المضمار·· غير ان الفضل الاول في هذا النجاح المؤزر يعود الى سحر
الحركة الناصرية وجمرها الذي ما زال متقداً منذ عشرات السنين، وجذرها الذي
ما زال ممتداً في عمق الكبرياء المصري، وانجازها الذي ما زال ماثلاً في
ذاكرة التاريخ، ومتمثلاً في طرد المستعمر البريطاني، وبناء السد العالي،
وانشاء الف مصنع، وتأميم قناة السويس، ومجانية التعليم المدرسي والجامعي
التي استفاد منها ملايين المصريين والافارقة والعرب
بضربة باسلة
واحدة اقدم عليها الصباحي ورفاقه، ثبت ان الروح الناصرية لم تغادر الجسد
المصري والعربي، وان كل محاولات الردة الساداتية والمباركية، وحملات
الرجعية السعودية المتحالفة مع الصهيونية والامبريالية، وتحاملات الاسلام
السياسي المحكوم برواسب ثأرية تاريخية معروفة، لم تستطع مجتمعة دفن
الايدلوجيا الناصرية، او نفيها وتغييبها وتغريبها عن الوطن العربي، او
توفير المشروع البديل المعقول والمقبول شعبياً لمشروعها، او تشكيل القيادة
العربية التي تقوم مقام قيادتها، وتسد فراغها، وتحل في الملمات محلها
عظمة
الناصرية انها قالت وفعلت، حيث قرنت القول بالعمل·· انها نظّرت وطبّقت،
حيث امتحنت افكارها ومبادئها في ميادين التجربة والتطبيق، ثم ما لبثت ان
استخلصت من هذه التجربة الكثير من الدروس والحقائق المستجدة التي اغنت
بدورها المحصول الايدلوجي الناصري، وفقاً لقانون الجدل او الديالكتيك
الهيجلي المعروف الذي اتاح لها التجدد الدائم، والتقدم نحو المستقبل،
والارتقاء في مفاهيمها وادبياتها من كتاب "فلسفة الثورة" حتى "بيان 30
مارس"، مروراً بـ "الميثاق" الذي طرحه عبد الناصر عقب جريمة الانفصال بين
مصر وسوريا
عظمة الناصرية انها لم تخمد او تتجمد بعد رحيل ربانها
وانقلاب السادات عليها، ولم تذهب مع الريح في واد مثلما ذهبت عقائد وحركات
عربية اخرى، ولم تفقد حضورها وجمهورها والرهان عليها حتى في احلك الاوقات،
وتحت اقسى الضربات·· بل ظلت روحاً تسري، وبوصلة تهدي، وعنقاء تنبعث من
رمادها، وتعيد انتاج ذاتها، وتستوعب مستجدات الزمان، وتتجول في ديار
العروبة ما بين المحيط والخليج، وتتأبى - بوصفها حركة امة بأسرها - على كل
محاولات التأطير والفرز والتشطير الحزبي او الجهوي او الطائفي او الطبقي··
الخ
وفي خضم هذا التيه العربي الموبوء بالفتاوى الوهابية، والبلاوي
الارهابية، والموبقات الليبرالية، والموروثات العثمانية، والحماقات القطرية
الصبيانية، تصبح الناصرية حاجة حتمية، ورافعة ضرورية للتوعية والتنوير
والتثقيف، واستنهاض العقل الجماعي العربي الذي يكاد يقف الآن على عتبة
الخبل والجنون، لشدة ما يتعرض له من حملات التعمية والتشويه والتضليل
انظروا
كيف التزم الصباحي ورفاقه بمبادئ الناصرية وثوابتها واخلاقياتها وهم
يخوضون معركة انتخابات الرئاسة المصرية·· كيف احتقروا اموال النفط والفساد،
والتصقوا بقضايا الكادحين والعروبيين والمثقفين الثوريين، ورفضوا الترخص
في القول والفعل والاستنجاد بدراويش الامية السياسية، كما رفضوا الزحف الى
واشنطن لتقديم اوراق الاعتماد وحسن السلوك، او التعهد جهاراً نهاراً
باحترام معاهدة كامب ديفيد وتوابعها، او الاعلان بان قضية فلسطين لم تعد
اولوية لديهم، او الاستقواء بالناتو والدعوة الى التدخل الاجنبي في الشؤون
العربية، مثلما فعل قادة "مجاهدون" من طراز الغنوشي والكتاتني والبيانوني
وبوشنه
وختم مقاله بالقول
: وعليه، وبعد انطلاق المارد الناصري في مصر بمجرد انكسار قمقم الردة الذي
اصطنعه السادات المقتول ومبارك المخلوع، ترقبوا في القريب العاجل عودة
النبض الناصري الى القلب العربي·· فقد برهنت الناصرية من جديد، انها قمح
الارض العربية، وقمة الطهارة الثورية، وتاج الحركات القومية، وعنوان الخلاص
العربي من الفاقة والفرقة والتخلف والتبعية·· ولو كره الحاقدون
-----------------------
المصدر عرب تايمز
هذا الموضع والموقع، كتبنا غير مرة، وفي مناسبات عدة، ان الناصرية وعد
قومي منقوش على صفحات المستقبل، ومشروع سياسي قابل للتحقق في اية لحظة،
وحركة عقائدية تختزن اهداف الامة، وتجربة نضالية باسلة تفيض بالدروس
والعبر، وتضيء اروقة التاريخ العربي المعاصر
واضاف :كتبنا
مراراً واكدنا تكراراً، ان الناصرية بوصفها حركة امة تمتشق سيف النضال،
وتبحث عن مستقبل افضل، لن تتقاعد من العمل، او تندرج في عداد الفعل الماضي،
او تنتسب الى "خبر كان"، بل ستظل راية تخفق في فضاء الزمن الراهن، وجمراً
يتقد تحت طيات الرماد، وشمساً تتحين فرصة الشروق بعد كل غروب· كانت
الناصرية - وستبقى - عقيدة قومية وحركة ثورية معاً، بل هي حركة عقائدية
اثبتت وجودها الفعلي في ارض الواقع، وصمدت امام جحافل الردة والتشويه
الرجعي والتضليل الاعلامي لاكثر من اربعين عاماً، وعبرت افضل تعبير عن
اشواق الشعب العربي للوحدة والحرية والاشتراكية والتنمية بمختلف ابعادها
الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية
وقال :وبالاضافة
الى ما تنطوي عليه الناصرية من مبادئ وطنية وقومية وتقدمية ونهضوية عظيمة
تلبي طموحات الامة وحاجاتها ومستلزمات عزتها ورفعتها، فهي تتحلى، الى جانب
ذلك، بمنظومة ضميرية وادبية واخلاقية سامية عصمت قادتها، وفي طليعتهم جمال
عبد الناصر، من ادران الفساد، وقيضت لهم اعلى درجات النزاهة وطهارة اليد
والفرج، واتاحت لهم ان يشكلوا قدوة او اسوة ممتازة للجمهور العربي الذي ما
زال يتعلق بهم، ويحنّ الى ايامهم، ويراهن على تلاميذهم وخلفائهم من امثال
القائد الناصري المميز، حمدين الصباحي الذي شكل قبل اسبوعين، عبر
الانتخابات الرئاسية المصرية، مفاجأة الناصرية لنفسها ولشعبها المصري خاصة،
والعربي بوجه عام
واضاف : غير ان هذه
المفاجأة السارة والجبارة لم تطلع من العدم، او تنبع من الفراغ، او تنطلق
عفو القدر والخاطر، بل جاءت تجسيداً للمخزون الناصري في الوجدان الشعبي
المصري، وتعبيراً عن التوق الى الزمن الناصري الذي وفر لارض الكنانة اعلى
درجات المهابة والكرامة والاحترام بين دول العالم، واملاً في استعادة ذلك
الزمن الجميل على ايدي الصباحي ورفاقه الشجعان الذين راهنوا، وهم يخوضون
غمار معركة انتخابية غير متكافئة، على وعي الكادحين والثوريين المصريين،
واصالتهم الناصرية، وانتماءاتهم الطبقية، وتطلعاتهم التقدمية، وليس السلفية
او الرجعية
ورغم ان الصباحي قد تبوأ المركز الثالث في سلم هذه
الانتخابات، الا ان من شأن التقييم الموضوعي ان يضعه في المركز الاول دون
تحفظ، وذلك بالقياس والمقارنة ما بين حملته الانتخابية الشديدة الشح
والكدح، وبين حملتي المرشح الاسلامي المدعوم مالياً وتنظيمياً، والمرشح
المباركي المدعوم من المجلس العسكري، والمال الملوث بالفساد، والحزب الوطني
المنحل اسماً وليس فعلاً
مؤكد ان للقائد والمناضل الصباحي دوره
الكبير في تحصيل هذا الفوز المشرّف، وان لفريقه "الاستشهادي" فعله العظيم
في هذا المضمار·· غير ان الفضل الاول في هذا النجاح المؤزر يعود الى سحر
الحركة الناصرية وجمرها الذي ما زال متقداً منذ عشرات السنين، وجذرها الذي
ما زال ممتداً في عمق الكبرياء المصري، وانجازها الذي ما زال ماثلاً في
ذاكرة التاريخ، ومتمثلاً في طرد المستعمر البريطاني، وبناء السد العالي،
وانشاء الف مصنع، وتأميم قناة السويس، ومجانية التعليم المدرسي والجامعي
التي استفاد منها ملايين المصريين والافارقة والعرب
بضربة باسلة
واحدة اقدم عليها الصباحي ورفاقه، ثبت ان الروح الناصرية لم تغادر الجسد
المصري والعربي، وان كل محاولات الردة الساداتية والمباركية، وحملات
الرجعية السعودية المتحالفة مع الصهيونية والامبريالية، وتحاملات الاسلام
السياسي المحكوم برواسب ثأرية تاريخية معروفة، لم تستطع مجتمعة دفن
الايدلوجيا الناصرية، او نفيها وتغييبها وتغريبها عن الوطن العربي، او
توفير المشروع البديل المعقول والمقبول شعبياً لمشروعها، او تشكيل القيادة
العربية التي تقوم مقام قيادتها، وتسد فراغها، وتحل في الملمات محلها
عظمة
الناصرية انها قالت وفعلت، حيث قرنت القول بالعمل·· انها نظّرت وطبّقت،
حيث امتحنت افكارها ومبادئها في ميادين التجربة والتطبيق، ثم ما لبثت ان
استخلصت من هذه التجربة الكثير من الدروس والحقائق المستجدة التي اغنت
بدورها المحصول الايدلوجي الناصري، وفقاً لقانون الجدل او الديالكتيك
الهيجلي المعروف الذي اتاح لها التجدد الدائم، والتقدم نحو المستقبل،
والارتقاء في مفاهيمها وادبياتها من كتاب "فلسفة الثورة" حتى "بيان 30
مارس"، مروراً بـ "الميثاق" الذي طرحه عبد الناصر عقب جريمة الانفصال بين
مصر وسوريا
عظمة الناصرية انها لم تخمد او تتجمد بعد رحيل ربانها
وانقلاب السادات عليها، ولم تذهب مع الريح في واد مثلما ذهبت عقائد وحركات
عربية اخرى، ولم تفقد حضورها وجمهورها والرهان عليها حتى في احلك الاوقات،
وتحت اقسى الضربات·· بل ظلت روحاً تسري، وبوصلة تهدي، وعنقاء تنبعث من
رمادها، وتعيد انتاج ذاتها، وتستوعب مستجدات الزمان، وتتجول في ديار
العروبة ما بين المحيط والخليج، وتتأبى - بوصفها حركة امة بأسرها - على كل
محاولات التأطير والفرز والتشطير الحزبي او الجهوي او الطائفي او الطبقي··
الخ
وفي خضم هذا التيه العربي الموبوء بالفتاوى الوهابية، والبلاوي
الارهابية، والموبقات الليبرالية، والموروثات العثمانية، والحماقات القطرية
الصبيانية، تصبح الناصرية حاجة حتمية، ورافعة ضرورية للتوعية والتنوير
والتثقيف، واستنهاض العقل الجماعي العربي الذي يكاد يقف الآن على عتبة
الخبل والجنون، لشدة ما يتعرض له من حملات التعمية والتشويه والتضليل
انظروا
كيف التزم الصباحي ورفاقه بمبادئ الناصرية وثوابتها واخلاقياتها وهم
يخوضون معركة انتخابات الرئاسة المصرية·· كيف احتقروا اموال النفط والفساد،
والتصقوا بقضايا الكادحين والعروبيين والمثقفين الثوريين، ورفضوا الترخص
في القول والفعل والاستنجاد بدراويش الامية السياسية، كما رفضوا الزحف الى
واشنطن لتقديم اوراق الاعتماد وحسن السلوك، او التعهد جهاراً نهاراً
باحترام معاهدة كامب ديفيد وتوابعها، او الاعلان بان قضية فلسطين لم تعد
اولوية لديهم، او الاستقواء بالناتو والدعوة الى التدخل الاجنبي في الشؤون
العربية، مثلما فعل قادة "مجاهدون" من طراز الغنوشي والكتاتني والبيانوني
وبوشنه
وختم مقاله بالقول
: وعليه، وبعد انطلاق المارد الناصري في مصر بمجرد انكسار قمقم الردة الذي
اصطنعه السادات المقتول ومبارك المخلوع، ترقبوا في القريب العاجل عودة
النبض الناصري الى القلب العربي·· فقد برهنت الناصرية من جديد، انها قمح
الارض العربية، وقمة الطهارة الثورية، وتاج الحركات القومية، وعنوان الخلاص
العربي من الفاقة والفرقة والتخلف والتبعية·· ولو كره الحاقدون
-----------------------
المصدر عرب تايمز
عدل سابقا من قبل جماهيري ضد الرشوقراطيه في الأحد 1 يوليو - 0:31 عدل 5 مرات (السبب : زيادة حرف)
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15509
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: مقال يستحق القرأة / عن جمال عبد الناصر والناصرية وحمدين صباحي ... لشيخ الصحفيين الاردنيين
العامل القومي والديني هما المحرك الاساسي للتاريخ الانساني
ولن يفلح اعداء الانسانيه والدين (اعداء القوميه العربيه )من ان يقلبوا اويغيروا هذه الحقيقه ،
دائما منك ياتي المفيد اخي جماهيري
تحياتي لك.
ولن يفلح اعداء الانسانيه والدين (اعداء القوميه العربيه )من ان يقلبوا اويغيروا هذه الحقيقه ،
دائما منك ياتي المفيد اخي جماهيري
تحياتي لك.
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23472
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: مقال يستحق القرأة / عن جمال عبد الناصر والناصرية وحمدين صباحي ... لشيخ الصحفيين الاردنيين
أحسنت الاختيار والنقل أخي جماهيري ضد الرشوقراطية
بارك الله فيك
في دراسة أطلعت عليها قبل سنوات تبين أراء واتجاهات الشارع المصري تمخضت عن هذه الدراسة نتائج مفادها أن التيارات الفكرية التي تحظى بميول المواطن المصري هي مرتبة من الأكثر إلى الاقل على النحو التالي :
1. التيار الاسلامي :ويمثله سابقا الازهر واليوم الاخوان المفلسون والتيار السلفي .
2. التيار الوطني : ويمثله السادات ومبارك وشفيق اليوم .
3. التيار القومي : الذي تمثله الناصرية وفكر عبدالناصر بكل ما تعني الكلمة.
فنتيجة الانتخابات المصرية الاخيرة جاءت متوائمة مع نتائج هذه الدراسة : فالذي يمثل التيار الاسلامي مرسي حصل على الترتيب الاول في المرحلة الاولى من الانتخابات ، أما شفيق الذي يمثل التيار الوطني فحصل على الترتيب الثاني ، أما التيار القومي العروبي فقد حصل على الترتيب الثالث وهو المناضل الناصري حمدين صباحي .
وأنا في الحقيقة أشكر هذا الكاتب الذي أماط اللثام ووضح هذه الظاهرة التي اجتاحت مصر العروبة وهي تمسكهم بالجانب القومي العروبي ، فو الله لو حصل صباحي على الدعم والاموال التي لدى مرسي أو حتى شفيق لكان فوزه بالانتخابات ممكنا جداً.
تحياتي مرة أخرى أخي جماهيري ضد الرشوقراطية على نقلك الموفق وامتاعنا بهذه المقالات الرائعة.
بارك الله فيك
في دراسة أطلعت عليها قبل سنوات تبين أراء واتجاهات الشارع المصري تمخضت عن هذه الدراسة نتائج مفادها أن التيارات الفكرية التي تحظى بميول المواطن المصري هي مرتبة من الأكثر إلى الاقل على النحو التالي :
1. التيار الاسلامي :ويمثله سابقا الازهر واليوم الاخوان المفلسون والتيار السلفي .
2. التيار الوطني : ويمثله السادات ومبارك وشفيق اليوم .
3. التيار القومي : الذي تمثله الناصرية وفكر عبدالناصر بكل ما تعني الكلمة.
فنتيجة الانتخابات المصرية الاخيرة جاءت متوائمة مع نتائج هذه الدراسة : فالذي يمثل التيار الاسلامي مرسي حصل على الترتيب الاول في المرحلة الاولى من الانتخابات ، أما شفيق الذي يمثل التيار الوطني فحصل على الترتيب الثاني ، أما التيار القومي العروبي فقد حصل على الترتيب الثالث وهو المناضل الناصري حمدين صباحي .
وأنا في الحقيقة أشكر هذا الكاتب الذي أماط اللثام ووضح هذه الظاهرة التي اجتاحت مصر العروبة وهي تمسكهم بالجانب القومي العروبي ، فو الله لو حصل صباحي على الدعم والاموال التي لدى مرسي أو حتى شفيق لكان فوزه بالانتخابات ممكنا جداً.
تحياتي مرة أخرى أخي جماهيري ضد الرشوقراطية على نقلك الموفق وامتاعنا بهذه المقالات الرائعة.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19828
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
السادات ومبارك وشفيق ليس تياراً واحداً السادات أعظم رئيس مصرى تسلم مصر خربانة ومحتلة من عبد الناصر وسلمها محررة بعد أن حارب وهزم اليهود كما ختم حياته بالإستشهاد فداءً لمصرأما مبارك فلم يحافظ على ما أنجزه السادات أما أحمد شفيق فهو رئيس مصر القادم
بلد الطيوب كتب:أحسنت الاختيار والنقل أخي جماهيري ضد الرشوقراطية
بارك الله فيك
في دراسة أطلعت عليها قبل سنوات تبين أراء واتجاهات الشارع المصري تمخضت عن هذه الدراسة نتائج مفادها أن التيارات الفكرية التي تحظى بميول المواطن المصري هي مرتبة من الأكثر إلى الاقل على النحو التالي :
1. التيار الاسلامي :ويمثله سابقا الازهر واليوم الاخوان المفلسون والتيار السلفي .
2. التيار الوطني : ويمثله السادات ومبارك وشفيق اليوم .
3. التيار القومي : الذي تمثله الناصرية وفكر عبدالناصر بكل ما تعني الكلمة.
فنتيجة الانتخابات المصرية الاخيرة جاءت متوائمة مع نتائج هذه الدراسة : فالذي يمثل التيار الاسلامي مرسي حصل على الترتيب الاول في المرحلة الاولى من الانتخابات ، أما شفيق الذي يمثل التيار الوطني فحصل على الترتيب الثاني ، أما التيار القومي العروبي فقد حصل على الترتيب الثالث وهو المناضل الناصري حمدين صباحي .
وأنا في الحقيقة أشكر هذا الكاتب الذي أماط اللثام ووضح هذه الظاهرة التي اجتاحت مصر العروبة وهي تمسكهم بالجانب القومي العروبي ، فو الله لو حصل صباحي على الدعم والاموال التي لدى مرسي أو حتى شفيق لكان فوزه بالانتخابات ممكنا جداً.
تحياتي مرة أخرى أخي جماهيري ضد الرشوقراطية على نقلك الموفق وامتاعنا بهذه المقالات الرائعة.
mahmoudali-
- الجنس :
عدد المساهمات : 47
نقاط : 9697
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
رد: مقال يستحق القرأة / عن جمال عبد الناصر والناصرية وحمدين صباحي ... لشيخ الصحفيين الاردنيين
العضو محمود على
كيف يكون السادات الفهلوي متوسط الذكاء هذا هو أفضل من حكم مصر!!!
وهل تسلم مصر كما تقول خربانة!!
لك أن تعرف أعلى معدل نمو لمصر كان بعد مؤامرة 67 مباشرة حتى 73 وهو 6.7 % رغم الحصار والمشاكل
ناهيك أن حتى أعداء مصر من الصهاينة والغرب قالوا أن لو أتيح الإستمرار في نهج عبد الناصر لأصبحت مصر دولة عظمى(أنظر كلام نيكسون وآشتون)
ناهيك على أن المواطن المصري كان له حساب وهيبة في كل دول العالم
وما ظهور مبارك والفساد في مصر إلا بسبب سياسية السادات الذي كان يتبع كلام زوجته في تعيين الأفراد!! فتم له تعيين مبارك زوج صديقتها!!
أنظر الى حكم السادات بعد الحرب
إنفتاح عشوائي وغلاء في الأسعار وتدني قيمة الجنية وإنتفاضة الجوع!!
تسليم كامل للأمريكان في طبق من ذهب بعد كامب ديفيد
تقبل مساعدات من الدول كان هو في غنى عنها ومن بعدها أصبحت يد الدولة مغلولة!!بفعل التبعية للدائنين!!
تشجيع الرأسمالية وشلة اللصوص وناهبى أراضي الدولة حتى توحشوا بتلك الصورة الرهيبة!!
وما مبارك ونظامه إلا نتاج للمرحلة الساداتية نفسها!!!
نصيحة مني عليك مراجعة تفكيرك السياسي ولا تؤمن بالفهلوة المصرية
وإذا كنت تؤمن بالفهلوة فشفيق الهارب الى دبي فعليا قريب من فكر السادات الفهلوي ولكن ينقصه حسن الخطابة والمظاهر
كيف يكون السادات الفهلوي متوسط الذكاء هذا هو أفضل من حكم مصر!!!
وهل تسلم مصر كما تقول خربانة!!
لك أن تعرف أعلى معدل نمو لمصر كان بعد مؤامرة 67 مباشرة حتى 73 وهو 6.7 % رغم الحصار والمشاكل
ناهيك أن حتى أعداء مصر من الصهاينة والغرب قالوا أن لو أتيح الإستمرار في نهج عبد الناصر لأصبحت مصر دولة عظمى(أنظر كلام نيكسون وآشتون)
ناهيك على أن المواطن المصري كان له حساب وهيبة في كل دول العالم
وما ظهور مبارك والفساد في مصر إلا بسبب سياسية السادات الذي كان يتبع كلام زوجته في تعيين الأفراد!! فتم له تعيين مبارك زوج صديقتها!!
أنظر الى حكم السادات بعد الحرب
إنفتاح عشوائي وغلاء في الأسعار وتدني قيمة الجنية وإنتفاضة الجوع!!
تسليم كامل للأمريكان في طبق من ذهب بعد كامب ديفيد
تقبل مساعدات من الدول كان هو في غنى عنها ومن بعدها أصبحت يد الدولة مغلولة!!بفعل التبعية للدائنين!!
تشجيع الرأسمالية وشلة اللصوص وناهبى أراضي الدولة حتى توحشوا بتلك الصورة الرهيبة!!
وما مبارك ونظامه إلا نتاج للمرحلة الساداتية نفسها!!!
نصيحة مني عليك مراجعة تفكيرك السياسي ولا تؤمن بالفهلوة المصرية
وإذا كنت تؤمن بالفهلوة فشفيق الهارب الى دبي فعليا قريب من فكر السادات الفهلوي ولكن ينقصه حسن الخطابة والمظاهر
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10936
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
مواضيع مماثلة
» مقال يستحق القرأة طروادة منذ عام النمور
» لقد حان وقت الصلاة / مقال قبل المؤامرة يستحق القرأة
» وعد السفير البريطانى جون كاسن!! / مقال يستحق القرأة / لعادل الجارحي
» اشباح الظلام /مقال لخليفه برينى / بالحوار السياسى الليبى / يستحق القرأة
» جمال عبد الناصر وحال الامة / مقال للدكتور محمد السعيد ادريس / مجلة الوعي العربي
» لقد حان وقت الصلاة / مقال قبل المؤامرة يستحق القرأة
» وعد السفير البريطانى جون كاسن!! / مقال يستحق القرأة / لعادل الجارحي
» اشباح الظلام /مقال لخليفه برينى / بالحوار السياسى الليبى / يستحق القرأة
» جمال عبد الناصر وحال الامة / مقال للدكتور محمد السعيد ادريس / مجلة الوعي العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي