روسيا ستجر واشنطن بيدها في الشرق الأوسط !!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
روسيا ستجر واشنطن بيدها في الشرق الأوسط !!!
سـوريـة تحقق توقعات بريماكوف.. روسيا ستجر واشنطن بيدها في الشرق الأوسط ....
في كتابه "لعبة الأمم" يتناول مايلز كوبلاند، الأوضاع في المنطقة بين 1945 – 1952، ومشروع الولايات المتحدة للسيطرة والحلول محل الاستعمار القديم فيقول: "كان المفروض أن يكون العراق أول أهدافنا، فحكومته بوليسية مكروهة،
وكان من السهل علينا يومها أن نقنع أنفسنا أننا نقوم بعمل فيه خير كثير للعراق عندما نفسح المجال لمجيء حكومة أكثر شعبية وتأييداً، إلا أن الفريق المكلف بالتنفيذ في العراق لم يستطع مباشرة ذلك دون علم البريطانيين وموافقتهم، ورفضت حكومة المملكة العربية السعودية كافة اقتراحاتنا لتغيير طريقة الحكم فيها، وهكذا لم يعد لنا أية فرصة للعمل فيها، كما أسقطنا من حسابنا التدخل بشؤون لبنان والأردن ومصر لاعتبارات شتى، وبحساب البواقي فإنه لم يبق أمامنا إلا سورية، فقد كانت في وضع اقتصادي مريح، كما أن الحكمين التركي والفرنسي لم يفلحا في إذلال شعبها وترويضه".
إلى أن يقول: "لم نلتزم بالقواعد في سورية، لقد جلسنا إلى طاولة اللعب، وبدأنا نخوض المغامرات قبل أن نألف الوجوه التي حولنا وتألفنا" ليخلص إلى نتيجة عملية بأن انقلاب حسني الزعيم في 30 آذار 1949 كان من إعدادنا وتخطيطنا".
ما الذي تغير في السيرة الأميركية باستهداف سورية؟
يجيب ديبلوماسي روسي يطلب عدم الكشف عن اسمه، الذي تغير هو أن دمشق تغيرت، فمنذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، كانت تبني قوتها وتحصن استقرارها، ولهذا استطاعت في كل العواصف التي مرت بها أن تقطعها بنجاح مذهل، فمع زيارة السادات إلى القدس المحتلة 1977 وتوقيعه كامب دايفيد 1979، تعرضت سورية لنفس الهجوم الضاري منذ أواخر ذاك العام حتى 1985، وشن الطيران الحربي الأميركي خلالها غارات على مناطق سورية، وأسقطت طائرتين أميركيتين، وفي النتيجة حسمها الرئيس الراحل حافظ الأسد، والذي ترافق مع الصعود الناري للزعيم السوفياتي أندروبوف؛ الذي توفي بعد أقل من سنتين من تسلمه الحكم.. فأعقبها تقهقر الدور السوفياتي بزعامة غورباتشوف، ثم انحلال الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية.
في تلك الفترة، كان الرئيس الراحل حافظ الأسد، ينسج رغم كل الظروف دور ومكانة سورية، سواء عبر البناء والتنمية الداخليين أم عبر بناء تحالفات سورية الإستراتيجية على المستوى الدولي والإقليمي، والتي لحظت عدة أسس أبرزها:
- تعزيز دور سورية المقاوم والممانع ودعم حركات المقاومة.
- تعزيز التواصل مع الدولة الناهضة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- الإصرار على بقاء علاقات التعاون مع الاتحاد الروسي، رغم ما لحق هذا البلد من وهن في ظل بلنسين، والذي دخل آفاقاً جديدة مع وصول فلاديمير بوتين، وتطور وتعمق مع الرئيس بشار الأسد.
في ظل هذه الاستراتيجية السياسية أمكن للرئيس بشار الأسد، كما يؤكد الديبلوماسي الروسي أن يتجاوز كل المطبات التي وضعت في وجهه منذ تبوئه سدة المسؤولية.
وتمكن من أن يرد بالشكل المناسب على كل التهديدات الأميركية والإسرائيلية، سواء عبر موقفه التاريخي في وجه كولن باول بعد احتلال العراق عام 2003، أم في التهديدات التي واجهها لبنان وسورية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، ثم في حرب تموز 2006، وفي الحرب على غزة 2008 – 2009.
ويتناول الديبلوماسي الروسي الحديث عن "الربيع العربي"، فيؤكد أن غايته النهائية كانت سورية، لأن ما يتبين من حجم التحضيرات والمؤامرة، أنها كانت معدة باتقان كبير، وذات فصول متعددة، والخطير فيها الدخول العربي العلني والسافر الذي يحدث للمرة الأولى في التاريخ بهذه الوقاحة والفظاعة، كما استحضرت فيها كل الدروس منذ ما قبل اتفاقية سايكس – بيكو.
يضحك هذا الديبلوماسي هنا، ليعود إلى حقائبه التاريخية، فيشير إلى أن من وجوه سايكس بيكو، كان تقسيم المنطقة إلى أكثر مما أعلن، فمن هذه الوجوه أو المخططات، كان تقسيم المنطقة العربية على أسس مذهبية أو عرقية، أو إثنية، أو خلق منازعات عربية مع قوميات أخرى، كانت على مرّ التاريخ الإسلامي جزءاً هاماً من المكون العربي أو الإسلامي.
ويلفت هنا، إلى أن أول انقلاب حصل في سورية، نفذته المخابرات الأميركية بقيادة حسني الزعيم وكان كردياً، لكن الشعب السورية قاومه ليس لأنه بهذه الصفة، إنما لأنه أداة بيد الاستعمار، ونوري السعيد كان الشخصية السياسية الأكثر نفوذاً في العراق، وهو كان أحد أعمدة حلف بغداد، وحينما قامت ثورة 14 تموز عام 1958، ولقي السعيد مصير الأسود، لم يكن لأنه كردي إنما لأنه عميل بريطاني ثم أميركي.
يذكر أن فوزي سلو أيضاً كان كردياً، وهو قاد انقلاب 1951 في سورية واستلم الحكم حتى العام 1953.
بأي حال، يلفت الديبلوماسي إلى أنه لم يكن هناك مشكلة، القوميات الأخرى الصغيرة كانت ضمن الوعاء الإسلامي المتسامح، وبالتالي كانت كجزء أساسي في مكونات العروبة.. وبالتالي، كان يمكن أن يمر حلول عبد الباسط سيدا الكردي محل برهان غليون مرور الكرام، لكن في المؤامرة على سورية، ثمة ما هو أدهى وأخطر، بعد فشل الغليون في المهمة المسندة إليه، كان لا بد من لباس جديد للمؤامرة، فثمة محاولة أميركية – خليجية لإظهار أن هناك سوبر أقليات، ضمن الوعاء الإسلامي، وإلا هل يمكن لأحد أن يفسر لماذا رُفض جورج صبرا كرئيس لمجلس اسطنبول.
يخلص هذا الديبلوماسي من هذا التحليل إلى التأكيد أن ثمة حقيقة أظهرتها التطورات السورية وهي أن سورية - كما هي بيضة الزمان والقبان في تاريخ المنطقة - هي نقطة التقاطع الكبرى لإعادة التوازن في العالم، وتشكيل موازين قوى دولية جديدة.
ويؤكد هنا أنه دون سورية القوية تبقى روسيا محصورة ما وراء القفقاس، يلفها الصقيع والبرد، وأنه دون سورية القوية، تبقى إيران وراء مضيق هرمز، وأنه دون سورية القوية ستبقى الصين حتى عاجزة عن الإبحار في البحر الأصفر، وبالتالي فالمؤامرة لإسقاط سورية، هي إسقاط أوراسيا الصاعدة.. ثمة سؤال هنا يطرح بشدة: هل كان ذلك السوفياتي المخضرم يفعيني بريماكوف محقاً؟ حيث قال هذا الديبلوماسي العريق قبل نحو عامين ونيف: "سترون كيف أن روسيا ستجر أميركا بيدها في الشرق الأوسط" تتحقق.
لم ينس بريماكوف أن يشير إلى التحالف بين إمارات وممالك النفط العربي والسيد الأميركي، إذ إن "المال العربي العشوائي" كما يقول "أدى إلى إطلاق الظاهرة الأفغانية"، الذي لم يشكل تهديداً للأميركي والغرب، إنما أيضاً صار يشكل تهديداً حقيقياً للدول العربية، فهل يمكن فهم التهديد الذي يتلقاه المثقفون والفنانون التوانسة الآن من المتأسلمين الذين لا يستطيعون تحمل رأي آخر..
هذا المال العربي العشوائي، الذي بات متحالفاً مع الكيان الصهيوني كما مع الأميركي سيؤدي حتماً كما يرى بريماكوف إلى نشوء الظاهرة السورية"؛ التي نرى بعض ملامحها الآن في لبنان، لكن في سورية الدولة الوطنية الكبرى، قادرة مهما طالت الأزمة أن تواجه هذه المؤامرة الشيطانية، وأن تفرض الأمن والاستقرار، لكن تلك الظواهر الدموية الفالتة من أي عقال من سيحصرها، ومن يضبطها، خصوصاً حينما يجد عناصرها أنفسهم مضطرين للعودة إلى الجهة التي أتوا منها أو التي مولتهم؟
ثمة حقائق بدأ الجميع يتلمسها: أن الأميركي صار عاجزاً عن مزيد من الغزو والتوسع العسكري المباشر، لا بل أن الميزانية الأميركية تلحظ تراجعاً مذهلاً في ميزانية الانتشار العسكري.
- النظام العربي هرم وهو إلى مزيد من الترهل وأصبح قابلاً للانفجار في أي لحظة.
- "إسرائيل" أصبحت عاجزة وغير قادرة على شن حروب سريعة كما كانت أيام زمان، لا بل أن مصيرها أصبح قيد النقاش، وإلا كيف تفسر تراجعها من "إسرائيل الكبرى" إلى "إسرائيل العظمى" إلى "إسرائيل" التي تحيط نفسها بجدران الإسمنت.
إذاً، هل بدأت نبوءة بريماكوف "سترون أن روسيا ستجر أميركا بيدها في الشرق الأوسط".
لعل الرؤوس العربية الحامية من حرارة الصحراء، أو خوفاً من حريق النفط، لا تفهم الدروس جيداً، تعالوا إلى أسابيع مضت، حينما أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس الروسي السابق ورئيس الحكومة الحالي ميدفيديف، أن واشنطن لا يمكنها الآن الانخراط بالحل في سورية، لكن دعونا نعترف بشرعية الأسد من خلال مهمة عنان..
ثم هل انتبه أحد لتحذير مدير المخابرات المركزية الأميركية بترايوس التي وصل إليها من خلال قيادته للقيادة الوسطى الأميركية حين تهكم على الخليجيين الذين يلحون بطلب التدخل العسكري الأطلسي في سورية بقوله: "سنكون أمام حرب نعرف كيف تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي"؟
فهل بدأ بوتين يمسك بيد أوباما بعد لقائهما على هامش لقاء العشرين في المكسيك..؟
ثم لا تنسوا أن التجربة الصاروخية الروسية الأخيرة العابرة للقارات، لم تنطلق من قواعد الصواريخ الروسية في كازاخستان.. بل من غواصة روسية مقابل السواحل السورية.. افهموا الدروس جيداً.. أيها الأغبياء.
http://www.syrianow.sy/index.php?d=34&id=56354
أحمد زين الدين
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ترهــوني ولد أشـــــــراف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2592
نقاط : 13130
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: روسيا ستجر واشنطن بيدها في الشرق الأوسط !!!
مقال اكثر من رائع احسنت اخي ترهوني ولد اشراف في اثراءنا به والاستفاده منه
وعجبي حتا الروس ادركو حقيقه مايجري ماعدا الحمقاء والمغفلين من الاعراب
حسبي الله ونعم الوكيل
وعجبي حتا الروس ادركو حقيقه مايجري ماعدا الحمقاء والمغفلين من الاعراب
حسبي الله ونعم الوكيل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21454
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: روسيا ستجر واشنطن بيدها في الشرق الأوسط !!!
مقال رائع اخي ترهوني مشكوووور
فعلاً ليبيا ليست سوريا ليس في القوة فقط بل إننا نحن قلصنا من علاقاتنا مع روسيا وقويناها مع أوروبا وبالتالي كان موقف روسيا متهاون معنا .
أما سوريا فغنها برغم كل تقلبات روسيا وضعفها في حقب تاريخية إلا أنسوريا حافظت على علاقتها مع المعسكر الاشتراكي الشرقي (الصين + روسيا) مع الجار الصاعد (إيران) ليشكلوا ربما حلفاً يكون ندا لحلف الناتوا يجمعهم تواجدهم في قارة واحدة هي قارة آسيا.
تحياتي
فعلاً ليبيا ليست سوريا ليس في القوة فقط بل إننا نحن قلصنا من علاقاتنا مع روسيا وقويناها مع أوروبا وبالتالي كان موقف روسيا متهاون معنا .
أما سوريا فغنها برغم كل تقلبات روسيا وضعفها في حقب تاريخية إلا أنسوريا حافظت على علاقتها مع المعسكر الاشتراكي الشرقي (الصين + روسيا) مع الجار الصاعد (إيران) ليشكلوا ربما حلفاً يكون ندا لحلف الناتوا يجمعهم تواجدهم في قارة واحدة هي قارة آسيا.
تحياتي
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19820
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: روسيا ستجر واشنطن بيدها في الشرق الأوسط !!!
لعل الرؤوس العربية الحامية من حرارة الصحراء، أو خوفاً من حريق النفط، لا تفهم الدروس جيداً، تعالوا إلى أسابيع مضت، حينما أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس الروسي السابق ورئيس الحكومة الحالي ميدفيديف، أن واشنطن لا يمكنها الآن الانخراط بالحل في سورية، لكن دعونا نعترف بشرعية الأسد من خلال مهمة عنان..
????- زائر
مواضيع مماثلة
» روما الجديدة تحرث الشرق الأوسط بالملح
» سليمان دوغـة لصحيفة الشرق الأوسط ::
» كشف حقيقة تعزيز الديموقراطية في الشرق الأوسط (مترجم )
» الشرق الأوسط:حرب طائرات بين مسلحي الزنتان ومصراتة
» الشرق الأوسط:هل يعود آل القذافي لحكم ليبيا؟
» سليمان دوغـة لصحيفة الشرق الأوسط ::
» كشف حقيقة تعزيز الديموقراطية في الشرق الأوسط (مترجم )
» الشرق الأوسط:حرب طائرات بين مسلحي الزنتان ومصراتة
» الشرق الأوسط:هل يعود آل القذافي لحكم ليبيا؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي