كلمة قصيرة للدكتور موسى أبراهيم

هذا كلام يحتاج الى تحليل لانه شخص الوضع اثناء المواجهة مع الاعداء وبعد تسليم طرابلس وتدمير سلات وحصار بنى وليد
الجرذان
قدمو لنا فرص ثمينة للتحرك فى العالم فقد اتضحت صورتهم فى انهم مجموعة من
المجرمين والنهابين والسبابين يحركهم تنظيم القاعدة والاخوان المنافقين
ولقد وقعوا فى اخطاء واظهروا عجزهم فى ادارة البلاد
ان البنيان على ذلك يتطلب لن ننقسم الى فصيلين
فصيل مقاتل بالسلاح يقض مضاجع الجرذان ويحرر الارض شبرا شبرا بقوة السلاح وهؤلاء لهم قيادتهم وادواتهم
فصيل
يخوض المعركة السياسية لحشد تأييد الراى العام العالمى وينسق مع الدول
والمنظمات التى تسعى لاستعادة الشرعية ويقدم تغطية اعلامية للمقاومة ويرفع
الروح المعنوية لاهلنا المحاصرون فى الداخل ,
وفصيل ثالث لاحراج المنشف
وحكومة الانتداب المستوردة وفضح اسليبهم فى الاقصاء والتهميش وانتهاكات
لحقوق الانسان يتولى هذا الفريق ملف الحوار الوطنى بسقف شروط تصب فى عودة
الشرعية
هذه الفصائل الثلاث تعمل تحت مظلة واحدة هى فعاليات الشعب اللبيى المتمثل فى
القيادة التاريخية وابنائهم
الضباط الاحرار وابنائهم
الرفاق وابنائهم
المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية
ملتقى القبائل الليبية
حركة اللجان الثورية
المرأة
الشباب
النقابات
الشعب المسلح
الامن العام
اعضاء هئة التدريس
رجال القضاء والنيابة
علماء الدين
-----------------
حيث يتم تسمية مندوبين عن هذه الاجسام ممن مازالو على العهد
اى
يستبعد من استقال او انشق اوهرب قبل تسليم طرابلس او من كان سببا فى
الازمة بسوء ادارة او فساد او من يتبنى فكر يتناقض مع الفكر الجماهيرى