تسليم المحمودي نكسة للثورة التونسية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تسليم المحمودي نكسة للثورة التونسية
تسليم المحمودي نكسة للثورة التونسية
رأي القدس
1 Nermin,Algeria - دائما لا نقرأ التاريخ ونعيد نفس الأخطاء
كان السيد حمادي الجبالي وربما العديد من رفاقه
الإسلاميين لاجئين سياسيين في دول الغرب ولم تسلمهم أي من
حكومات الغرب التي هربوا إليهاإلى نظام زين
العابدين بن علي رغم العلاقة المتينة التي كانت تربط
الحكومات الغربية بالنظام التونسي السابق وذلك
حرصا على سلامة هؤلاء المعارضين. اليوم، وبعد أكثر من
عشرين عاما يعود هؤلاء اللاجئون إلى بلادهم ليتسلموا
الحكم وكان أول شيء فعلوه أن سلموا رئيس وزراء
دولة مجاورة لجأ إليهم طالبا اللجوء السياسي فخذلوه
وسلموه إلى مجموعة من القبائل المتناحرة.. فأي إسلام
هذا الذي يقبل بهذا التصرف؟ وأي صورة يريد هؤلاء
القادة العرب الجدد أن يقدموها عنا نحن العرب..؟
2 إدريس - الإغراءات
أتحفنا
السيد منصف المرزوقي لمرات متعددة بتوجيهه انتقادات حادة وأحيانا بمفردات
غير لائقة للرئيس السوري بشار الأسد لأنه يقمع ويضطهد ويقتل.. وهذا صجيج،
ولكن ها هي تونس في عهد السيد المرزوقي نفسه تسلم إنسانا معتقلا لديها
لسلطة ستصفيه وتقتله حتما. تونس بهذا المعنى تساهم بطريقة غير مباشرة في
عملية القتل ما دام في حكم المؤكد أن السيد البغدادي لن يتعرض لمحاكمة
عادلة وشفافة ونزيهة وتتوفر له خلالها كل شروط الدفاع عن نفسه، بل في
الغالب الأعم سيحال عنقه في أيام أو شهور معدودة على المقصلة. ما أسهل
تقديم الدروس للآخرين حول ضرورة احترام حقوق الإنسان وصونها، وما أصعب
تطبيقها خصوصا عندما يكون الحائل دون ذلك الإغراءات الاقتصادية..
3 التونسي - علي أي ديموقراطية تتحدث?
بريطانيا ستسلم أيضا أسانخ للسويد الذي ستسلمه لأمريكا أين يواجه المؤبد أو الإعدام فتونس لها الحق في تسليم هذا المجرم إلى ليبيا
4 عبدالله - قطر - ان عندنا لمجريات الاحداث والعبث فالحدود والاعتداء على حرمات الجار
وشؤونة
الداخلية منذ بداية الاحداث ابدا ابدا
لانستغرب (على من دمر جارة بادخال السلاح) والمتطوعين من هنا وهناك والسفن
التى تحمل اطنان السلاح التى خرج بعض الشعب محتجا ومعترضا عليها دون فائدة
(فقد كانت ) التخطيطات الخارجية العالمية كبيرة جدا تدعوا للتغيرات بأى
وسيلة كانت ومن الطبيعى ان يصدق البعض ان مايحدث كلة ثورات لوكانت مااستدعى
الامر الضربات الجوية بل حدث الانقلاب اسوة بالانقلابين ولكن العبث
الخارجى (تخيل) ان التغيرات يجب ان تتم بأى وسيلة وتنسب الوسائل جميعها
(على انها انقلابات متشابهة) فأن كانت الحقائق واضحة تزور عمدا لمصلحة
امريكا ومصلحة اسرائيل والاكيف يرى البعض تدخل الصهيونى العالمى برلند هنرى
ليفى بدلا من الانقلاب الداخلى (وان) يسكت المسلمين عمدا عن الضربات
الجوية وبرلند هنرى والعبث بالجثث غير مستغرب المسخرة بالاسرى والمستجيرين0
رأي القدس
2012-06-24
قرار الحكومة التونسية تسليم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد نظام العقيد معمر القذافي نقطة سوداء في تاريخ هذه الحكومة، ايا كانت المبررات التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار الذي يتناقض مع معاهدات حقوق الانسان. حتى نعرف مدى خطورة هذا القرار علينا ان نتصور لو ان بريطانيا سلمت الشيخ راشد الغنوشي الذي كان لاجئا فيها الى حكومة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وكان يتهمه بالارهاب وزعزعة استقرار تونس. يكفي ان نشير الى ان السيد عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري لمدينة طرابلس يقاضي الحكومة البريطانية حاليا، ويطالبها بتعويض كبير لان اجهزة مخابراتها ساعدت في تسليمه الى حكومة العقيد القذافي حيث واجه السجن والتعذيب لسنوات. الدكتور المنصف المرزوقي الذي ظل لاكثر من ثلاثين عاما يدافع عن حقوق الانسان ارتكب خطأ كبيرا عندما لم يتدخل لمنع هذه الكارثة التي تسيء لتونس وثورتها. وكونه رفض توقيع قرار التسليم لا يعفيه من المسؤولية ويجب عليه الاستقالة من منصبه كرئيس للدولة. البغدادي المحمودي ينتمي الى نظام انتهك حقوق الانسان وعذب الابرياء وقتل الكثير منهم ليس لدينا شك في ذلك، ولكن الثورة في ليبيا قامت من اجل فرض حقوق الانسان، وتأسيس القضاء العادل المستقل، ولكن ليبيا اليوم تعمها الفوضى وتحكمها الميليشيات المسلحة، ولا توجد فيها حكومة، وانتهاكات حقوق الانسان فيها على يد الميليشيات المسلحة باتت موثقة لدى جميع منظمات حقوق الانسان في العالم، بما فيها وجود حوالي عشرة آلاف معتقل في ظروف غير انسانية لدى هذه الميليشيات. نفهم ان تسلم تونس السيد المحمودي لو ان هناك قضاء عادلا في ليبيا وحكومة قوية، ولكن في ظل هذه الفوضى وغياب هذا القضاء، فان خطوتها هذه تتعارض مع مبادئ الثورة التونسية في العدالة واحترام حقوق الانسان. فاذا كانت كتائب الزنتان التي تعتبر من ابرز كتائب الثورة الليبية ما زالت تحتفظ بالمهندس سيف الاسلام القذافي في احد سجونها وترفض تسليمه الى حكومة مجلس اللا وطني الانتقالي، لانها لا تثق فيها ولا في قضائها فكيف تفعل حكومة الثورة في تونس عكس ذلك تماما وهي التي جاءت ثورة على الظلم والتعذيب ومن اجل تحقيق العدالة؟ ربما تكون الحكومة التونسية اقدمت على هذه الخطوة لارضاء حكومة مجلس الانتقامي الليبي والحصول على امتيازات اقتصادية وفتح اسواق العمل امام العاطلين الذين يقارب تعدادهم المليون شخص والحصول على بعض القروض والمساعدات المالية، ولكن هذا ليس مبررا، ففي الدول الديمقراطية تتقدم حقوق الانسان على الاعتبارات الاقتصادية والمصلحية. ختاما نقول ان الحكومة البريطانية رفضت تهديدات سعودية بالغاء صفقة اليمامة للطائرات العسكرية التي تقدر قيمتها باكثر من 45 مليار جنيه استرليني (75 مليار دولار) اذا لم تطرد (وليس تسلم) المعارضين السعوديين الدكتور محمد المسعري والدكتور سعد الفقيه. لان حياتيهما ستتعرضان للخطر اذا سلمتهما او ابعدتهما عن اراضيها. الاساس الابرز والاهم للديمقراطية هو حقوق الانسان والقضاء العادل المستقل نقولها للتذكير فقط. Twitter: @abdelbariatwan ارسل هذا الخبر الى صديق بالبريد الالكتروني نسخة للطباعة |
1 Nermin,Algeria - دائما لا نقرأ التاريخ ونعيد نفس الأخطاء
كان السيد حمادي الجبالي وربما العديد من رفاقه
الإسلاميين لاجئين سياسيين في دول الغرب ولم تسلمهم أي من
حكومات الغرب التي هربوا إليهاإلى نظام زين
العابدين بن علي رغم العلاقة المتينة التي كانت تربط
الحكومات الغربية بالنظام التونسي السابق وذلك
حرصا على سلامة هؤلاء المعارضين. اليوم، وبعد أكثر من
عشرين عاما يعود هؤلاء اللاجئون إلى بلادهم ليتسلموا
الحكم وكان أول شيء فعلوه أن سلموا رئيس وزراء
دولة مجاورة لجأ إليهم طالبا اللجوء السياسي فخذلوه
وسلموه إلى مجموعة من القبائل المتناحرة.. فأي إسلام
هذا الذي يقبل بهذا التصرف؟ وأي صورة يريد هؤلاء
القادة العرب الجدد أن يقدموها عنا نحن العرب..؟
2 إدريس - الإغراءات
أتحفنا
السيد منصف المرزوقي لمرات متعددة بتوجيهه انتقادات حادة وأحيانا بمفردات
غير لائقة للرئيس السوري بشار الأسد لأنه يقمع ويضطهد ويقتل.. وهذا صجيج،
ولكن ها هي تونس في عهد السيد المرزوقي نفسه تسلم إنسانا معتقلا لديها
لسلطة ستصفيه وتقتله حتما. تونس بهذا المعنى تساهم بطريقة غير مباشرة في
عملية القتل ما دام في حكم المؤكد أن السيد البغدادي لن يتعرض لمحاكمة
عادلة وشفافة ونزيهة وتتوفر له خلالها كل شروط الدفاع عن نفسه، بل في
الغالب الأعم سيحال عنقه في أيام أو شهور معدودة على المقصلة. ما أسهل
تقديم الدروس للآخرين حول ضرورة احترام حقوق الإنسان وصونها، وما أصعب
تطبيقها خصوصا عندما يكون الحائل دون ذلك الإغراءات الاقتصادية..
3 التونسي - علي أي ديموقراطية تتحدث?
بريطانيا ستسلم أيضا أسانخ للسويد الذي ستسلمه لأمريكا أين يواجه المؤبد أو الإعدام فتونس لها الحق في تسليم هذا المجرم إلى ليبيا
4 عبدالله - قطر - ان عندنا لمجريات الاحداث والعبث فالحدود والاعتداء على حرمات الجار
وشؤونة
الداخلية منذ بداية الاحداث ابدا ابدا
لانستغرب (على من دمر جارة بادخال السلاح) والمتطوعين من هنا وهناك والسفن
التى تحمل اطنان السلاح التى خرج بعض الشعب محتجا ومعترضا عليها دون فائدة
(فقد كانت ) التخطيطات الخارجية العالمية كبيرة جدا تدعوا للتغيرات بأى
وسيلة كانت ومن الطبيعى ان يصدق البعض ان مايحدث كلة ثورات لوكانت مااستدعى
الامر الضربات الجوية بل حدث الانقلاب اسوة بالانقلابين ولكن العبث
الخارجى (تخيل) ان التغيرات يجب ان تتم بأى وسيلة وتنسب الوسائل جميعها
(على انها انقلابات متشابهة) فأن كانت الحقائق واضحة تزور عمدا لمصلحة
امريكا ومصلحة اسرائيل والاكيف يرى البعض تدخل الصهيونى العالمى برلند هنرى
ليفى بدلا من الانقلاب الداخلى (وان) يسكت المسلمين عمدا عن الضربات
الجوية وبرلند هنرى والعبث بالجثث غير مستغرب المسخرة بالاسرى والمستجيرين0
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13560
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: تسليم المحمودي نكسة للثورة التونسية
برغم التهجم علىما يسميه عطوان النظام السايق في المقال...فان المهم هو السقوط الاخلاقي والقيمي لجرذان تونس والذي يشهد به الاعداء قبل الاصدقاء...و
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13560
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: تسليم المحمودي نكسة للثورة التونسية
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\24qpt999.htm&arc=data\2012\06\06-24\24qpt999.htm
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13560
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مرتزق وحاقد وجاحد ومنافق ؟
نعم إنه مرتزق وحاقد وجاحد ومنافق فهو يصر على أن المؤامرة الدولية والعدوان الصليبي الخليجي الصهيوني على الشعب الليبي وقيادته الثورية هو ( ثورة ) ، ولا يفوته أن يتهجم بحقارة على النظام الجماهيري ويردد ما كان ومايزال هو وأمثاله من المرتزقة يرددون من إتهامات باطلة ، وأكاذيب لا يملكون عليها أي دليل ، ثم ودون حياء أو خجل يذرف الآن دموع التماسيح على ليبيا وما آلت إليه على أيدي عملاء ومرتزقة الناتو وبرنار ليفي وخرتيت قطر الذين يصفهم حتى الآن بالثوار ، هذا المرتزق الحاقد الجاحد المنافق الذي تنكر لليبيا الفاتح التي آوته وأكرمته وتعلم فيها وبدأ حياته الصحفية في صحفها الثورية هو عبدالدولار عطوان ويجب ألا نعير ما يقوله أو يكتبه أي قيمة أو إهتمام فهو لا يكتب ما يكتب عما يجري في ليبيا على أيدي مرتزقة الناتو وليفي وخرتيت قطر إلا لأنهم لم يدفعوا له بعد أن حاول أن يستفزهم فردوا عليه بما لم يكن يتوقعه أو يتمناه .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
هي بالسلامة يابلادي تهني تو تعمري كانه خرابك مني معمر القذافي والله ما كان منك إلا العمار ، ومعاك أمن الديار ، وبيك العز والفخار ، يا بطل يا مغوار
مواضيع مماثلة
» الحكومة التونسية تصوت بالأغلبية على تسليم المناضل المحمودي
» الرئاسة التونسية تنفي تسليم البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية
» عااااجل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدعو الرئيس المبزع لعدم توقيع أمر تسليم البغدادي المحمودي
» الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدعو المبزع لعدم توقيع أمر تسليم البغدادي المحمودي للجرذان المرتزقة المجرمين
» الرابطة التونسية لحقوق الانسان تطلب من الحكومة التونسية رفض تسليم البغدادي
» الرئاسة التونسية تنفي تسليم البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية
» عااااجل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدعو الرئيس المبزع لعدم توقيع أمر تسليم البغدادي المحمودي
» الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدعو المبزع لعدم توقيع أمر تسليم البغدادي المحمودي للجرذان المرتزقة المجرمين
» الرابطة التونسية لحقوق الانسان تطلب من الحكومة التونسية رفض تسليم البغدادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي