هل سيتفاجأ العالم ويقول : لقد فعلها الليبيون ؟/مقال للمراقب العام لمنتدى ليبيا الخضراء

هل سيتفاجأ العالم ويقول : لقد فعلها الليبيون؟

أنا من أنصار الإجابة بنعم :

فعلي إمتداد أربعة عشر شهرا هي عمر الفتنة و المؤامره شهدنا العجب العجاب....حيث :

1- أثبت هذه المدة أن الخونة والزنادقة لا إمكانية لهم لاقامة دولة ناهيك عن إدارتها .. بل انهم لايملكون حتي نظريا مشروعا لإقامتها ولازالت حتي اللحظة دولة الجماهير هي السائدة بشكل ما ..
2- فورة رموزها : خونة - فاسدون - زنادقة - ظلاميون - جرذان لايقنعك اي منهم لاشكلا ولا مضمونا ...

3-جيش مدرب جيدا و مسلح تسليحا ممتازا علي مستوي عالي تقنيا لم يتحرك ,, لم يقاتل عدا قليل منه لايتجاوز 1-2% تمركز مدافعا في ((البريقه - مصراته - الجبل العربي )) كانت مهمته الرئيسة استدراج حلف الناتو برا, وجوا, الي معركة لم يحسن تقديرها أوعجز عنه ,, فبدأ حلف الناتو كلاعب بلايشتيشن لايتقن اللعب فتلهًى في هذه المفارز القليلة العالية الكفاءة,, في الوقت الذي تبخر فيه بقية الجيش باسلحته الحديثه ((بريه - جويه – بحريه)) ناهيك عن تشكيلات الأمن الخارجي العالية التقنية ومنظومات الأتصال والأمداد تبخرو في فضاءات ليبيا والصحراء الكبري وتكفلًت أفواج المتطوعين والحرس الثوري والشعبي وكتائب الشعب المسلح وتشكيلات الاستخبارات تغطية عملية التبخر تلك .. وبدأ كأن الناتو بطائراته وصواريخه الذكية والغبية وشركاته الامنية واستخباراته وعملائه يحاربون أشباح ....

ولسوء معلومات الناتو الاستخبارية لم يستطع ومن خلال اكثر من ثلاثون ألف (30.000) غارة جويه وعلي مدي ثمانية اشهر ومع الاسناد الأرضي من مرتزقته وعملائه والدعم الاعلامي الهائل من كل مؤسسات العالم الاعلامية واساليبها الهليودية,, لم يستطع تحقيق اي نصر عسكري ذي قيمة تتناسب مع حجمه وامكانياته تلك فهو لم يدمر او يعطل شيئا يذكر من امكانيات الجماهيرية العسكرية والامنية بكل فصائلها بل جرته العقلية الليبية... ( القائد وأركانه المخلصين وشعبه المقاوم العنيد ).. الى ضرب هياكل الاسمنت ودشم خردة السلاح الصدئ,, وتمويهات الجيش التي اتقنها الليبيون جيدا وهو الامر الذي جن معه جنون الناتو فأصبح يقصف المدنيين في البيوت والمدارس والجامعات .

وأُسقط في يده.. وأُحرج أيما إحراج أمام قياداته السياسية الغبية, والراي العام الدولي والمحلي وبدأ علي درجة عالية من الغباء,, ولم يجد سوي حلا آنيا تمثل في لجوءه الي صناعة تلك المسرحية الهزلية المتمثلة في قصف رتل القائد بسرت وتدميره,,, إلا سيارة القائد واخري قصفها بغاز الاعصاب ليلقي القبض علي القائد حيا وليسلم ( للمزاريط )عملاء الناتو ليقتلوه تنفيذا لأمر الهبلة كلينتون في اليوم السابق أثناء زيارتها لطرابلس.. وكانت قناة الجزيرة ..!! و قناة الجزيرة وحدها من حضر وسجل وأذاع كلمة هذه الهبله كلينتون .. وهكذا أُعلن عن الانتصار النهائي للناتو ورحل الناتو مزهُوًا بانتصاره الكاذب أمام العالم ويبكي غباءه بينه وبين نفسه تاركا ليبيا في فوضي بعيدا طبعا عن منابع النفط وموانيه ....
ولأن القائد ومعاونيه وأدراكه لأسس اللُعبه وسيطرته عليها وتماهيه معها هو من أنهي المعركة بانتصار استراتيجي تاريخي ستكون له تدعياته علي العالم كله,, وموازين القوة فيه ,, فوظف كل شيئ بما في ذلك الناتو نفسه ليحسم المعركة كما يريد هو وليس الناتو وأعوانه..

ثم انقلب للداخل معتمدا...

أولا: علي اخلاص شعبه له وكان شديد الثقة فيه ولم يخيب ظنه .

ثانيا : علي ما حشد لهذه المعركة التاريخية من امكانيات علي مدي (42) عاما ليدير معركة أطرافها الخونة والزنادقه والجرذان أنفسهم دون جيشه حتى لا تتلوث أيدي الشرفاء بدماء الانجاس وليصفي الخونة بعضهم بعضا وقد نجح في ذلك نجاحا كبيرا .. حتي اذا ضعفوا نهائيا انقض الجيش المرتاح والشعب الناقم علي بقيتهم ورجعت الشرعية الجماهيرية وتأكدت .. وساعتها .. ساعتها فقط

سيكتشف العالم وسيصرخ .... أوووو لقد فعلها الليبيون ... وسيعترف بأن الغرب ومن وراءه أمريكا وأذنابهم من الأعراب وعملائه من الليبييين أن اللعب علي ذيل الاسد مؤذ واللعب علي الاسد كله قاتل ....

كم اتمنى ان يكون هذا صحيحا وحقيقة.....لكن هل تدرك اخطر المهمات باحسن الامنيات


؟؟

مثلما واطى الجردان رؤوسنا في التراب اليوم

ولم تعد كلمة أنا ليبي تعني ذلك الفخر

إلا أن المقاومة وتكتيكاتها ستسجل بإذن الله في كتب التاريخ

سننتصر طال الزمن أم قصر

إن شاء الله يا رب يكون هذا التحليل فى محله ..

كل شئ ممكن مقال في غاية الروعة ويرفع المعنويات ومن ناحية إن الناتو اهبل فعلاً اهبل وأصبح مجنون في قصفه من غير فائدة وفي الأخير انهزم لأن انتصاره وهمي وكان يريد أن ينهي العمليات بأي طريقة لأنه تعب من الأخير والسيناريو الأخير هذا لتوا ما خشلي رأس اتجي كلنتون وثاني يوم يموت القائد وإن شاء الله خير وترجع ليبيا كما كانت ويفعلها الليبييون