اعتراض منظمة العفو الدولية وادانتها للحكومة التونسية على تسليم البغدادى ,

تقرير منظمة العفو
25 يونيو 2012
تونس: تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق ينتهك حقوق الإنسان
قالت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين ان تسليم رئيس الوزراء السابق الليبي البغدادي المحمودي
من تونس يضعه في خطر لأنه سيواجه محاكمة غير العادلة ، والتعذيب ، وحتى الإعدام خارج نطاق القضاء، وانتقدت السلطات في تونس لقرارهم.
المحمودي، الذي شغل منصب رئيس الوزراء تحت معمر القذافي من مارس 2006 حتى هرب إلى تونس في العام الماضي، تم تسليمه الى مسؤولين ليبيين في تونس يوم الاحد، واقتيد إلى سجن ليبي بواسطة مروحية.
وقد حثت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية مرارا وتكرارا، بما في ذلك الرئيس ورئيس الوزراء، على عدم تسليمه، معتبرا انه يمكن أن يتعرض لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا.
منظمة العفو الدولية تدين قرار السلطات التونسية بتسليم المحمودي إلى ليبيا، حيث يواجه خطرا حقيقيا للتعذيب وغيرها من تنفيذ سوء المعاملة، والمحاكمات الجائرة وربما الاعدام خارج نطاق القضاء .
وقالت حسيبة حاج صحراوي، مدير منظمة العفو الدولية عن نائب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. "كما تشعر منظمة العفو الدولية أن البغدادي المحمودي قد يواجه عقوبة الاعدام في ليبيا، والتي تعارضها المنظمة في جميع الحالات باعتبارها الانتهاك الأقصى للحق في الحياة.
وفي حين أنه يجب تقديم جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة، وتسليم البغدادي المحمودي من قبل ، السلطات التونسية ليس فقط انتهاكا للقوانين خاصة بهم، بل أيضا انتهاك لالتزام دولي بعدم بعودة أي شخص إلى بلد قد يتعرض فيها لخطر انتهاكات لحقوق الإنسان
"، قالت حسيبة حاج صحراوي.
" يجب أن يحاسب كل من هو مسؤول عن السماح بهذا التسليم، وعلى
انتهاك الحظر المطلق على إعادة شخص ما لخطر التعرض للتعذيب،
".
سافر رئيس الوزراء السابق ليبي إلى تونس بعد العقيد فقدت قوات الشعب المسلح .السيطرة على طرابلس في أغسطس من العام الماضي. ألقي القبض عليه في أواخر سبتمبر وحكم عليه بالسجن ستة أشهر بتهمة " دخول غير قانوني
"، ولكنه برئ في الاستئناف في وقت لاحق من ذلك الشهر.
وفقا لطلبات تسليم المجرمين التي اطلعت عليها منظمة العفو الدولية،
التهم الموجهة البغدادي المحمودي في ليبيا وتشمل
"سوء استخدام المال العام"، "إهانة من موظفي الخدمة المدنية"، "تهديد الأمن
باسنخدام الأسلحة "و" التحريض على ارتكاب الاغتصاب ". و التهم تتعلق بالحوادث التي زعم أنها وقعت بين عامي 2006 و 2011.
تمت الموافقة على تسليم المحمودي من قبل محكمة الاستئناف التونسية في نوفمبر من العام الماضي، لكنها رفضت من الرئيس منصف المرزوقي، السلطة الوحيدة بموجب القانون التونسى التى تسمح بمثل هذا التسليم، الذي قال انه لن يسمح لها بسبب المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
مكتب رئيس الوزراء ، قال ان تسليمه كان من بناء على قرار لمحكمة الاستئناف في نوفمبر تشرين الثاني.
ونفى المرزوقي، الذي كان في السابق ناشط في مجال حقوق الإنسان، وأنه أذن بالتسليم. وبموجب المادة324 من قانون الإجراءات الجنائية في تونس الرئيس لديه القرار النهائي بشأن جميع التسليم.
منظمة العفو الدولية تقول ان في ليبيا رئيس الوزراء السابق يجب أن يكون منح حق الوصول إلى المحامين، وسمح له بالاتصال مع عائلته، والحصول على محاكمة عادلة.
وقد وثقت المنظمة العديد من الحالات التي حدثت مؤخرا في ليبيا حيث وقعت اعترافات المعتقلين تحت التعذيب أو الإكراه.
منظمة العفو الدولية لديها أيضا أدلة على ما لا يقل عن 20 حالة وفاة في الاعتقال في ليبيا منذ شهر أغسطس.
•
مايو 2012
•
أبريل 2012
•
فبراير 2012
السجن التي يحتجز فيها البغدادي المحمودي مع رجال النظام السابق فى مراكز الاحتجاز الرسمية والخاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة الذين هم مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب وغيره من سوء المعاملة والإعدام خارج نطاق القضاء ايضا.
رقم الوثيقة: PRE01/302/2012
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
بلد تونس
المركز الإعلامي
لمزيد من المعلومات، اتصل المكتب الدولي للصحافة

الله المستعان فهو نعم المولى ونعم النصير

إن لله وإن له لراجعون ) يتقبله الله بواسع رحمته

منظمة العفو الدولية ... حبر على ورق ..لم نرى منهم عفو ولا عدل ..الله ينتقم منهم

ان حصل اى مكروه للدكتور البغدادى فاحكومة تونس هى المسؤل الاول وتتحمل تبعية ماقامت به