طرابلس.. يا حفرة الدم ....!!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرابلس.. يا حفرة الدم ....!!
بقلم: يوسف الدعيكي المحامي الأسير عند الجرذان
بالرغم مَن أنني لا أومن كثيراً بالأساطير والخُرافات، ولا تتملكني رغبة جامحة للغوصِ في أغوارها، ومعرفة ما إذا كان للحقيقة نصيب فيها أم أنها محض خيال ومُجرد تكهنات، وأضغاث أحلام يقظة ليس إلا، لاسيما تلك الأساطير أو التوقعات الخُرفية المُرتبط زمن حدوثها بالمستقبل الغير منظور على وجه الدقة، بحيث يصبح عنصر الإثارة فيها هو سيد الموقف، ويجعل المهتمين بها في حيرة مِن أمرهم بين التصديق وعدمه، ويتقلبون معها بين الممكن واللا ممكن، وهنا يكمن سر الخلطة، خلطة الجدل العقيم.. إلا أنني ومُنذ مُدة ليست بالقصيرة أنتابني فضول غريب للخوض في مثل هكذا قصص وتخاريف، وربما يرجع سبب ذلك إلى كثرة البرامج والمحطات الفضائية التي تفسح مجالاً واسعاً جداً لمثل هذه الأمور، خاصة عند رأس السنة الميلادية، وفضولي هذا يدور حول التكهن أو الأسطورة التي تتلخص بمقولة أو وصية كما يقال، جاءت في بضع كلمات، نُسبت للشيخ الفاضل الجليل(( عبد السلام الأسمر)) المولود بمدينة زليتن حوالي عام(( 1475 ف)) وتوفي ودفن فيها في عام((1573 ف)) تقريباً، وتنحدر أصوله مِن الأشراف، لنسب فاطمة الزهراء، سلام الله عليها، ولقد لقب بالأسمر لأنه وكما يُحكى عنه كان يحي الليالي بالسَمر في طاعة الله سبحانه وتعالى، وهو فقيه وعالم دين، وهو المنسوب له أيضاً الطريقة الأسمرية، كما يُنسب له كذلك العيد من الأعمال الخارقة والمعجزات التي لم يحظى بها حتى أنبياء الله ورسله، ويذكر بأن له عدة مؤلفات أهمها(( الأنوار السنية، سفينة البحور، العظمة في التحدث بالنعمة، الوصية الصغرى، الوصية الوسطى، الوصية الكبرى))..
أما عن فحوى تلك الوصية الأسطورية والتي نكاد نسمعها تتردد بشكل يومي على ألسنة العامة بمختلف انتماءاتهم الفكرية والثقافية حتى كادت أن تصبح مِن بين الموروثات التراثية، فهي تكمن حرفياً بالاتي:ـ(( جاك الخلى يا زوارة، ويا زاوية نبشرك بالهم، وجنزور هي الإشارة، ويا طرابلس يا حفرة الدم.. الخ)).. ثم بعد ذلك وبحسب الرواة صمت الشيخ الجليل عن باقي المعلومات التوضيحية والمُتعلقة بالإستفهام والإستفسار عن توقيت وسبب وغاية ومقصد توصيته هذه، ليجعلنا فضيلة الشيخ أو الناقلون عنه إن صح ذلك أو المتقولون عليه إن كان خلاف ذلك، نقف بوسط بحيرة مِن علامات الإستفهام والإستغراب(( كيف؟ متى ؟ لماذا؟ أين؟ هل؟ من؟ كم؟)) دون أن نتمكن مِن الوصول إلى أي جواب شافٍ وكافٍ.. وقبل أن نحاول السباحة قليلاً بهذه البحيرة الإستفهامية، لدي بعض التساؤلات الجانبية..
هل كانت طرابلس في زمن هذا الشيخ تسمى بنفس الاسم الحالي..؟!!.. علماً بأن شيخنا هذا متوفى مُنذ ما يزيد على((436 عام))..!!!.. وعلى حد علمي فإن مدينة طرابلس كانت تُعرف في الماضي باسم(( أويا)) أو(( تريبولس)) وأصلها كلمة إغريقية، وتعني بالعربية المُدن الثلاثة(( أويا ولبدة وصبراتة)).. ثم هل كان هناك سكان بمنطقة جنزور بذلك الوقت وتحمل نفس اسمها الحالي أيضاً..؟!!!.. ورغم أن زوارة مدينة تاريخية وإسمها قديم، ولكن هل كانت عامرة بالمباني والبشر كعمارتها اليوم..؟!!!.. وهل المقصود هنا الزاوية الغربية أم زاوية المحجوب الواقعة بين زليتن ومصراتة..؟!!.. وهل حدث شيئا مِن هذا ضمن الحقبة الزمنية الواقعة بين وفاة الشيخ وحتى زمن الاحتلال الإيطالي لليبيا..؟!!!..(( التاريخ لم يخبرنا بذلك))..أم أنه يقصد ما فعله الجيش الإيطالي مِن مجازر بشعة لدى احتلاله لمدينة طرابلس..!!!.. والتي وإن كانت فظيعة، إلا أنها لم تصل أبداً لمستوى فظاعة وبشاعة ما تضمنته الوصية المزعومة!!.. ثم هل يمكن لشيخ عاقل وفاضل وفقيه مُتمرس وعالم دين جليل مثل هذا الشيخ أن يدعي بأنه يعلم الغيب، وهو مَن كان يُدرك جيداً بحكم مكانته الدينية الرفيعة بأنه لا يعلم الغيب إلا الله عز وجل..؟!!!.. فلنسبح الآن معا.. ما نوع الإشارة المنتظرة مِن جنزور..؟!!.. ومَن سيعطي الإشارة..؟!!.. ولماذا جنزور بالذات..؟!!.. وهل هناك فترة زمنية بين الإشارة وما قد يحدث بطرابلس..؟!!.. وكيف سينتقل هذا الحدث الجلل لمدينة زوارة..؟!!.. وماذا يمكن أن يحدث بها حتى تخلو مِن قاطنيها..؟!!.. وهل لإصرار بعض أهلها على ضرورة إعتمادهم كعرق مُنفصل، لُغة ونسباً وأصلاً، علاقة بالموضوع..؟!!.. وما نوع الهم الذي بُشرت به الزاوية..؟!!.. وما هو مصير المناطق والمُدن الواقعة بين جنزور وزوارة والمحيطة بهما وباقي المدن الليبية الأخرى..؟!!.. وهل ما سيحدث، سيكون بفعل كوارث طبيعية أم بفعل خارجي أم داخلي ..؟!!.. وإن كان السبب كوارث طبيعية، فهل هي زلازل أم براكين أم أعاصير أم فيضانات أم ماذا..؟!!.. وإن كان بفعل خارجي، فهل هو غزو عسكري أمريكي مجرور بالعمالة والخونة والعملاء مثلاً،أم أنه مُجرد قصف جوي أو صاروخي إسرائيلي حاقد فقط ..؟!!.. وإن كان بفعل داخلي، فهل هو بسبب أعمل شغب مُصاحبة لإحدى مُباريات كُرة القدم على سبيل المثال، أم بسبب يتعلق ببعض التجاوزات والأخطاء القانونية التي ترتكبها بعض الأجهزة الإدارية بالدولة كهدم المنازل والمحلات التجارية ونزع العقارات والأراضي الزراعية مِن أصحابها دون بديل أو تعويض عادل، أو ربما لأي سبب أخر..؟!!.. أو هل هو بسبب قيام جماعة متطرفة مُسلحة بمحاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح..؟!!.. أو هل هو بسبب إندلاع حرب أهلية لا تبقي ولا تذر رغم عدم توافر مقوماتها ولا مسبباتها..؟!!..لا سامح الله ، ولا قدر الله كل ذلك..
وأخيراً هل قال الشيخ الجليل فعلاً هذه الوصية وعلى النحو الذي تتناقلها ألسنة العامة والخاصة من الناس..؟!!.. وإن لم يقلها، فمن قام بنسبها له إذن..؟!!.. ومتى فعل ذلك..؟!!.. ولماذا فعل ذلك..؟!!.. ولمصلحة مَن فعل ذلك..؟!!.. وما موقف أساتذة وطلاب الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية وأصحاب الطريقة الأسمرية من كل ذلك..؟!!.. ويبقى السؤال الأهم.. هل نحن فعلاً مُستعدين معنوياً ومادياً ولدينا كافة الإمكانيات اللازمة لمواجهة وتحمل أعباء مثل هكذا أحداث وأمور إن حدثت مهما كان نوعها أو حجمها أو سببها أو حتى توقيتها..؟!!.. فيجب أن نعلم جميعًا بأننا لا نحيا بالجنة، وإنما على الأرض وبالدنيا الفانية والتي فيها مِن الغرائب والعجائب والمفاجآت ما فيها، وكما بها ما هو متوقع، بها أيضاً ما لا يمكن توقعه مطلقاً، ولأننا لسنا أفضل مِن غيرنا، ولأننا لا نعيش خارج هذا العالم الملي بالأزمات السياسية والبيئية والأطماع الاستعمارية والمشاكل المناخية وتطوراتها والكوارث الطبيعية الناجمة عن تلك التطورات والتغيرات، والصراعات المُدمرة على منابع الطاقة، ومقاليد السلطة والحكم، لهذا علينا على الأقل فقط أن نكون مُهيئين لذلك نفسياً، وأن لا ننام في العسل على طول، فالحياة ليست كلها هناء ونعيم، والنعم لا تدوم.. وبالختام فإنني أؤكد على أنه لا غاية ولا هدف لي مِن هذا الطرح إلا تعميم الفائدة وفتح باب النقاش حول بعض الأمور والأشياء الغيبية، وقد لا يوافقني البعض على ذلك، بحجة إنها خزعبلات وخرافات فاضية ولا جدوى مِن الخوض أو التفكير فيها، ولكن أحياناً نجد أنفسنا أمام شطحات وترهات وخرافات لا مناص ولا بد مِن مناقشتها وتعريتها، خصوصاً حينما نجد بأنها قد سيطرت على عقول الكثير مِن المُرددين لها، ولا يمكن لي أو لغيري مِن الليبيين الوطنيين إلا أن يتمنى الخير كله لوطنه وأهله، ونسأل الله ألعلي القدير السلامة لطرابلس وزوارة وجنزور والزاوية، وأن يحفظ بلدنا الغالية الحبيبة ليبيا وأهلها الأعزاء والوطن العربي كافة من كل سوء وكل مكروه، وأن لا يقدر لهم إلا كل الخير، لأنهم أهل الخير ومنهم وفيهم الخير، ولأنهم يبقون أولاً وأخيراً مِن سُلالة خير أمة أخرجت للناس.
بالرغم مَن أنني لا أومن كثيراً بالأساطير والخُرافات، ولا تتملكني رغبة جامحة للغوصِ في أغوارها، ومعرفة ما إذا كان للحقيقة نصيب فيها أم أنها محض خيال ومُجرد تكهنات، وأضغاث أحلام يقظة ليس إلا، لاسيما تلك الأساطير أو التوقعات الخُرفية المُرتبط زمن حدوثها بالمستقبل الغير منظور على وجه الدقة، بحيث يصبح عنصر الإثارة فيها هو سيد الموقف، ويجعل المهتمين بها في حيرة مِن أمرهم بين التصديق وعدمه، ويتقلبون معها بين الممكن واللا ممكن، وهنا يكمن سر الخلطة، خلطة الجدل العقيم.. إلا أنني ومُنذ مُدة ليست بالقصيرة أنتابني فضول غريب للخوض في مثل هكذا قصص وتخاريف، وربما يرجع سبب ذلك إلى كثرة البرامج والمحطات الفضائية التي تفسح مجالاً واسعاً جداً لمثل هذه الأمور، خاصة عند رأس السنة الميلادية، وفضولي هذا يدور حول التكهن أو الأسطورة التي تتلخص بمقولة أو وصية كما يقال، جاءت في بضع كلمات، نُسبت للشيخ الفاضل الجليل(( عبد السلام الأسمر)) المولود بمدينة زليتن حوالي عام(( 1475 ف)) وتوفي ودفن فيها في عام((1573 ف)) تقريباً، وتنحدر أصوله مِن الأشراف، لنسب فاطمة الزهراء، سلام الله عليها، ولقد لقب بالأسمر لأنه وكما يُحكى عنه كان يحي الليالي بالسَمر في طاعة الله سبحانه وتعالى، وهو فقيه وعالم دين، وهو المنسوب له أيضاً الطريقة الأسمرية، كما يُنسب له كذلك العيد من الأعمال الخارقة والمعجزات التي لم يحظى بها حتى أنبياء الله ورسله، ويذكر بأن له عدة مؤلفات أهمها(( الأنوار السنية، سفينة البحور، العظمة في التحدث بالنعمة، الوصية الصغرى، الوصية الوسطى، الوصية الكبرى))..
أما عن فحوى تلك الوصية الأسطورية والتي نكاد نسمعها تتردد بشكل يومي على ألسنة العامة بمختلف انتماءاتهم الفكرية والثقافية حتى كادت أن تصبح مِن بين الموروثات التراثية، فهي تكمن حرفياً بالاتي:ـ(( جاك الخلى يا زوارة، ويا زاوية نبشرك بالهم، وجنزور هي الإشارة، ويا طرابلس يا حفرة الدم.. الخ)).. ثم بعد ذلك وبحسب الرواة صمت الشيخ الجليل عن باقي المعلومات التوضيحية والمُتعلقة بالإستفهام والإستفسار عن توقيت وسبب وغاية ومقصد توصيته هذه، ليجعلنا فضيلة الشيخ أو الناقلون عنه إن صح ذلك أو المتقولون عليه إن كان خلاف ذلك، نقف بوسط بحيرة مِن علامات الإستفهام والإستغراب(( كيف؟ متى ؟ لماذا؟ أين؟ هل؟ من؟ كم؟)) دون أن نتمكن مِن الوصول إلى أي جواب شافٍ وكافٍ.. وقبل أن نحاول السباحة قليلاً بهذه البحيرة الإستفهامية، لدي بعض التساؤلات الجانبية..
هل كانت طرابلس في زمن هذا الشيخ تسمى بنفس الاسم الحالي..؟!!.. علماً بأن شيخنا هذا متوفى مُنذ ما يزيد على((436 عام))..!!!.. وعلى حد علمي فإن مدينة طرابلس كانت تُعرف في الماضي باسم(( أويا)) أو(( تريبولس)) وأصلها كلمة إغريقية، وتعني بالعربية المُدن الثلاثة(( أويا ولبدة وصبراتة)).. ثم هل كان هناك سكان بمنطقة جنزور بذلك الوقت وتحمل نفس اسمها الحالي أيضاً..؟!!!.. ورغم أن زوارة مدينة تاريخية وإسمها قديم، ولكن هل كانت عامرة بالمباني والبشر كعمارتها اليوم..؟!!!.. وهل المقصود هنا الزاوية الغربية أم زاوية المحجوب الواقعة بين زليتن ومصراتة..؟!!.. وهل حدث شيئا مِن هذا ضمن الحقبة الزمنية الواقعة بين وفاة الشيخ وحتى زمن الاحتلال الإيطالي لليبيا..؟!!!..(( التاريخ لم يخبرنا بذلك))..أم أنه يقصد ما فعله الجيش الإيطالي مِن مجازر بشعة لدى احتلاله لمدينة طرابلس..!!!.. والتي وإن كانت فظيعة، إلا أنها لم تصل أبداً لمستوى فظاعة وبشاعة ما تضمنته الوصية المزعومة!!.. ثم هل يمكن لشيخ عاقل وفاضل وفقيه مُتمرس وعالم دين جليل مثل هذا الشيخ أن يدعي بأنه يعلم الغيب، وهو مَن كان يُدرك جيداً بحكم مكانته الدينية الرفيعة بأنه لا يعلم الغيب إلا الله عز وجل..؟!!!.. فلنسبح الآن معا.. ما نوع الإشارة المنتظرة مِن جنزور..؟!!.. ومَن سيعطي الإشارة..؟!!.. ولماذا جنزور بالذات..؟!!.. وهل هناك فترة زمنية بين الإشارة وما قد يحدث بطرابلس..؟!!.. وكيف سينتقل هذا الحدث الجلل لمدينة زوارة..؟!!.. وماذا يمكن أن يحدث بها حتى تخلو مِن قاطنيها..؟!!.. وهل لإصرار بعض أهلها على ضرورة إعتمادهم كعرق مُنفصل، لُغة ونسباً وأصلاً، علاقة بالموضوع..؟!!.. وما نوع الهم الذي بُشرت به الزاوية..؟!!.. وما هو مصير المناطق والمُدن الواقعة بين جنزور وزوارة والمحيطة بهما وباقي المدن الليبية الأخرى..؟!!.. وهل ما سيحدث، سيكون بفعل كوارث طبيعية أم بفعل خارجي أم داخلي ..؟!!.. وإن كان السبب كوارث طبيعية، فهل هي زلازل أم براكين أم أعاصير أم فيضانات أم ماذا..؟!!.. وإن كان بفعل خارجي، فهل هو غزو عسكري أمريكي مجرور بالعمالة والخونة والعملاء مثلاً،أم أنه مُجرد قصف جوي أو صاروخي إسرائيلي حاقد فقط ..؟!!.. وإن كان بفعل داخلي، فهل هو بسبب أعمل شغب مُصاحبة لإحدى مُباريات كُرة القدم على سبيل المثال، أم بسبب يتعلق ببعض التجاوزات والأخطاء القانونية التي ترتكبها بعض الأجهزة الإدارية بالدولة كهدم المنازل والمحلات التجارية ونزع العقارات والأراضي الزراعية مِن أصحابها دون بديل أو تعويض عادل، أو ربما لأي سبب أخر..؟!!.. أو هل هو بسبب قيام جماعة متطرفة مُسلحة بمحاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح..؟!!.. أو هل هو بسبب إندلاع حرب أهلية لا تبقي ولا تذر رغم عدم توافر مقوماتها ولا مسبباتها..؟!!..لا سامح الله ، ولا قدر الله كل ذلك..
وأخيراً هل قال الشيخ الجليل فعلاً هذه الوصية وعلى النحو الذي تتناقلها ألسنة العامة والخاصة من الناس..؟!!.. وإن لم يقلها، فمن قام بنسبها له إذن..؟!!.. ومتى فعل ذلك..؟!!.. ولماذا فعل ذلك..؟!!.. ولمصلحة مَن فعل ذلك..؟!!.. وما موقف أساتذة وطلاب الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية وأصحاب الطريقة الأسمرية من كل ذلك..؟!!.. ويبقى السؤال الأهم.. هل نحن فعلاً مُستعدين معنوياً ومادياً ولدينا كافة الإمكانيات اللازمة لمواجهة وتحمل أعباء مثل هكذا أحداث وأمور إن حدثت مهما كان نوعها أو حجمها أو سببها أو حتى توقيتها..؟!!.. فيجب أن نعلم جميعًا بأننا لا نحيا بالجنة، وإنما على الأرض وبالدنيا الفانية والتي فيها مِن الغرائب والعجائب والمفاجآت ما فيها، وكما بها ما هو متوقع، بها أيضاً ما لا يمكن توقعه مطلقاً، ولأننا لسنا أفضل مِن غيرنا، ولأننا لا نعيش خارج هذا العالم الملي بالأزمات السياسية والبيئية والأطماع الاستعمارية والمشاكل المناخية وتطوراتها والكوارث الطبيعية الناجمة عن تلك التطورات والتغيرات، والصراعات المُدمرة على منابع الطاقة، ومقاليد السلطة والحكم، لهذا علينا على الأقل فقط أن نكون مُهيئين لذلك نفسياً، وأن لا ننام في العسل على طول، فالحياة ليست كلها هناء ونعيم، والنعم لا تدوم.. وبالختام فإنني أؤكد على أنه لا غاية ولا هدف لي مِن هذا الطرح إلا تعميم الفائدة وفتح باب النقاش حول بعض الأمور والأشياء الغيبية، وقد لا يوافقني البعض على ذلك، بحجة إنها خزعبلات وخرافات فاضية ولا جدوى مِن الخوض أو التفكير فيها، ولكن أحياناً نجد أنفسنا أمام شطحات وترهات وخرافات لا مناص ولا بد مِن مناقشتها وتعريتها، خصوصاً حينما نجد بأنها قد سيطرت على عقول الكثير مِن المُرددين لها، ولا يمكن لي أو لغيري مِن الليبيين الوطنيين إلا أن يتمنى الخير كله لوطنه وأهله، ونسأل الله ألعلي القدير السلامة لطرابلس وزوارة وجنزور والزاوية، وأن يحفظ بلدنا الغالية الحبيبة ليبيا وأهلها الأعزاء والوطن العربي كافة من كل سوء وكل مكروه، وأن لا يقدر لهم إلا كل الخير، لأنهم أهل الخير ومنهم وفيهم الخير، ولأنهم يبقون أولاً وأخيراً مِن سُلالة خير أمة أخرجت للناس.
الشاهين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1638
نقاط : 12595
تاريخ التسجيل : 27/01/2012
. :
رد: طرابلس.. يا حفرة الدم ....!!
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
مانحملو
الاهانا .. نهار سوقها ترخص ارواح ضنانا .. من يومنا مانحملو التعفيس ..
احرار دم ديمه عليشين تريس .. واللى نوانا صارله النكيس . عرف سوها يقلب
على جرنانا . ويخسر وهو رابح ايبات خسيس . ويندم على الشينه وفعله امعانا .
ويبدا عليه العام دوم كبيس . واللى قصدنا شر لف اكفانا . واللى لفى غازى
الفاه تعيس . ولا خوف خفنا ولا الدل رمانا .. ونحاربو حتى اجنود ابليس ..
مزاريع قول وفعل ع مبدانا ... مانحملو لاهانا
مقرحية وافتخر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3363
نقاط : 13680
تاريخ التسجيل : 27/11/2011
. :
مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــاً أولاً
أهلا أولا يا خــو الجــد ، سلالة الرجال العظام ، أصحاب المبادئ السامية ، ثانيا اسمح لى لأننى لم يسبق لى أن اطلعت على عمل كتابى لك أو حتى مداخلة أو مرور ، ثالثا ما المقصود بعبارة ( أسيرعند الجرذان ) هل هى حقيقة ؟ ، أم تعنى واقع الحال ؟ أم أنهم
سمحوا لك فعلا بالكتابة عندما استيقظوا من سكرتهم وأفاقوا من المخدرات ؟ أم طلبوا منك ذلك كعمل دعائى أنهم حضاريين ويفهمون ما
أمرهم به رسولنا الكريم فى معاملة الأسير ؟ فإن كان توقعى الأخير هو الأصح فإننى أتمنى عكس ما أتوقع بعدها .. لأننا عهدنا فيهم
أسوأ ما تتوقع ، فهم الذين إفتعلوا فوضتهم من أجل مطالب دنيوية تافهة فأضاعوا بها البلاد والعباد ،وأريقت الدماء واستشهد أو قتل الشباب والأطفال والشيوخ والعجائز واستباحوا المحرمات واغتصبوا الحرائر .. و .. و .. حـــدث ولا حرج . فما الذى حدث حقيقة ؟
لك شكرى واحترامى .
سمحوا لك فعلا بالكتابة عندما استيقظوا من سكرتهم وأفاقوا من المخدرات ؟ أم طلبوا منك ذلك كعمل دعائى أنهم حضاريين ويفهمون ما
أمرهم به رسولنا الكريم فى معاملة الأسير ؟ فإن كان توقعى الأخير هو الأصح فإننى أتمنى عكس ما أتوقع بعدها .. لأننا عهدنا فيهم
أسوأ ما تتوقع ، فهم الذين إفتعلوا فوضتهم من أجل مطالب دنيوية تافهة فأضاعوا بها البلاد والعباد ،وأريقت الدماء واستشهد أو قتل الشباب والأطفال والشيوخ والعجائز واستباحوا المحرمات واغتصبوا الحرائر .. و .. و .. حـــدث ولا حرج . فما الذى حدث حقيقة ؟
لك شكرى واحترامى .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عبدالحق1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1081
نقاط : 10531
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
. :
. :
رد: طرابلس.. يا حفرة الدم ....!!
يودي كلامه هذا يخليهم يشكروه كله تشكيك في تشكيك قال طرابلس مش معروفه بي هالاسم؟
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21440
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: طرابلس.. يا حفرة الدم ....!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا تحية طيبة للجميع و افتخر بانني من قبيلة اولاد الشيخ و ان عبدالسلام الاسمر جدي ولله الحمد .
ثانيا عبدالسلام الاسمر رجل قران بمعنى الكلمة نذر نفسه لخدمة كتاب الله عزو جل .
ثالثا هذا الموضوع يستحق لجلسات من النقاش و التحاور فيه و ليس مجرد كتابة نص او مقالة فيه .
(( كما يُنسب له كذلك العيد من الأعمال الخارقة والمعجزات التي لم يحظى بها حتى أنبياء الله ورسله )).
هذا الكلام خطأ و يعتبر اهانة بطريقة غير مباشرة للشيخ عبدالسلام الاسمر والمقصود بها الغضب والحقد عليه من عامة الناس بقولهم هو بجي خير من الرسل؟ .
و لذلك احذروا من العسل المسموم .
عبدالسلام الاسمر عنده كرامات و معروفة خاصة عند اهل مدينة زليتن و بني وليد و مصراته و منطقة الساحل حتى تاجوراء .
و لديه دعوات مدعوة على بعض القبائل تتبعهم اللعنة الى يومنا هذا مع محاولتهم اخفائها ، و ارجو عدم الخوض في هذا الموضوع و خاصة ان هذه القبائل مؤيدة واذا طرح هذا الموضوع بشكل قوي مثل الذي يرش الملح على الجرح .
وبالنسبة لطرابلس تحمل هذا الاسم قبل تقريبا 500 سنة فالاجابة اغلب المدن الليبية كانت تحمل نفس الاسم او قريب جدا لهذا الاسم مثل زليتن : ظل التين ، بني وليد : ورفلة ، السواني :آبار الجبادة و لكن اغلب المدن الليبية كانت بنفس الاسم .
رابعا عبدالسلام الاسمر عنده كرامات ودعوات مذكورة سابقا و تحققت .
يستر في دعوة الشيخ هاذي انا انشوف انها بتتحقق بإذن الله .
على فكرة العلم الاخضر كان هو العلم المفضل عند الشيخ عبدالسلام الاسمر رحمه الله .
اولا تحية طيبة للجميع و افتخر بانني من قبيلة اولاد الشيخ و ان عبدالسلام الاسمر جدي ولله الحمد .
ثانيا عبدالسلام الاسمر رجل قران بمعنى الكلمة نذر نفسه لخدمة كتاب الله عزو جل .
ثالثا هذا الموضوع يستحق لجلسات من النقاش و التحاور فيه و ليس مجرد كتابة نص او مقالة فيه .
(( كما يُنسب له كذلك العيد من الأعمال الخارقة والمعجزات التي لم يحظى بها حتى أنبياء الله ورسله )).
هذا الكلام خطأ و يعتبر اهانة بطريقة غير مباشرة للشيخ عبدالسلام الاسمر والمقصود بها الغضب والحقد عليه من عامة الناس بقولهم هو بجي خير من الرسل؟ .
و لذلك احذروا من العسل المسموم .
عبدالسلام الاسمر عنده كرامات و معروفة خاصة عند اهل مدينة زليتن و بني وليد و مصراته و منطقة الساحل حتى تاجوراء .
و لديه دعوات مدعوة على بعض القبائل تتبعهم اللعنة الى يومنا هذا مع محاولتهم اخفائها ، و ارجو عدم الخوض في هذا الموضوع و خاصة ان هذه القبائل مؤيدة واذا طرح هذا الموضوع بشكل قوي مثل الذي يرش الملح على الجرح .
وبالنسبة لطرابلس تحمل هذا الاسم قبل تقريبا 500 سنة فالاجابة اغلب المدن الليبية كانت تحمل نفس الاسم او قريب جدا لهذا الاسم مثل زليتن : ظل التين ، بني وليد : ورفلة ، السواني :آبار الجبادة و لكن اغلب المدن الليبية كانت بنفس الاسم .
رابعا عبدالسلام الاسمر عنده كرامات ودعوات مذكورة سابقا و تحققت .
يستر في دعوة الشيخ هاذي انا انشوف انها بتتحقق بإذن الله .
على فكرة العلم الاخضر كان هو العلم المفضل عند الشيخ عبدالسلام الاسمر رحمه الله .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم احفظ شعبي وبلادي
مارس الخير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1933
نقاط : 11550
تاريخ التسجيل : 15/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» هل تندلع حرب حفرة الدم
» الدكتور مصطفى الزائدي:صفحات من حفرة الدم 3بداية السقوط
» طرابلس ياحفرة الدم
» ﺣـــﻔﺮﺓ(طرابلس) الدم
» كتاب حُفرة الدم "حقيقة سقوط طرابلس"
» الدكتور مصطفى الزائدي:صفحات من حفرة الدم 3بداية السقوط
» طرابلس ياحفرة الدم
» ﺣـــﻔﺮﺓ(طرابلس) الدم
» كتاب حُفرة الدم "حقيقة سقوط طرابلس"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي