تفتيت العالم إلى خمسة آلاف دولة!
صفحة 1 من اصل 1
تفتيت العالم إلى خمسة آلاف دولة!
تفتيت العالم إلى خمسة آلاف دولة!
نصر شمالي
عندما عقدت هيئة الأمم المتحدة جلستها التأسيسية الأولى، بتاريخ 24/ 10/
1945، كان عدد الدول الحاضرة المؤسسة 24 أو 25 دولة، منها أربع دول عربية،
هي مصر والسعودية ولبنان وسوريا. وقد تضاعف عدد الدول الأعضاء في الهيئة
ثلاث مرات ما بين العامين 1945- 1980، أما اليوم فلعله يبلغ 192 دولة.
ولم تكن الزيادات ناجمة عن الاستقلالات ونهاية الاستعمار القديم المباشر
بالدرجة الأولى، بل نجمت عن التقسيم والتجزئة التي خلفها ذلك الاستعمار
بالدرجة الأولى. وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد الدويلات العربية تضاعف حوالي
خمس مرات منذ تأسيس هيئة الأمم وحتى يومنا هذا، فراياتها "ما شاء الله!"
تملأ صفاً طويلاً من سواري الرايات في نيويورك، والمدلول الكارثي لذلك لا
يخفى على عاقل.
غير أنّ الحال البائس لأكثرية دول العالم لم يقف عند حدود تركة الاستعمار
القديم المباشر، بل اتخذ مساراً كارثياً سرطانياً على أيدي الإدارات
الأطلسية الاستعمارية الحديثة، فهذه الإدارت، خصوصاً منذ مطلع تسعينات
القرن الماضي، وبسبب استفحال أزمة الموارد العالمية وإصرارها على الاحتفاظ
بطراز حياتها وسويته الفاحشة، بدأت تدفع بالعالم عموماً نحو تفتت دوله،
وتمزّق أممه، من أجل تعزيز مركزيتها وضمان هيمنتها إلى الأبد. وهي تفعل ذلك
في نطاق استراتيجية موضوعة، ذروتها الوصول الى عالم مكوّن من عدد هائل من
المدن/الدول!
وبالفعل، بفضل تركة الاستعمار القديم، ترعى واشنطن اليوم نزعة الانفصال
والتقوقع عند أكثر من خمسة آلاف جماعة عرقية ودينية موزعة على مختلف الدول
كبيرها وصغيرها، ومرشّحة جميعها كي تكون في عداد الهيئة الأممية، أي خمسة
آلاف مدينة/دولة تدور في فلك العاصمة العالمية المركزية الأنكلوسكسونية!
تنطلق الإدارة الأطلسية نحو هدفها الخطير معتمدة على تعبئة واسعة النطاق.
إنّ أساس هذه التعبئة هو التظاهر برعاية حقوق الإنسان وحق الأقليات في
تقرير مصيرها إلى حد الانفصال، موهمة ضحاياها أنها تستطيع تشكيل دول/مدن
صغيرة عظيمة النجاح والازدهار، على غرار سنغافورة مثلاً، وبفضل الانخراط في
السوق الدولية الرأسمالية! ولكن، بما أنّ مثل هذه الرعاية الأطلسية
الكاذبة لا يمكن أن تكون فعالة في ظل الأنظمة المستبدة، التي كانت واشنطن
ترعى استبدادها عندما كان ذلك مفيداً لها، فقد قررت إرغام هذه الأنظمة على
تطبيق "الديمقراطية"! وهنا تبلغ المأساة ذروة غرابتها وفظاعتها، حيث
المطلوب بالضبط هو فقط أن ترخي مثل هذه الأنظمة قبضتها ريثما تتفتت الدولة
وتتمزق الأمة، وحيث واشنطن عملت مسبقاً على أن تكون الدولة المستبدّة صلبة
القشرة، هشّة اللّب، قابلة للانهيار.
لقد كان شكيب أرسلان مصيباً عندما وصف هيئة الأمم، قبل عشرات السنين،
بقوله: إنها مثل بحور الشعر، بحور بلا ماء، وهي ما وجدت إلا لتلبس الاعتداء
حلّة القانون. إنها هيئة لا يطيعها سوى ضعيف عاجز، ولا تستطيع أن تحكم على
قوي متجاوز، فقد ألغت المدنيّة الحديثة رقّ الأفراد وسنّت رقّ الأمم!
بالطبع، فإنّ هدف الإستراتيجية التفتيتية التمزيقية الأطلسية لا يقتصر على
دول بعينها، بل يشمل الدول والأمم جميعها، بما فيها أوروبا بالذات، فهذه
الإستراتيجية، كما يتوجب أن يكون مفهوماً تماماً، تخص قيادة كتلة بشرية
محددة، هي الكتلة الأنكلوسكسونية اللوثرية، التي تحتل اليوم مركز
الديكتاتورية العالمية، وتريد الاحتفاظ بهذا المركز ليس لقرن قادم بل الى
الأبد، وهذا يقتضي تفتيت وتمزيق الكتل البشرية العريقة في منطقة حوض
المتوسط، وهي المنطقة المؤهلة لإحداث تغيير في العلاقات والترتيبات الدولية
على حساب التفرّد الأنكلوسكسوني، وهذه الكتل هي ثلاث: اللاتينية
الكاثوليكية، والسلافية الأرثوذكسية، والعربية الإسلامية!
إنّ الكتل البشرية الثلاث المذكورة هي تحت الضرب طيلة الوقت، والظروف
المحيطة والإمكانات المتاحة هي التي تحدد موعد الضربة وحجمها ووجهتها ضد
هذه الكتلة أو تلك، فقد انفرد الأنكلوسكسون، وفي ركابهم حلفاؤهم الصهاينة،
بالكتلة السلافية الأرثوذكسية، وكسبوا في حربهم ضدها تأييد الدول
الإسلامية، بسبب الجرائم التي ارتكبها الصرب بحق المسلمين في يوغوسلافيا!
أما أوروبا الغربية فإنهم يحدّون من تطور مكانتها السياسية والاقتصادية
والعسكرية طيلة الوقت، بوسائل عديدة متوالية، لأنّها مركز قيادة الكتلة
اللاتينية الكاثوليكية في أوروبا عموماً وفي أميركا الجنوبية!
وأما العرب والمسلمون فهم الهدف المباشر الأول لضربات الديكتاتورية
الأنكلوسكسونية الصهيونية، التي تحاول الاحتفاظ بتأييد الكتلتين الأخريين
في حربها المفتوحة ضدهم تحت الشعار الملفّق: "مكافحة الإرهاب الإسلامي"!
في ما يتعلّق بالصين "وبعموم أمم جنوب وشرق وشمال آسيا" فإنّ الصين بدورها
تحت الضرب الأطلسي، وعرضة للتفتيت والتمزيق عندما تتوفّر لحظة تاريخية
مواتية، إنما بطرق أخرى أقل حدّة وإلحاحاً، حيث الصين عبر العصور لم تكن
طرفاً رئيسياً مباشراً في عمليات تغيير العالم، كما هو حال كتل حوض المتوسط
الأوروبية الآسيوية الأفريقية.
وجدير بالتأكيد أنّ العرب هم الأكثر استهدافاً وعرضة للتدمير، حيث من
الممكن أن تهادن القيادة الأطلسية جميع الكتل البشرية مهما كانت الخلافات
معها، بما فيها الإسلامية غير العربية، وذلك من أجل التركيز على ضرب العرب
أولاً، خصوصاً عندما تظهر في بلادهم أبسط معالم إمكانيات النهوض، وهذا أمر
مفهوم إذا ما أخذنا بالاعتبار الدور القيادي للأمة العربية في تغيير
العالم، ابتداء من القرن السابع الميلادي وعلى مدى حوالي تسعة قرون، وإذا
ما أخذنا بالاعتبار حجم هذه الأمة حالياً "حوالي ثلاثمائة وخمسين مليوناً"
وتجانس بنيتها الذي لا مثيل له قياساً بالكتل الأخرى، الأمر الذي يجعلها
الأكبر تعداداً والأشد خطورة على الديكتاتورية العالمية.
وهكذا نرى كيف تركّز الاستراتيجية الأنكلوسكسونية اللوثرية الصهيونية جهدها
الرئيسي اليوم ضد العرب، ساعية الى تمزيق دويلاتهم جميعها، أي إلى تجزئة
المجزّأ، بحيث يصبح تعداد دولهم معادلاً لتعداد مدنهم!.
عندما عقدت هيئة الأمم المتحدة جلستها التأسيسية الأولى، بتاريخ 24/ 10/
1945، كان عدد الدول الحاضرة المؤسسة 24 أو 25 دولة، منها أربع دول عربية،
هي مصر والسعودية ولبنان وسوريا. وقد تضاعف عدد الدول الأعضاء في الهيئة
ثلاث مرات ما بين العامين 1945- 1980، أما اليوم فلعله يبلغ 192 دولة.
ولم تكن الزيادات ناجمة عن الاستقلالات ونهاية الاستعمار القديم المباشر
بالدرجة الأولى، بل نجمت عن التقسيم والتجزئة التي خلفها ذلك الاستعمار
بالدرجة الأولى. وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد الدويلات العربية تضاعف حوالي
خمس مرات منذ تأسيس هيئة الأمم وحتى يومنا هذا، فراياتها "ما شاء الله!"
تملأ صفاً طويلاً من سواري الرايات في نيويورك، والمدلول الكارثي لذلك لا
يخفى على عاقل.
غير أنّ الحال البائس لأكثرية دول العالم لم يقف عند حدود تركة الاستعمار
القديم المباشر، بل اتخذ مساراً كارثياً سرطانياً على أيدي الإدارات
الأطلسية الاستعمارية الحديثة، فهذه الإدارت، خصوصاً منذ مطلع تسعينات
القرن الماضي، وبسبب استفحال أزمة الموارد العالمية وإصرارها على الاحتفاظ
بطراز حياتها وسويته الفاحشة، بدأت تدفع بالعالم عموماً نحو تفتت دوله،
وتمزّق أممه، من أجل تعزيز مركزيتها وضمان هيمنتها إلى الأبد. وهي تفعل ذلك
في نطاق استراتيجية موضوعة، ذروتها الوصول الى عالم مكوّن من عدد هائل من
المدن/الدول!
وبالفعل، بفضل تركة الاستعمار القديم، ترعى واشنطن اليوم نزعة الانفصال
والتقوقع عند أكثر من خمسة آلاف جماعة عرقية ودينية موزعة على مختلف الدول
كبيرها وصغيرها، ومرشّحة جميعها كي تكون في عداد الهيئة الأممية، أي خمسة
آلاف مدينة/دولة تدور في فلك العاصمة العالمية المركزية الأنكلوسكسونية!
تنطلق الإدارة الأطلسية نحو هدفها الخطير معتمدة على تعبئة واسعة النطاق.
إنّ أساس هذه التعبئة هو التظاهر برعاية حقوق الإنسان وحق الأقليات في
تقرير مصيرها إلى حد الانفصال، موهمة ضحاياها أنها تستطيع تشكيل دول/مدن
صغيرة عظيمة النجاح والازدهار، على غرار سنغافورة مثلاً، وبفضل الانخراط في
السوق الدولية الرأسمالية! ولكن، بما أنّ مثل هذه الرعاية الأطلسية
الكاذبة لا يمكن أن تكون فعالة في ظل الأنظمة المستبدة، التي كانت واشنطن
ترعى استبدادها عندما كان ذلك مفيداً لها، فقد قررت إرغام هذه الأنظمة على
تطبيق "الديمقراطية"! وهنا تبلغ المأساة ذروة غرابتها وفظاعتها، حيث
المطلوب بالضبط هو فقط أن ترخي مثل هذه الأنظمة قبضتها ريثما تتفتت الدولة
وتتمزق الأمة، وحيث واشنطن عملت مسبقاً على أن تكون الدولة المستبدّة صلبة
القشرة، هشّة اللّب، قابلة للانهيار.
لقد كان شكيب أرسلان مصيباً عندما وصف هيئة الأمم، قبل عشرات السنين،
بقوله: إنها مثل بحور الشعر، بحور بلا ماء، وهي ما وجدت إلا لتلبس الاعتداء
حلّة القانون. إنها هيئة لا يطيعها سوى ضعيف عاجز، ولا تستطيع أن تحكم على
قوي متجاوز، فقد ألغت المدنيّة الحديثة رقّ الأفراد وسنّت رقّ الأمم!
بالطبع، فإنّ هدف الإستراتيجية التفتيتية التمزيقية الأطلسية لا يقتصر على
دول بعينها، بل يشمل الدول والأمم جميعها، بما فيها أوروبا بالذات، فهذه
الإستراتيجية، كما يتوجب أن يكون مفهوماً تماماً، تخص قيادة كتلة بشرية
محددة، هي الكتلة الأنكلوسكسونية اللوثرية، التي تحتل اليوم مركز
الديكتاتورية العالمية، وتريد الاحتفاظ بهذا المركز ليس لقرن قادم بل الى
الأبد، وهذا يقتضي تفتيت وتمزيق الكتل البشرية العريقة في منطقة حوض
المتوسط، وهي المنطقة المؤهلة لإحداث تغيير في العلاقات والترتيبات الدولية
على حساب التفرّد الأنكلوسكسوني، وهذه الكتل هي ثلاث: اللاتينية
الكاثوليكية، والسلافية الأرثوذكسية، والعربية الإسلامية!
إنّ الكتل البشرية الثلاث المذكورة هي تحت الضرب طيلة الوقت، والظروف
المحيطة والإمكانات المتاحة هي التي تحدد موعد الضربة وحجمها ووجهتها ضد
هذه الكتلة أو تلك، فقد انفرد الأنكلوسكسون، وفي ركابهم حلفاؤهم الصهاينة،
بالكتلة السلافية الأرثوذكسية، وكسبوا في حربهم ضدها تأييد الدول
الإسلامية، بسبب الجرائم التي ارتكبها الصرب بحق المسلمين في يوغوسلافيا!
أما أوروبا الغربية فإنهم يحدّون من تطور مكانتها السياسية والاقتصادية
والعسكرية طيلة الوقت، بوسائل عديدة متوالية، لأنّها مركز قيادة الكتلة
اللاتينية الكاثوليكية في أوروبا عموماً وفي أميركا الجنوبية!
وأما العرب والمسلمون فهم الهدف المباشر الأول لضربات الديكتاتورية
الأنكلوسكسونية الصهيونية، التي تحاول الاحتفاظ بتأييد الكتلتين الأخريين
في حربها المفتوحة ضدهم تحت الشعار الملفّق: "مكافحة الإرهاب الإسلامي"!
في ما يتعلّق بالصين "وبعموم أمم جنوب وشرق وشمال آسيا" فإنّ الصين بدورها
تحت الضرب الأطلسي، وعرضة للتفتيت والتمزيق عندما تتوفّر لحظة تاريخية
مواتية، إنما بطرق أخرى أقل حدّة وإلحاحاً، حيث الصين عبر العصور لم تكن
طرفاً رئيسياً مباشراً في عمليات تغيير العالم، كما هو حال كتل حوض المتوسط
الأوروبية الآسيوية الأفريقية.
وجدير بالتأكيد أنّ العرب هم الأكثر استهدافاً وعرضة للتدمير، حيث من
الممكن أن تهادن القيادة الأطلسية جميع الكتل البشرية مهما كانت الخلافات
معها، بما فيها الإسلامية غير العربية، وذلك من أجل التركيز على ضرب العرب
أولاً، خصوصاً عندما تظهر في بلادهم أبسط معالم إمكانيات النهوض، وهذا أمر
مفهوم إذا ما أخذنا بالاعتبار الدور القيادي للأمة العربية في تغيير
العالم، ابتداء من القرن السابع الميلادي وعلى مدى حوالي تسعة قرون، وإذا
ما أخذنا بالاعتبار حجم هذه الأمة حالياً "حوالي ثلاثمائة وخمسين مليوناً"
وتجانس بنيتها الذي لا مثيل له قياساً بالكتل الأخرى، الأمر الذي يجعلها
الأكبر تعداداً والأشد خطورة على الديكتاتورية العالمية.
وهكذا نرى كيف تركّز الاستراتيجية الأنكلوسكسونية اللوثرية الصهيونية جهدها
الرئيسي اليوم ضد العرب، ساعية الى تمزيق دويلاتهم جميعها، أي إلى تجزئة
المجزّأ، بحيث يصبح تعداد دولهم معادلاً لتعداد مدنهم!.
الفاتح ثورة شعبية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2692
نقاط : 13544
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: تفتيت العالم إلى خمسة آلاف دولة!
وان شاءالله يتفتتوا هم الذين دمروا العالم واستقوا على الضعفاء
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي