أستعدوا وأبشروا

أيها الشعب الليبي العظيم
يامن تكالبت عليكم قوى البغي والعدوان وصبت حمم غضبها على مدنكم وقراكم وقتلت أبنائكم وشتتت عائلاتكم في صمت رهيب لضمير الأنسانية .
أيها الصابرون الصامدون الواثقون من نصر الله وتأييده لكم .. يامن تسطرون أروع الملاحم البطولية في مشهد تتحدون فيه غطرسة الظلم والطغيان وتكتبون بدمائكم الزكية صفحات مشرقة تعيد للأذهان مقاومة الأنبياء والصالحين للكفرة الضالين وتؤكد تأييد الله للفئة المعتصمة بحبله في صراعها الأزلي بين الحق والباطل .
أن أنضار العالم موجهة نحوكم . وأحراره الذين درسوا تاريخكم المشرف وأبهرتهم مواقف قائدكم . والشعوب التي نالت حريتها بفضل دعمكم وتدريبكم تتوق لرؤية مشهد أخر لثورة الفاتح التي ستعيد التوهج والأنبهار لصفحات التاريخ التي أظلمت وفقدت بريقها بغيابكم عن مشهد الفعل والتأثير .
فأستعدوا .. وبلغوا العالم بقدومكم وأكدوا أنكم في مستوى التحدي فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم . وأعلنوا أن الأزمة لم تكن ألا كبوة جواد وأستراحة محاربين رتبوا صفوفهم وأعدوا العدة وعانقوا بنادقهم وعزموا وتوكلوا على الحى الذى لايموت لكتابة الفصل الأخير لأجهاض المؤامرة الكونية عليكم . وأنهضوا رغم الجراح والألم لكتابة تلك الكلمة التي دونها الفاتح الأممي في معقل مجلس الرعب الدولي ( نحن هنا ) .
أعدائنا مرعوبون وستطالهم بنادقنا وسيعذبهم الله بأيدينا وسنطهر الأرض من الأصنام والأثان ونحمل الأمانة ونعود للقمة التي أفتقدت وجودنا والتي قادنا أليها شهيد الأمة وسنقود العالم الذي سينحني أجلالا لتضحياتنا وأنتصاراتنا .
فلن يهزم شعب أستمسك بالعروة الوثقى لاأنفصام لها . ولن يخذل جيل تربى علي فكر أمين الأمة وفيلسوفها .
ثقتنا في أنفسنا أكبر من كل المشككين والمنهزمين والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة . وأيماننا بالنصر القادم بأذن الله أكبر من كل المرتعشين والمحبطين واليائسين من رحمة الله .
نحن لن ننسى وعد الله لنا بقوله ( ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ) . ولن يغيب عنا أننا المنصورين بقوله تعالى ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ) . ولن يمحى من ذاكرتنا بأننا المبشرون من عند الله بقوله ( وبشر الصابرين ) .
فأعلموا أننا الليبيون حقا الذين سيمحون عارا صممه وأعده أبوجهل العصر وكبيرهم الذي علمهم السحر برناردليفي . ودعمه كفار القرن الواحد والعشرين . ونفذه مرتدين ومنافقين وخوارج مكروا ونسوا بأن الله خير الماكرين وأخذتهم العزة بالأثم فكانوا من جنود أبليس وحزب الشيطان الذي يعدهم ويمنيهم ومايعدهم الشيطان ألا غرورا .
فكونوا على قدر ثقة الوطن بكم وعند حسن ظن قائدكم بكم وأعيدوا للعالم وعيه المغيب وذاكرته المفقودة وعقله المتوقف عن العمل . وأبعثوا روح الثورة من جديد في قلوب كل المظلومين والمستضعفين في الأرض . وكونوا ربيعا للطهر والنماء لاربيعا للظلم والدماء .
أعدائكم يرتجفون خائفون ضنوا انهم فارون من قدر الله وقدر أرادتكم وعزيمتكم الصلبة التي أذن الله لها بأن تغير واقعا مزريا مشينا الى مستقبلا واعدا بالأمل والحياة

.... الفارس

بإذنه تعالى نصر قريب وتحرير شامل

بأذن الله تحرير البلاد من الإستعمار

بارك الله بك وسلمت يمينك يافارس . نحن لم نجلب الكافر لارضنا ولم نستعن به لم نقتل اخواننا ولم نقاتلهم بدون وجه حق لم نغتصب ولم نعذب , فلذلك باذنه تعالى سوف ينصرنا على القوم الظالمين

نعم يا أخي الفارس

والله لاننا نرى الخوف يتبعثر من عيونهم والجبن من رعشة جفونهم .

أكملوا ذخيرتهم في ضرب بعضهم البعض، ووجهوا سلاحهم لبعضهم ، وحين يحين وقت الزحف فإنكم يا جرذان الناتو حتما منتهوووووون .

أما الزحف الاخضر من الداخل والخارج ، أمام الالاف التي شردتموها في الشتات والتي ستعود إليكم بقودة لن تستطيعوا أن تقفوا امامها .

بارك الله فيك اخى ومشكور على رفع المعنويات التى مرتفعة دائما بالنسبة لى لاننا على حق والله معنا وان شاءالله منتصرين بادن الله

شكرا لكم جميعا علي المرور

سياتي اليوم الذي يعرف فيه الثوار انهم ابطال من ورق سوف تتطاير مع اول ريح عاصفة وستقضي عليهم وما تصريحاتهم المتخبطة وفضائحهم التي زكمت الانوف الا دلائل لهم بان نهايتهم اقتربت...

الامل بالله كبير بعودة الحق الى اهله ....بارك الله فيك اخي الفارس