الى كل ابناء الشعب التونسي الشقيق / الحقائق المغيبة حول اختطاف الدكتور البغدادي المحمودي

مشاركاتكم:

يجتمع المجلس التاسيسي التونسي اليوم في جلسة تاريخية لمسائلة حكومة الغنوشي على جريمة تسليم المجاهد الدكتور البغدادي المحمودي.... ولإيضاح الصورة لأعضاء هذذ المجلس..... يرجى التفضل بنشر بعض الحقائق التي قد تكون مغيبة عن الشعب التونسيي ومجلسه الوطني:

الى كل الشرفاء من اعضاء مجلس اللا وطني التونسي
الى كل ابناء الشعب التونسي الشقيق
الحقائق المغيبة حول اختطاف الدكتور البغدادي المحمودي رئيس الوزراء الليبي الى حين دخول قوات الناتو والمتحالفين معها الى طرابلس:
1- التسليم لم يتم الى الشعب الليبي بل الى بقايا دولة تحكمها 32 مليشيا مسلحة
2- هده المليشيات وفقا لكافة التقارير الدولية ذات العلاقة تمارس ابشع انواع التعذيب , خصوصا في مدن طرابلس ومصراتة والزاوية وفي منطقة الزنتان
3- هذه المليشيات وصلت بها الشراسة الى استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد انصار النظام الجماهيري الشرعي والمرور.
4- عليهم احياء بالدبابات وطبخهم في قدور الماء المغلي.
5- الصفقة كانت بين جماعة الأخوان التونسية ممثلة بالسيد الفرجاني دغمان والسيد الحاسي رئيس الاستخبارات وعضو مكتب الارشاد لحركة الخوان الليبية الي يرأسها بوشنه.
6- دغمان والحاسي كان صديقان وينتميان لجماعة الأخوان الموجودة في بريطانيا
7- هذه الجريمة سابقة خطيرة في العلاقات الدولية....فلا فرنسا و لا الجزائر...و لا مصر (قبل الأخوان) ...لا تشاد.....لا النيجر... استجابة لطلب حركة الأخوان الليبية في تسليم معارضيها...... والسبب واضح ان كل هذه الدول لا تحكمها احزاب الأخوان.
8- لا ولاء لجماعة الأخوان الا لمرشدها لا لمصالح اوطانها ولا لأي اعتبار آخر وعبر تاريخها منذ 1928 لم تحترم ميثاقا ولا عهدا
9- وليعلم الأخوة في تونس أن عدد الليبين الفارين من عدالة المجلس الاخواني الانتقامي الحاكم في ليبيا وصل 2.5 مليون لاجئ منهم اكثر من مليون في تونس......هل كلهم ازلام؟ وهل ما بقى في ليبيا هم من باقي المؤيدين وكذلك مليشيات والنهب والاغتصاب والقتل والتعذيب....يا شعبنا إن هذا المجلس الانتقامي الأخواني لا يسيطر الا على المدن الساحلية وباقي ليبيا ترفع الراية الخضراء في وضح النهار
10- هذه العصابات ستنتهي قريبيا جدا بثورة الشعب الليبي الذي نفذ صبره.....فما مصير علاقات ليبيا وتونس التي لم يتدبره السيد الغنوشي من مبدأ انصر اخاك ظالما أو مظلواما
وله عاقبة الأمور كما ارجو ارفاق في الفيديو المنشور للمجاهد وهو يستفز في المستشفى

ألاخــــــــــــــون وما سر التشجيع الواضح للدول الغربية لهم ونشرهم في الدول العربية وتمكينهم ومساعدتهم في الوصول الى الحكم
وتونس هل قادرة على السيطرة عليهم وحدها أذا تحركوا حركتهم القادمة القوية وما موقفها فعلاً من الشعب الليبي الغاضب مما يقومون به الان؟
اللهم أجعل كيدهم في نحورهم
ونقول لهم أن الله يمهل ولا يهمل
وبأذن الله نحن المنتصرون فترقبوا أننا قادمون
وشكراً أخي جماهيري على هذا التوضيح

بارك الله فيك اخى على التوضيح