العار العار يا تونس

                  العار العار ايها التونسيون

لاأظن أن بعد هذا العار الذي يحدث في تونس, في تسليم الليبيين وعلى راسهم الدكتور البغدادي وميلاد دامان وميلاد ابوزتايه واخرين من عار.. ولا أظن أنه سيأتي بعده أذل منه وأخزى وأشنع !
إلا أن يشاء الله عز وجل,فهو المتصرف في ملكه,والذي له الآمر من قبل ومن بعد سبحانه,جل جلاله الحكيم العليم !
 والحكومه التونسيه تعرف جيدا ان اعراض الليبيين تُنتهك أمام أبنائها وأزواجها وشيوخها وأطفالها ثم تذبح كما تُذبح النعاج,أو تُحرق كما تُحرق الأوراق والهشيم !
رجالٌ وشباب ودعاة وفضلاء يُضرَبون بالسياط ثم يُغتصبون من قِبل الجرذان والعملاء ثم يُبادون بدم بارد أمام الناس أجمعين !
مُدنٌ وقرى ومنازل تُهدّم وتُقصف بالطائرات والدبابات  والغازات السامه مثل ما حدث لقبيله المشاشية صباح مساء..
هولاء الطغاة الحقراءالذين هم أطغى من فرعون وأظلم من أبي جهل وأعدى من هولاكو, وأنذل من ابن العلقمي, وأقسى من شارون !
فيالهذا العار.. ويالهذا الشنار..ويالهذا الخزي والدمار.. عارٌ بسط ردائه الأسود الحالك,على أنحاء تونس بأحراره وشرفائه ونبلائه فأصمتْ الشرفاء وأخرس العقلاء وأذهل الاحرار وألجمهم بألجمة من حديد!
عارٌ يرتديه كل تونسي يستطيع أن يغير مجرى الأحداث في تونس بتغيير والاطاحة بهولاء الجراثيم
عارٌ يلتحف به كل  تونسي صمتَ عن قول الحق وانكفأ على نفسه,فلم ينكر ولم يعظ الآمة وتلكأ لسانه عن ذكر ألفاظ الجهاد المشروع,والذي تحتاج اليه الأمة في تونس فخشي وجبن ورأى أن التحدث عنه إرهابا ورعبا وجريمة لاتغتفر,حتى حين يكون الجهاد بالكلمة وهذا مايحتاجه افي تونس المضطهدة الباكية الملتاعة,فماذا يقول لربه وهويرى الليبيين يتم تسليمهم الواحد تلو الاخر ليعذبوا ويغتصبوا اين انتم من هذا ايها التونسيين ؟!
إنه لعارٌ يلتبسه كل تونسي مفكر وكل أديب وكاتب,وكل صحفي ومبدع وناشر..ولم يدافع عن هذه القضية الكبرى,التي لاتتحمل أمتنا أثقل منها في زمن الشح الغابر ,واليتم القاهر ,والحظ العاثر!
إنه لعارٌ مشين يُدثّرُ الاخوة في تونس الذين لا يتحدثون عن هذه القضية إلا من بعيد وكأنها مفاوض غربي أو روسي أو صيني, وحين تيأس تقف متفرجة,مثلها مثل غيرها من المتفرجين البائسين أو الشامتين أو المتربصين...
ايها التونسيون لماذا تنسجون أردية العار من أجل  حفنه من الدولارات  يا للعار يا للذل يا للاخلاق
يا للمهانه يا للفظيحه يا للقبائح يا للرذائل لماذا تلبسون هذا
إن هذا العار الذي اكتوى بخزيه الشعب التونسي,لاينفك منه أي مواطن تونسي, في أي مكان من الأرض حتى يهتم بأمر الليبيين ويعمل من أجلهم ولو بالدعاء الصادق والتضرع إلى الله أن يكشف عنهم الضر والبلاء, وأن يسقط حكومته والاطاحه بها ومحاكمتها وغسل هذا العار ,وأن يجعلهم عبرة للناس أجمعين !
وان لم يحدث هذا ايها الاخوه التونسين لا تتكلموا عن العار والشرف والرذيله والخيانه والعماله والاخلاق و الاخوه فهي منكم براءه  براءه  [u][b]

ميلاد ابوزتايه لم يتم تسليم الى جردان انه موجود في تونس

مشكور اخى وبارك الله فيك

هذه هي الحقيقة و حقيقة الشعوب التي ترسخ تحت سيط الانظمة العبرية الرجعية المتصهينة والمتأمركة

بارك الله فيك يا خوي ؛ صحيت ...لكن هذه الحكومة العميلة أكيد أنها لا تمثل كل شرائح الشعب التونسي المتحضر والمثقف ... ولاحظنا المحامى الصيد كيف تكلم بما لم يتكلم به أى شخص غيره بالإنتهاكات والتجاوزات التى تحصل فى ليبيا وطالب كل محامى وطالب محكمة الجنايات الاختيارية أو الدولية بالتحقيق فى الانتهاكات ... لكن لا حياة لمن تنادى .