نائب أردوغان: مهمة تركيا ليست الإطاحة بنظام الأسد

© AFP. ATTILA KISBENEDEK


03/07/2012 15:27
قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرنتش إن مهمة تركيا ليست
الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أن موعد وصول الإرادة
الشعبية إلى السلطة في سورية هو شأن داخلي، مشددا على أن تركيا سوف ترد
بالمثل على أي حادث لإطلاق النار على الحدود مع سورية.



"أنباء موسكو"

ونقلت
وكالة أنباء "الأناضول" عن أرنتش قوله " إن وصول الإرادة الشعبية إلى
السلطة في سورية هو مسألة داخلية وليس من واجب تركيا أن تقوم بالإطاحة
بالنظام السوري وتنصب آخر مكانه، ولكن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تدين
العنف والقتل الذي يحدث في سورية وتضع دائما خروقات حقوق الإنسان التي تحدث
هناك على الأجندة الدولية.

واستطرد أرنتش قائلا "إن بعض الدول المجاورة لسورية بالإضافة لروسيا والصين تدعم النظام السوري مع الأسف".

وأضاف
في معرض رده على أسئلة المشاركين في اجتماع مكتب حزب العدالة والتنمية في
بشكتاش بإسطنبول مساء أمس أن "سورية قد أساءت السلوك في حادثة إسقاط
الطائرة التركية واعتدت على الحقوق التركية".

وأوضح أن "الرادارات
التركية وغيرها من البيانات تؤكد إسقاط الطائرة فوق المياه الدولية وقد
قامت تركيا بتسليم الوثائق التي تثبت ذلك إلى الأمم المتحدة والناتو
وغيرهما من المنظمات في حين لم تقدم سورية أي دليل على ادعائها بإسقاط
الطائرة فوق مياهها الإقليمية"، مؤكدا أن الرأي العام العالمي ماعدا روسيا
يقف بجانب تركيا.

وأشار إلى "أن تركيا في السابق لم تكن ترد على
التجاوزات السورية على الحدود بين البلدين مثل تعقب السوريين الذين يفرون
إلى تركيا وإطلاق النار عليهم وإطلاق النار في بعض الأحيان عبر الحدود على
مخيمات اللاجئين السوريين داخل تركيا واختراق طائرات الهليكوبتر السورية
للحدود التركية"، مؤكدا " أن تركيا وبعد خطاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان بخصوص الحادثة لم تعد تتسامح مع الخروقات السورية للحدود، وعند
اقتراب طائرات الهليكوبتر السورية من الحدود التركية ستقوم الطائرات
التركية بإجبارها على الانكفاء، وإذا وقعت أيه حادثة إطلاق نار سترد تركيا
عليها بالمثل".

وقال الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحات لصحيفة
"جمهورييت" التركية إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت المقاتلة التركية
بطريق الخطأ، لأنها كانت تحلق في مسار استخدمته طائرات إسرائيلية اخترقت
المجال الجوي السوري، وأعرب عن أسفه لهذا الحادث الذي وقع نتيجة لحالة
الحرب التي تعيشها بلاده، مضيفا أنه لن يسمح بأن تتحول التوترات بين
البلدين إلى قتال مباشر.

يذكر أن تركيا قطعت علاقاتها مع سورية،
بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال " القمع والعنف" بحق المدنيين
في البلاد، في حين اتهمت سورية تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي
السورية انطلاقا من الحدود، الأمر الذي نفته تركيا مراراً.

وتستضيف
تركيا عدداً من المعارضين السوريين بالإضافة إلى قيادات من "الجيش السوري
الحر"، كما عقدت الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية عدداً من المؤتمرات في اسطنبول وأنطاليا،
بالإضافة إلى استضافة تركيا لاجتماع مجموعة "أصدقاء سورية".






http://anbamoscow.com/world/20120703/375844999.html

ههههههههههههههههه شر البلية ما يضحك

اللهم انصر الاسد وجيشه علي البغي والظلم العثماني

بلد الطيوب كتب:اللهم انصر الاسد وجيشه علي البغي والظلم العثماني

اللهم امين

كذاب ومنافق مثل الجرذ اردوغان

الاتراك هم من تركونا لاستعمار الغرب ، لقد حكم العثمانيون ليبيا ثلاثمائة وخمسون سنة او يزيد ، همّ ولاتهم كان جمع المال الاتاوات وملء خزائن السلطان في الاستانة بتركيا ، وفي عام 1911 سلمو ليبيا الى الطليان ولم يدافعو عن شعب حكموه طيلة هذه القرون ، وبالمثل فعلو في فلسطين وباقي الدول العربية التي حكموها، فهل ينتظر منهم اليوم الاهتمام بارادة الشعوب العربية, ان في التاريخ لعبرة لمن يريد ان يعتبر