نتائج الإنتخابات الجردانية كانت عند جون ماكين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نتائج الإنتخابات الجردانية كانت عند جون ماكين
جون ماكين الجمهورى الصهيونى المتطرف عاد إلى ليبيا في الوقت الصحيح الدى يجب أن يكون فيه كما فعلت من قبله وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قبل أشهرحين تواجدت في الوقت الصحيح حيث أشرفت بنفسها على عملية إعدم الشهيد معمر القدافي .. و هو اليوم ( جون ماكين ) من يسهر و يشرف على إخراج نتائج الإنتخابات الجردانية وهي إنتخابات لن تخرج عن إطارها المحدد لها سالفا، إنتخابات يفوز فيها كل من تعاون مع النيتو لتدمير ليبيا سواء ليبرالى أو إخوانى أو سلفي فهذا ولائه لقطر و داك ولائه لفرنسا .. يعنى منطقيا هل يتوقع فوز الشرفاء الأحرار الليبيين .. طبعا الخونة العملاء ثوار النيتو هم من يسمح لهم بالترشح والفوز فيها لإكمال ما بدؤا فيه تحت إشراف أسيادهم من العصابة الدولية .. هي مسرحية هزلية من تصوير قطرى و تركيب فرنسي و اخراج امريكى و طبعا تمثيل ثوار النيتو في دور الكومبارس فهم مازالوا أوفياء لحبهم الأول إلتقاط الصور و التمثيل .. بل هي اسخف مسرحية يشهدها تاريخ ليبيا .
كل هذا من أجل تحقيق الهدف الأمريكى المنشود من أجل حماية أمن إسرائيل من أبعد نقطة إستراتيجية من خلف الحدود المصرية وصولا للحدود الليبية .
و هكذا دار الزمان و تحقق المراد و أصبحت ليبيا اليوم بلا سيادة و لا قرار سياسي مستقل مجرد دولة تابعة للغرب حيث أن واشنطن وحلفائها هي من تحرك و تحاول ركوب موجة التغييرفي الوطن العربي لتحويلها من عملية إصلاح إلى فوضى .. في انتظار نجاح مخططات الفوضى الخلاقة التي شرعنها المحافظون الجدد لإعادة رسم الخريطة العربية التي تغطي الجزء الأكبر من الشرق الأوسط الكبير حسب التعريف الأميركي، بهدف الوصول إلى تفتيت المنطقة على أسس عرقية وطائفية ودينية إلى ما بين 54 و 56 دويلة متناحرة.. ما يحصل اليوم في ليبيا و باقي المنطقة العربية هوإعادة الأذهان إلى المفاهيم الاستعمارية، وإعادة العالم والمنطقة إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم، حيث شهد الجميع كيف تم فتح الأسواق بالقوة، وتركيز احتكار النفط والغاز، وترويج واسع لسوق السلاح، وصناعة الإرهاب وتجارة الأمن والمرتزقة في دول العالم الثالث حصرا، بحيث أن كثيرون ينظرون إلى السياسة الأميركية والأوربية أنها تستعدي العالم العربي الإسلامي تحت يافطة محاربة الإرهاب و نشر الديمقراطية ، وبنفس الوقت هي تذكي الصراع بين المسلمين عموديا إلى سنة وشيعة و أفقيا بين القبائل و الشعوب وتتلاعب بهم كجزء من إستراتيجية أكبر في هذه المجال، وهذا جاء بشكل متناغم مع ما أوصى به فريق "بلتشلي" وأعضاءه من المحافظين الجدد في أميركا وقد أعدوا وثيقة من سبع صفحات أطلق عليها تسمية "دلتا الإرهاب" التي تستهدف تقسيم وتفتيت دول العالم العربي والإسلامي .. خصوصا إذا علمنا أن الولايات المتحدة الأميركية بعد أن تستنزف قوتها الصلبة تستخدم إستراتيجية "الاقتراب الغير مباشر" عبر سياسة التحالفات باستخدام القوة الناعمة والذكية واستخدام القوة أو التلويح بها، أو عبر فرض القوة من خلال طرف ثالث "الحرب بالوكالة"، والاتكاء على حرب الأشباح، وممارسة الاحتواء المزدوج.
فمن أجل شرق أوسط جديد لابد أن يتحالف الغرب اليوم وعلى رأسهم الوم أ مع الإسلاميين الجدد تحت مظلة الأخ الكبير رجب طيب أردوغان و بعدها لاباس بمكافأتهم للوصول إلى الحكم لكن تحت عنوان شرطين أساسين : عدم المساس بأمن إسرائيل ومواصلة خدمة المصالح الغربية .. وبعدها لاباس من الشعوب المقهورة أن تشارك بسداجتها المعهودة في اللعبة على أن تبقي دائما مع الغالب مفعول بها لافاعلة .
نتائج الإنتخابات بتفاصيلها و تقسيماتها و توزيع حصصها و أهدافها هي معدة سالفا في مكتب جون ماكين و سيفرج عنها إعلاميا لاحقا وهي لن تكون إستثناء عن المشهد العربي العام من مصر إلى تونس إلى ليبيا الكل يسبح في هوى الغرب و الإسلاميون الجدد و الليبراليون الجدد لن يكونوا سوى صورة مصغرة للمحافظين الجدد في الو م أ .. مع فارق بسيط بين أهداف السيد جون و العبد الدليل .. أما الجديد في القصة في كون خريطة الشرق الأوسط الجديد ستطبق تحت صرخات الله أكبر .. و الله بريء مما يفعل هؤلائي المنافقون .. تماما كما ستطبق تحت صراخ و عويل شعار ليبيا حرة ديمقراطية .. و الحرية و الديمقراطية أبعد عنهم بسنوات بألاف السنوات الضوئية هؤلائي الكادبون جردان النيتو بمختلف توجهاتهم السياسية
.
كل هذا من أجل تحقيق الهدف الأمريكى المنشود من أجل حماية أمن إسرائيل من أبعد نقطة إستراتيجية من خلف الحدود المصرية وصولا للحدود الليبية .
و هكذا دار الزمان و تحقق المراد و أصبحت ليبيا اليوم بلا سيادة و لا قرار سياسي مستقل مجرد دولة تابعة للغرب حيث أن واشنطن وحلفائها هي من تحرك و تحاول ركوب موجة التغييرفي الوطن العربي لتحويلها من عملية إصلاح إلى فوضى .. في انتظار نجاح مخططات الفوضى الخلاقة التي شرعنها المحافظون الجدد لإعادة رسم الخريطة العربية التي تغطي الجزء الأكبر من الشرق الأوسط الكبير حسب التعريف الأميركي، بهدف الوصول إلى تفتيت المنطقة على أسس عرقية وطائفية ودينية إلى ما بين 54 و 56 دويلة متناحرة.. ما يحصل اليوم في ليبيا و باقي المنطقة العربية هوإعادة الأذهان إلى المفاهيم الاستعمارية، وإعادة العالم والمنطقة إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم، حيث شهد الجميع كيف تم فتح الأسواق بالقوة، وتركيز احتكار النفط والغاز، وترويج واسع لسوق السلاح، وصناعة الإرهاب وتجارة الأمن والمرتزقة في دول العالم الثالث حصرا، بحيث أن كثيرون ينظرون إلى السياسة الأميركية والأوربية أنها تستعدي العالم العربي الإسلامي تحت يافطة محاربة الإرهاب و نشر الديمقراطية ، وبنفس الوقت هي تذكي الصراع بين المسلمين عموديا إلى سنة وشيعة و أفقيا بين القبائل و الشعوب وتتلاعب بهم كجزء من إستراتيجية أكبر في هذه المجال، وهذا جاء بشكل متناغم مع ما أوصى به فريق "بلتشلي" وأعضاءه من المحافظين الجدد في أميركا وقد أعدوا وثيقة من سبع صفحات أطلق عليها تسمية "دلتا الإرهاب" التي تستهدف تقسيم وتفتيت دول العالم العربي والإسلامي .. خصوصا إذا علمنا أن الولايات المتحدة الأميركية بعد أن تستنزف قوتها الصلبة تستخدم إستراتيجية "الاقتراب الغير مباشر" عبر سياسة التحالفات باستخدام القوة الناعمة والذكية واستخدام القوة أو التلويح بها، أو عبر فرض القوة من خلال طرف ثالث "الحرب بالوكالة"، والاتكاء على حرب الأشباح، وممارسة الاحتواء المزدوج.
فمن أجل شرق أوسط جديد لابد أن يتحالف الغرب اليوم وعلى رأسهم الوم أ مع الإسلاميين الجدد تحت مظلة الأخ الكبير رجب طيب أردوغان و بعدها لاباس بمكافأتهم للوصول إلى الحكم لكن تحت عنوان شرطين أساسين : عدم المساس بأمن إسرائيل ومواصلة خدمة المصالح الغربية .. وبعدها لاباس من الشعوب المقهورة أن تشارك بسداجتها المعهودة في اللعبة على أن تبقي دائما مع الغالب مفعول بها لافاعلة .
نتائج الإنتخابات بتفاصيلها و تقسيماتها و توزيع حصصها و أهدافها هي معدة سالفا في مكتب جون ماكين و سيفرج عنها إعلاميا لاحقا وهي لن تكون إستثناء عن المشهد العربي العام من مصر إلى تونس إلى ليبيا الكل يسبح في هوى الغرب و الإسلاميون الجدد و الليبراليون الجدد لن يكونوا سوى صورة مصغرة للمحافظين الجدد في الو م أ .. مع فارق بسيط بين أهداف السيد جون و العبد الدليل .. أما الجديد في القصة في كون خريطة الشرق الأوسط الجديد ستطبق تحت صرخات الله أكبر .. و الله بريء مما يفعل هؤلائي المنافقون .. تماما كما ستطبق تحت صراخ و عويل شعار ليبيا حرة ديمقراطية .. و الحرية و الديمقراطية أبعد عنهم بسنوات بألاف السنوات الضوئية هؤلائي الكادبون جردان النيتو بمختلف توجهاتهم السياسية
.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10803
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: نتائج الإنتخابات الجردانية كانت عند جون ماكين
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا جردان خليتوا ليبيا لكل من هب ودم ولاحول ولاقوة الا بالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33543
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: نتائج الإنتخابات الجردانية كانت عند جون ماكين
نساوين عندهم تريس تحكم فيهم
ونساوين عندهم ماكين يلعب فيهم
ونساوين عندهم ماكين يلعب فيهم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33485
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: نتائج الإنتخابات الجردانية كانت عند جون ماكين
هكذا ينصرون الاسلام بزعمهم يستقبلون اهل الكفر و يمكنون لهم في ليبيا ويحمونهم باجسادهم ويصورون معهم بتسمين منتشين
بينما يقتلون البسطاء والعزل ويخرجونهم من دياريهم ويستبيحون املاكهم وارزاقهم لانهم من اهل التوحيد!!
بينما يقتلون البسطاء والعزل ويخرجونهم من دياريهم ويستبيحون املاكهم وارزاقهم لانهم من اهل التوحيد!!
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33485
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: نتائج الإنتخابات الجردانية كانت عند جون ماكين
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33485
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي