قصة ماحدث في أول سبتمبر

أوضح الخارجي الزنديق عبدالرؤوف كارة آمر سرايا الدعم والإسناد الأمني التابعة للجنة الأمنية العليا فرع طرابلس للوطن الليبية تفاصيل حادثة صباح يوم الثلاثاء وسط طرابلس حيث قال : في صباح يوم الثلاثاء الموافق 10/7/2012 استفاق أهالي وسط طرابلس على أصوات الرصاص .. فأنتابهم العديد من التساؤلات . هذه الحادثة هي ليست الأولى من نوعها قبلها الكثير ولكن الفريد فيها أنها ليست مداهمة لتجار مخدرات أو خمر إنما هي مداهمة لإطلاق صراح شاب يبلغ من العمر 16 العام تقريباً اختطفته شلة مارقة مطالبين أبيه بفدية مالية وقدرها 100 ألف دينار فتابعت اللجنة الأمنية العليا الأمر وقامت بتتبع اتصالات والد الشاب المختطف وعمه فحدد مكان الشاب المختطف باتصال هاتفي تم بينه وبين عمه . وفي لقاءنا مع / عبدالرؤوف كارة أمر سرايا الدعم والإسناد الأمني باللجنة الأمنية العليا فرع طرابلس قال لصحيفة الوطن الليبية : في صباح يوم الثلاثاء وتحديدً بعد صلاة الفجر أتت إشارة هاتفية من ضابط غفر باب تاجوراء السرية الحادية عشر باللجنة الأمنية العليا فرع طرابلس بأمر السرية بأنه تم تحديد مكان الشاب المختطف فكلف أمر السرية الحادية عشر السيد / عبدالرؤوف والي رحمه الله بالمهمة فخرج بصحبة دوريتين من السرية وتم تطويق المكان الذي حدد منه الاتصال وداهمت الفرقة المكان المحدد وإطلاق سراح الشاب وعند خروجهم وقع اشتباك بينهم وبين الخاطفين فأصيب اثنان بجروح فمات ضابط الغفر إثر إصابته بإطلاق ناري مباشر في القلب .. فطلب باقي أعضاء الدورية المرافقة الدعم والمساندة هبة كل الدوريات طوقوا المكان وحاصره بالكامل وتم تبادل لإطلاق النار بيننا وبين الخاطفين وعند صعودنا من المبنى المجاور شاهدنا اشتراك النساء في الحادثة بمد الذخيرة وتعبئة الرصاص للخاطفين ، الأمر الذي أخرنا بالاشتراك المباشر مع الخاطفين لتجنب وقوع المزيد من الضحايا إلى حين نفاد ذخيرتهم وتم اقتحام المنزل والقبض عليهم واكتشفنا من بعد أنهما والدة الخاطفين وأخته . وفي سؤالنا له : بأنه قد وردتنا معلومات بأن الشاب المختطف ينتمي لبني وليد فكيف تعاملتم مع الأمر ..؟ نعم الشاب المختطف ينتمي لمدينة بني وليد ولدينا العلم بهذا مسبقاً وقد ساوما المختطفين والد الشاب بمبلغ 100 الف دينار لإطلاق سراحه فقد تعاملنا مع الأمر من الجانب الإنساني وواجبنا اتجاه هذا الوطن وأبنائه وأننا ليس لدينا أي مشكلة مع المدن التي كانت مؤيدة للنظام السابق وهذا اقرب دليل بأن ابنهم هو الذي خُطف وخاطرنا وضحينا برجل من خيرة رجالنا من اجل إطلاق سراحه وإن من واجبنا أيضاً تحقيق العدالة وتقديم كل مجرم شارك في قتل الليبيين إلى القانون للقصاص منه .. فمن قتل أبنائنا في أي مدينة نحن نطالب به أينما كان ولن نخون دماء شهدائنا ابداً . أما بالنسبة للإجراءات التي تتخذ حيال هذه القضية فالتحقيقات جارية والحمد الله فقد تم التعرف على القاتل والخاطفين وضباط التحقيق يقومون بواجبهم على اكمل وجه

هذا يكدب اخي ابوخالد وكعادتهم يتكتمون على الحقيقة

ادا كانت القصة هكدا فلمادا لم يدكر الاعلام الخضراء وصور القائد وكدلك الورفلي الدي قالوا عليه هوشاب وامه اعتقلوهم وهدا سبب الاشتباك

هدا للعلم اخي ومن قلب الحدث

يكذبون ويريدون فعل جميل على بني وليد

أيعقل أن يكون من بني وليد ولا تذكر قناة الوادي بأن احد شبابه مختطف والخاطفون يطالبون والده بمبلغ 100 الف دينار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا كذب وتلفيق