كرازاي ليبيا العميل الجديد

كرازاي ليبيا العميل الجديد

مصطفى عبد الجليل

"بلخادم ليبيا كما احب ان اسميه"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليعلم الجميع ان الغرب لن يرضى عن المسلمين ما داموا على اسلامهم ، وحتى بعد ردتهم وعمالتهم فان الغرب بجذوره الصليبية الحاقدة على الاسلام لا يرى في الشعوب المسلمة الا عالة فوق الارض لا تستحق الحياة ولا قيمة لها.

وما تملق الغرب ونفاقه مع هذه الشعوب حين يكون صمام امان والعصب الذي يمد طواغيت هو من نصبهم على رأس هذه الشعوب لقمعها تارة وياتي ليقف الى جانب هفس الشعوب هاته ان هي حاولت ان ترمي بعميلها الى مزبلة التاريخ تارة اخرى.

ان الغرب رضع العنف في ديانته والكذب منها فالغرب بصليبيته التي تتمثل في الرجل المصلوب زعما نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام ، يترعرع ابناؤه على صورة من اشد الصور عنفا وتعذيبا الا وهي صورة الرجل المصلوب ومسامير تخرق يداه وقدماه واشواك تطوق راسه وهو يقطر دما.

انها لصورة مرعبة ومخيفة يترعرع عليها ابناء الغرب الصليبي الهمجي الوحشي فتاريخهم ليس فيه نقطة بيضاء بل كله سواد وحروب ضالمة وتعدي على الاخرين واجبارهم على اعتناق ديانتهم المسخاء بقوة النار والحديد ، الغرب جرب حروبه الحديثة الصليبية مع ابناء الاسلام فاذاقته الويلات والخسارات ، فراح بمكره يسابق الزمن ليسبق المد التحريري الاسلامي الجهادي لبسط تفوذه على بلاد المسلمين، فضحى باكبر كلابه وفاءا له من بن علي الذي كان مثالا يدرس في مدارس فرنسا وجامعاتها على الديموقراطية وحرية الكفر والتعري في بلاد القيروان التي كانت قبلة ايبناء الصليب السياحية لعيش الرذيلة ونشرها بابخس الاثمان ، وضحى باول حميره حملا للاثقال اللامبارك الذي بنى على ظهره صروح دولة بني صهيون ، كل هذا تحت انين وعذاب تلك الشعوب المسلمة من بطش هاذين المثالين للخيانة والخساسة في عيون الشعوب وهما مثالي العمالة والخدمة والانقياد في عيون الغرب الصليبي الحاقد.

اريد ان اذكر المسلمين هنا ان الغرب صليبي في كل اموره حتى في تسمية شوارعه ومدنه وقراه وحتى اغذيته ، الغرب المنافق جرب ما ذر اعلاه لكنه اليوم يريد ان يجرب شيئا اخر مع هذه الشعوب لصدها عن عقيدتها الصافية التي هي حياتها وقوتها وسبيل تفوقها امام هذا الغرب الطامع في ثروات هته الشعوب التي حباها خالقها بها وهي تحت اقدامها.

اليوم الغرب ياتي بكلاب من نوع اخر .... ، نراهم بالامس تسارعوا للاعتراف العلني كفرنسا بالمسخ المسمى مصطفى عبد الجليل الذي احب ان اسميه بلخادم ليبيا المتشدق بالحرية وحب الوطن والولاء للاسلام وهو منه براء.

هذا الدعي هو من سارع الى طلب النجدة ممن اختاره مسبقا في مسرحية موهمة ان حرية بلده وشعب بلده ستاتي بالتدخل الاجنبي ليمحي كل فكرة على ان الشعوب المسلمة قادرة على تحرير نفسها بالقوة من طواغيت نصبهم الغرب على راسها، هذا العميل المختار بانتقاء جيد سيكون كرازاي ليبيا بصورة اخرى ،والهدف هو دولة تركع لرغبات الغرب ومتطلباته ويعيش شعبها حريتهم المطلقة الا حرية توحيد الله عز وجل وتحكيم شرعه .

هذا ما يريده الغرب الصليبي من الشعوب المسلمة فان ابت فانه سيفرضه عليها بقوة النار والحديد والجاسوسية ......

صاحب زورق الصيد

منقول بتصرف

اولا ا ان الاسم الحقيقي ل ( مصطفى عبدالجليل) هو المنبوذ عبدساركوزي واقول سقط القناع عن قناع وجهك القناع صه يا رقيع فمن شفيعك في غدي فلقد صدئت وبان معدنك الردي

من طرف ramicomly الإثنين 25 أبريل - 10:55

المشكلة التي لاتفهم امامنا مثل حي ما حل بالعراق من تعامل العملاء مع الغرب و بعد 8 سنوات من الديمقاراطية الوردية الموعودة المواطن العراقي لايمك شي ولا حتى الكهرباء ببيتة لا نريد هذة الديمقراطية التي يهدرزا فية نعم لليبيا الحرة قائدها معمر القذافي لا استعمار ولا قواعد اجنبية نجسة على ارضنا الطاهرة

ياله من زمن كم تمر الاحداث وتساق لنا المشاهد عن نية الغرب في القضاء علي الاسلام والمسلمين,,, او يصبحوا عبيدا لرغباتهم الدنيئة والموجهه علنا ,ولكن هيهات لمن لاسمع له ولا قلب بل ان هواه هو الذي يقوده الي مصير ليس بمجهول,, والمصيبة الاكبر هم انفسهم يعرفون بهذا المصير ولكنهم يتكابرون الي ان يقع السيف علي الرأس ....فمتي تصحون من غفلتكم ؟؟؟