شكرا لك يا عقيد فى زمن الخنوع والإملاءات
صفحة 1 من اصل 1
شكرا لك يا عقيد فى زمن الخنوع والإملاءات
شكرا لك يا عقيد في زمن الخنوع و الإملاءات
في زمن الظمأ القومي نقول لك شكرا يا عقيد ولن نقول لك يا سيادة القائد فأنت منا وفينا ، فأنت من أعماقنا وانت من تبقى من زمن الشموخ .. لقد عودتنا دائما وشعب الجماهيرية الليبية المعطاء أن تظهر الأصالة في عصر الجفاف والتنكر.. تظهر أصالتكم دائما في وقتها وزمنها .. أنت الذي مازلت تحافظ على فلسطين التاريخ ويداك ترتعشان عندما تتعرض قصة التاريخ على الأرض الفلسطينية للخطر ، لك من الشعب الفلسطيني كل خفقان القلوب والاشتياق والحنين لزمن الشموخ القومي والعطاء والالتزام .. لقد حامت عيناك في زمن غريب .. زمن تتساقط فيه القيم وكذلك الأخلاق .. عالم يحكمه فسدة الأرض ولكن مازال في هذا العالم رجال يصنعون المبادئ ويحتفظوا بها ويتمسكون بها .. مهما جار القوم على أنفسهم فتبقى أنفاسك هي الشموع التي تضيء لواقع هذه الأمة الأمل ..
لم تدع فرصة الا وتحدثت فيها وبألم ما يجب أن يكون وكيف أن تستمر المسيرة ولكن عهد الخنوع والتردي على واقع هذه الأمة فعل فعلته وتبقى صرحا وحيدا وخالدا في حياة هذه الأمة شاء من شاء وأبا من أبا ..
في عصر الحصار لشعبك الفلسطيني وبدون مهرجانات أو طلبات اعتذار من شعبك الفلسطيني أو من قيادته تقف أبا حنونا مشفقا على شعبك الذي يحاصر ويجوع من أجل تمسكه بالمبادئ وبالمبادئ القومية وما فرزته من التزام قومي نحو فلسطين والذي يتملص منه الآخرون .. لسنا بحاجة أن نقول لك أن شعبك بحاجة اليك فدوما أنت وشعب الجماهيرية المعطآء لديه الحاسة السادسة التي تستكشف ماهو مطلوب من التزام وواجبات نحو الشعب الفلسطيني الصامد في وجه أحقر ظاهرة في التاريخ وهي ظاهرة الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية والمقدسات ..
لقد قلت أيها القائد أذكر من سنين وفي أحد خطاباتك أي منذ أكثر من عشر سنوات أن قطار الموت آت على هذه الأمة وطالبة بوحدة الصف العربي وطالبت بالوحدة وطالبت بدعم المقاومة وطالبت بدعم الانتفاضة ولكن صدقا يا ايها القائد لا حياة لمن تنادي حقيقة اكتشفها المواطن العربي وهو قطار الموت في سرعته المتلاحقة يغتال مصير هذه الأمة بدأ بالعراق وله محطات في سوريا ومحطات رئيسية في السودان والبقية على الجرار .. هذا هو قطار الموت يا سيادة العقيد الذي تحدثت عنه عن سبق .. لقد تجاوزت في طرحك الزمن فأصبح كلامك غير مفهوم للذين ينظرون تحت أقدامهم ..
وهاهي الحقيقة يا سيادة العقيد .. وفي نهاية مقالي لن أقول شكرا لك بل أنحني والشعب الفلسطيني لكم ولشعب الجماهيرية وفاءا على التزامكم القومي والأدبي والمعنوي تجاه شعبنا الفلسطيني داخل الوطن والجالية الفلسطينية على أرض الجماهيرية فشيمتكم دائما الصمود والتصدي للحصار كما عودتنا أيها القائد فشعبك الآن محاصر في فلسطين ولن يقول هذه المرة واه معتصماه بل سيقول واه معمراه .. من سماتكم الكريمة المشاركة الشهرية التي قررتموها بعد زيارة وزير خارجية السلطة لكم لدعم شعبكم الفلسطيني في داخل الوطن وحل مشاكل الجالية في الجماهيرية سمة سيحفظها التاريخ لكم في سجلكم الخالد والبناء المليء بالشموخ والاصالة العربية مشاركة عجزت عنها أنظمة البهلوانات الاعلامية واصحاب الاعتذارات والترجي فلكم الشموخ أيها القائد ايها الضمير العربي الذي لا ينام ..
وانها لثورة حتى النصر
بقلم / سميح خلف
في زمن الظمأ القومي نقول لك شكرا يا عقيد ولن نقول لك يا سيادة القائد فأنت منا وفينا ، فأنت من أعماقنا وانت من تبقى من زمن الشموخ .. لقد عودتنا دائما وشعب الجماهيرية الليبية المعطاء أن تظهر الأصالة في عصر الجفاف والتنكر.. تظهر أصالتكم دائما في وقتها وزمنها .. أنت الذي مازلت تحافظ على فلسطين التاريخ ويداك ترتعشان عندما تتعرض قصة التاريخ على الأرض الفلسطينية للخطر ، لك من الشعب الفلسطيني كل خفقان القلوب والاشتياق والحنين لزمن الشموخ القومي والعطاء والالتزام .. لقد حامت عيناك في زمن غريب .. زمن تتساقط فيه القيم وكذلك الأخلاق .. عالم يحكمه فسدة الأرض ولكن مازال في هذا العالم رجال يصنعون المبادئ ويحتفظوا بها ويتمسكون بها .. مهما جار القوم على أنفسهم فتبقى أنفاسك هي الشموع التي تضيء لواقع هذه الأمة الأمل ..
لم تدع فرصة الا وتحدثت فيها وبألم ما يجب أن يكون وكيف أن تستمر المسيرة ولكن عهد الخنوع والتردي على واقع هذه الأمة فعل فعلته وتبقى صرحا وحيدا وخالدا في حياة هذه الأمة شاء من شاء وأبا من أبا ..
في عصر الحصار لشعبك الفلسطيني وبدون مهرجانات أو طلبات اعتذار من شعبك الفلسطيني أو من قيادته تقف أبا حنونا مشفقا على شعبك الذي يحاصر ويجوع من أجل تمسكه بالمبادئ وبالمبادئ القومية وما فرزته من التزام قومي نحو فلسطين والذي يتملص منه الآخرون .. لسنا بحاجة أن نقول لك أن شعبك بحاجة اليك فدوما أنت وشعب الجماهيرية المعطآء لديه الحاسة السادسة التي تستكشف ماهو مطلوب من التزام وواجبات نحو الشعب الفلسطيني الصامد في وجه أحقر ظاهرة في التاريخ وهي ظاهرة الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية والمقدسات ..
لقد قلت أيها القائد أذكر من سنين وفي أحد خطاباتك أي منذ أكثر من عشر سنوات أن قطار الموت آت على هذه الأمة وطالبة بوحدة الصف العربي وطالبت بالوحدة وطالبت بدعم المقاومة وطالبت بدعم الانتفاضة ولكن صدقا يا ايها القائد لا حياة لمن تنادي حقيقة اكتشفها المواطن العربي وهو قطار الموت في سرعته المتلاحقة يغتال مصير هذه الأمة بدأ بالعراق وله محطات في سوريا ومحطات رئيسية في السودان والبقية على الجرار .. هذا هو قطار الموت يا سيادة العقيد الذي تحدثت عنه عن سبق .. لقد تجاوزت في طرحك الزمن فأصبح كلامك غير مفهوم للذين ينظرون تحت أقدامهم ..
وهاهي الحقيقة يا سيادة العقيد .. وفي نهاية مقالي لن أقول شكرا لك بل أنحني والشعب الفلسطيني لكم ولشعب الجماهيرية وفاءا على التزامكم القومي والأدبي والمعنوي تجاه شعبنا الفلسطيني داخل الوطن والجالية الفلسطينية على أرض الجماهيرية فشيمتكم دائما الصمود والتصدي للحصار كما عودتنا أيها القائد فشعبك الآن محاصر في فلسطين ولن يقول هذه المرة واه معتصماه بل سيقول واه معمراه .. من سماتكم الكريمة المشاركة الشهرية التي قررتموها بعد زيارة وزير خارجية السلطة لكم لدعم شعبكم الفلسطيني في داخل الوطن وحل مشاكل الجالية في الجماهيرية سمة سيحفظها التاريخ لكم في سجلكم الخالد والبناء المليء بالشموخ والاصالة العربية مشاركة عجزت عنها أنظمة البهلوانات الاعلامية واصحاب الاعتذارات والترجي فلكم الشموخ أيها القائد ايها الضمير العربي الذي لا ينام ..
وانها لثورة حتى النصر
بقلم / سميح خلف
طبيبة القلوب الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18457
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: شكرا لك يا عقيد فى زمن الخنوع والإملاءات
اللهم ارحم قائدنا واغفر له واسكنه جنات الفردوس الاعلى
????- زائر
مواضيع مماثلة
» شكرا Ahmed Spider احمد سبايدر شكرا لكل شريف في هذا الوطن العربي
» سبيل المؤمنين في كيفية نصح ولاة الامر ونصائح مهمة للسلف في التعامل مع ولاة الامر
» قناة الدردنيل:تقرير الخنوع
» الدنمارك تطرد باقي الدبلوماسيين الليبيين لرفضهم الخنوع
» عااااااااااااااجل مقتل عقيد
» سبيل المؤمنين في كيفية نصح ولاة الامر ونصائح مهمة للسلف في التعامل مع ولاة الامر
» قناة الدردنيل:تقرير الخنوع
» الدنمارك تطرد باقي الدبلوماسيين الليبيين لرفضهم الخنوع
» عااااااااااااااجل مقتل عقيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي