ماذا لو كان القائد حيا في هذا اليوم....هذي اخرتها

هذه اخرتها ،،، الطفل
المراهق الماجن زير النساء اكبر ابناء العاهرة موزة ، يتحكم في مصير ليبيا ,
تميم ابن موزة يجلس في فندق روكسوس غابة النصر لتتقاطر عليه وفود الخونة
من كل مكان لمصافحته وطلب رضائه واخد توجهياته . في جناحه في فندق روكسوس
يحتسي قهوته هذا المراهق ويتلذذ بسماع
اخبار الخونة الذين ينتظرون منذ الصباح لقاء سيدهم ، من سوف يصافحه تميم من
سوف يبتسم له ، العملاء يتسألون ، ماهي التوصيات والاوامر التي ارسلت لهم
من الدوحة عن طريق مراهق ماجن يعيش احلام المراهقة كلها بما في ذلك حياة
الرجل الخارق اي عار لحق ليبيا هذا اليوم ،هل يعقل ان العملاء لم تعد لهم
ذرة شرف واحدة ، هذه اخرتها يقودكم تميم هل قتلتم المعتصم بالله الاسطورة
لترضوا بتميم المخنث ،لعنة الله عليكم جلبتم عار ليس بعده عار ،سيكتب
التاريخ ان طفلا مراهقا حكم ليبيا بعد استشهاد القائد معمر القذافي الذي
جعل شعبه كله حاكما ، لو نمت مائة عام لن تحلم مجرد الحلم بما حدث اليوم من
مهانة واذلال لليبيا بعد عزة وشرف وشموخ طيلة اربعين عاما ، باستشهاد
القائد انقلبت الموزاين كلها ، هل يعقل ان يدمر ثمتال عبدالناصر وتمحو
اسمائه من الشوراع ليحكمهم ويرضي عنهم تميم الفاسق ، من المجنون الذي يقارن
تميم بجمال عبدالناصر واذ لم يكن مجنونا فكم عدد حبوب الهلوسة التي
تناولها ،مؤكد انها كثيرة فالمقارنة لا يمكن ان تصدر من عاقل ، تصوروا ان
الاسد في باب العزيزية في عرينه لازال والمعتصم بالله يجلس في مكتبه في
الامن القومي ، هل كان هذا المراهق يستطيع ان يتمادي عليكم ايها الليبين
الخونة ولو بكلمة واحدة تنازلتم عن كل شي بما فيها بلادكم وكرامتكم ، تميم
الفاسق غذا سوف يطلب نسائكم لخدمته ، هل سترفضون ؟ لا لن
يكون بامكانكم ذلك من جعلكم حكاما قادر علي ان ياخد منكم كل شي ،، لانه
حاكما قذر ولا اخلاق ولاشرف له ومؤاخير سويسرا وباريس وماربيا تشهد كلها
بذلك واذ اردتم مكانا قريبا اسالوا عليه في مراكش ،، تستحقون هذا العاهر
والزاني لان الزانية لا ينكحها الا زاني ، يومكم الاسود هذا زائل لا محالة
التفكير فقط في نزعه من اذهان الشرفاء الليبين ، عيد عبدالحكيم بلحاج
والصادق الغرياني يصادف اليوم ، فالاول سوف يفرض علي الليبين حاكما ولو خرج
من صناديق الانتخاب التي سرقت وجابوا بدليل عنها والثاني سوف يفتي ان تميم
قد شرب الخمر وضاجع النساء وهو لم يبلغ سن الرشد ولم يكن مكلف شرعا بتحمل
مسئولية افعاله وبالتالي لاحرج عليه ، ولم يرسله اباه اليكم الا بعد ان بلغ
سن الرشد واصبح مكلفا شرعا باصدار الاوامر والتعليمات لشعب فاقد الاهلية....