يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي : كتاب جديد لبرنارد ليفي يضع مجلس الانتقامي في موقف محرج
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي : كتاب جديد لبرنارد ليفي يضع مجلس الانتقامي في موقف محرج
ثلاث شخصيات، هي
لورنس العرب، وأندريه مالرو، ودون كيخوته، تتناوب في مرآة الفيلسوف
الصهيوني. في «الحرب دون أن نحبّها: يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي»
(دار بدايات ـــ دمشق) يدوّن تجربته الليبية مقدّماً نفسه كمحرّض على
الثورة.
يسجّل برنار هنري
ليفي يوميات الثورة الليبية، من موقعه شاهداً عياناً أولاً، في كتابه
«الحرب دون أن نحبّها: يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي» (دار بدايات ـــ
دمشق، ترجمة سمر محمد سعد). لكن ما إن يمضي ليفي إلى الأمام قليلاً، في
توضيح كواليس ومجريات الأحداث في الفترة بين 23 شباط (فبراير) و20 أيلول
(سبتمبر) 2011 حتى يحضر هذا الكاتب الفرنسي المثير الريبة كصانع للحدث،
ومحرّك لخيوطه المتشابكة، منذ أن قرّر الذهاب من «ميدان التحرير» القاهري
إلى بنغازي، ليس بوصفه صحافياً ميدانياً، بل محرّضاً على الثورة ضد
القذافي.
سيرفع سماعة
الهاتف طالباً التحدّث مع الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي بقصد تشجيعه
على التدخّل لإنقاذ مناوئي القذافي من القتل. مكالمة قصيرة بين «الفيلسوف»
الصهيوني والرئيس، تنتهي بموافقة ساركوزي على فكرة الاعتراف بالمجلس
الوطني الانتقالي ومقابلة أعضائه في باريس. بدءاً من هذه اللحظة، سيستعير
ليفي (1946) صورة «لورنس العرب» مفجّر الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين
في عشرينيات القرن المنصرم، وبالطبع أندريه مالرو الذي استعار منه عبارته
المعروفة عنواناً لكتابه، وسيتناسى عمداً صورة الفارس الجوّال «دون كيخوته»
في مغامراته المجنونة. ثلاث شخصيات، إذاً، تتناوب في مرآة «فيلسوف الحرب»
وهو يصنع التاريخ على هواه. سيطمئن أصدقاءه الإسرائيليين إلى أنّ ثوار
ليبيا الجدد لن يكونوا أعداءً لدولة إسرائيل، ويبدد مخاوفهم من «الربيع
العربي». يسأله وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: «ولماذا سنُقلق
ملك الأردن الشاب، فضلاً عن الملك السعودي العجوز الذي تُقيم إسرائيل معه
علاقات سريّة، ويعيش الرعب من رؤية الربيع العربي يجرف عرشه؟»، ثم يعود إلى
مواقعه في الميدان لتحريك خيوط اللعبة مجدّداً. مقابلات مع زعماء الثوّار،
وخطابات حماسية في ساحات المدن الليبية الثائرة، تنتهي بحمله على الأكتاف
بوصفه بطلاً، والمطلوب رقم واحد من القذافي مقابل مكافأة مجزية. لكنه لن
يعبأ بالمخاطر، ولن يتردّد لحظةً واحدة في إكمال مهمته، فيما يتبعه الآخرون
كالمسرنمين. يكتب البيان الرقم واحد لـ«مجلس اللا وطني الانتقالي»، ويكتب
نصّاً آخر سينشره في صحيفة «لو فيغارو» بتوقيع رئيس المجلس مصطفى عبد
الجليل، ويرافقه إلى الإليزيه، وحين لا يجد ما يتكلّم عليه في ما يخص
ليبيا، يذهب بنا إلى البوسنة، ليذكّرنا بدوره هناك، ويعرّج أيضاً على
أفغانستان، ورواندا، ودارفور، وتل أبيب، راسماً خرائط جديدة للعالم، قبل أن
يعقد صفقات أسلحة لالجرذان بموافقة الجنرال عبد الفتاح يونس قبل مقتله
الغامض (يتّهم القوات اللشعب الليبي المسلح باغتياله)، كذلك سيستعيد ذكرياته عن أجداده
اليهود في صحراء بني ساف، وموت جده شالوم بن يعقوب
كقديس.
بعد أن ينخرط
ساركوزي في لعبة الحرب، لن يكف هاتف الفيلسوف عن الرنين للرد على استفسارات
الرئيس وخططه واحتمالات الفشل والنجاح. ساركوزي هنا، أسير أفكار الفيلسوف،
رغم اختلافهما الإيديولوجي. لعل هذا الانصياع التام، وهذه الثقة العمياء،
تتعلق بشغف الرئيس بالشهرة أيضاً، فكلاهما ـــ في نهاية المطاف ـــ
استعراضيان، وهذا ما حدا بهما إلى إبعاد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه
عن كواليس المطبخ الحربي. لا يتورّع هنري ليفي عن كشف أسرار ما حدث في
ليبيا خلال وجوده هناك، وإضاءة وقائع الحرب بوصفها واقعاً: «سواء أراقتْ
لنا أم لا، لم تطلب من أحد السماح لها بأن توجد، وتسلك المجرى الذي حدّده
لها التاريخ».
هذه الحماسة، من
جهة أخرى، تنطوي على أنا متضخّمة، ونرجسية، تزيح الآخرين من الصورة، ليقف
هذا الفيلسوف وحده في إطارها المذهّب. لن ينسى في غمرة انشغاله في تصوير
المعارك أن يستعير صورة أخرى له كمثقف متفرّد. هذه المرّة، يرتدي قناع جان
بول سارتر، موجّهاً اللوم إلى مثقفين أوروبيين وقفوا ضد الحرب بمقولة
لمارسيل آميه «نقطة ضعف الكتّاب كلّهم تقريباً أنهم يقدّمون أفضل ما عندهم،
وأكثر ما كتبوه تفرّداً، وذلك للحصول على وظيفة ماسحي أحذية في السياسة».
قد تتناسب هذه العبارة مع مواقف برنار هنري ليفي، لا الآخرين. يبرر انخراطه
بأن «لا حرب عادلة»، لكنّ هناك شرطاً آخر هو «الأمل المعقول في النجاح».
ويضيف: «هذا الأمل واضح في ليبيا، فهل سيكون واضحاً بالطريقة نفسها في
سوريا؟ ماذا سيكون أثر الضربات الجويّة في هذا البلد كثيف السكان؟».
لا شك في أنّ نهم
هنري ليفي وشهيته في صناعة «مونودراما الحرب» لن تتوقف عند حدّ، في منطقة
ملتهبة، ستتيح له ببساطة أن يؤدي دور المحارب الأوحد فوق خشبة تاريخ مهتزّ،
يحتاج إلى بهلوان مثله، فهل سيوافق على أداء دور جديد في دمشق كمحصلة
لرجاء معارضة سورية أتته بوصفه «السيد ليبيا» لاستنساخ الشيء نفسه في
سوريا؟ يجيب: «كان من المؤلم القول لها إن التاريخ لا يعيد نفسه إلا
نادراً، والاحتمال ضعيف جداً بإيجاد الكوكبة نفسها من الأشخاص والظروف، أو
من الخلافات والضرورات». ويضيف مُطمئناً محدثته: «ولكن، في المحصّلة، لا
ندري». هنا يستعير دور خبير الأرصاد الجويّة: «ذوبان الثلوج المفاجئ يعني
ربيعاً مجهضاً». بعد شهر من تلك الواقعة، سيوافق على «الاجتماع الأول من
أجل سوريا» (4 تموز/ يوليو 2011)، وذلك في «سينما سان جيرمان» في باريس، كي
لا يقال عنه إنه يكيل بمكيالين. هكذا، حشد شخصيات سورية وفرنسية من مشارب
متعددة لإنجاح المهرجان.
ستتدفق سيول من
الشتائم على شبكة الإنترنت العربية ضد «الصهيوني برنار هنري ليي»، وسيفكر
في إلغاء المهرجان، ثم يعود متحدياً، ومدافعاً عن مواقفه من إسرائيل:
«العلاقة مع إسرائيل هي مُكوّن من مكونات يهوديتي، ولن أنكر نظريتي في
مؤتمر القدس: يتعيّن أن نكون في منتهى القسوة مع الإسلام الفاشي، وقلت
دائماً إن حرب الحضارات الوحيدة القائمة في الإسلام، هي التعارض بين
الإسلاميين الفاشيين والمعتدلين، بين أعداء الديموقراطية وأصدقائها.
الشتائم على شبكة الإنترنت العربية ضد «الصهيوني برنار هنري ليي»، وسيفكر
في إلغاء المهرجان، ثم يعود متحدياً، ومدافعاً عن مواقفه من إسرائيل:
«العلاقة مع إسرائيل هي مُكوّن من مكونات يهوديتي، ولن أنكر نظريتي في
مؤتمر القدس: يتعيّن أن نكون في منتهى القسوة مع الإسلام الفاشي، وقلت
دائماً إن حرب الحضارات الوحيدة القائمة في الإسلام، هي التعارض بين
الإسلاميين الفاشيين والمعتدلين، بين أعداء الديموقراطية وأصدقائها.
هذه هي الحرب التي أُلاحقها». فيلسوف أم جاسوس أم مغامر؟ تلك هي الصورة التي ستبقى ملتبسة حتى السطور الأخيرة من هذا الكتاب...
المصدر صحيفة الوطن الليبية
المصدر صحيفة الوطن الليبية
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
" اللهم اني أعوذ بك من رفيق السؤ الذي يزين لي معاصي الدنيا "
بنت الجماهيرية العظمى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 923
نقاط : 10916
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي : كتاب جديد لبرنارد ليفي يضع مجلس الانتقامي في موقف محرج
كتاب يفضح العملاء
لكنني لم أقتنع أن عمل ليفني وساركوزي وليد لحظة الحرب .
إنه عمل قديم ومخطط تلعب بأوراقه استخبارات غربية مع الحركة الماسونية الصهيونية والماسونية اللا اسلامية"الاخوان المسلمون".
لكنني لم أقتنع أن عمل ليفني وساركوزي وليد لحظة الحرب .
إنه عمل قديم ومخطط تلعب بأوراقه استخبارات غربية مع الحركة الماسونية الصهيونية والماسونية اللا اسلامية"الاخوان المسلمون".
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19820
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي : كتاب جديد لبرنارد ليفي يضع مجلس الانتقامي في موقف محرج
ماشاء الله لحق يسوي كتاب ويالف وينشر ؟؟؟؟؟
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الايمان يمان والحكمه يمانيه
يمني وافتخر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1775
نقاط : 11132
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
. :
رد: يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي : كتاب جديد لبرنارد ليفي يضع مجلس الانتقامي في موقف محرج
بلد الطيوب كتب:كتاب يفضح العملاء
لكنني لم أقتنع أن عمل ليفني وساركوزي وليد لحظة الحرب .
إنه عمل قديم ومخطط تلعب بأوراقه استخبارات غربية مع الحركة الماسونية الصهيونية والماسونية اللا اسلامية"الاخوان المسلمون".
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
" اللهم اني أعوذ بك من رفيق السؤ الذي يزين لي معاصي الدنيا "
بنت الجماهيرية العظمى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 923
نقاط : 10916
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي : كتاب جديد لبرنارد ليفي يضع مجلس الانتقامي في موقف محرج
جابوها بالتكبير
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لست انا من اواجه زماني بالانحناء....
ولا انا من يخدع الاحبة ويخون الاصدقاء....
ولاانا ملاك بلا اخطاء....
ولا مغروره .. ولكن ثقتي تضغي على شخصيتي روح الكبرياء....
ولا قاسية مثل الماس ولا سهلة كسهولة الماء.......
... احب الشك لانه ينجيني من عواقب الثقة العمياء
واكره الغدر لانه من شيمة الجبناء....
لا ابيع اغلى الاشياء لاكسب ارخص الاشياء....
اعرف قدر نفسى....
فلا اخطي خطوة تعيدني دهرا الى الوراء....
هذه هي شخصيتي وهذه هي انا
ثورية خضراء- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 3891
نقاط : 14104
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
. :
. :
. :
رد: يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي : كتاب جديد لبرنارد ليفي يضع مجلس الانتقامي في موقف محرج
لعنة الله عليه هاليهودي الكافر ومن والاه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35271
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» قراءة : كتاب يوميات كاتب في قلب الربيع الليبي : برنار هنري ليفي : الحرب دون أن نحبها
» يوميات كاتب فى الربيع العربى للكاتب الصهيوني برناد ليفي
» برنارد ليفي: شاركت في الثورة الليبية من موقع يهوديتي ولأجل اسرائيل ونقلت من مجلس الانتقامي الليبي رئيس وزراء فرنسا رسالة مفادها النظام سيكون مناهضا للارهاب
» القاعدة هي من تسيطر على مجلس الانتقامي الليبي
» ''ثورة ثانية'' في بنغازي ضد مجلس الانتقامي الليبي
» يوميات كاتب فى الربيع العربى للكاتب الصهيوني برناد ليفي
» برنارد ليفي: شاركت في الثورة الليبية من موقع يهوديتي ولأجل اسرائيل ونقلت من مجلس الانتقامي الليبي رئيس وزراء فرنسا رسالة مفادها النظام سيكون مناهضا للارهاب
» القاعدة هي من تسيطر على مجلس الانتقامي الليبي
» ''ثورة ثانية'' في بنغازي ضد مجلس الانتقامي الليبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي