ليبيا لم تحرر ،،، لكنها خلعت ثوب الحياء و الأنسانية

من طرف زمن الثلاثاء 24 يوليو - 1:32

في زمن النفاق والخيانات ، في زمن نقض العهود والآتفاقيات ، في زمن الرويبضة و الدعاة على أبواب جهنم ،،، كثر الرقص والسرور وقرع الطبول لما ولأجل ماذا وما الأسباب ؟؟؟ يقال أنه تم تحرير موطني!!! ممن ؟؟؟ فلا أذكر أننا محتلون ولا أذكر أن هناك مستعمرات داخل بلادي ، ولا أرى أي مظاهر من مظاهر أنعدام الأمن والأمان ، فممن تم تحريرنا و ما هي مظاهر هذا التحرير ؟؟؟ ، فلم أرى ألا بيوتنا تحررت من سكانها وأحياء دمرت لتتحرر من قاطنيها ،، لم أرى سوى محلات تحررت من بضائعها ، وشركات خاصة وعامة تحررت من معداتها ، فممن تحررنا ؟؟؟ فلم أرى ألا قطط سمان تنهب خيرات بلادي جهاراً نهاراً ،،، تسلب نومنا بعد أنعدام الأمن والأمان ، لم أعد أرى ألا هرجاً ومرجاً في كل الأماكن ميلشيات تأكل لحوم البشر دون أن يطرف لها عين ودون أدنى شفقة ،، لا أبالغ نعم تلك ليبيا التي تتدعون أنها تحررت ، فقد حررتموها من الأخلاق من الأحساس الأنساني من ضميرها الحي ، حررتموها من الأدب و من قوانين البشر والأعراف لتنحدروا بها إلى قمة الأنحطاط الأخلاقي و أنعدام الشرف و الحياء ، ممن حررتموها فأنتم الطغاة الحقيقون ولا أحد سواكم فأنتم الداء وأنتم العلة وأنتم سرطان توغل في البلاد لا يعالج ألا بالأستئصال ،، حررتموها ممن وأنتم هم أنتم لا يغير الله العالم وأنتم هذه شاكلتكم ،،ممنن تحررت فعشرات الألاف من الأسرى يتذوقون أقصى وأعتى أنواع العذاب وذنبهم الوحيد أنهم دافعوا ع تراب هذا الوطن من أمثالكم ،، مليوني أسرة مهجرة خارج وداخل الوطن ذنبها الوحيد أنها لم تتقبل تواجدكم الـلا مشروع بيننا ،، من أنتم حتى تمنحون لأنفسكم حرية العيش على تراب هذا الوطن و تجحفون حقنا في العيش فيه ،،، من أنتم حتى تقدموا الأعذار والمبرارت لأستعانتكم باليهود والنصارى ، وتجحفون حقنا في عدم مولاة الكفار ومولاة كل من يمثل أجندة خارجية ، من أنتم حتى تنحوا لأنفسكم حق تكفير البشر و أدخالنا الجنة أو النار فأنتم مجرد عبيد فقط لله سبحانه وتعالى واجبكم طعاته وليس فرض الوصايا عالبشر ،، ما أنتم ألا المتعلمون الجهلاء المتثقفون الأعمياء المتبصرون العميان ،، تضحكون علينا بنصر مزعوم ولكنم أنتم أضحكوة العالم بأسره ،،، هنيئاً لكم قيود حريتكم التي ستكون طوقاً ع رقابكم يزداد خناقه حتى يجتث أرواحكم ويقتل أفكاركم العفنة ،،، و سنرى من يضحك أخيراً وكثيراً ،،، فدولة الباطل ساعة ودولتنا دولة الحق لقيام الساعة ....
وأخيراً وليس أخراً : قال تعالى " ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون "..
ورمضان مبارك على الأحرار في كل مكان .