موعظة على لسان مجنون...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موعظة على لسان مجنون...
موعظة على لسان مجنون !!!
كان أحد الشباب لا يُصلي ، ولا يعرف طريق المسجد .
وفي يوم من الأيام رآه إمام المسجد في المسجد ، فأراد أن يأخذ بيده ويشد عضده ، فزاره في بيته ، وكم دُهش عندما علِم بسبب هدايته ، ومحافظته على صلاته ، بل في صلاته تلك لأول مرة ، والتي رآه فيها الإمام .
لعلكم تتساءلون عن السبب ؟
قال صاحبنا : تعرفون المجنون " فلان " ؟
نعم . ومَن مِنّـا لا يعرفه ! ( مجنون – متخلّف عقلياً – مهبول ... )
أشهر مجنون في القرية ! بل يُضرب به المثل !
عُرف ذلك المجنون - جنوناً لا يُرجى برؤه – بمتابعة معدات الشركات ! والجري خلف كل شركة تُصلح طريقاً ، أو تعمل في الحفريات !
يهيم على وجهه ، يجري هنا وهناك من غير غاية ولا هدف .
وقد أصيب ذلك المجنون بمرض " السكر "
كل هذا ليس فيه غرابة .
لَفَتَ نظر ذلك الشاب في يوم من الأيام أن ذلك المجنون يتقيأ ، فخاف عليه ، لعلمه السابق بإصابته بمرض السكر ، فوقف عنده ، وقال : اركب معي ، لنذهب للمستشفى .
أتدرون بما ردّ عليه المجنون ؟؟
قال المجنون للعاقل : أنت لا تصلي !
قال : اركب . " ما هو شغلك هذا " .
فرد عليه المجنون . قال : لا . ما أركب معك وأنت ما تصلي ... أنت كافر !!!
قال صاحبنا الشاب : اركب ، ونصلي قدّام - على الطريق - !
رد المجنون : لا ... هذا المسجد ( وكان المسجد قريبا منهم )
قال الشاب : طيب ... إذا صليت تركب معي .
قال المجنون : نعم .
رجع الشاب إلى المسجد القريب ، وتوضأ ، وصلى ، ثم عاد فأخذ المجنون إلى المستشفى .
وبينما هو في طريقه للمستشفى أخذ يتأمل في هذا الراكب إلى جواره
إنه " مجنون " وقد قال ما قال ...
وأنا الذي أعتقد أني عاقل وبكامل قواي العقلية يعيب عليّ مجنون !
ثم أخذ ينظر إلى حالة تلك المجنون وثيابه
ثم يُعيد النظر ويُكرره .. في نفسه
شتّان بينه وبين المجنون
لقد كانت تلك الكلمات سبب هدايته ...
بل لقد أيقظت قلبه من رقدات الغفلة .
لا غرابة أن يُجري الله الحكمة والموعظة على لسان مجنون .
وقد أيد الله إمام أهل السنة الإمام أحمد بـ " لص عيّـار " !
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كنت كثيرا أسمع والدي يقول : رحم الله أبا الهيثم . غفر الله لأبي الهيثم . عفا الله عن أبي الهيثم .
فقلت : يا أبتِ من أبو الهيثم ؟ فقال : لما أخرجت للسياط ومدت يداي ، إذا أنا بشاب يجذب ثوبي من ورائي ويقول لي : تعرفني ؟ قلت : لا . قال : أنا أبو الهيثم العيار اللص الطرار ! مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق ، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا ، فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدِّين . قال : فضُربت ثمانية عشر سوطا بدل ما ضرب ثمانية عشر ألفا ، وخرج الخادم فقال : عفا عنه أمير المؤمنين .
وقوّى قلبه رجل من الأعراب .
قال الإمام أحمد – رحمه الله – : ما سمعت كلمة منذ وقعت في هذا الأمر أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها في رحبة طوق . قال : يا أحمد إن يقتلك الحق مت شهيداً ، وإن عِشت عِشتَ حميداً ، فقوّى قلبي .
فقد يُجري الله الموعظة على لسان لصّ ، أو رجل لا يقرأ ولا يكتب ، أو على لسان صبيّ أو مجنون .
والشواهد كثيرة .
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلنى برحمتك في عبادك الصالحين ..
طبيبة القلوب الخضراء
كان أحد الشباب لا يُصلي ، ولا يعرف طريق المسجد .
وفي يوم من الأيام رآه إمام المسجد في المسجد ، فأراد أن يأخذ بيده ويشد عضده ، فزاره في بيته ، وكم دُهش عندما علِم بسبب هدايته ، ومحافظته على صلاته ، بل في صلاته تلك لأول مرة ، والتي رآه فيها الإمام .
لعلكم تتساءلون عن السبب ؟
قال صاحبنا : تعرفون المجنون " فلان " ؟
نعم . ومَن مِنّـا لا يعرفه ! ( مجنون – متخلّف عقلياً – مهبول ... )
أشهر مجنون في القرية ! بل يُضرب به المثل !
عُرف ذلك المجنون - جنوناً لا يُرجى برؤه – بمتابعة معدات الشركات ! والجري خلف كل شركة تُصلح طريقاً ، أو تعمل في الحفريات !
يهيم على وجهه ، يجري هنا وهناك من غير غاية ولا هدف .
وقد أصيب ذلك المجنون بمرض " السكر "
كل هذا ليس فيه غرابة .
لَفَتَ نظر ذلك الشاب في يوم من الأيام أن ذلك المجنون يتقيأ ، فخاف عليه ، لعلمه السابق بإصابته بمرض السكر ، فوقف عنده ، وقال : اركب معي ، لنذهب للمستشفى .
أتدرون بما ردّ عليه المجنون ؟؟
قال المجنون للعاقل : أنت لا تصلي !
قال : اركب . " ما هو شغلك هذا " .
فرد عليه المجنون . قال : لا . ما أركب معك وأنت ما تصلي ... أنت كافر !!!
قال صاحبنا الشاب : اركب ، ونصلي قدّام - على الطريق - !
رد المجنون : لا ... هذا المسجد ( وكان المسجد قريبا منهم )
قال الشاب : طيب ... إذا صليت تركب معي .
قال المجنون : نعم .
رجع الشاب إلى المسجد القريب ، وتوضأ ، وصلى ، ثم عاد فأخذ المجنون إلى المستشفى .
وبينما هو في طريقه للمستشفى أخذ يتأمل في هذا الراكب إلى جواره
إنه " مجنون " وقد قال ما قال ...
وأنا الذي أعتقد أني عاقل وبكامل قواي العقلية يعيب عليّ مجنون !
ثم أخذ ينظر إلى حالة تلك المجنون وثيابه
ثم يُعيد النظر ويُكرره .. في نفسه
شتّان بينه وبين المجنون
لقد كانت تلك الكلمات سبب هدايته ...
بل لقد أيقظت قلبه من رقدات الغفلة .
لا غرابة أن يُجري الله الحكمة والموعظة على لسان مجنون .
وقد أيد الله إمام أهل السنة الإمام أحمد بـ " لص عيّـار " !
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كنت كثيرا أسمع والدي يقول : رحم الله أبا الهيثم . غفر الله لأبي الهيثم . عفا الله عن أبي الهيثم .
فقلت : يا أبتِ من أبو الهيثم ؟ فقال : لما أخرجت للسياط ومدت يداي ، إذا أنا بشاب يجذب ثوبي من ورائي ويقول لي : تعرفني ؟ قلت : لا . قال : أنا أبو الهيثم العيار اللص الطرار ! مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق ، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا ، فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدِّين . قال : فضُربت ثمانية عشر سوطا بدل ما ضرب ثمانية عشر ألفا ، وخرج الخادم فقال : عفا عنه أمير المؤمنين .
وقوّى قلبه رجل من الأعراب .
قال الإمام أحمد – رحمه الله – : ما سمعت كلمة منذ وقعت في هذا الأمر أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها في رحبة طوق . قال : يا أحمد إن يقتلك الحق مت شهيداً ، وإن عِشت عِشتَ حميداً ، فقوّى قلبي .
فقد يُجري الله الموعظة على لسان لصّ ، أو رجل لا يقرأ ولا يكتب ، أو على لسان صبيّ أو مجنون .
والشواهد كثيرة .
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلنى برحمتك في عبادك الصالحين ..
طبيبة القلوب الخضراء
طبيبة القلوب الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18555
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: موعظة على لسان مجنون...
مشكورة اختي الكريمة طبيبة الفلوب الخضراء على هذه القصة المعبرة
وبارك الله فيكِ ووفقكِ الى كل خير .
ما دمت لا تصلي
»[ في الدنيا ] «
1. ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك .
2. ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك .
3. ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله .
4. ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء .
5. مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك .
6. مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا .
»[ عند الموت ] «
1. ما دمت لا تصلي ستموت ذليلاً .
2. ما دمت لا تصلي ستموت جائعاً .
3. ما دمت لا تصلي ستموت عطشاناً ولوسقيت بحار الدنيا .
»[ في القبر ] «
1. مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك .
2. مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار .
3. مادمت لا تصلي فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً فما زال يعذبك عن ترك
صلاة الفجر حتى صلاة الظهر وما زال يعذبك عن ترك صلاة الظهر حتى صلاة
العصر وهكذا....
بكل ضربة من هذا الثعبان تغوص في الأرض سبعين ذراعا .
»[ في يوم القيامة ] «
1. ـ مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار .
2. مادمت لا تصلي ينظر الله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك .
3. مادمت لا تصلي ستحاسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار .
فهل مازلت لاتصلي ؟
وبارك الله فيكِ ووفقكِ الى كل خير .
ما دمت لا تصلي
»[ في الدنيا ] «
1. ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك .
2. ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك .
3. ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله .
4. ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء .
5. مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك .
6. مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا .
»[ عند الموت ] «
1. ما دمت لا تصلي ستموت ذليلاً .
2. ما دمت لا تصلي ستموت جائعاً .
3. ما دمت لا تصلي ستموت عطشاناً ولوسقيت بحار الدنيا .
»[ في القبر ] «
1. مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك .
2. مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار .
3. مادمت لا تصلي فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً فما زال يعذبك عن ترك
صلاة الفجر حتى صلاة الظهر وما زال يعذبك عن ترك صلاة الظهر حتى صلاة
العصر وهكذا....
بكل ضربة من هذا الثعبان تغوص في الأرض سبعين ذراعا .
»[ في يوم القيامة ] «
1. ـ مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار .
2. مادمت لا تصلي ينظر الله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك .
3. مادمت لا تصلي ستحاسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار .
فهل مازلت لاتصلي ؟
محمد الجهماني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1325
نقاط : 11350
تاريخ التسجيل : 15/07/2011
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» موعظة مؤثرة عن الدنيا و الرفاهية و البذخ
» موعظة
» موعظة ومشورة
» موعظة بالقريض
» موعظة مؤثرة الدنيا ظل زائل
» موعظة
» موعظة ومشورة
» موعظة بالقريض
» موعظة مؤثرة الدنيا ظل زائل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي