يقتلوا القتيل و يمشوا في جنازته
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يقتلوا القتيل و يمشوا في جنازته
مثل ينطبق تماما على المجرمين القتلة من عملاء الناتو الذين رضعوا من سياسة الذل والخبث والمكر من سيدهم اليهودي الصهيوني برنارد هنري ليفي .. و تجسدت لنا حقارتهم ونذالتهم في أوسخ صورها في هذه الحالة ليس فقط بجريمة قتلهم للشهيد بإذن الله ( العقيد مصطفى علي ارتيمة القذافي ) بل والمتاجرة بدمائه الطاهرة الزكية بعد الغدر به وخيانته وقتله ونشر صوره ومقاطع الفيديو له وهو مضرج بدمائه الطاهرة مع البكاء والنواح عليه واتهام رفاقه زورا وبهتانا بقتله خدمة لأغراضهم الدنيئة وتبريرا لجرائمهم البشعة بجريمة اكثر بشاعة تماما كما فعلوا في جريمة قتلهم الشهيرة للتجار المدنيين الخمسة من قبيلة القذاذفة في بنغازي داخل مقر كتيبة الفضيل يوم 20 \ 2 بعد فرارهم من ملاحقات المجرمين لهم ولجوئهم لمقر الكتيبة ليتم قتلهم فيها بعد إقتحامها ثم التنكيل بجثثهم وحرقها ليكتمل المسلسل القبيح بتصوير المجرمين القتلة للجثامين المحروقة مع البكاء والنواح واتهام الجيش بقتلهم !! والعديد والعديد من الجرائم المشابهة والتمثيليات التي حملت ذات السيناريو القبيح
ففي شهر ابريل من العام الماضي فوجئ ذوي و عائلة الشهيد بإذن الله العقيد مصطفى علي ارتيمة القذافي معاون آمر كتيبة الجويفي والمقيم بمدينة شحات منذ العام 1980 م بمسرحية هزلية وفضيحة من العيار الثقيل كان بطلها آنذاك العميل بوشنه نفسه وتمثلت في حفل تكريم لعائلة الشهيد مصطفى ارتيمة في البيضاء من قبل الذين قاموا بقتله يوم الجمعة 17 \ 2 امام مقر الكتيبة مع العلم ان عائلة العقيد مصطفى ارتيمة كانت في سرت في ذلك الوقت وكانت تشاهد على شاشات التلفاز بذهول تمثيلية حفل " تكريمهم " او تكريم من انتحلوا شخصياتهم حتى من الاطفال الذين اتوا بهم ضعاف النفوس على الشاشات على انهم اطفال الشهيد مصطفى ارتيمة !
مصطفى ارتيمة الذي لم يشفع له تواضعه و حسن خلقه و سيرته العطرة بين من عاشرهم وعاش بينهم لأكثر من 30 عاما ليقوم المرتزقة المجرمون بقتلة ثم المتاجرة بدمائه الطاهرة فيوم الجمعة الموافق 17 \ 2 \2011 واثناء محاصرة الكتيبة من قبل بعض المسحلين والمجرمين من اهل المنطقة خرج إليهم المرحوم مصطفى ارتيمة بدون سلاح بغية التفاهم معهم وديا ومعرفة مطالبهم وحقناً للدماء ظنا منه انهم يقيمون قدرا للعشرة والجيرة و انه يعرفهم جيدا ويعرفوه ولم يدرك ان الحقد والكراهية الدفينة قد اعمت قلوبهم وابصارهم وبمجرد خروج الشهيد مصطفى ارتيمة من مقر الكتيبة قام المجرمون القتلة بقتله بدم بارد واستمروا في حصار مقر الكتيبة ليقوموا بعد إقتحامها بإرتكاب مجزرة في حق جنودها وضباطها والذين كتبت لبعضهم النجاة بفضل من الله وحمده ليكونوا شهود عيان على هذه الجريمة النكراء والتي كانت الشرارة التي أشعلت نار الفتن والقتل والدمار والخراب في البلاد من شرقها لغربها . والمثير للإشمئزاز والغثيان في هذه الجريمة هو استمرار المجرمين القتلة بالمتاجرة بدماء الشهيد مصطفى ارتيمة ورفاقه وغيره من الشهداء إلى هذا اليوم في صفحاتهم العفنة وقنواتهم القذرة والتسويق بكل حقارة وخسة على انهم جنود او ضباط رفضوا تنفيذ الاوامر فتمت تصفيتهم !! تماما كما فعلت امهم الغير شرعية قناة الخنزيرة في كل جريمة ارتكبها مرتزقة الناتو وعبيد الغرب لتبرر لهم جرائمهم ولتشجعهم على ارتكاب المزيد وما فضيحة كذبتهم الشهيرة في جريمة قتل الشهيد المبروك الحر الترهوني ورفاقه في البيضاء عنا ببعيدة .... ولكن و رغم كل هذا الكم من الكذب والتضليل ورغم مكر الماكرين تظل شمس الحقيقة ساطعة لكل ذي بصر وبصيرة لا يغطيها غربال وحبل الكذب يظل قصيرا مهما طال .
للامانة منقول
ففي شهر ابريل من العام الماضي فوجئ ذوي و عائلة الشهيد بإذن الله العقيد مصطفى علي ارتيمة القذافي معاون آمر كتيبة الجويفي والمقيم بمدينة شحات منذ العام 1980 م بمسرحية هزلية وفضيحة من العيار الثقيل كان بطلها آنذاك العميل بوشنه نفسه وتمثلت في حفل تكريم لعائلة الشهيد مصطفى ارتيمة في البيضاء من قبل الذين قاموا بقتله يوم الجمعة 17 \ 2 امام مقر الكتيبة مع العلم ان عائلة العقيد مصطفى ارتيمة كانت في سرت في ذلك الوقت وكانت تشاهد على شاشات التلفاز بذهول تمثيلية حفل " تكريمهم " او تكريم من انتحلوا شخصياتهم حتى من الاطفال الذين اتوا بهم ضعاف النفوس على الشاشات على انهم اطفال الشهيد مصطفى ارتيمة !
مصطفى ارتيمة الذي لم يشفع له تواضعه و حسن خلقه و سيرته العطرة بين من عاشرهم وعاش بينهم لأكثر من 30 عاما ليقوم المرتزقة المجرمون بقتلة ثم المتاجرة بدمائه الطاهرة فيوم الجمعة الموافق 17 \ 2 \2011 واثناء محاصرة الكتيبة من قبل بعض المسحلين والمجرمين من اهل المنطقة خرج إليهم المرحوم مصطفى ارتيمة بدون سلاح بغية التفاهم معهم وديا ومعرفة مطالبهم وحقناً للدماء ظنا منه انهم يقيمون قدرا للعشرة والجيرة و انه يعرفهم جيدا ويعرفوه ولم يدرك ان الحقد والكراهية الدفينة قد اعمت قلوبهم وابصارهم وبمجرد خروج الشهيد مصطفى ارتيمة من مقر الكتيبة قام المجرمون القتلة بقتله بدم بارد واستمروا في حصار مقر الكتيبة ليقوموا بعد إقتحامها بإرتكاب مجزرة في حق جنودها وضباطها والذين كتبت لبعضهم النجاة بفضل من الله وحمده ليكونوا شهود عيان على هذه الجريمة النكراء والتي كانت الشرارة التي أشعلت نار الفتن والقتل والدمار والخراب في البلاد من شرقها لغربها . والمثير للإشمئزاز والغثيان في هذه الجريمة هو استمرار المجرمين القتلة بالمتاجرة بدماء الشهيد مصطفى ارتيمة ورفاقه وغيره من الشهداء إلى هذا اليوم في صفحاتهم العفنة وقنواتهم القذرة والتسويق بكل حقارة وخسة على انهم جنود او ضباط رفضوا تنفيذ الاوامر فتمت تصفيتهم !! تماما كما فعلت امهم الغير شرعية قناة الخنزيرة في كل جريمة ارتكبها مرتزقة الناتو وعبيد الغرب لتبرر لهم جرائمهم ولتشجعهم على ارتكاب المزيد وما فضيحة كذبتهم الشهيرة في جريمة قتل الشهيد المبروك الحر الترهوني ورفاقه في البيضاء عنا ببعيدة .... ولكن و رغم كل هذا الكم من الكذب والتضليل ورغم مكر الماكرين تظل شمس الحقيقة ساطعة لكل ذي بصر وبصيرة لا يغطيها غربال وحبل الكذب يظل قصيرا مهما طال .
للامانة منقول
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33563
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: يقتلوا القتيل و يمشوا في جنازته
تسلمي اختي الكريمة على نقلك لهذا النص وربي يغفر للشهيد البطل انشاء الله .... هؤلاء ناس لا يعرفون الله ابدا ولو كان لهم درايه به سبحانه وتعالى لما واااااالوا الاعداء اللذين حرم اللع موالاتهم اي بدون ملة ولا دين ....
ظلال النور-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5632
نقاط : 15835
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي