بعد أن وصفت معركتها بالفاصلة..الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .تتراجع وتستعد لهزيمتها في حلب

بدأت صفحات معارضة الخارج بالترويج لهزيمة حلب واعتبارها معركة وليس نهاية المطاف، في الوقت الذي كانت قبل أيام تتحدث عن معركة فاصلة ستغير مجرى الأحداث.
ويبدو أن تلك الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .حفظت درسها جيداً بعدما سمي «معركة دمشق الكبرى» وهزيمة مرتزقة آل ثاني والخسائر الفادحة التي لحقت في صفوفهم على أيدي الجيش العربي السوري بعد أن كانت الصفحات ذاتها تروج إلى سقوط دمشق وتستعد للاحتفال «بنصر عظيم» وتعلم وزارات الخارجية الغربية بأن ساعات قليلة تفصلهم عن إعلان سقوط الدولة السورية.
ومنذ أيام كانت الصفحات ذاتها تروج لمعركة حلب وأنها معركة الفصل ومعركة سقوط العاصمة الاقتصادية مع كل ما يرافق ذلك من تصريحات رنانة وبطولات وأفلام تروجها القنوات الشريكة مع الإرهابيين إلا أنها ومنذ أول من أمس وعلى وقع الضربات الموجعة ونداءات الاستغاثة التي يطلقها الإرهابيون، بدأت تلك الصفحات تخفف من وطأة معركة حلب وتعتبرها مرحلة من مراحل الحرب على الدولة السورية!!
وبدأت تلك الصفحات تروج لنقص في الذخيرة والعتاد والرجال ولحصار محكم يفرضه الجيش، موجهة انتقادات لدول الغرب لعدم تدخلها عسكريا لإنقاذ الإرهابيين الذين أرسلوا إلى حلب لقتل أهلها بدعم وتمويل من آل سعود وآل ثاني ومباركة غربية ودعم عثماني بلا حدود، في حين أن الصفحات ذاتها كانت تحيي الإرهابيين منذ ساعات وتبارك لهم حصولهم على دبابات وصواريخ أرض جو وصواريخ مضادة للدروع إضافة إلى تغطية لوجيستية مباشرة تقدمها دول الغرب من خلال أقمارها الصناعية لترشد الإرهابيين إلى تحركات الجيش وأماكن تواجده.
الواضح من خلال متابعة تلك الصفحات أن وضع الإرهابيين في حلب بات محرجاً للغاية وخاصة بعد الضربات الأولى للجيش التي أودت بحياة كبار زعمائهم حسب ما أكد مراسل صحيفة «الفيغارو» الفرنسية الذي كان موجوداً آنذاك في حي صلاح الدين داخل حلب، وبعد تمكن الجيش من فرض حصار خانق وتفكيكه لرموز منظومة الاتصال وإلقاء القبض على عدد كبير من الإرهابيين المسؤولين عن غرف العمليات داخل المدينة والمسؤولين عن التواصل والاتصال بين القواعد العسكرية الغربية التي نصبت على الحدود داخل تركيا والإرهابيين داخل أحياء حلب.
جريدة الوطن السورية.

مقال رائع ومفرح ويبشر بالخير والنصر على الجرذان ........


ملاحظة مهمة

هناك من يعتقد ان لاسمح الله هزيمة سوريا وسقوط النظام لن يكون له تداعيات سلبية على دول اخرى ...

لا ... من كان يظن ذلك فهو واهم ومخطيء

اارجعوا للخلف بالذاكرة

ماذا لو ربحت ليبيا المعركة وانهزم الجرذان الخونة ؟
هل سيكون وضع سوريا بهذا الشكل ؟

لا لن يكون هكذا لأن ليبيا تعتبر اكبر داعم لجرذان سوريا ووفرت لهم مرتزقة وسلاح ومال ودعم من كل النواحي .. وهناك ارهابيين سوريين يتدربون في ليبيا

الشاهد .... ان الجزائر عليها ان تدعم سوريا والاردن وموريتانيا ومصر عليهم ان يقفوا ضد جرذان سوريا لأن لاسمح الله لو انتصروا ستنفتح شهيتهم على الدول الاخرى والجزائر بالذات

ولايظن الجزائريين ان قطار الموت سيتجاوزهم لا العدو متربص بالجميع

وهم يريدون ان يتركوا الجزائر الاخيرة لأنها صعبة وتحتاج مجهود كبير جدا ودعم كبير من الخونة

وتخيل الارهابيين اللليبيين والسوريين والتوانسة وغيرهم عندما يتكالبوا على الجزائر بالتعاون مع الخلايا الارهابية النائمة ............

احذروا احذروا احذروا يا اخوتنا يا جزائريين ولاتغرنكم قوتكم ولاقوة جيشكم فالعدو قوي جدا وحقير جدا

صدقت اخي ،ولكن القوة لا تكمن في الجيش فقط لأننا نحن العرب مهما جهزنا وسلحنا قواتنا فإن الغرب وصهيون يملكون أضعاف قوتنا وهم من يصنع السلاح ويتحكمون في التكنولوجيا وليس نحن،القوة تكمن في الشعب ووعيه وإدراكه قبل كل شيء،فاذا كان شعبنا ذكيا ومتماسكا وإعلامنا قوي وقادر على مقارعة قنوات الكذب والخيانة فسوف نجتاز مخططهم الشيطاني التفتيتي ، أما اذا وافق على طعن وطنه وشرفه وإحتضن الفتنة وبدأت الجهوية والعنصرية وهذا عربي وهذا امازيغي وهذا اسلاموي وهذا كذا،فاقرأ على الجزائر السلام ...أنظر إلى سورية اليوم لولا أن تدارك شعبها الأمور وأصبح يساعد الجيش ونقصت البيئة الحاضنة للجرذان الذين إنتشروا بالآلاف حتى أصبح الحسم الشامل ضرورة لا رجوع عنها،لكنا قلنا سلام على سورية...رغم حلفها الإستراتيجي المتكامل ...

تحليلك منطقي واتفق معك تماماً اخي نبيل ...

انا لااخفي عليك عندما اتذكر المدعوا انور مالك شاهد الزور .. وتخطر على بالي جريدة العمالة الشروق اقول يستر الله عليك
يا دزاير ..

نتمنى ان يتم تحسين ظروف المواطن وسد الثغرات من كل النواحي حتى لايحصل احتقان داخلي ويسبب في ما لاتحمد عقباه

الخوف موجود فعلا والخونة أيضا وفعلا فيه ظغط داخلي و مشاكل وتيارات اخونجية تنتظر الفرصة والرئيس مريض ،ولكن شيء حاسم لا بد من عدم تجاهله وهو أننا لا نريد عشرية سوداء أخرى ....والله خير حافظ..

يستر الله بستره ....... عليكم ترشيح رئيس جديد يكون مستعد للمرحلة القادمة
والله يثبتكم