الى المذيعة يارا...نحنو معكى .

مع المذيعة يارا نتألم...,,,
لن ننسى ماقدمتيه لنا نحن الشعب الليبي الصامد الى الآن , لن ننسى وقوفكي معنا في احنك الظروف , لن ننسى اطلالتك من قناة الرأي الفضائية عندما كنتي في نفس الاتجاه الذي اوصلك الى ما انتي فيه الآن ايام العدوان على جماهيرتنا الحبيبة , لن ننسى اطلالتك عندما اسكت صوت الحق في ليبيا عندما تمكن العدو من قفل الاذاعات الليبية الشريفة ونحن نعيش الصدمة مما جرى بنا وبقائدنا العظيم معمر القذافي , وكم زاد حبنا لكي عندما شاهدناكي في القناة السورية الاخبارية وانتي تقومين بواجبك تجاه وطنكي وعلى المبادي السامية التي بداخلكي , كم كنتي رائعة ايتها المرأة عندما كنتي تدافعين دون خوف , وكم انتي شامخة عندما كنتي تصارعين اطلاق الرصاص ولاتخافين لانكي اردتي نقل الصوت والصورة الحقيقية على ارض الواقع , سعقنا عندما جائنا الخبر وعلمنا به , تمنينى انه لم يكن ولاكن سرعان ماتدكرنا ان الله موجود وهو ماشاء يفعل وهو قريب منكي ومنا في كل حين , فتوجهنا بالدعاء له سألينه سبحانه ان يفك اسرك انتي ومن معك , نسأله سبحانه أن يحفظكي انتي ومن معكي ايتها الراقية الماجدة , ونسأله سبحانه ان يرشد قوات الجيش الباسل الجيش السوري العظيم الى ما انتي فيه في مكان تواجدك الذي وضعوكي فيه الجردان المتؤاطيين على بيع الدين والوطن , وندعوه سبحانه ان يهزم العدو من بني جلدتنا الذي ينفذ مخططات العدو الماكث خارج الوطن من المستعربين والغرب الحاقد علينا , ونتأسف لكي من ليبيا ومن على ارضها المغتصبة بقوة السلاح وبايدي ليبية خائنة باعت دينها وذمتها واخلاقها للعدو السعيد بهم وبأمثالهم , ونتأسف للارض السورية وللشعب السوري العظيم وكذلك للحكومة السورية وللقائد البطل بشار الاسد عما جائها من سفك لدمائهم البرئية وهي دمائنا نحس ونشعر بها ونتألم بها واختراق لسيادتها بأيدي بعض الليبين المرتعشة والتي همها المال والسلطة حتى ولو كانت على حساب المبادي السامية التي تحميلين ,والذين نصفهم نحن بالجردان وهم كذلك ونتبراء منهم امام الله عز وجل وامام الوطن الغالي ليبيا والوطن الكريم سوريا العزة , فلكي التحية يارا اين ما كنتي والتحية موصولة للشعب السوري والقيادة السورية وللقائد البطل بشار الاسد وينصركم الله بنصره قريبا وعاجلا غير آجل , ونقول لكم ان نصركم نصرا لنا حتى ولو كنا نحن قد انهزمنا , ونسأل الله أن ينصركم ايه السوريين الاعزاء , وكم وددنا ان نكون في صف واحد نقاتل العدو الاسرائلي عدو الله والدين والوطن , ولاكن نقول مؤكدين وعلى الله وحده متوكلين لكم انتم اخوتنا السوريين الاشراف اننا على الدرب سائرون باذن الله واننا لليبيا الخضراء مقاتلون واننا باذن الله لمنتصرون عن قريب , وثبت الله اقدامكم واقدامنا على الحق اليقين لكي نصنع منه الغدى نحن هنا نحن هنا نحن هنا .