تتار 17 فبراير ومدبحة سجن الفرناج المفتوح بطرابلس ليبيا

تحية لك أخي صريح .. وتحية للكاتب محمد التاجوري .

فعلا .. أصبحت فورتهم الملعونة لا تطاق فإما حياة بشرف وأما موت بكرامة .

شعب القذافي والمختار لن يصبر طويلا على العار وستحين قريبا بإذن الله ساعة الإنتصار .

نعم نعم ، يا شعب ليبيا كيف كيف ؟؟ ما الذي أصابك ؟؟
(( كيف تسمح للعمالة ان تسرق البلاد و العباد، انهض فان البطولة ليست صبرا على الظلم و انما البطولة نصرة المظلوم و تحرير البلاد، انهض فان الاستكانة للدل لن تمنحك الامان و الحياة بل تقتل فيك حب الجهاد، انهض فان من قتل اخيك و وطنك سوف يقتلك اليوم بدون حساب، كيف تسمح لموزة قطر ان تحكمك و انت صاحب الجهاد والامجاد، هل فقدت الداكرة اما انك رضخت للمستعمر و الاوغاد، كيف ترضى ان يحكمك المجنسين و القطريين والخائنين و المخمورين تتّار الحديد والفولاد، انهض وتدكر صمودك الاسطورى ضد الناتو وانتفض فان ابنائكم فى السجون رغم الالم يطالبونك بالجهاد و تحرير ليبيا و العباد، انهض و انتفض فانت الحق و ما النصر الا من عند الله وان الموت من اجل الحق و الوطن و عند اللقاء و فى ساحات الوغى قمة الجهاد و الاستشهاد)).
فهل من استفاقة، وهل من حلّ،؟
الحلّ اخوتي لن يأتي من الخارج، والحلّ موجود في الداخل، وحتى هؤلاء الذين استكانوا في الداخل أو الذين خرجوا وفضلوا أمنهم عن أمن وطنهم، ليسو بضعفاء، بل جهلوا مواطن القدرة فيهم،
إذا فلا بد لهذا الشعب من قيادة، يلتف حولها ، تجمع كلمته، ولا بد له أن يخلق هذه القيادة من داخله، والبيئة القبلية فيه تسعفه في هذا الشأن،
فمن يعمل على لم شمل القبائل؟، ومن يعمل على اتفاق أعيانها لتؤهل قائدا لهذه المهمة؟،
فليبادر ألشرفاء الأحرار ممن لهم القدرة على الاتصال والتواصل والتحاور والاقناع والصبر والمثابرة،
وحتى وان تطلب ذلك وقتا ربما لا يكون قصيرا فلا استسلام لليأس ولا قنوط من رحمة الله.
تحية لك أخي صريح .. وتحية للكاتب محمد التاجوري .