لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
أكتمل نصاب اجتماع العمالة ... التابع للانظمة الخليجية العميلة المقريف يصل اليوم الى السعودية وسبق وتحدثنا عن وصول البقية من العملاء ورئيس اركان قطر ... تكتمل الصورة وانظرو ياليبين
منقووووول
منقووووول
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21442
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
كل تاريخ ال سعود تامر على العروبه ويسيرون حسب الاوامر الامريكيه
aboalhade-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2865
نقاط : 12753
تاريخ التسجيل : 15/05/2011
رد: لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
مشكور اخي المحارب و نعلم مند البداية/حشى الاحرار من اخوتنا/...و قد صرح السفير السعودي في ليبيا و كانوا يعملون تحت الطاولة اما ىالان فهو جهارا...و اقول لك اخي الكريم صبرا لن يطول الوقت و العدوي ستنتشر قريبا جدا عندهم و لن تنتهي سنة 2012 الا بسقوط عروشهم
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
و هده هي الديمقلراطية التي اعطوها لعملائهم....
Detainee | Abdullah Altaorghi
((cook in boiling water)) !
المعتقل | عبد الله التاورغي
تم قتله (( طبخا في الماء المغلي))
حسبنا الله ونعــــــــــــــم الوكيل ولا حول ولا قوه الا بالله
شهيـــــــد باذن الله .
Detainee | Abdullah Altaorghi
((cook in boiling water)) !
المعتقل | عبد الله التاورغي
تم قتله (( طبخا في الماء المغلي))
حسبنا الله ونعــــــــــــــم الوكيل ولا حول ولا قوه الا بالله
شهيـــــــد باذن الله .
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
https://www.youtube.com/watch?v=p3ugbM1Kd8U&feature=youtu.be...اعترافات مفتي الإرهابيين أحمد علي غريبو13-8-2012
..
اعترافات مفتي الإرهابيين أحمد علي غريبو13-8-2012
..
اعترافات مفتي الإرهابيين أحمد علي غريبو13-8-2012
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
على صوت الرصاص المدفوع الاجر سعوديا و قطريا و على أنين الجرحى و بكاء
عوائل الشهداء الذين خذلهم النظامان العربيان تنعقد القمة ” الاسلامية” فى
أرض لم تعد كالارض و فى بلاد لم تعد كالبلاد و فى لحظة سقوط النظام العربى
الخليجى برمته فى أحضان الوقيعة و الرداءة الاخلاقية التى فاقت الخيانة
بمراحل لتصبع دعارة سياسية تذبح من أجلها كل القيم العربية و كل المبادىء
الذى تعلمتها الاجيال العربية.
من يقرأ كبريات الصحف العالمية الجادة و يستمع الى تحاليل المفكرين
العرب و الاجانب المحايدين يخرج بحقيقة لا مراء فيها أن السعودية و مصر
الدولتان الاكبر فى المنطقة العربية قد تراجع حضورهما على الساحة العربية و
العالمية و لم يعد لهما من دور الا متابعة الدور القطرى الذى يخنق كل
ارادة سعودية حتى للظهور بجانب هذا الدور…هذه الحقيقة الناصعة التى نجدها
فى كل القراءات السياسية المتزنة هى التى تقض المضاجع السعودية الرافضة
أصلا لاى دور قطرى فى المنطقة و لذلك يسعى النظام السعودى الى مزيد
التنازلات و اللعب بالنار فى الساحات العربية ليستعيد الرضا الامريكى
الصهيونى كما تفعل الزوجة الثانية فى الافلام اياها.
القمة الاسلامية كغيرها من القمم العربية ستكون ساحة صراع المشروعين
المتنافرين فى المنطقة المشروع الصهيونى الامريكى الذى تمثله المملكة
السعودية و الخليج و مشروع الممانعة و المقاومة و العداء للولايات المتحدة
الامريكية و للعدو الصهيونى و الذى تمثله الجمهورية الاسلامية الايرانية.
يؤكد الملاحظون أن العداء السعودى لايران يرجع الى تاريخ انتصار الثورة
الايرانية فى الثمانينات حين أبتدعت المملكة فزاعة اتهام ايران بتصدير
الثورة الى دول الجوار و خلقت منذ ذلك التاريخ حالة عداء متصاعدة مع الايام
بين الدولتين تخللتها بعض فترات الهدوء المشوب بالحذر فى عهد الرئيس محمد
خاتمى ما لبثت أن تراجعت بمجرد صعود محمود أحمدى نجاد الى الحكم.
فى الواقع العداء السعودى لايران لا يمكن حصره فى هذا الاتهام بتصدير
الفكر الشيعى الذى يبقى مجرد كلمة حق أريد بها باطل بل هو عداء فرضته
الاملاءات الامريكية و خروج ايران عن بيت الطاعية التى كانت فيه زمن حكم
الشاه محمد رضا بهلوى لان ترابط المصالح السعودية مع المصالح الامريكية
الصهيونية يخلق آليا صراعا و أحقادا مع الاطراف الماوءة للوجود الامريكى فى
المنطقة.
ان الصراع السعودى الايرانى ليس صراعا عقائديا أو فكريا كما تحاول
المملكة و بعض اعلام ” من يدفع أكثر” تصويره لتفسير هذا الغلو فى العداء بل
هو صراع ضد مفهوم المقاومة و ضد الشعار الذى ترفعه ايران و يجد الاذان
الصاغية فى الوجدان العربى الذى يحس نفسه يتيما بعد وفاة الزعيم الخالد
جمال عبد الناصر وهو محو اسرائيل من الخريطة و رفض تواجد القوات الامريكية
فى الارض العربية لان المملكة المنخرطة فى مشروع معاكس تماما لرغبات و
تطلعات الشعوب العربية ترى أن الدور الايرانى سيكشف المستور و يعرى الوجه
القبيح لانظمة ما كان يسمى بمحور الاعتدال العربى الذى تتزعمه المملكة
السعودية.
لم يكن غريبا فى يوم من الايام أن تطالع العرب الذين يعانون الاستعمار
الصهيونى و يرون المذابح و التعذيب فى فلسطين و العراق و لبنان و السودان و
اليمن و غيرها أن تطالع العرب افتتاحية صحيفة الرياض السعودية بعنوان ”
ايران أولا اسرائيل ثانيا ” بمعنى أن أولوية الالويات للنظام السعودى هو
تحجيم الدور الايرانى الممانع و المقاوم فى المنطقة و التغافل المقصود عن
العدو الاسرائيلى الذى تزعم المملكة فى بعض ادبيات خطابها أنه العدو
الحقيقى للامة العربية.
لعله من المفيد و للتدليل فقط الاشارة الى ان السعودية قد نظرت الى
الثورة التونسية و المصرية بكثير من الجفاء و الخوف لانها تخشى على نفسها
امتداد اللهب الى الداخل السعودى فى حين نظرت ايران الشيعية الى هذا النجاح
السنى بكثير من الايجابية لانه يعطى الفرصة لخروج الدولتان على الاقل من
النفق و النفوذ الامريكى و هذا التوجه يؤكد ان ايران لا يهمها من يحكم
الدول العربية و لا يهمها انتشار التشيع بل غاية همها هو رفض النظام العربى
للمشروع الامريكى و الهيمنة الامريكية و الاملاءات الامريكية.
لابد من الاشارة نهاية الى ان الخلاف يتعلق ايضا بالفرق الواضح بين
الرؤية السعودية للوجود الامريكى فى المنطقة الذى تعتبره السعودية الضامن
الوحيد لاستمرار العرش و تنفيذ المشرع الامريكى الصهيونى و هذا ما يفسر
حالة العداء للطموحات الايرانية النووية و الرؤية الايرانية التى ترى فى
هذا الوجود الخطر الاكبر على المصالح العربية بما يفرضه من املاءات و تدخل
مباشر و دعم للانظمة المواليه له لضرب الاستقرار فى المنطقة.
عندما يتواجه الرئيس نجاد و الملك عبد لله فى قاعة القمة سيدرك الجميع
أن ساعة فضح المستور قد حانت و أن ساحة المواجهة بين الفكـــر الامريكى و
الفكر الرافض للامريكى قد دقت و لم يعد هناك مجال لمزيد من التخفى وراء
الابتسامات الديبلوماسية و لذلك ستنفضح السياسة السعودية لان الانظمة
الاسلامية تدرك الدور الفتاك للنظام السعودى فى زعزعة استقرار الدول
الاسلامية خاصة فى افغانستان و باكستان و دور المخابرات السعودية المتحالفة
مع المخابرات الامريكية و الموساد الاسرائيلى فى العراق قبل و بعد نظام
صدام حسين و فى زعزعة الاستقرار فى لبنان و تونس و مصر و اليمـــــــن و
السودان لان الكل يعرف أن المملكة بانخراطها الكامل فى المشروع الامريكى قد
أصبحت مجرد محطة عبور لتمرير هذا المشروع.
بعكس المعلن من اعلام “من يدفع اكثر نخفى حقيقته اكثر” فان النظام
السعودى هو سرطان ثان فى قلب الامة العربية يستغل ثرواته الخيالية لاغراق
المنطقة فى بحور من الدماء و فى صراعات مذهبية و طائفية و اجتماعية و
اخلاقية و سياسية بحيث لم تعد هناك بؤرة توتر فى المنطقة العربية لا تجد
السعودية وراءها.
ان السعودية التى تبحث عن التغيير فى اماكن اخرى بحجة الدفاع عن الحريات
للشعوب العربية هى الاولى بتنفيذ هذه الشعارات البراقة لكنها تعتبر نفسها
بعيدة عن كل المتغيرات الاقليمية و هذا التفكير المهزوز و المغرور سينتهى
قريبا بمجرد انتهاء المؤامرة على سوريا خاصة ان عجلة التغيير و مهما تصدى
لها النظام بالقمع و الارهاب و القتل ستاخذ منحا تصاعديا بفعل حالة
الاحتقان الشعبى السعودى و المساندة العالمية التى تعتبر هذا النظام
الشمولى معرة للانسانية.
من المهم الاشارة الى أن اكثر من 70 بالمائة من مجرمى القاعدة و مؤسسها
الراحل أسامة بن لادن هم ” خريجوا” المناهج التعليمية السعودية فضلا عن
المدارس المنتشرة فى العالم بتمويل سعودى لتفريخ سلالات جديدة من
الارهابيين و نشر الافكار الظلامية للاسرة السعودية بل أكاد أجزم أن النظام
السعودى يلعب دورا تخريبيا فى العالم و لولا المال السعودى لما قامت
القاعدة و أخواتها و لما رأينا هذه الارتدادات الخطيرة التى حصلت بعد أحداث
11 سبتمبر 2001 و التى تسببت فى سقوط النظام العراقى و استفراد الولايات
المتحدة الامريكية بالمنطقة بدون منازع فعلى على الارض..
هذا التمويل السعودى للارهاب و الذى فضحه التقرير المعد من لجنة التحقيق
فى احداث 11 سبتمبر 2001 الامريكية يتعارض مع المزاعم السعودية بكونها
دولة محبة للسلام العالمى و لا تتدخل فى شؤون الدول الاخرى و ترفض العنف و
الارهاب و يتعارض تماما مع القيم الاسلامية التى تريد أن تتحدث عنها فى قمة
الدول الاسلامية التى تدرك حقيقة هذا النظام و أساليبه البشعة فى زعزعة
الاستقرار العالمى.
لا بد أن المشاركون فى هذه القمة سينتبهون الى أن هذا النظام الذى يمول
الارهاب و يتحالف مع الشيطان الامريكى و يصرف مليارات الدولار فى نزعاته
الشريرة فى سوريا كان أولى به أن يلتفت الى الداخل حين نعلم أن السعودية
التى تدخل خزينتها سنويا اكثر من 450 مليار دولار كعوائد نفطية من المخجل
ان يكون فيها العاطلون عن العمل بالالاف و هناك من يتحدث عن اكثر من مليونى
شاب يقدمون يوميا طلبات اعانة بطالة و نحن نعرف ان هذا الرقم يوازى 10
بالمائة من سكان السعودية و اذا أضفنا لهذا العدد المهول الفتيات العاطلات
فانهذا الرقم يتضاعف عدة مرات.
سيكون السؤال الاهم عندما تتحدث السعودية عن سوريا لماذا يسكت النظام عن
الدم فى البحرين و عن مشاركته فى عمليات القمع و التعذيب فيها بالسلاح و
المخابرات و الدعم السياسى الاعلامى لفرض حالة من التعتيم شبه
الكاملة…لماذا لا يلتفت النظام الى بيته الزجاجى الذى تتطاير حوله الحجارة
من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المتزايدة التى يقابلها النظام بالدم و التعذيب و الترهيب و
القسوة التى نددت بها كل المنظمات الدولية ذات الصلة و جعلته يتبرع على
كرسى الخمسة أنظمة الاكثر ديكتاتورية فى العالم.
بالطبع سيحاول النظام التعتيم على وضعه الداخلى المتفجر الذى يمثل أكبر
تحد تواجهه المملكة منذ أن نصبت الدولة البريطانية آل سعود فى السلطة سنة
1932 بحيث اصبح أوهن من بيت العنكبوت و أوهن من التصدى للقوة المتنامية
للجمهورية الاسلامية فى المنطقة و غير قادر حتى على معاندة الرغبات القطرية
فى زعامة المنطقة العربية بعدما قدمته من فروض الولاء للصهيونية العالمية
بما يجعلها المؤهلة قبل غيرها الى هذا ” المنصب” الرفيع الذى يخول لها
ادخال الجميع بقوة المال و الاستخبارات الامريكية الصهيونية الى مملكة
الحريم الغربية.
لم يعد ممكنا للنظام السعودى المترنح سياسيا و اخلاقيا و داخليا ان
يستعرض عضلاته الوهنة كما كان يفعل فى عديد المؤتمرات العربية سابقا و لم
يعد ممكنا له أن يعارض الرغبات الامريكية بجعله الرقم 2 فى المنطقة بعد قطر
الولاية 53 الامريكية فى المنطقة و لم يعد ممكنا له أن يفرض رؤيته
الامريكية على الحاضرين بل أن المراقبين يجمعون على أن ما يصدر من قرارات
سيكون للشان القطرى فيه الدور الاكبر على حساب الدور – أو اللادور -السعودى
بحيث أن قرارا بتجميد عضوية سوريا أو التنديد بما يزعمه الغرب بسلوكيات
النظام فى الاحداث الاخيرة سيكون املاءا قطريا مسنودا بضغوطات أمريكية
صهيونية على بعض البلدان الاسلامية المعروفة بالاسم.
ان السعودية ستدفع فى هذه القمة الاثمان الباهظة لسياسة محور الشر
الامريكى و ستخرج منها أكثر انهاكا سياسيا و أخلاقيا فى عيون الامة
الاسلامية لان الشعوب العربية الاسلامية قد كشفت لها الاحداث الجارية فى
سوريا تعفن الاكلة التى طبختها الصهيونية بتمويل ذاتى سعودى قطرى لن تنساه
الذاكرة العربية.....
أحمد الحباسى – تونس
.
( مقالات بانوراما الشرق الاوسط )
عوائل الشهداء الذين خذلهم النظامان العربيان تنعقد القمة ” الاسلامية” فى
أرض لم تعد كالارض و فى بلاد لم تعد كالبلاد و فى لحظة سقوط النظام العربى
الخليجى برمته فى أحضان الوقيعة و الرداءة الاخلاقية التى فاقت الخيانة
بمراحل لتصبع دعارة سياسية تذبح من أجلها كل القيم العربية و كل المبادىء
الذى تعلمتها الاجيال العربية.
من يقرأ كبريات الصحف العالمية الجادة و يستمع الى تحاليل المفكرين
العرب و الاجانب المحايدين يخرج بحقيقة لا مراء فيها أن السعودية و مصر
الدولتان الاكبر فى المنطقة العربية قد تراجع حضورهما على الساحة العربية و
العالمية و لم يعد لهما من دور الا متابعة الدور القطرى الذى يخنق كل
ارادة سعودية حتى للظهور بجانب هذا الدور…هذه الحقيقة الناصعة التى نجدها
فى كل القراءات السياسية المتزنة هى التى تقض المضاجع السعودية الرافضة
أصلا لاى دور قطرى فى المنطقة و لذلك يسعى النظام السعودى الى مزيد
التنازلات و اللعب بالنار فى الساحات العربية ليستعيد الرضا الامريكى
الصهيونى كما تفعل الزوجة الثانية فى الافلام اياها.
القمة الاسلامية كغيرها من القمم العربية ستكون ساحة صراع المشروعين
المتنافرين فى المنطقة المشروع الصهيونى الامريكى الذى تمثله المملكة
السعودية و الخليج و مشروع الممانعة و المقاومة و العداء للولايات المتحدة
الامريكية و للعدو الصهيونى و الذى تمثله الجمهورية الاسلامية الايرانية.
يؤكد الملاحظون أن العداء السعودى لايران يرجع الى تاريخ انتصار الثورة
الايرانية فى الثمانينات حين أبتدعت المملكة فزاعة اتهام ايران بتصدير
الثورة الى دول الجوار و خلقت منذ ذلك التاريخ حالة عداء متصاعدة مع الايام
بين الدولتين تخللتها بعض فترات الهدوء المشوب بالحذر فى عهد الرئيس محمد
خاتمى ما لبثت أن تراجعت بمجرد صعود محمود أحمدى نجاد الى الحكم.
فى الواقع العداء السعودى لايران لا يمكن حصره فى هذا الاتهام بتصدير
الفكر الشيعى الذى يبقى مجرد كلمة حق أريد بها باطل بل هو عداء فرضته
الاملاءات الامريكية و خروج ايران عن بيت الطاعية التى كانت فيه زمن حكم
الشاه محمد رضا بهلوى لان ترابط المصالح السعودية مع المصالح الامريكية
الصهيونية يخلق آليا صراعا و أحقادا مع الاطراف الماوءة للوجود الامريكى فى
المنطقة.
ان الصراع السعودى الايرانى ليس صراعا عقائديا أو فكريا كما تحاول
المملكة و بعض اعلام ” من يدفع أكثر” تصويره لتفسير هذا الغلو فى العداء بل
هو صراع ضد مفهوم المقاومة و ضد الشعار الذى ترفعه ايران و يجد الاذان
الصاغية فى الوجدان العربى الذى يحس نفسه يتيما بعد وفاة الزعيم الخالد
جمال عبد الناصر وهو محو اسرائيل من الخريطة و رفض تواجد القوات الامريكية
فى الارض العربية لان المملكة المنخرطة فى مشروع معاكس تماما لرغبات و
تطلعات الشعوب العربية ترى أن الدور الايرانى سيكشف المستور و يعرى الوجه
القبيح لانظمة ما كان يسمى بمحور الاعتدال العربى الذى تتزعمه المملكة
السعودية.
لم يكن غريبا فى يوم من الايام أن تطالع العرب الذين يعانون الاستعمار
الصهيونى و يرون المذابح و التعذيب فى فلسطين و العراق و لبنان و السودان و
اليمن و غيرها أن تطالع العرب افتتاحية صحيفة الرياض السعودية بعنوان ”
ايران أولا اسرائيل ثانيا ” بمعنى أن أولوية الالويات للنظام السعودى هو
تحجيم الدور الايرانى الممانع و المقاوم فى المنطقة و التغافل المقصود عن
العدو الاسرائيلى الذى تزعم المملكة فى بعض ادبيات خطابها أنه العدو
الحقيقى للامة العربية.
لعله من المفيد و للتدليل فقط الاشارة الى ان السعودية قد نظرت الى
الثورة التونسية و المصرية بكثير من الجفاء و الخوف لانها تخشى على نفسها
امتداد اللهب الى الداخل السعودى فى حين نظرت ايران الشيعية الى هذا النجاح
السنى بكثير من الايجابية لانه يعطى الفرصة لخروج الدولتان على الاقل من
النفق و النفوذ الامريكى و هذا التوجه يؤكد ان ايران لا يهمها من يحكم
الدول العربية و لا يهمها انتشار التشيع بل غاية همها هو رفض النظام العربى
للمشروع الامريكى و الهيمنة الامريكية و الاملاءات الامريكية.
لابد من الاشارة نهاية الى ان الخلاف يتعلق ايضا بالفرق الواضح بين
الرؤية السعودية للوجود الامريكى فى المنطقة الذى تعتبره السعودية الضامن
الوحيد لاستمرار العرش و تنفيذ المشرع الامريكى الصهيونى و هذا ما يفسر
حالة العداء للطموحات الايرانية النووية و الرؤية الايرانية التى ترى فى
هذا الوجود الخطر الاكبر على المصالح العربية بما يفرضه من املاءات و تدخل
مباشر و دعم للانظمة المواليه له لضرب الاستقرار فى المنطقة.
عندما يتواجه الرئيس نجاد و الملك عبد لله فى قاعة القمة سيدرك الجميع
أن ساعة فضح المستور قد حانت و أن ساحة المواجهة بين الفكـــر الامريكى و
الفكر الرافض للامريكى قد دقت و لم يعد هناك مجال لمزيد من التخفى وراء
الابتسامات الديبلوماسية و لذلك ستنفضح السياسة السعودية لان الانظمة
الاسلامية تدرك الدور الفتاك للنظام السعودى فى زعزعة استقرار الدول
الاسلامية خاصة فى افغانستان و باكستان و دور المخابرات السعودية المتحالفة
مع المخابرات الامريكية و الموساد الاسرائيلى فى العراق قبل و بعد نظام
صدام حسين و فى زعزعة الاستقرار فى لبنان و تونس و مصر و اليمـــــــن و
السودان لان الكل يعرف أن المملكة بانخراطها الكامل فى المشروع الامريكى قد
أصبحت مجرد محطة عبور لتمرير هذا المشروع.
بعكس المعلن من اعلام “من يدفع اكثر نخفى حقيقته اكثر” فان النظام
السعودى هو سرطان ثان فى قلب الامة العربية يستغل ثرواته الخيالية لاغراق
المنطقة فى بحور من الدماء و فى صراعات مذهبية و طائفية و اجتماعية و
اخلاقية و سياسية بحيث لم تعد هناك بؤرة توتر فى المنطقة العربية لا تجد
السعودية وراءها.
ان السعودية التى تبحث عن التغيير فى اماكن اخرى بحجة الدفاع عن الحريات
للشعوب العربية هى الاولى بتنفيذ هذه الشعارات البراقة لكنها تعتبر نفسها
بعيدة عن كل المتغيرات الاقليمية و هذا التفكير المهزوز و المغرور سينتهى
قريبا بمجرد انتهاء المؤامرة على سوريا خاصة ان عجلة التغيير و مهما تصدى
لها النظام بالقمع و الارهاب و القتل ستاخذ منحا تصاعديا بفعل حالة
الاحتقان الشعبى السعودى و المساندة العالمية التى تعتبر هذا النظام
الشمولى معرة للانسانية.
من المهم الاشارة الى أن اكثر من 70 بالمائة من مجرمى القاعدة و مؤسسها
الراحل أسامة بن لادن هم ” خريجوا” المناهج التعليمية السعودية فضلا عن
المدارس المنتشرة فى العالم بتمويل سعودى لتفريخ سلالات جديدة من
الارهابيين و نشر الافكار الظلامية للاسرة السعودية بل أكاد أجزم أن النظام
السعودى يلعب دورا تخريبيا فى العالم و لولا المال السعودى لما قامت
القاعدة و أخواتها و لما رأينا هذه الارتدادات الخطيرة التى حصلت بعد أحداث
11 سبتمبر 2001 و التى تسببت فى سقوط النظام العراقى و استفراد الولايات
المتحدة الامريكية بالمنطقة بدون منازع فعلى على الارض..
هذا التمويل السعودى للارهاب و الذى فضحه التقرير المعد من لجنة التحقيق
فى احداث 11 سبتمبر 2001 الامريكية يتعارض مع المزاعم السعودية بكونها
دولة محبة للسلام العالمى و لا تتدخل فى شؤون الدول الاخرى و ترفض العنف و
الارهاب و يتعارض تماما مع القيم الاسلامية التى تريد أن تتحدث عنها فى قمة
الدول الاسلامية التى تدرك حقيقة هذا النظام و أساليبه البشعة فى زعزعة
الاستقرار العالمى.
لا بد أن المشاركون فى هذه القمة سينتبهون الى أن هذا النظام الذى يمول
الارهاب و يتحالف مع الشيطان الامريكى و يصرف مليارات الدولار فى نزعاته
الشريرة فى سوريا كان أولى به أن يلتفت الى الداخل حين نعلم أن السعودية
التى تدخل خزينتها سنويا اكثر من 450 مليار دولار كعوائد نفطية من المخجل
ان يكون فيها العاطلون عن العمل بالالاف و هناك من يتحدث عن اكثر من مليونى
شاب يقدمون يوميا طلبات اعانة بطالة و نحن نعرف ان هذا الرقم يوازى 10
بالمائة من سكان السعودية و اذا أضفنا لهذا العدد المهول الفتيات العاطلات
فانهذا الرقم يتضاعف عدة مرات.
سيكون السؤال الاهم عندما تتحدث السعودية عن سوريا لماذا يسكت النظام عن
الدم فى البحرين و عن مشاركته فى عمليات القمع و التعذيب فيها بالسلاح و
المخابرات و الدعم السياسى الاعلامى لفرض حالة من التعتيم شبه
الكاملة…لماذا لا يلتفت النظام الى بيته الزجاجى الذى تتطاير حوله الحجارة
من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المتزايدة التى يقابلها النظام بالدم و التعذيب و الترهيب و
القسوة التى نددت بها كل المنظمات الدولية ذات الصلة و جعلته يتبرع على
كرسى الخمسة أنظمة الاكثر ديكتاتورية فى العالم.
بالطبع سيحاول النظام التعتيم على وضعه الداخلى المتفجر الذى يمثل أكبر
تحد تواجهه المملكة منذ أن نصبت الدولة البريطانية آل سعود فى السلطة سنة
1932 بحيث اصبح أوهن من بيت العنكبوت و أوهن من التصدى للقوة المتنامية
للجمهورية الاسلامية فى المنطقة و غير قادر حتى على معاندة الرغبات القطرية
فى زعامة المنطقة العربية بعدما قدمته من فروض الولاء للصهيونية العالمية
بما يجعلها المؤهلة قبل غيرها الى هذا ” المنصب” الرفيع الذى يخول لها
ادخال الجميع بقوة المال و الاستخبارات الامريكية الصهيونية الى مملكة
الحريم الغربية.
لم يعد ممكنا للنظام السعودى المترنح سياسيا و اخلاقيا و داخليا ان
يستعرض عضلاته الوهنة كما كان يفعل فى عديد المؤتمرات العربية سابقا و لم
يعد ممكنا له أن يعارض الرغبات الامريكية بجعله الرقم 2 فى المنطقة بعد قطر
الولاية 53 الامريكية فى المنطقة و لم يعد ممكنا له أن يفرض رؤيته
الامريكية على الحاضرين بل أن المراقبين يجمعون على أن ما يصدر من قرارات
سيكون للشان القطرى فيه الدور الاكبر على حساب الدور – أو اللادور -السعودى
بحيث أن قرارا بتجميد عضوية سوريا أو التنديد بما يزعمه الغرب بسلوكيات
النظام فى الاحداث الاخيرة سيكون املاءا قطريا مسنودا بضغوطات أمريكية
صهيونية على بعض البلدان الاسلامية المعروفة بالاسم.
ان السعودية ستدفع فى هذه القمة الاثمان الباهظة لسياسة محور الشر
الامريكى و ستخرج منها أكثر انهاكا سياسيا و أخلاقيا فى عيون الامة
الاسلامية لان الشعوب العربية الاسلامية قد كشفت لها الاحداث الجارية فى
سوريا تعفن الاكلة التى طبختها الصهيونية بتمويل ذاتى سعودى قطرى لن تنساه
الذاكرة العربية.....
أحمد الحباسى – تونس
.
( مقالات بانوراما الشرق الاوسط )
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33507
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
من أراد أن يعرف حقيقة الأسرة الحاكمة فليقرأ كتاب "تاريخ آل سعود"، تأليف ناصر السعيد الذي اختفى في لبنان في ظروف غامضة بعد نشره لهذا الكتاب.
بنت المختار-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2218
نقاط : 13449
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21442
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: لكل من يتوهم بان السعوديه ضد مجلس الانتقامي !
هذا اجتماع للقمة الإسلامية لاتستطيع السعودية أن تستثني أحد إلي المفروض عليهم حظر من الجامعة العربية وجود المقيرف ليس استقبال دولة لكي تبني علية استنتاجات أخي محارب
الهاجري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 48
نقاط : 9804
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي