أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوي, الذي حكم البلاد لأكثر من عقدين, في مستشفي خارج البلاد,
صفحة 1 من اصل 1
أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوي, الذي حكم البلاد لأكثر من عقدين, في مستشفي خارج البلاد,
بعد أن خاض صراعا مع مرض لم يكشف عنه طوال عام, وذلك بعد أسابيع من التكهنات بشأن صحته بسبب تغيبه عن القمة الإفريقية التي استضافتها إثيوبيا الشهر الماضي.
وقال بيريكيت سيمون المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية للصحفيين في العاصمة أديس أبابا إن رئيس الوزراء رحل مساء أمس الأول بحلول منتصف الليل بعد تعرضه لمضاعفات لإصابته بالعدوي, مشيرا إلي أن زيناوي البالغ من العمر57 عاما كان في الخارج عندما توفي, لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وذكر المتحدث أن زيناوي كان يعاني من اعتلال صحته منذ عام وخلال العشرة أسابيع الأخيرة كان يخضع للرعاية الطبية في الخارج, مضيفا أن أسرته كانت بجانبه عندما توفي.
وتابع المرض مسألة إنسانية وكان يكافح ليحافظ علي صحته في العام الماضي, ظل ينفذ وعوده بشكل دؤوب.. المرض لم يمثل عائقا قط.
وأكد المتحدث أن إثيوبيا مستقرة وأن البلاد ستظل علي المسار الذي حدده زيناوي. وقال أؤكد لكم أن كل شئ مستقر وكل شئ سيستمر كما رسمه رئيس الوزراء.
وقال التليفزيون الحكومي إن زيناوي توفي من عدوي مفاجئة الليلة قبل الماضية في مستشفي بالخارج في أثناء تعافيه من مرض لم يكشف عنه خلال الشهرين الماضيين.
وزادت تكهنات بأن زينازي(57 عاما) مريض بمرض خطير بعد تغيبه عن قمة للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا الشهر الماضي. وكان أخر ظهور علني له في يونيو الماضي عندما شارك في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في المكسيك. وتم نقل زيناوي إلي المستشفي في يوليو الماضي في بلجيكا لأسباب لم يتم تأكيدها حتي الآن, ونفي المسئولون ما تردد عن إصابة زيناوي بمرض خطير. وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت الشهر الماضي أن زيناوي كان يأخذ فترة راحة للتعافي من حالة صحية لم تحددها.
وأعلنت إثيوبيا رسميا حالة الحداد الوطني, لحين إتمام مراسم جنازة زيناوي. ومن المقرر إعادة جثة زيناوي لإثيوبيا من أجل مراسم الدفن الرسمية, ولكن لم يتم الإعلان بعد عن موعد ذلك.
وتولي زيناوي السلطة في بلاده كزعيم لحركة تمرد أطاحت بالحكومة الشيوعية التي كان يرأسها مانجيستو هايلي مريام عام.1991 وعمل رئيسا خلال الفترة من1991 إلي1995 ثم أصبح رئيسا للوزراء, بعد أن فاز بعدة انتخابات منذ ذلك الحين. وساعدت سياساته الاقتصادية علي تحقيق نمو اقتصادي سريع بلغت نسبته7.5% عام2011 علي الرغم من استمرار حالة الفقر في البلاد.
ونال زيناوي الاستحسان في الغرب لمساعدته علي تحقيق النمو الاقتصادي ولدعم جيشه ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصومال المجاور, لكن جماعات حقوق الإنسان اتهمته بقمع المعارضة لإبقاء قبضته علي السلطة واستغلال مخاوف الأمن القومي كذريعة لإسكات شخصيات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والصحفيين ونفيهم. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات. وتعد أثيوبيا من الدول التي تتلقي أكبر مساعدات تنموية غربية, وتعتبر حليفا رئيسيا للغرب في الحرب ضد الجماعات الإسلامية المتشددة في المنطقة وخاصة في الصومال حيث تقاتل القوات مسلحي حركة الشباب الإسلامية.
ووفقا للدستور الإثيوبي, يتولي نائب رئيس منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء لحين إجراء انتخابات جديدة. وقال المتحدث باسم الحكومة إن نائب رئيس الوزراء هايلي مريام ديساليجن سيتولي رئاسة الوزراء مؤقتا خلفا لزيناوي. وأضاف أنه وفقا للدستور يتعين علي نائب رئيس الوزراء أن يقسم أمام البرلمان, وأن الحكومة ترتب لاستدعاء البرلمان للانعقاد في أسرع وقت ممكن, حيث كان من المقرر أن ينعقد بعد بداية السنة الإثيوبية الجديدة في11 سبتمبر المقبل. ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة عام2015, وأوضح المسئولون أن ذلك لن يتغير.
وكان ديساليجن(47 عاما) قد عمل نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية منذ عام2010, وكان قبل ذلك مستشارا للشئون الاجتماعية لزيناوي. وعلي عكس الدائرة الصغيرة القوية في الحزب الحاكم, لا ينحدر ديسالجين من شمال إثيوبيا, ولكن من الجنوب المنطقة الأكثر تعدادا للسكان.
وأثارت وفاة زيناوي ردود أفعال إفريقية, فقد حذر رئيس وزراء كينيا رايلا اودينجا من أن هناك قلقا بشأن حدوث عدم استقرار في إثيوبيا بدون زيناوي.وقال أودينجا, في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي), إن الوضع في إثيوبيا لا يزال هشا, كما أن العنف الطائفي مازال يمثل تهديدا كبيرا علي البلاد. وأضاف هذه المنطقة تحتاج للاستقرار لذلك نحن نحتاج لحكومة مستقرة في إثيوبيا. كما أشاد مسئولون إفريقيون آخرون بدور زيناوي في تحقيق تنمية اقتصادية, فقد نعي رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما رئيس وزراء إثيوبيا الراحل, ووصفه بأنه زعيم قوي ساعد في التوسط لإنهاء الصراعات في القرن الإفريقي.
وقال ماك ماهاراج المتحدث باسم رئيس جنوب أفريقيا زيناوي كان رمزا بارزا في السياسة الأفريقية, حيث قاد عملية التحول للديمقراطية ومحاولة بناء دولة تنمية, كما وصف زيناوي بأنه شخصية ذات عقلية قوية.
وقال بيريكيت سيمون المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية للصحفيين في العاصمة أديس أبابا إن رئيس الوزراء رحل مساء أمس الأول بحلول منتصف الليل بعد تعرضه لمضاعفات لإصابته بالعدوي, مشيرا إلي أن زيناوي البالغ من العمر57 عاما كان في الخارج عندما توفي, لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وذكر المتحدث أن زيناوي كان يعاني من اعتلال صحته منذ عام وخلال العشرة أسابيع الأخيرة كان يخضع للرعاية الطبية في الخارج, مضيفا أن أسرته كانت بجانبه عندما توفي.
وتابع المرض مسألة إنسانية وكان يكافح ليحافظ علي صحته في العام الماضي, ظل ينفذ وعوده بشكل دؤوب.. المرض لم يمثل عائقا قط.
وأكد المتحدث أن إثيوبيا مستقرة وأن البلاد ستظل علي المسار الذي حدده زيناوي. وقال أؤكد لكم أن كل شئ مستقر وكل شئ سيستمر كما رسمه رئيس الوزراء.
وقال التليفزيون الحكومي إن زيناوي توفي من عدوي مفاجئة الليلة قبل الماضية في مستشفي بالخارج في أثناء تعافيه من مرض لم يكشف عنه خلال الشهرين الماضيين.
وزادت تكهنات بأن زينازي(57 عاما) مريض بمرض خطير بعد تغيبه عن قمة للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا الشهر الماضي. وكان أخر ظهور علني له في يونيو الماضي عندما شارك في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في المكسيك. وتم نقل زيناوي إلي المستشفي في يوليو الماضي في بلجيكا لأسباب لم يتم تأكيدها حتي الآن, ونفي المسئولون ما تردد عن إصابة زيناوي بمرض خطير. وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت الشهر الماضي أن زيناوي كان يأخذ فترة راحة للتعافي من حالة صحية لم تحددها.
وأعلنت إثيوبيا رسميا حالة الحداد الوطني, لحين إتمام مراسم جنازة زيناوي. ومن المقرر إعادة جثة زيناوي لإثيوبيا من أجل مراسم الدفن الرسمية, ولكن لم يتم الإعلان بعد عن موعد ذلك.
وتولي زيناوي السلطة في بلاده كزعيم لحركة تمرد أطاحت بالحكومة الشيوعية التي كان يرأسها مانجيستو هايلي مريام عام.1991 وعمل رئيسا خلال الفترة من1991 إلي1995 ثم أصبح رئيسا للوزراء, بعد أن فاز بعدة انتخابات منذ ذلك الحين. وساعدت سياساته الاقتصادية علي تحقيق نمو اقتصادي سريع بلغت نسبته7.5% عام2011 علي الرغم من استمرار حالة الفقر في البلاد.
ونال زيناوي الاستحسان في الغرب لمساعدته علي تحقيق النمو الاقتصادي ولدعم جيشه ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصومال المجاور, لكن جماعات حقوق الإنسان اتهمته بقمع المعارضة لإبقاء قبضته علي السلطة واستغلال مخاوف الأمن القومي كذريعة لإسكات شخصيات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والصحفيين ونفيهم. وتنفي الحكومة هذه الاتهامات. وتعد أثيوبيا من الدول التي تتلقي أكبر مساعدات تنموية غربية, وتعتبر حليفا رئيسيا للغرب في الحرب ضد الجماعات الإسلامية المتشددة في المنطقة وخاصة في الصومال حيث تقاتل القوات مسلحي حركة الشباب الإسلامية.
ووفقا للدستور الإثيوبي, يتولي نائب رئيس منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء لحين إجراء انتخابات جديدة. وقال المتحدث باسم الحكومة إن نائب رئيس الوزراء هايلي مريام ديساليجن سيتولي رئاسة الوزراء مؤقتا خلفا لزيناوي. وأضاف أنه وفقا للدستور يتعين علي نائب رئيس الوزراء أن يقسم أمام البرلمان, وأن الحكومة ترتب لاستدعاء البرلمان للانعقاد في أسرع وقت ممكن, حيث كان من المقرر أن ينعقد بعد بداية السنة الإثيوبية الجديدة في11 سبتمبر المقبل. ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة عام2015, وأوضح المسئولون أن ذلك لن يتغير.
وكان ديساليجن(47 عاما) قد عمل نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية منذ عام2010, وكان قبل ذلك مستشارا للشئون الاجتماعية لزيناوي. وعلي عكس الدائرة الصغيرة القوية في الحزب الحاكم, لا ينحدر ديسالجين من شمال إثيوبيا, ولكن من الجنوب المنطقة الأكثر تعدادا للسكان.
وأثارت وفاة زيناوي ردود أفعال إفريقية, فقد حذر رئيس وزراء كينيا رايلا اودينجا من أن هناك قلقا بشأن حدوث عدم استقرار في إثيوبيا بدون زيناوي.وقال أودينجا, في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي), إن الوضع في إثيوبيا لا يزال هشا, كما أن العنف الطائفي مازال يمثل تهديدا كبيرا علي البلاد. وأضاف هذه المنطقة تحتاج للاستقرار لذلك نحن نحتاج لحكومة مستقرة في إثيوبيا. كما أشاد مسئولون إفريقيون آخرون بدور زيناوي في تحقيق تنمية اقتصادية, فقد نعي رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما رئيس وزراء إثيوبيا الراحل, ووصفه بأنه زعيم قوي ساعد في التوسط لإنهاء الصراعات في القرن الإفريقي.
وقال ماك ماهاراج المتحدث باسم رئيس جنوب أفريقيا زيناوي كان رمزا بارزا في السياسة الأفريقية, حيث قاد عملية التحول للديمقراطية ومحاولة بناء دولة تنمية, كما وصف زيناوي بأنه شخصية ذات عقلية قوية.
سرت الصمود-
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
نقاط : 9517
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
مواضيع مماثلة
» رئيس الوزراء الجزائري: عائلة الشهيد المجاهد القذافي ستبقى في البلاد المدة التي تريدها
» لتهدئة شباب الجنوب التونسي الذي هدد الحكومة التونسية : تونس تنفي وجود وحدات عسكرية قطرية أو أجنبية بجنوب البلاد
» من الذي ينصف ضحايا التعذيب في البلاد العربية؟
» الجرد العلاقي/سيف الاسلام القدافي سيكون له حق اختيار فريق دفاعه في ليبيا او خارج البلاد
» الحكومة الجرذانية تأمر باستخدام القوة ضد المتقاتلين في جنوب شرق البلاد
» لتهدئة شباب الجنوب التونسي الذي هدد الحكومة التونسية : تونس تنفي وجود وحدات عسكرية قطرية أو أجنبية بجنوب البلاد
» من الذي ينصف ضحايا التعذيب في البلاد العربية؟
» الجرد العلاقي/سيف الاسلام القدافي سيكون له حق اختيار فريق دفاعه في ليبيا او خارج البلاد
» الحكومة الجرذانية تأمر باستخدام القوة ضد المتقاتلين في جنوب شرق البلاد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي