ماذا يريد الليبيون من تونس وماذا بقى لهم للعيش على ارضهم

تكدس الليبيون منذ اليوم الثاني للعيد بالمدخل الحدودي راس اجدير ، وترى الاف السيارات المصطفه في انتظار الدخول ، والمؤسف ان الانتظار يصل لاكثر من 10 ساعات ان لم يكن اكثر وهنا لاتوجد اي اماكن تساعد الناس وهم ينتظرون الدخول الى تونس ، فلا ماء ولا اكل ولا حمامات تليق ببني بالبشر ، في الوقت الذي تم وقبل هذه الفتنه انشاء مباني ضخمه بها مطاعم وجامع كبير وموقف سيارات ، الا ان حكومة الجردان لم تعر هذا الامر اي اهتمام ، فهذه المباني تم ايقاف العمل بها لان هذه الفوره اوقفت كل نبض للحياه في ليبيا ، حتى التفرغ لاستكمال حمام، والمؤسف ان هذه المباني استعملت لقضاء الحاجه ، فعلى الرغم من ضخامتها والتفنن في بنائها الا ان الروائح القذره لا تسعفك للدخول اليها.
فوره جاءت من اجل راحة الليبيين كما يدعون، فهي تركتهم مثل المهجرين ينتظرون رحمة غيرهم ، في موقف لايمكن ان يسمح به في عهد الشرعيه. تم ان ماذا يريد الليبيين في تونس ، نعم هي بلد شقيق ولكن ماذا يشد الليبيين لها ؟.
ان مايجري اليوم على الحدود الليبيه التونسيه امر سئ للغايه يحط من كرامة الليبيين ويسئ لهم ، ويتفنن الجردان فقط في تنظيم طوابير السيارات ويصل الامر الى سحب السلاح لكل من يخالف ، مهما كان ضرفه ، ويسمحون لبعض جردانهم بالمرور عبر مايسمى بوابة المراسم .
ليبيا كل يوم في انحدار في كل شئ ، فلا اخلاق ولا ضمير ، خطف الناس وقتلهم ، والمحظوظ يتم الاسيتلاء على سيارته ويعود حافي القدم الى اهله.
السجون والمخميات ، لايمكن لاي كان ان يتخيل ما الذي يجري فيها ، ابتداء من الامراض الى قطع الاطراف وتجريع السجناء المواد الكيماويه التي تمزق الاحشاء ، والاعتداء االبدني ، اشياء لم نسمعها حتى ممن سرحوا من سجن قوانتنامو.
ليبيا مخطوفه عات فيها الجردان فسادا ، وهم قله ، استبيحت فيها الحرمات وانعدم فيها الامن وسرقت كل الممتلكات الخاصه والعامه ، وهجر منها اهلها ، ومازال رؤؤس الجردان ومن تبعهم تاخدهم العزه بالاثم ويتبجحون بليبيا الحريه وكرامة الانسان.
لم يعد الامر يطاق ، ولم يعد هناك معنى للحياة في ليبيا، فاما ان تعود ليبيا الى ماكانت عليه قبل هذه الفتنه ، والا فليتركها ابنائها الشرفاء فان ارض الله واسعه.

بإذن الله ان من هو عليه ان يتركها او مغادرتها هم الغونة والعملاء وليس الشرفاء من اهل الوطن فالاوطان هي للشرفاء ومزابل التاريخ للخونة والعملاء فسوف نبقى شوكة في حلوقهم وعيونهم الى ان يتم تطهير الوطن منهم ومن دنسهم وقذارتهم

الوطن للشرفاء ، فان تركوه فهم عرضة ليسلب منهم الشرف والكرامة، وبالفعل أصاب من قال:
بلدي وان جارت علي عزيزة ** أهلي وإن ضنّوا علي كرام

اخي يوجد الكتير من العائلات لها ابناء وبنات وعائلات بتونس لاننا نعلم وجود اعداد كبيرة من الليبين المهجرين الى تونس ودلك هربا من المليشيات المسلحة والقتل والتعديب ومن يقفون بالطابور لعدة ساعات لاجل عائلاتهم وابنائهم وليس لاجل تونس او حبا فيها ..
اللهم خفف الالم على الليبين واكتب لهم النصر المبين والعودة لبلادهم سالمين مرفوعي الراس

جراح وطنية كتب:ماذا يريد اليبيين من تونس؟؟
في السابق عندما يذهب الليبيين الى تونس للعلاج قالوا أنه بلاد لايوجد فيها أطباء وأن ثورة الفاتح لاتهتم بهم ؟
الان حتى اذي يصاب بزكام يذهب الى تونس والسبب فورة17قهاير تقتل في الاطباء أوتقطع أيديهم الطاهرة أيدي جراحين عالميين علماء من أطباءالعالم المشاهير جعلت منهم معتقليين أو مهجرين أو مبتوري الاطراف
ماذا يريد الليبيون من تونس؟؟
الامن الامان الهروب من وطن أصبحت النصيحة ثمنها رصاصة ولا قانون يحميك أو يبعد عنك العناء ألاعتداء تسرق تنهب بل حتى ينتهك عرضك لايوجد من يستمع بل يزيدوا في البلاء
ماذا يريد الليبيون من تونس؟؟
من كان سارق قاتل فار وورائه ثار أن يذهب أليها ليس حباً بل فرار

صدقتي والله الوضع مزري ومؤسف ... لكن القوم يعجبهم ويعتبرون انها ساعات مجيدة ........... انقلبت الموازين الانحطاط صار مجد